جديد

روايه كبريائي يتحدي غرورك الفصل 46 السادس والاربعون

روايه كبريائي يتحدي غرورك الفصل 46 السادس والاربعون 


 الفصل {46} ¤~


نظر له عز بقلق و قال بجدية : خير يا دكتور !!


الطبيب بجدية ممزوجة بالحزن : مدام فريدة عندها ورم فى المخ


عز بصدمة : ايـــــــــــــــه !!


الطبيب بجدية : متقلقش اوى كدا .. قول 

الحمد لله ان الورم حميد مش خبيث


نظر له عز بغضب شديد و قال بحدة : انت مين اللى خلاك دكتور عشان تلعب بأعصاب الناس كدا


الطبيب بجدية : انا اسف انا كنت لسة هشرح الحالة لحضرتك .. مدام فريدة عندها ورم حميد فى المخ .. يعنى ممكن تعمل عملية و تبقى كويسة بأذن الله


عز بجدية : انا مستعد اسفرها اى مكان .. اى حتة فى اى وقت اهم حاجة انها تبقى كويسة


الطبيب بجدية : يا ريت فعلا تسافر بره هيبقى احسن ليها .. انا هشوف دكتور متخصص و اقول لحضرتك .. عن اذنك


غادر الطبيب اما عز فلم تستطع قدميه حمله .. فسند على كرس 



---------------------------------

كبريائى يتحدى غرورك

----------------------------------

غادر الطبيب اما عز فلم تستطع قدميه حمله .. فسند على كرسى بجانبه و جلس عليه


ظلت كوثر جالسة بجانب جاسر و ﻻ تريد الرحيل


نظرت لها نيره و قالت بنافذ صبر : يا ماما قومى و سيبى جاسر يستريح .. مراته هتخلى بالها منه


نظرت لها كوثر و قالت بحدة : اسكتى انتى .. انا هفضل قاعدة جمب ابنى


يارا بضيق شديد: قومى يا طنط استريحى انا هخلى بالى منه


نظرت لها كوثر بضيق و قالت بحدة : انا مستريحة كدا .. و انا قاعدة جمب


ابنى .. اخرجى انتى


نظرت لها يارا بنافذ صبر و قالت باصرار : انا هفضل قاعدة جمب جوزى .. مش هسيبه ابدا


نظر لهم جاسر بضيق و قال بحدة ممزوجة بالتعب : اخرجوا بره كلكوا مش عايز حد يقعد جمبنى .. انا متــــشلتش لسة


نظرت له يارا و قالت بجدية : بعد الشر عليك متقولش كدا


جاسر بصوت متعب : يلا يا ماما روحى اوضتك .. و انتى يا يارا روحى نامى


يارا بجدية : انا هنام جمبك هنا .. عشان لو احتجت حاجة


جاسر بتعب : ﻻ .. عشان متتعديش


كوثر بابتسامة : سيبنى انا اقعد جمبك يا حبيبى و هخرج نيره و يارا بره


جاسر بحدة : قولت اطلعوا بره كلكوا .. ثم بدأ بالسعال


نظرت لهم نيره و قالت بجدية : يلا نخرج بره ... انتو بتتعبوه كدا


قامت يارا و كوثر و خرجوا من الغرفة .. جاءت نيره تخرج و لكن اوقفها جاسر و قال بتعب : نيره استنى عايزك


اقتربت منه و قالت بجدية : نعم يا جاسر


جاسر بصوت متعب : خلى يارا تنام .. دى منمتش من امبارح و سهرانة جمبى طول الليل


نيره بابتسامة : حاضر يا جاسر استريح انت بس ثم اغلقت الباب و خرجت لتجد يارا واقفة تنظر لكوثر بضيق شديد


نظرت كوثر لنيره و قالت : بت يا نيره .. جاسر كان عايز ايه !!


