جديد

روايه كبريائي يتحدي غرورك الفصل 55 الخامس والخمسون

 روايه كبريائي يتحدي غرورك الفصل 55 الخامس والخمسون 


~¤ الفصل {55} ¤~


بدأت يارا بأطعامها الى ان انفتح الباب لتدخل مرفت و هى تمسك يد ريرى الباكية .. ركضت ريرى اتجاه يارا و هى تقول ببكاء : انطى يارا انتى سيبتى ريرى لوحدها ليه !!


تغيرت معالم كوثر عندما رأتها للأستغراب و عدم الفهم و نظرت ليارا بتساؤل


نظرت يارا لريرى برتباك و قالت بتوتر : انتى كنتى نايمة يا حبيبتى و مرضتش اصحيكى


ريرى بدموع : مش تسبينى تانى لوحدى يا انطى


حملتها يارا و هدئتها و قالت برتباك : حاضر يا حبيبتى ثم نظرت لكوثر برتباك و هى تفكر ماذا تقول و هى ترى نظرتها المتعجبة من تلك الفتاه .. ظلت تفكر .. لم تجد مخرج اخر من هذا المأذق غير الكذب و لكن الكذب لا يدوم طويلا و هى تعرف هذا .. ظلت تفكر لبعض الوقت ماذا تفعل امام نظراتها المتسائلة .. الى ان قررت ان تكذب


يارا برتباك : نسيت اعرفك .. دى تبقى .. تبقى .. تبقى بنت عمتى و هى مسافرة


نظرت لها ريرى و قالت بطفولة : انطى يارا انتى بتكدبى ليه !!


وضعت يارا يدها على فم ريرى .. و نظرت لكوثر و قالت برتباك واضح : ثوانى و هاجى


نظرت لها كوثر بضيق و هزت رأسها


اخذت يارا ريرى و خرجت


اما مرفت فنظرت لكوثر و قالت بسخرية : عارفة دى تبقى مين !!


نظرت لها كوثر بضيق شديد ممزوج بعدم الفهم


مرفت بجدية : دى تبقى بنت عز بيه اللى من مراته التانية


نظرت لها كوثر بصدمة .. انها جالسة بغرفتها على هذا الكرسى ولا تعلم ماذا يحدث بالخارج .. هل يمكن ان يكون عز و زوجته الثانية بالخارج .. يعيشون حياه سعيدة فى بيتها و يتجولون فى منزلها .. ترقرقت الدموع من عينها


نظرت لها مرفت و قالت بضيق شديد : كدبت عشان متجرحش مشاعرك .. شوفى انتى بقى جرحتى مشاعرها اد ايه !! و غير دا كله كنتى عايزة تأذيها .. قوليلى احساسك ايه دلوقتى !! مش مستحقرة نفسك !!


نظرت لها كوثر بأنكسار ثم نظرت الى الأرض و بدأت دموعها تنزل بغزارة


مرفت بضيق شديد : عارفة يا كوثر انا شوفت دلوقتى الزل فى عينك .. الزل اللى ورتهونى


رفعت كوثر رأسها و نظرت لها بأسف


مرفت بضيق شديد : انتى متستهليش المعاملة اللى يارا هانم بتعملك بيها .. و متستهليش اصلا انها تبقى مرات ابنك .. انتى المفروض كانت تبقى مرات ابنك واحدة زيك و ياريت لو العن منك .. ثم تابعت بسخرية : بس معتقدش ان فى العن منك .. ليه بقى !! عشان توريكى النجوم فى عز الضهر .. لكن حكمة ربنا بقى ان يارا هانم تبقى مرات ابنك .. و يارا هانم مبتعرفش تأذى حد .. انسانة طيبة و بريئة .. ست مش هيقررها التاريخ مرتين يا كوثر ثم فتحت الباب و خرجت


بعد عدة دقائق دخلت يارا الغرفة .. بلعت ريقها خوفا من رد فعل كوثر .. فأخيرا اصبحت تضحك بوجهها


اقتربت منها يارا و رسمت ابتسامة على وجهها بصعوبة بالغة و قالت برتباك : يلا عشان تكملى اكل نظرت لها كوثر بتردد شديد .. ماذا تفعل !! .. هل تبتسم بوجهها !! .. ام .. تنظر لها بغضب لأنها تعتنى بأبنه عز


ظلت تفكر لبعض الوقت .. الى ان وجدت الأبتسامة ترتسم تلقائيا على وجهها


عندما وجدتها يارا تبتسم .. تنهدت برتياح شديد و ابتسمت بوجهها و قالت : كلى يلا


بدأت يارا بأطعامها ثم اعطتها الدواء و قالت بابتسامة : حضرتك عايزة حاجة تانى !!


