جديد

رواية هدير ومروان ( عندما لا ينفع الدم ) الفصل الرابع 4 للكاتبة هبة احمد

 رواية عندما لا ينفع الندم 

رواية هدير ومروان 

رواية مروان وهدير

رواية هدير ومروان ومعتز .



رواية : عندما لا ينفع الندم


الفصل ( 4 )

**********


هدير : بصت لمروان معلش اصل ماما وحشانى بصراحة


الحاج فوزى : هى كلمة مكانك جنب زوجك بكرة روحوا مع بعض اتغدو معاها وتعالوا


مروان : بغيظ. هاطلع انام تصبحوا على خير


خلود : لسة بدرى يابرنس خليك معانا شوية كمان


صفاء : اشمعنى المرة دى عوز تنام بدرى


فريدة : اتلمى ياكلبة اطلع ياحبيبى وخلى بالك هناخد هدير معانا عوزين نجيب لبس


مروان : ماشى يلا ياهدير


فاطمة : خدى يابتى الصنية دى معاكى يلا اطلعى وبصوت واطى خدى رأحتك انتى فى بيتك


هدير : بابتسامة منكسرة. حاضر ياماما تسلمى وطلعت خلف مروان


مروان : انتى سوسة عرفتى ازاى تاخدى ابوية وامى تحت طواعك


هدير : والله لو علية ماكنت عوزة افصل هنا ساعة زمن بس مش عاوزة اقصر كلام ابوك


مروان : اتلقحى نامى على السجادة و خليكى بعيد عن السرير شوية


هدير : حاضر و اخدت مخدة و دخلت الحمام وطلعت لابسة بيجاما نص كم وشعرها مفرود وقعدت على كرسى السراحة تمشطة


مروان : زهل من طول شعرها ونظر الى وجها فى المرآة فوجدها جميلة بكل ماتحمل الكلمة من معنى جميلة فوق الوصف فادار وجة ونام وعقلة يفكر فى جمالها


هدير مشطت شعرها ونامت على الارض فى ركن الغرفة وهى حزينة على نفسها ولما وصلت لة


صبااااح يوم جديد

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


هدير : مروان مروان وبتميل علية وبتهزة فسقط شعرها على وجة


مروان : انتى بتعملى اية ياحيوانة ابعدى عنى


هدير : اشكرك ماماتك برة بتنادى عليك من بدرى وسابتة ودخلت الحمام


مروان : فتح الباب وجد امة خد افطرو احنا فطرنا من بدرى لية بتشتم مرأتك حرام عليك انت عندك تلات اخوات بنات راعى ربنا فيها


مروان : حاضر ياامى واخد الصنية وحطها على الطرابيزة ووقف فى البلكونة


هدير : الحمام جاهز يادكتور ومشطت شعرها ولبست حجابها وتركت لة الغرفة ونزلت وجدت صفاء فى المطبخ


هدير : السلام عليكم ممكن تورينى القبلة ناحية فين


صفاء: وماقلتيش لزوجك لية


هدير : عوزة اصلى براحتى


خلود : تعالى يامزة معايا


هدير : مشت معاها ودخلت اوضتها صلت وبكت كتير وهى ساجدة


صفاء : انا مش هاقولك انتى مالك بس انتى شكلك سلبية جامد مع مروان


هدير : انا كويسة متخفيش علية


صفاء : انا كنت كدة نعم وحاضر وانفذ كل رغباتة لما بقى انانى ولغى وجودى لحد مابقيت مجردخادمة فى بيتة ياريت كدة وبس كان كل اللى عند مناسبة فى العيلة يبعتنى اعمل الاكل واقوم بالليلة زى مابيقولوا لحد ما فى يوم بتكلم معاة اشتد النقاش كان عوزنى اورح اروق شقة اختة اللى كانت والدة وفى المستشفى فاعترضت لان زوج اختة عينة زيغة فقال اوعك تفتكرى نفسك بنى ادمة انتى حتة خدامة


