رواية زواج لغرض واضح الفصل الرابع 4 بقلم رانيا ابو خديجه
رواية زواج لغرض واضح سيرين
واحمد الفصل الرابع 4
سمعت ما بين الوعي واللاوعي صوت حد
بينهج زي ما يكون حد كان طالع السلم
سماااح .. بقى كدة يا بت تسبيني و
تطلعي تجري هو يعني احمد هيطير
شفتي يا خالتي... ابنك المحترم جايب
بنات الشقه ... انا مش قولتلكوا دة
شاب و ملوش إنه يعيش لواحدة.
انتي بتقولي ايه يا مقصوفة الرقبة انتي
قطع لسانك ... هو فين احمد.. اوعي كدة
يالهوووي مين دي يا بت ومالها
عاملة كدة ليه !!!
_ مأنا سيحتلك دمها قليلة الادب دي
عشان تحرم الشغلانه دي وتحرم تيجي
هنا تااااني.
ـ يا دي المصيبة البت سايحة في دمها
ياللي مبتفهميش وفي شقة ابني
یعنى جبتي مصيبة للواد قبل ما نفهم
مين دي وبتعمل عنده ايه
ـ يا لهوووي يا خالتي .. يعني كدة لو
جرالها حاجه احمد هينضر؟!!
ـ علام ايه اللي بتتعلموه دة يا بهيمة
لو جرالها حاجه تبقى مصيبه ... يلا يلا
شيليها معايا ننزل بيها نوديها
المستشفى
بقلم/ رانيا ابو خديجة
.....
قبل دة بساعتين
كنت واقف قدام اوضة المكتب اللي
المفروض فيها الانترقيو ... ايه كل دة
مصر كلها عايزة تشتغل هنا ولا ايه
وفاجأه لقيت حد داخل و بيتكلم في
التليفون ومن سوء حظي انه وقف جنبي
عشان اسمعة
= انا واقف قدام المكتب اهو... بس
العدد كبير قوي .. أنكل مؤنس انا أكيد
مش هستنى كل دة .... حبيبي يا انكل ربنا
ما يحرمني منك خلاص هستنى حضرتك
تكلمهم.
اہ عرفت إللي فيها واللي بيحصل في كل
مكان بقدم فيه تقريباً.. وفعلا كنت هوفر
على نفسي الوقفه وامشي بس قولت
اعمل اللي عليا وخلاص ... لقيتة بص في
ساعتة وسألني
= قولي يا|||| اسمك ايه انت .... هو مين
من المسؤولين في الشركة اللي بيعمل
الانترفيو.
ـ ليه عشان تبلغ أنكل
ـ ايواا هو عايز يعرف اس..... وانت مالك
انت یا دخيل يا حشري ... مش ناقصة إلا
الأوباش دول كمان اللي يتكلموا معاياااا.
لقيت نفسي حرفياً متعصب ومش طايق
نفسي مسكت فيه
بقولك ايه انا واقف الوقفة دي بقالي
تقريباً كدة ساعة ومش طايق نفسي
فأحسنلك كدة تشوفلك جنب تاني تقف
فيه ... ماااشي..
ابعد يا همجي .. ابعد والا والله اندهلك
الأمن.
زقيتة وبصتلة بكل العصبية والغضب
إللي جوايا
لقيتة بصلي كدة بصة تشبة بصة سيرين
واخواتي البنات لما يكونوا زعلانين
ومقموصين مني و خد جنب فعلا وبعد
ماله الواد دة مش مظبوط ليه كدة !!!
المهم سيبتني منه واخدت الملف بتاعي
اللي في ايدي وقولت امشي ومضيعش
وقت احسن ... وفاجأة وانا طالع خبط
فيها جااامد و وشها خبط في صدري
بقرب
_ مش تحاااااسب انت كمااان .
انا برضه ولا حضرتك اللي ماشية و
مش شايفه قداامك
لقيتها قربت كدة وهي عايزة تضحك
وقالت
هم حضتاك حاطط سفان حلم
_ مش تحاااااسب انت كمااان
انا برضه ولا حضرتك اللي ماشية و
مش شايفه قداامك
لقيتها قربت كدة وهي عايزة تضحك
وقالت
ـ هو حضرتك حاطط برفان حريمي
وبعدين ضحكت ضحكة لفتت نظر الكل
لينا
لقيتة فين دة ده أنا بدوخ عالماركة دي
مش بلاقيها هنا خاالص .
واااضح ان في ناس سمعتها لاني
سمعت ضحك... الله يخربيتك يا سيرين
يا مجنناني انتي ماهي ناقصة
= دماغك ما تروحش لبعيد يا استاذة دة
هو اللي شكلة حضن المدام حضن جامد
شويه قبل ما ييجي على هنااا
ولا تلاقيها هي اللي مش قادره تستنی
وتصبر على ما يروحلها ..
.التفت أشوف مين الحيوان دة .. لقيتة
واحد من اللي واقفين ... يشبة الواد..بتاع
أنكل
ـ هي مين دي يا خفيف ؟!!
خبطني في كتفي وهو بيضحك
ـ ايه يا عم بضحك معااك وعموماً
الحلوة اللي ريحتها حلوة انا مش قاصدي
اقول عنها حاجه وحشه
وبعدين قربلي وقصد يقولي بطريقة
رخيصة
واكيد هي
_ |||||||ه
بالظبط كدة لقيتني مش قادر اسمع
كلمة زيادة وهجمت علية بدماغي وبدعت
فعلا اتخانق معاه لحد ما إللي في
المكتب خرجوا بره بس كنت خلاص
شفيت غليلي منه وارتحت.
وطبعاً كنت انا اللي مطرود بره ... كدة
كدة انا كنت ماشي
رجعت وانا حاسس اني مخنوق بس برغم
دي اللي انا متعود عليها، كنت
الخنقة
حاسس اني محتاج أراوح وأشوفها
حاسس كأني في صحرا وجوها مش قادر
اتحملة ومستني لما اوصل لبستاني
الاخضر، .. ايوا بالظبط هي تشبة
البستان ....بقى مجرد النظر ليها
بالنسبالي كأنه جايزتي كل يوم بعد ارهاق
وتعب خصوصا انها بقت عادة عندها انها
تحب اننا نتكلم في اي حاجه قبل ما ننام
سواء في اوضتنا او في الصالة قدام
التليفزيون... بحب وقتي معاها بقى هو
الحاجة الوحيدة اللي بستناها في يومي
وبجد شايل هم اليوم اللي هييجي
وتسيبني فيه .. لأ خلاص انا مش عايز
افكر في دة دلوقتي هو انا ناااقص
وصلت وبدعت اطلع السلم جري
وحشتني جدا||| بجد ... اخيرا|| وصلت
ايه دة هي فاتحة باب الشقة كدة ليه ...
بقلم / رانيا ابو خديجة
دخلت !!!!! ايه دة اللي انا شايفة دة بجد
!!!!
ـ امي .... !!!
ايه دة!!!!!....سيرين عالأرض وسايحة في
دمها ... وامي وسمااح ايه اللي جابهم
دلوقتي وايه إللي حصل ؟!!!
_ احمد !!! الحقنا .. احنا كنا لسة هننزل
نودیها المستشفى.
سيرين ... سيرين !!! ايه اللي حصل يا
سماح... مالها يا امي..
مش قادر اوصف شعوري اول ما شفتها
كدة حسيت فاجأة الدنيا بتسحب مني
اغلی حاجه في حياتي دلوقتي بعد ما ربنا
ادهالی.
لمتابعة اجدد الروايات زوروا صفحتنا على الفيس بوك
من هنا