نظرت لها كوثر بابتسامة و هزت رأسها بـــــ " لا "


اقتربت منها يارا و قبلت يدها و خرجت


لتبقى كوثر تفكر فى تلك الفتاه العجيبة التى تعتنى بها كما لو كانت امها بعد المعاملة الجافة التى كانت تعاملها بها


كانت جالسة تشعر بالقلق الشديد على ابنتها الوحيدة فأنها فى بيت تلك السيدة التى سمعت عنها الكثير .. نظرت له بتعب و قالت بقلق : عز انا عايزة اطمن على بنتى


عز بنافذ صبر : قولتلك البنت مع يارا يا فريدة .. مع يارا


فريدة بصوت متعب : مليش دعوة يا عز .. طمنى على بنتى


نظر لها عز بنافذ صبر و قال بجدية : حاضر


اخرج هاتفه و اتصل بجاسر و لكنه لم يرد عليه


عز بجدية : جاسر مش بيرد


فريدة بضيق : كلم يارا مش جاسر


عز بجدية : معيش نمرة يارا


فريدة بصوت متعب : استغفر الله العظيم يا رب .. انا عايزة اطمئن على بنتى


عز بنافذ صبر : حاضر يا حبيبتى .. حاضر متتعبيش نفسك انتى بس


اتصل بجاسر مجددا .. فرد عليه جاسر


جاسر بجدية : ايوة يا بابا


عز بضيق : ايه شغل العيال الصغيرة دا.. مش بترد عليا


جاسر بنافذ صبر : كنت فى اجتماع


عز بضيق : ما علينا .. هات نمرة يارا


جاسر بجدية : اوك هبعتهولك فى رسالة .. بس على فكرة هى كويسة و


مبسوطة كمان


عز بخبث : هى مين !!


جاسر بجدية : ريـر.... اقصد ريتاج


عز بابتسامة : اوك اغلق عز مع جاسر و انتظر رسالته ثم اتصل بيارا و لكنها لا ترد


حاول ثانية فردت عليه يارا


يارا بجدية : السلام عليكم .. مين معايا !!


عز بابتسامة : عليكم من السلام .. انا عز يا حبيبتى


يارا بابتسامة : ايوة يا انكل عز .. اكيد حضرتك عايز تطمئن على ريرى


عز بابتسامة : فعلا .. هاتى اكلمها


* نادت يارا على ريرى قائلة : ريتاج تعالى كلمى بابى *


اتت ريرى و هى تأخذ نفسها من الجرى .. و قالت بفرحة : بابى


يارا بابتسامة : ايوة يا حبيبة بابى


اخذت منها ريرى الهاتف و قالت بفرحة : ايوة يا بابى .. وحشتنى


عز بابتسامة : و انتى يا قلب بابى


عندما وجدته فريدة يتحدث معها قالت بلهفة : هات يا عز اكلمها .. فاعطها عز الهاتف


فريدة بلهفة : ايوة يا حبيبتى .. انتى كويسة .. طب مرتحاله .. مبسوطة


ريرى بابتسامة : ايوة يا مامى مبسوطة .. انطى يارا طيبة اوى .. و بتعلب معايا بس انتى وحشتنى


فريدة برتياح من صوت ريرى الذى يبدو عليه السعادة : و انتى كمان يا حبيبتى .. اسمعى كلام انطى يارا و مضيقهاش


ريرى بابتسامة : حاضر يا مامى .. بس انا عايزة اشوفك


فريدة بابتسامة : شوية كدا يا حبيبتى .. بس انتى اسمعى كلام انطى يارا


ريرى بابتسامة : حاضر يا مامى .. حاضر


فريدة بابتسامة : هاتى انطى يارا بقى


نظرت ريرى ليارا و قالت بابتسامة : اتفضلى يا انطى .. مامى عايزة تكلمك


يارا بابتسامة : هاتى يا روح انطى .. اخذت يارا منها الهاتف و بدأت بالتحدث مع فريدة


يارا بابتسامة : السلام عليكم


فريدة بابتسامة : و عليكم السلام .. ربنا يخليكى يا يارا بجد مش عارفة اقولك


ايه !!


يارا بابتسامة : حضرتك متقوليش حاجة .. اهم حاجة تقومى بالسلامة


فريدة بابتسامة : ربنا يخليكى يا حبيبتى .. خلى بالك عشان ريرى شقية


يارا بابتسامة : متقلقيش .. عيزاكى تتطمنى خالص .. انا معاها طول النهار و


الليل


فريدة بابتسامة : ربنا يخليكى يا يارا .. جاسر ليه حق يحبك و عز يبقى قاعد


مطمن و هو سايب ريرى معاكى


يارا بابتسامة : ربنا يخليكى يا طنط


ظلوا يتحدثون لبعض الوقت ثم اغلقت يارا معاها الخط


نزلت من سيارتها الفارهة و سارت بخطوات واثقة و مررت يدها بين خصلات شعرها ثم رسمت ابتسامة انتقام على وجهها .. و دخلت الشركة .. ثم دخلت الى مكتب السكرتيرة


نظرت لها و قالت بابتسامة : ممكن اقابل بشمهندس جاسر


سارة بجدية : اسفة جدا بس هو مش موجود


نظرت لها و قالت بضيق : ازاى مش موجود !!