هدير : هههه بصرة نفس الكلمة الجارحة عملت اية


صفاء : من غيظى حدفتة بالفاظة فتحت دماغة تسع غرز


هدير : وبعدين حصل اية


صفاء : مسكنى عوز يضربنى وجت اختة اللى لسة مش متزوجة عوزة تضربنى معاه وقفت فى البلكونة وصرخت والناس اتلمت وحكيت ليهم الناس قدرتنى وابوة جة ضربة كمان قدام الناس واخد بنتة معاه بعد ما اتأسف لية ومن ساعتها وهو محترم نفسة وعايشة براحتى فى شقتى بخدمة هو وبس


هدير: حكايتك غريبة اوى التاريخ بيعيد نفسة


صفاء : انتى بأيدك اللى تقدرى تحطى اخوية عند حدة دصنف نمرود زى عنتر زوجى


هدير: هو زوجك اسمة عنتر من حقة يعمل كدة مش عنتر زمانة هههههههه


صفاء : بلا وكسة داسم على الفاضى هههههه


هدير: هههههههه المهم مفانيحة بقت فى ايدك


صفاء : ايوة دلوقت باجى لامى كل يوم واروح قبل مايرجع من الشغل ولما بيبات فى الشغل بنام هنا الحمد لله عايشة سعيدة وحامل عقبالك


مروان : فتح الباب انتم بتعملوا اية


هدير : كنت بصلى تأمرنى بشئ


مروان : هاتى صنية الفطار من فوق وخلى التليفون معاكى مش هاقعد الف وراكى


هدير : حاضر وطلعت


مروان: ابعدى عن مرأتى انا عوزها كدة


صفاء : ياريت تعتبرها مرأتك مش خدامتك


مروان : هى فعلا كدة امال بنت الخدامة هتكون اية وزيرة يعنى


هدير : هتكون بنى ادمة و زوجة يادكتور اتفضل هاروح اعمل لحضرتك القهوة


صفاء : مروان انت بقيت واحد تانى نسىت الرحمة هاقولك على نصيحة اتقى شر الحليم اذا غضب


فاطمة : مفطرتوش فوق لية يابنى


مروان : اصلى ورايا كذا مشوار ياامى


الحاج فوزى : خد مرأتك معاك وصلها عند اهلها وابقى خد حاجة ادخل بيها عليهم متدخلش ايدك فاضية على الناس


مروان : حاضر يابابا حاجة تانى


الحاج فوزى : روح مشوارك وارجع على بيت اهل مرأتك اتغدا معاهم وهات مرأتك فى ايدك ماشى


مروان : حاضر يابابا بعد اذنك هارد على التليفون وخرج البلكونة


سهام : وحشتنى يابيبى انت فين


مروان : فى البلد بشوف ابوية


سهام : فى رحلة لشرم تبع الشغل انا حجزت ليك معايا بس الفلوس


مروان : فهمت هى امتى


سهام : بكرة الصبح متتأخرش علية


مروان : عيوانى هاجى الليلة هتروحوا فى اية


سهام : سوبر جت وانا حجزت كرسين لينا ورا


مروان : اتفقنا خلاص هاظبط حالى وجاى


هدير : القهوة اتفضل


مروان : البسى علشان هاوصلك فى طريقى لبيت اهلك


هدير : حاضر ثوانى


فريدة : انا كنت عوزة هدير تخرج معانا عوزين نشترى هدوم


مروان : انا هاسافر وابقى خلى محسن ولا اى حد يروح يجيبها من عند اهلها تروح معاكم وتبقى ترجع تانى لبيت امها


فريدة : هو انت مسافر النهاردة


مروان : ايوة طالبونى فى المستشفى ضرورى


هدير : بصوت واطى بقى تسيبنى وتجرى ورا الزبالة بتاعتك ماشى


صفاء : خد مرأتك معاك يادكتور


مروان : هى هتفضل عند امها لحد ما ابقى اجاى اخدها


هدير : انا جاهزة


خلود : اية دة صاروخ ياناس


مروان _: هههههههه عينك حلوة قال صاروخ قال


صفاء : والله قمر ياحبيبتى ربنا يحفظك


مروان : سلام يابنات وخرج اركبى


هدير : ركبت وهى ساكتة دماغها شغال فما سمعت من محادثة بسهام وكذبة


مروان : شوفى امك نفسها فى اية وخدى هاتية


هدير : امى مش نفسها فى اى حاجة تشكر


مروان احسن وفرتى خلى بالك انا مش هاجى اتغدا معاكى انا كنت بريح الحاج بس وكمان خليكى متلقحة لحد اما ابقى اجاى اخدك واياك اسمع شكوى منك لحد من اهلى


