رواية زهرة أصلان كاملة جميع الفصول

 رواية عندما لا ينفع الندم 

رواية هدير ومروان 

رواية مروان وهدير

رواية هدير ومروان ومعتز .

رواية : عندما لا ينفع الندم

الفصل ( 3 )

**********

هدير : نعم تامرنى بشيئ

مروان : نايمة على ودانك حضرتك

هدير : اسفة غفلت شوية

مروان : عوز اتعشى

هدير : عشا خفيف ولا الباقى من الغدا

مروان : بصوت واطى المكرونة بجد طعمها جميل هاتى مكرونة لو فاضل

هدير : حاضر ثوانى الاكل يكون جاهز وحضرت وحطة الاكل هاعمل الشاى

مروان : شاور على السجادة اقعدى

هدير : حاضر وقعدت

مروان : انتى مفيش فى بقك غير نعم وحاضر وباقى الردود المحترمة انتى مين

هدير : بابتسامة منكسرة انا هدير صادق محسن

مروان : اتعلمتى الطبخ فين وكمان حسن الرد من مين

هدير : من امى خديجة الله يرحمها ودادة حميدة هى اللى مربيانى حضرتك عارف هى كانت بتشتغل عند ناس اغنية اوى

مروان : وانتى بئة كنت بتشتغل عند الناس دى ولا كنت بتشتغلى عليهم

هدير :انا كنت بشتغل فى مطعم بغسل صحون يعنى طول النهار فى المطبخ

مروان : وكان ليكى كام علاقة قبل ماتاجى البلد مع بتريقة الحاجة حميدة واخواتك

هدير : انا مبحبش كتر الكلام ممكن تكشف علية هتلاقينى الحمد لله لسة فيرجن ( بنت بنوت )

مروان : ههه وعرفتى فيرجن دى منين

هدير : بثبات من التليفزيون من المسلسل التركى

مروان : قومى اعملى الشاى وخلى بالك دة ميعاد عشايا كل يوم

هدير : حاضر فهمت كنا عوزين خزين المطبخ والتلاجة

مروان : بكرة هتنزلى معايا نجيب الطلبات وكمان عوز اكل كتير خارج انا اصحابى يوم الخميس هننزل البحر

هدير : عوز سندوتشات ولا نواشف

مروان عوز سندوتشات مشكلة وعصاير

هدير : حاضر هاحضر ليك السندوتشات والعصاير هتاجى تلاقى كل شيئ جاهز

مروان : ماانتى هتكونى معايا امال مين اللى هيقوم بخدمتنا هههه مش معقولة اخد مصلحى وانتى موجودة

هدير : طلباتك اوامر يادكتور

مروان : انتى عندك برود يكفى بلد

هدير : ماما الله يرحمها علمتنى ان طلبات الزوج اوامر طلما انها مش بتخالف شرع ربنا

مروان صقف تصدقى انتى المفروض كنت اتزوجتى الواد معتز كنتم هتكونوا لايقين على بعض

هدير : كل شيئ مقدر ومكتوب تامرنى بحاجة تانى

مروان لا غورى اتخمدى

مر يومين وجاء يوم الخميس

مروان : حضرى كل حاجة انا على الساعة واحدة ونص تكونى جاهزة ماشى

هدير : حاضر انا خلصت كل حاجة

مروان خرج ورتب مع اصاحبة وبما فيهم سهام للخروج والسهر على شأطئ البحر

معتز : يكلم مروان اناجاهز

مروان تعالى هنتقابل عند. شغل سهام

معتز : مابلاش سهام المرة دى

مروان : لا لازم تكون معانا

معتز : اللى يريحك انا فى الطريق

مروان : تمام بصى انا بحذرك بلاش حد يعرف انك مرأتى

هدير : وانا بقول لحضرتك بلاش حد يغلس علية لانى ساعتها بتكون ايدى طويلة

مروان : اوقف العربية فجاة. نعم ياروح امك انتى هتملى شروطك عليه ولف ايدها خلف ظهرها جامد

هدير: شدت ايدها جامد ووقفت بص انا بقول ليك اقسم بالله لو حد غلس علية لهيكون رد فعلى جامد