نيره بضيق : عايزنى اقفل الباب يا ماما


نظرت لها كوثر بضيق و قالت : ماشى


نظرت نيره ليارا و شدتها من يدها و ذهبت الى غرفتها


فتحت نيره دوﻻبها و اخرجت بجامة و اعطتها ليارا و قالت بجدية : خدى شاور و البسى دى عشان تنامى


يارا بجدية : انا مش عايزة انام .. مقدرش انام و اسيبه لوحده و هو كدا


نيره بجدية : و لو قولتلك ان جاسر هو اللى قالى خليها تنام


يارا بجدية : صدقنى مش هقدر اغمض عينى طول ما هو بعيد عنى و تعبان


نظرت لها نيره بتفكير و قالت بابتسامة : طب بصى .. انا هروح اشغل ماما و انتى ادخلى لجاسر .. اقعدى معاه .. تمام كدا


حضنتها يارا بحب و قالت بفرحة : ربنا يخليكى يا نيره


خرجت نيره و شغلت كوثر لتذهب يارا و تدخل لجاسر


دخلت يارا و جلست بجانبه .. ظلت تتأمل ملامحه بحزن .. ثم قامت و توضئت و صلت و هى تدعى الله ان يشفيه .. امسكت بمصحف و بدأت فى القراءة .. ثم قامت و جلست بجانب جاسر و سندت رأسها على السرير و نامت


فتح جاسر عينه .. ليجدها نائمة بجانبه .. نظر لها بنافذ صبر و ابتسم و قال بتعب " دماغك ناشـــــــــــــــــفة " ثم ذهب فى النوم مرة اخرى


استيقظ الأثنين على رنين الهاتف


قامت يارا و نظرت له و قالت بحنان : نام انت .. ثم امسكت الهاتف لترد


نظر لها جاسر و قال بتساؤل : مين !!


يارا بابتسامة : دى ماما


نظر لها بابتسامة و اغلق عينه بتعب .. فتحت الخط و تحدثت من سامية


يارا بجدية : ايوة يا ماما


سامية بقلق : انتى كويسة يا حبيبتى


يارا بستغراب : اه الحمد لله بس جاسر هو اللى عنده برد .. بس ليه حضرتك بتسألى سؤال زى دا !!!


تذكرت سامية الحلم التى رأته و قالت بجدية : عادى يا حبيبتى بطمن عليكى


يارا بابتسامة : فيكى الخير يا ماما


ظلت سامية تتحدث مع يارا لبعض الوقت ثم اغلقت الخط


ذهبت يارا و جلست بجانب جاسر و قالت بابتسامة : عايز حاجة !!


جاسر بصوت متعب : عايزك تقومى من جمبى .. عشان هتتعبى و انا كمان هبقى تعبان فمش هعرف اخلى بالى منك


نظرت له و قالت بجدية : يعنى انا لو تعبت .. انتى هتسبنى عشان متتعبش


نظر لها و قال بصوت متعب : ﻻ طبعا بعد الشر عليكى


يارا بابتسامة : يبقى سيبنى قاعدة معاك بقى .. انا مستريحة كدا


شاهد سامية ترتدى ثيابها و تستعد للنزول


نظر لها شادى و قال بستغراب : ماما انتى راحة فين !!


سامية بجدية : هروح لختك عشان جاسر تعبان


شادى بتلقائية : طب اجى معاكى


سامية بجدية : براحتك .. عايز تجى تعالا


قام شادى و ذهب هو و كوثر لفيلا عز .. كانت جالسة فى الحديقة نظرت له بضيق عندما رأته .. و لكنها وجدت نفسها تتجه ناحيتهم نظرت لسامية و قالت بابتسامة : ازيك يا طنط


سامية بابتسامة : الحمد لله يا حبيبتى و انتى !!