هدير : حاضر نزلنى هنا الشارع من قدام ضيق


مروان : احسن بروضة ونزلها ورجع راح يسلم على اصحابة


مروان : السلام عليكم


ادم : وعليكم السلام هو انت اتزوحت الدكتورة هدير ايوة ياعم مال وجمال


مروان : ههههه شكلك بتخرف دى دكتورة فى حتا ( اكلت السمكة حتى ذيلها )


ادم : لا ياخفيف دى معاها دكتوراة من امريكا


مروان : بص انا مصدع عوز شوية شاى وبرشامة صداع ماشى


ادم : عيونى الولد خيرى جاى اهو ومعاه بنتة


مروان : ههههههه حنين اوى خيرى


ادم : هودة المفروض يكون ماانا مراعى مرأتى دحتى طلبات البيت انا اللى باجيبها الزواج مسؤلية


مروان : فهمنا يامعلم اقعد بقاااااا المهم اخباركم


خيرى : فى رضا ونعمة الحمد لله وانت عامل اية مع مرأتك د بنت محترمة راعى ربنا فيها


مروان : بقولكم اية لو حد فيكم عوز يشتغل معايا فى المستشفى معنديش مانع


خيرى : لا ياعمنا مستورة والحمد لله


ادم : انا شغال انا ومرأتى وولادى بوديهم الحضانة والحمد لله


هدير : فاتت على بتاع الفاكهة واخد موز وتفاح وفاتت على السوبر ماركت واخذت حاجات كتير وخبطت فقبلتها حميدة بالحضن


هدير : ازيك ياامى عاملة اية وحشانى كتير


حميدة : انتى اللى وحشانى ياضى عينى عاملة اية


هدير : ماشى الحال الحمد لله امال اخواتى فين


حميدة فى الدروس بس مدحت مدوخنى شوية بيتأخر برة


هدير : هاتكلم معاه بقولك بنتك جعانة مأكلتش من امبارح عوزة اكل كتير


حميدة : عيونى. ليكى يا قلبى


هدير : عوزة بصل اخضر وجرجير روحى هاتى وانا هاجهز الاكل خدى مصروف الشهر


حميدة : لسة معايا


هدير : ربنا يجعل معاك الخير كلة هاتى فلافل كمان


حميدة : من عنية وخرجت هدير جهزت الاكل وقعدت فطرت مع حميدة


حميدة : معلش يابتى احنا السبب فى رميتك للبنى ادم المعدوم الرحمة هو وابوه


هدير : كل شيئ مقدر ومكتوب ياامى


حميدة : هو كويس معاكى


هدير : مفيش ما بينا تعامل اصلا هو معتبرنى خدامة لة ولاصحابة دغير غلاسة اصحابة علية


حميدة : اسفة يابنتى فوزى الزفت مضى عمك خليل على شيكات وكمبيالات بالغصب وخيرة بين موافقتك او دخولة السجن رغم ان عمك خليل فضل يحلف انك مش بنتة الا انة زى مايكون اطرش


هدير : ياريتة كان فضل عايش ياامى الا انة مات تانى يوم من القهر علية الله يرحمة


حميدة : هتعملى اية يابتى


هدير هاشوف مستقبلى الاول هاحول لاخواتى فى مدراس تانية وبعدها هاجيب ليكى انتى وهم شقة كبيرة وانا هابنى مكان البيت دة عيادة خيرية واجيب كذا دكتور معايا فيها وفى حاجة فى دماغى لو حصلت اكون حققت حلم بابا وماما الله يرحمهم