مروان : لما نشوف هتعملى اية دانتى حتة شغالة

هدير : ليك انت وبس واكرام ليك هاخدمهم

مروان : شكلك هتخلينى اتهور عليكى النهاردة

هدير : ركبت ساكتة لحد ما وصلوا للشركة اللى سهام شغالة فيها

سهام : مروان وصل وغمزة لمختار هاركب جنبة

محمود : مين اللى مع مروان دى

مختار :تنح دى صاروخ ياض

محمود : مش معقول مروان يتزوج من غير مانعرف

مختار : مستحيل يتزوج الصاروخ دة لوحدة

محمود : ههههه بلاش طافسة عندك البنات كتير ومتنساش انك متزوج

مختار : اكتم لما نشوف العبارة اية

سهام : اخدت مروان بالحضن وحشتينى حبيبى

مروان باسها وانتى كمان يلا اركبى وفتح ليها باب العربية

محمود : مين دى يابرنس

مروان : دى الشغالة جايبها تشوف طلباتنا

مختار : انا هاركب معاك ممكن يابرنس

مروان : تنور ياصاحبى

مختار : ركب منورة ممكن نكون اصحاب

هدير. : فتحت الباب من سكات ورحت ركبت فى عربية معتز

مروان : مشى وراها ومسكها من ايدها تعالى اركبى مكانك واعتذرى لمختار

سهام : سيبك منها تعالى وباستة من خدة يلا عوزة انزل البحر معاك

معتز : انا بحذرك لو ملمتش الدور هاقلب الطرابيزة ويحصل اللى يحصل

مروان : ركب عربيتة وهو ساكت

وصلوا البحر والكل نزل وهدير مسكت هاتفها وفتحت حسابها

مختار :الجميل قاعد لوحدة لية

هدير : بص يامحترم عندك صاحبك هناك اهو ملكش صالح بية

مختار : بس انتى داخلة دماغى بصراحة عوزة كام

هدير :يعنى مش عوز تكون انسان محترم

مختار : ياود ياشرس اموت فى الشراسة

هدير : طب خدى دى حاجة بسيطة المرة الجاية هتكون اجمد ياخفيف وملت ايدها رمل و رمتها فى عيونة

مختار : قعد يصرخ يابنت الكلب والله لاوريكى

هدير : كلب لما ياكل قلبك ياحيوان

مروان :جة يجرى عليهم فى اية

هدير : مردتش

مروان : ردى يابنى ادمة

هدير : مهو يرد انا هاعرف هو مالة منين ممكن تكون حاجة قرصتة ولا رجلة اتكسرت

مروان : انتى بنى ادمة مستفزة بجد

مختار : انا وقعت على وشى وعنية دخل فيها رمل

معتز : بالشفا خلى بالك وانت ماشى

مختار : ملكش فية

مروان : حسابك لما نروح

سهام : انتى يازفتة عوزة اكل

هدير : حطت ليها سندوتشات على طبق وقالت اتفضلى بالهنا

سهام : مروان انت جايب الزبالة دى منين

مروان : ابوية منة لله هو اللى صمم على انها تكون معايا

سهام : بصراحة انا خايفة عليك منها

مروان : اطمنى. هى دى اشكال حد يبصلها

مختار : ولو قولت ليك انها لازمانى ردك اية

معتز : اية يامبارك خايف اقلب الطرابيزة

مروان : يلا ننزل المية جاى يامختار

مختار : ايوة هاكل الاجعان وهاحصلك

هدير : الاكل وحطت الطبق قدامة

مختار انا مش بازهق ومروان عمرة ماهيبيع صحابة وزوج بنت عمتة علشان حتة خدامة

هدير ولا تزعل هاتصل بابو مروان وهاقولة انك بتتحرش بية

مختار : محدش هيصدقك

هدير : هاتصل ونشوف

مختار : سابها ونزل المية

عد اليوم واستمر روتين الحياة كالاتى

هدير تستيقظ الساعة 6 تتوضى وتصلى فرضها وتدخل تحضر الحمام والساعة 7 وثلث تصحى مروان وتدخل المطبخ تحضر الفطار وتضعة على الطرابيزة فى الانترية وتعمل فنجان القهوة وتسألة ماذا يريد على الغداء والغدا بيكون الساعة الرابعة. والعشا التاسعة مسا

هذا هو الجدول اليومى لها

هدير : حضرتك عوزة اية على الغدا

مروان : اعملى اى حاجة

هدير : خايفة اعمل حاجة تكون مش بتحب تاكلها

مروان : اى حاجة خفيفة و اعملى حسابك هننزل البلد اخر النهار وحسك عينك حد يعرف اللى بينا