حبيبة بابتسامة : الحمد لله .. اتفضلى يا طنط .. تعالى اوصل حضرتك لأوضة جاسر و يارا


سامية بابتسامة : شكرا يا حبيبتى .. دخلوا الى الفيلا


كان شادى ينظر لحبيبة من حين الى اخر بابتسامة اما هى فكانت تنظر له نظرات نارية


صعدوا الى غرفة جاسر و دقوا الباب


حبيبة بابتسامة : عن اذنكوا انا بقى


سامية بابتسامة : اتفضلى يا بنتى


نظر لها شادى بابتسامة و هى تغادر .. فتحت لهم يارا الباب


يارا بابتسامة فرحة : اتفضلى يا ماما


شادى بابتسامة : مش عارف ليه حاسس انى خيال


يارا بابتسامة : ادخل يا شادى .. كدا كويس


شادى بابتسامة : يعنى شــــغال


دخلوا الى الغرفة .. نظرت سامية لجاسر و قالت بجدية : الف سلامة عليك يا ابنى


نظر لها جاسر بابتسامة و قال بتعب : الله يسلمك يا ماما .. تعبتى نفسك ليه بس


نظرت له سامية و قالت بابتسامة : تعبك راحة يا حبيبى


شادى بابتسامة : عيزينك تقوم بالسلامة كدا يا بطل


جاسر بابتسامة تعب : ان شاء الله


سامية بجدية : نمشى احنا بقى يا جاسر .. الف سلامة عليك


جاسر بجدية : انتو مقعدتوش خالص .. خليكوا شوية


سامية بابتسامة : لا يا حبيبى عشان نسيبك تستريح


جاسر بجدية : طب على الاقل اشربوا حاجة


سامية بابتسامة : مرة تانية يا جاسر .. معلش عشان نسيبك ترتاح


نظر جاسر ليارا و قال بجدية : يارا وصلى ماما و شادى


سامية بابتسامة : لا يا حبيبى .. خليها جمبك عشان لو احتجت حاجة


يارا باصرار : استنى يا ماما انا هوصلك


سامية بابتسامة : ماشى يا حبيبتى


خرجوا من الغرفة و نزلوا الى حديقة الفيلا


نظرت لها سامية و قالت بجدية : مالك يا يارا !! فيكى ايه يا بنتى !!


نظرت لها يارا و تجمعت الدموع فى عينها و قالت : تعالى نقعد هناك و انا هحكيلك


ذهبوا و جلسوا .. نظرت لها يارا و بدأت بقص عليها كل ما حدث و دموعها تنزل بغزارة


قام شادى بغضب و قال بحدة : هى الست دى فاكرة نفسها مين !! عشان تتكلم معاكى كدا .. انا هروح اعرفها انتى بنت مين !!!!!


نظرت له سامية و امسكت يده ليجلس و قالت بجدية : اقعد .. ثم نظرت ليارا و قالت بجدية : كفاية عياط .. و كويس انك مرضتيش عليها عشان متطلعيش غلطانة .. و انا جاسر يخف بس و هتكلم معاه


نظرت لها يارا و قالت بدموع : لا متقوليش لجاسر حاجة


سامية بجدية : طب اهدى طيب


مسحت يارا دموعها و قالت بجدية ممزوجة بالكبرياء : بس لو قالتلى كلمة تانى .. و الله ما هسكت و هرد عليها و مش هيهمنى انها مامت جاسر او انها ست كبيرة .. انا مسمحش انها تهنى بالطريقة دى


سامية بجدية : لا عشان متطلعيش غلطانة


يارا بضيق : يا ماما يعنى تغلط فيا و فى اهلى و اسكتلها


كادت سامية ان تتحدث و لكن وجدت كوثر تأتى بتجاههم


اقتربت منهم كوثر و قالت بسخرية : ازيك يا سامية !! وحشانى .. عارفة لما عرفت انك هنا .. انا جيت جرى عشان استقبلك


نظرت لها سامية بضيق و قالت بابتسامة : و انا مش محتاجة انك تستقبلنى و تتعبى نفسك يا كوثر .. جاسر و بنتى استقبلونى احسن استقبال