حميدة : الله يرحمهم فرحينى ربنا يفرح قلبك


هدير : مشروع العيادة الشاملة اللى هيكون فيها كل التخصصات واسمى دكتورة هدير صادق محسن الشهاوى

وبكت وقالت اللى مات غدر هو وماما


حميدة : طولى بالك ربنا ينتقم من الظالم


هدير :هانت ياامى الحمد لله اتحكم عليهم بالاعدام مش علشان قتل ابوية وامى دعلشان البلاوى اللى وراهم. تجارة اعضاء ومخدرات ودعارة وتسفير بنات قاصرات غير حاجة كتير انا شوفت السى دى زهلت والله دول مش بنى ادمين دول شياطين


حميدة : اهم غارو فى داهية فوقى لنفسك بقى


هدير : ومش هاتنازل عن حقى ابدا انا كزوجة ميلزمنيش هافضل معاه لحد ما اخرجك انتى والولاد من هنا وبعدها وشرف بابا لاعلمة الادب


حميدة : تليفونك بيرن


هدير : دممدوح المحامى السلام عليكم


ممدوح : وعليكم السلام عوز الحلاوة


هدير : بتتكلم جد طب احلف


ممدوح : والله وافقوا بس طمعوا فى 10 الف زيادة هو انتى مشوفتهمش وهم بيعزلوا


هدير : لا انا فى البلد عند اهل مروان وماما حميدة


ممدوح انا لسة مسجل العقد حالا


هدير : تمام شوف مهندس ديكور كويس وابدأ شغل عوزة استلهم بعد 6 شهور بالكتير


ممدوح : لا شوية بجد د مش اقل من سنة


هدير : لا الاجهزة هتوصل بعد 6 شهور انا هاكلم دكتور فريد و انت بعد كدة ظبط معاة


ممدوح : انتى مفترية امال ارنب جنب المدعوا مروان لية


هدير : طاعتة فرض علية يا ابن خالتى


ممدوح : ربنا يسعدك


هدير : هابعت ليك الشيك مع ماما حميدة


ممدوح : انا هاجى اخدة


هدير : لا واختى خط احمر يامتر


ممدوح :عوز الحلال والله


هدير : الحلال لسة بدرى علية اختى لسة اولى جامعة يلا سلام سلم على خالتى


حميدة : خير يابتى


هدير : بكرة تودى الشيك دة لممدوح خلاص ياامى وضعت حجر الاساس لمستقبلى لاقيت مكان تحفة هو غالى شوية بس صدقينى اجمل مكان فى مصر دعواتك


حميدة : ربنا يحقق مناكى يابتى هتتغدى اية


هدير : لا انا هامشى دلوقت هاروح مع البنات عوزين يجيبوا لبس وهاجى انام معاكم عوزة اشوف حكاية تاخر مدحت برة لية وهافضل بكرة وارجع بعد بكرة علشان افرح بمنظر عيادتى


حميدة : هو مش قال هياجى ياخدك


هدير : ههههههه انت غلبانة اوى عمرة ماهياجى ياماما هانزل دلوقت عوزة حاجة


حميدة : تسلمى ياقلبى


فات اليوم وتانى يوم لاجديد وتالت يوم هدير اخذت شنطها وركب الميكرباس المتوجة الى الاسكندرية ومنة ركبة تاكسى برج الزهوز شارع..... يااسطى


السائق : تحت امرك اتفضلى وبعد مايقرب من نصف ساعة


هدير : تشكر يااسطى اتفضل


السائق : بالسلامة


هدير : ازيك يامصلحى ابنك بقى كويس


مصلحى : الحمد لله الد

كتور فوق هو و


هدير : عارفة سلم على سعدية واخدت الاسانسير ووصلت شقتها الكائنة فى الدور الثالث علوى وفتحت الباب فسمعت همهمات وضحكات تاتى من حجرة نوم مروان دخلت شنطتها فى غرفتها لوجود اوراق مهما ودخلت علية حجرة نومة

دخلت عليهم وهى هتموت من الكسرة ومسكتها من شعرها وط٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


للاحداث باقية.


بقلمى/ هبة أحمد.

( بنت الجهمى ) 

رابط الفصل التالي من هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-