هدير : متشلش هم انا هاروح عند ماما

مروان : ماما الله يرحم بنت الشغالة بتقول ماما

هدير : كل انسان فى نفسة سلطان ومش عيب انى احترم امى

مروان : ههههههه احترميها براحتك انا ماشى حضرى لية كذا غيار وحاجة انام بيها

هدير : حاضر عوزة اجيب هدية لولدتك علشان اول مرة ننزل بعد فرحنا

مروان : خدى وهاتى حاجة لولدتك كمان

هدير : لا هى عندها كل حاجة الحمد لله

مروان : عوزانى اصدق انك قنوعة بجد وتركها ونزل

هدير مسكت حسابها

وكتبت

*******

كان عندى امل تكون لى كل شيئ ولكنك بغرورك وكبريائك اصبحت لا شيئ منتظرة ارادة الله فكل شيئ مقدر ومكتوب

امضاء

احذر غضب حواء💅

وقامت حضرت شنطتة وبعض الملابس لها وضعتها فى حقيبة صغيرة ولبست ونزلت سعدية نازلة النهاردة تجيبى طلبات

سعدية : ايوة بس الولد ادم تعبان ساخن شوية

هدير : الف سلامة عوزة حاجة اجيبها معايا

سعدية : مش عوزة اتعبك

هدير : انا مش هاجيب حاجات كتير شوفى عوزة اية

سعدية : ممكن تجيب معاكى ............

هدير : حاضر ونزلت جابت الطلبات وجت سعدية خدى الطلبات والباقى والدوا دة ادى لادم منة بالشفا

سعدية : ربنا يكرمك زى متكونى دكتورة الدوا اللى بتجيبه الولاد بتصحى علية

هدير : الشفا من عند الله هاطلع ازيك يامصلحى

مصلحى : تسلمى متشكرين فعلا الغلابة بيحسوا ببعض

هدير : انتم اخواتى هنا يلا سلام عليكم

حان وقت العودة الى القرية

هدير : انا معايا سندوتشات ومية وشاى لو حبيت

مروان : ياخسارة لو مكنتيش بنت حميدة الشغالة هههههه

هدير : انا شرف لية اكون بنتها يادكتور

مروان : انتى شكلك هتجبيلى الضغط ببرودك دة

هدير : حمد الله على السلامة هاروح معاك ولا اروح عند اهلى ولو حبيت ارجع معاك على رنة

مروان : لا ياحليتها ومين اللى هيخدمنى انتى ساعة النوم تغورى على خفيف تتخمدى عند امك وتاجى الصبح بدرى

هدير : حاضر يادكتور ووصلوا منزل والدة

فاطمة ( والدت مروان ) يامرحب نورتوا ياحبايب قلبى

مروان : ازيك ياامى

هدير : ازيك ياست الكل وباست ايدها

الحاج : فوزى ( فوزى محفوظ مندور عندة 67 شديد فى تعاملة ذو كبرياء غنى يمتلك من الاطيان الفلوس والسلطة ما يجعلة يرهب من يتعامل معة ولكنة يعرف فى الاصول ) حمد الله على السلامة ياولاد

مروان : الله يسلمك ياحاج اناجعان

هدير : ربنا يسلم حضرتك

الحاج فوزى : قولى يابابا انتى بقيتى زى فريدة وخلود وصفاء

هدير : انتم فين وانا فين ربنا يخليك

الحاج فوزى : انتى تشرفى اى انسان بادبك وتعليمك يابتى

مروان : ههههه هادخل اخد شور واغير ياامى جعان

الحاج فوزى : مع زوجك يابتى

هدير : حاضر حضرتك

الحاج فوزى : مسكها من ايدها وباس دماغها ورا زوجك يابتى ربنا يسعدكم

هدير :حاضر يابابا ودخلت الاوضة وجدت مروان فى الحمام وقفت ترص الهدوم فى الدلاب و

يمر الوقت وياتى المساء ويجلس الجميع يتسامر

هدير : بعد اذنكم انا هاروح عند ماما

فاطمة : بكرة الصبح تبقى تروحى انتى وزوجك تتغدو عند اهلك مينفعش تسيبى زوجك ينام لوحدة

هدير : بصت لمروان معلش ياماما هى وحشانى بصراحة

الحاج فوزى : هى كلمة مكانك جنب زوجك بكرة روحوا مع بع----------

للاحداث باقية

بقلمى / هبة أحمد

(بنت الجهمي ) 

رابط الفصل التالي من هنا 👉

تعديل المقال