نظرت لها كوثر و قال بسخرية : كوثر !! حاف كدااا .. دا انتى خدتى عليا اوى يا مربية الأجيال .. و صدقتى انك انتى و بنتك ليكى مكان وسطنا


سامية بسخرية : عارفة يا كوثر اعتقد انك مش عيزانى خدامة عندك .. بس محتجانى و بشدة كمربية و معلمة اجيال


نظرت لها كوثر بغيظ و قالت بضيق : انتى قصدك انى مش متربية و انك انتى اللى هتجى تربينى


سامية بسخرية : انا يمكن هتعب معاكى شوية .. اصلك محتاجة تتعلمى ازاى يبقى عندك زوق مع الضيوف اللى عندك و ازاى تتعملى مع الناس على انهم بنى ادمين و عندهم مشاعر .. بصى احنا ممكن نبتدى بأول درس .. انك متقدريش تجى على كرامة بنتى و كرامة عليتها .. ثم قالت بجدية : عشان انا مش هسكت يا كوثر


نظرت لها كوثر بغيظ و قالت : دا انتى بتتحدينى بقى


سامية بجدية : اعتبريها زى ما تعتبريها يا كوثر


كوثر بجدية : اقولك على حاجة يا سامية تريحك و تريحنى .. خدى بنتك معاكى .. و انا اخلى ابنى يطلقها .. عشان ابنى و بنتك مينفعوش لبعض


نظرت لها سامية و قالت بجدية : مش انتى اللى تقولى بنتى تنفع لأبنك او ﻻ و مش انتى اللى تقولى برده تفضل قاعدة ولا تمشى .. خلى كلامك دا لنفسك يا كوثر .. اعتقد ان بنتى جوزها راجل كفاية انه هو اللى يقول تمشى و لا تقعد .. اخرجى انتى منها بس و كل حاجة هتبقى تمام


كوثر بسخرية : انسى يا سامية عايزكى تنسى


سامية بجدية : عارفة يا كوثر انا بضيع وقتى و بقلل من نفسى و انا بتكلم معاكى .. انتى متستهليش انى اقف و اتكلم معاكى .. اصل انا كدا بعملك قيمة و انتى متستهليهاش ثم نظرت ليارا التى كانت تتابع الحوار بصمت .. و قالت بجدية : اطلعى اقعدى جمب جوزك يا حبيبتى .. و خلى باله منه .. و اى حد يقولك نص كلمة او يضايقك قوليلى بس ثم قالت لشادى : يلا يا شادى


نظرت لها كوثر بغضب و قالت بضيق شديد : مع السلامة .. يا ريت مشوفكيش فى بيتى تانى


سامية بجدية ممزوجة بالتحدى : انا اى وقت احب اشوف بنتى فيه و يجلى مزاج .. هجى يا كوثر و محدش يقدر يمنعنى حتى لو انتى ثم غادرت هى و شادى و كوثر واقفة تشتعل


نظرت لها يارا بضيق شديد ثم جاءت لتذهب و لكن امسكتها كوثر من يدها و قالت بحدة : انتى راحة فين ؟؟


شدت يارا يدها و قالت بجدية : طالعة اقعد مع جوزى


كوثر بحدة : لا مش هتطلعى


نظرت لها يارا بعدم اهتمام و تركتها و ذهبت لغرفة جاسر و كوثر كادت ان تموت من الغيظ .. اخذت تسب و تلعن فى سامية و ابنتها و ذهبت الى غرفتها لتفكر لهم فى مصيبة من مصائبها


دخلت يارا الغرفة .. فنظر لها جاسر و قال بتعب : اتأخرتى ليه !!


اقتربت منه يارا و قالت بابتسامة : كنت بوصل ماما يا حبيبى و انشغلت فى الكلام معاها


نظر لها بابتسامة تعب و اغمض عينه بأرهاق


وجدت نفسها تستلقى على السرير بجانبه و تدفن رأسها بحضنه و تتمسك به بشدة .. فقد كانت تريد ان تشعر بقربها منه وانه لا يوجد احد يستطيع ان يبعدها عنه .. شعرت بالامان الشديد و هو بجانبها


فتح عينه بتعب و قال بنافذ صبر : يارا انتى مبتسمعيش الكلام ليه !! مش قولتلك ابـعدى عنى عشان متتعديش


دمعت عيون يارا و تمسكت به اكثر و قالت بصوت مخنوق : مش مهم


نظر لها ليجد دموعها تنزل .. ضمها اليه و قال بصوت متعب : بتعيطى عليه ؟؟


نظرت له يارا و مسحت دموعها و قالت بابتسامة : مفيش بس كنت مخنوقة شوية .. متشغلش بالك انت


جاسر بتعب : انا عارف انك مش هتقوليلى ايه اللى مضايقك غير بعد ما تطلعى عينى معاكى


يارا بابتسامة : جاسر مفيش حاجة .. نام يلا


ابعدها جاسر عنه بتعب و قال بجدية : لو بتحبنى بجد ابعدى عنى .. هتتعبى


يارا باستسلام : حاضر


دخل لفريدة الغرفة و رسم شبح ابتسامة على وجهه


نظرت له فريدة و قالت بجدية : الدكتور كان عايز ايه يا عز ؟؟


عز بابتسامة حزن : مفيش يا حبيبتى .. دا كان بيقولى انك ان شاء الله هتتحسنى قريب


فريدة بجدية : عز انت بتكدب عليا ليه ؟؟ الحزن باين فى عينك


عز بجدية : انا مبكدبش ان شاء الله هتتحسنى و تقومى بالسلامة


فريدة بدموع : نفسى اوى اخرج من هنا يا عز .. مش طايقة المستشفى


عز بابتسامة حزن : ان شاء الله تخرجى من هنا قريب يا فريدة


فريدة بجدية : مش مهم انا دلوقتى .. اهم حاجة ريرى .. انا مش عايزها تفضل هنا يا عز


عز بجدية : حاضر يا فريدة .. انا هخدها تقعد عند واحد صاحبى .. عنده اطفال فى سنها


فريدة بستغراب : صاحبك مين ؟؟


عز بجدية : "جمال القصاص"


دقت الباب لتفتح لها يارا .. نظرت لها يارا بابتسامة عذبة و نزلت لمستوها و قبلت يدها .. لتربت نازلى على كتفها بحنان


نظرت لها يارا و قالت بابتسامة : اتفضلى يا نازلى


دخلت نازلى .. لينظر لها جاسر بابتسامة تعب و يقول : نازلى هانم بنفسها جاية تزور جاسر فى اوضته .. دا انا كدا خفيت و ممكن اقوم اجرى دلوقتى


اقتربت منه نازلى و قالت بابتسامة : جاسر عندى غالى اوى .. و انتى عارفة كدا جاسر


نظر لها جاسر و قال بابتسامة تعب : انتى اغلى عندى و الله


نظرت له نازلى بحب و ربتت على كتفه بحنان و قالت : ان شاء الله تقومى بالسلامة جاسر .. نازلى مش بتحب تشوفكِ تعبان


نظرت لها يارا بابتسامة و قالت بمرح : نازلى انا كدا هتبتدى اغير منك


ضحك جاسر و قال بابتسامة تعب : لا يا يارا عند نازلى و خط احمر .. دى حبيبتى زيك بالظبط


نظرت لها يارا و قلبت يدها و قالت بابتسامة : و حبيبتى انا كمان .. ربنا يخليها لينا يا رب


جاسر بابتسامة تعب : يا رب


نازلى بابتسامة : و يخليكوا لبعض و لنازلى يا رب .. نازلى هتروح اوضتها بقى عشان تسيب جاسر تستريح


جاسر بابتسامة تعب : انا مستريح يا نازلى طول ما انا شايفك انتى و يارا قدامى


نظرت له نازلى و قالت بابتسامة : بكش بكش جاسر


جاسر بابتسامة : ماشى ماشى .. انا متأكد اصلا انك عارفة انه مش بكش


نظرت له نازلى بابتسامة و قالت : اسيبك تستريحى جاسر ثم غادرت الغرفة


دق الباب مجددا ففتحت يارا ليدخل حازم


حازم بابتسامة : حبيب قلبى يا ناس عيان كدااا


جاسر بنافذ صبر : يارا طلعى الواد دا بره


حازم ببرائة : ليه يا جسور يا حبيبى .. دا انا حتى جايب صور الفرح بتاعتك انت و يارا .. ولا مش عايزها


جاسر بابتسامة تعب : انت عارف انى مبتزلش .. و هتدينى الصور و رجلك فوق رقبتك عادى يعنى


حازم بغيظ : انا هديهم ليارا اصلا


جاسر بابتسامة تعب : انا و يارا واحد


يارا بمرح : بتحط نفسك فى مواقف بـــايخة اوى يا حازم


اعطى حازم ليارا الصور و قال لجاسر بغيظ : احم احم انا اتكبست .. انا بقول اقولك الف سلامة و اخرج احسن


جاسر بابتسامة تعب : يبقى احسن برده


غادر حازم الغرفة اما جاسر فنظر ليار و قال بجدية : نتلم شوية هاه


نظرت له و قالت بجدية : هو انا عملت حاجة .. و بعدين سيبك تعال نتفرج على الصور


نظر لها و قال بابتسامة تعب : اوك


اخرجت الصور من الظرف و جلست بجانبه .. كانوا يشاهدون الصور و ابتسامة واسعة مرسومة على وجههم ارته صورة و قالت بابتسامة : حلوة الصورة دى اتصورنها بعد كتب الكتاب على طول


جاسر بابتسامة تعب : اول صورة و انتى مراتى


ظلت تقلب فى الصور الى ان قال لها بابتسامة تعب : فاكرة الصورة دى


يارا بابتسامة : ايوة فكراها


جاسر بابتسامة تعب : ساعتها كنت حاسس انك هتموتى من الكسفة .. مع انى بوستك من خدك


يارا بابتسامة خجل : خـــــــــلاص بقى يا جاسر الله .. ثم وضعت باقى الصور فى الظرف و قالت : استريح بقى


جاسر بجدية : بس احنا لسة مخلصناش الصور


يارا بابتسامة : بعديــــــــــــن .. استريح دلوقتى .. ثم قامت و وضعت الظرف فى الدوﻻب


اخذ عز ريرى بعد ان قام بأقناع فريدة .. انها ستكون بمكان أمن


وصل الى فيلا " جمال القصاص " لتفتح له الخادمة


دخل عز الدين و جلس .. ليأتى جمال و يرحب به بشدة


نظر له عز و بدأ بقص عليه كل ما حدث


نظر له جمال لبعض الوقت بتفكير و قال بجدية : يعنى انت عايز تخلى ريتاج


هنا


عز بحرج : دا لو مفيهاش ازعاج


نظر له جمال بتفكير و قال بابتسامة : لا مفيش ازعاج خالص


عز بابتسامة : شكرا يا جمال .. ثم نظر لريرى وحملها و قال بابتسامة : حبيبتى انتى هتقعدى هنا مع انكل جمال .. و انا هبقى اطمئن عليكى كل شوية يا روحى


ريرى بضيق : لا يا بابى .. لا انا عايزة اروح معاك .. مش عايزة اقعد مع انكل جمال انا


عز بجدية : كدا بابى هيزعل منك جدا جدا جدا .. انتى لازم تسمعى الكلام


بدأت ريرى بالبكاء و قالت بدموع : بس يا بابى انا عايزة اروح معاك .. و مع مامى


مسح عز دموعها و قال بجدية : ريرى بنوتة شطورة خالص و بتسمع الكلام و


هتقعد عند انكل جمال عشان بابى و مامى ميزعلوش منها


نظرت له ريرى و قال بضيق : اوك ريرى هتسمع الكلام


قبلها عز و قال بابتسامة : ايوة كدا يا ريرى شطورة خالص


جمال بصوت عال : نادر .. نسرين


اتت فتاه فى نفس عمر ريرى و ولد فى السادسة من عمره


نظر لهم جمال و قال بجدية : دى ريرى .. عايزكوا تلعبوا معاها زى اختكوا بالظبط


اقتربت منها نسرين و قالت بابتسامة : ريرى تعالى العبى معانا


نظرت ريتاج لعز فقال لها بابتسامة : روحى يا حبيبتى العبى مع نسرين و نادر


نظر لها نادر بضيق و قال : انا مبلعبش مع بنات .. البنات اغبية


ريرى بضيق : و الولاد وحشين


جمال / عز : عيب كدا العبوا مع بعض


نظر لها نادر بضيق و ذهب ليلعب بالعابه .. اما نسرين فأخذت ريرى و ظلوا يلعبوا معا


نظر عز لجمال و قال بابتسامة : شكرا اوى يا جمال .. همشى انا بقى


جمال بابتسامة : ماشى .. و الف سلامة على مدام فريدة .. ان شاء الله تقوم بالسلامة


عز بابتسامة حزن : ان شاء الله


دقت باب غرفة نيره فأذنت نيره لها بالدخول


دخلت حبيبة و نظرت لنيرة و قالت بجدية : نيره تجى معايا


نيره بستغراب : اجى معاكى فين ؟؟


حبيبة بجدية : تجى معايا المول اشترى لبس جديد


نيره بجدية : لا انتى بتشلينى لما بشترى معاكى حاجة


حبيبة برجاء : بليز يا نيره .. عايزة اغير الاستايل بتاعى دا .. و البس محترم


امسكتها نيره من التيشرت الخاص بها و شدتها ناحيتها و قالت بنصف عين : قرى يا بت و اعترفى بكل حاجة دلوقتى حالا .. عايزة تغيرى استايل لبسك ليه ؟؟


ابعدت حبيبة يدها و قالت برتباك : زهقت من الاستايل دا .. و بعدين لو مش عايزة تجى براحتك .. هروح لوحدى


نيره بنصف عين : مسيرك تعترفى


حبيبة بنافذ صبر ممزوج بالارتباك : هتجى ولا لا ؟؟ اخر كلام


نيره بجدية : استنى لما جاسر يخف عشان ناخد يارا معانا


حبيبة بتفكير : اوك


مر اربعة ايام .. لا يوجد شئ مهم يذكر فتحت يارا عينها بتثاقل لتجد جاسر يرتدى ثيابه


نظرت له بستغراب و قالت بتساؤل : انت رايح فين ؟؟


نظر لها بابتسامة و قال بجدية : لازم انزل الشغل ولا انتى فاكرة انى هفضل قاعد جمبك


يارا بجدية : طب خليك يومين كمان .. عشان تكون خفيت خالص


نظر لها جاسر بابتسامة و قال : انا الحمد لله بقيت كويس


قامت يارا و قالت بابتسامة : اوك .. و انا مش هاخد وقت كتير فى اللبس .. عشر دقايق و ابقى جاهزة


نظر لها بستغراب و قال بتساؤل : تلبسى ليـــه ؟؟


يارا بجدية : عشان اروح الشغل


نظر لها جاسر بضيق و قال بجدية : شغل ايه ؟؟ مين قالك انى هوافق اصلا انك تشتــــغلى !!


رابط الفصل التالي من هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-