سارة بجدية : مقدرش اقولك هو راح فين !! .. كل اللى اقدر اقوله انه مش


موجود


نظرت لها و قالت بضيق : هيجى امتى !!


سارة بجدية : مش انهاردة


نظرت لها بضيق شديد و قالت : اوك ثم جاءت لتغادر


اوقفتها سارة قائلة : اقوله مين !!


نظرت لها بضيق شديد و قالت بثقة : شـورت


كانت جالسة مع نيره و حبيبة و ريرى فى حديقة الفيلا عندما رن هاتفها

نظرت لها نيره و قالت بابتسامة : ايوة بقى يا عم المهم .. كل شوية الموبيل يرن


امسكت هاتفها لتجده شادى .. فقالت بابتسامة : دا شادى .. افتكر اخيرا ان ليه اخت


*عندما سمعت حبيبة انه هو دق قلبها بعنف *


ردت يارا و قالت بعتاب : لسة فاكر ان ليك اخت !!


شادى بضيق : يارا صدقنى مش ناقصة .. انا اعصابى تعبانة لوحدها


يارا بستغراب : ليه !!


شادى بجدية : انتى ناسية ان النتيجة هتطلع انهارده بليل


يارا بجدية : اه صح .. دا انا نسيت خالص .. ثم قالت بسخرية : بص لما تسقط


يا حبيبى ابقى اتصل بيا عشان اباركلك


شادى بضيق : يارا انتى بتتريقى و انا اعصابى تعبانة !!


يارا بجدية : طب انا اسفة .. هستأذن جاسر و احاول اجى اقعد معاكوا انهارده


شادى بجدية : اوك و انا هستناكى عندما سمعته سامية فأخذت منه الهاتف


سامية بتساؤل : انتى هتجى !!


يارا بجدية : لسة هتصل بجاسر فى الشغل و اشوف ينفع اجى ولا لا


سامية بابتسامة : ماشى يا حبيبتى .. و ابقى قوليله يجى يتغدا معانا


يارا بابتسامة : حاضر يا مامتى


اغلقت يارا مع سامية ثم اتصلت بجاسر


جاسر بجدية : السلام عليكم


يارا بابتسامة : عليكم السلام .. ثم قالت بستغراب لأنها سمعت ضوضاء : انت فين !!


جاسر بجدية : فى شغل بره الشركة يا يارا


يارا بجدية : طب يا حبيبى ربنا يقويك .. ثم قالت بأسف : جاسر انا اسفة انى معرفتش اصحى الصبح عشان احضرلك الفطار و هدومك .. بس معرفتش اصحى و لما صحيت لقيتك مشيت


جاسر بابتسامة : ولا يهمك يا حبيبتى .. عايزة حاجة !!


يارا بجدية : جاسر ممكن اروح عند ماما عشان شادى نتيجته هتطلع انهاردة و هو قلقان اوى


جاسر بجدية : و انتى اللى هتروحى تطمنيه يعنى !!


يارا بجدية : لو مش عايزنى اروح خلاص


جاسر بجدية : خلى طنط هى و شادى يجوا احسن و انا هبعتلهم السواق


يخدهم


يارا بضيق : طب ليه مرحش انا !!


جاسر بجدية : عشان انتى دلوقتى اللى بتخلى بالك من البيت و انا مش


موجود .. يعنى مش هتسيبى ماما و نيره و حبيبة و ريرى لوحدهم


يارا بابتسامة : اوك يا جاسر .. هقول لماما


جاسر بابتسامة : انا هتصل بيها يا حبيبتى و اعزمها عندنا انهاردة .. و انتى قولى لمرفت تعمل الغداء


يارا بابتسامة : اوك


ظلوا يتحدثون لبعض الوقت ثم اغلقوا الخط


اتصل جاسر بسامية و قال بابتسامة : السلام عليكم .. ازيك يا ماما !!


سامية بابتسامة : ازيك يا حبيبى .. انا الحمد لله و انت عامل ايه !!


جاسر بابتسامة : كويس الحمد لله .. حضرتك معزومة عندنا انهاردة و


متقوليش لا .. هبعتلك السواق يخدك انتى و شادى


سامية و قد تذكرت انها تريد تعزئته : ماشى يا حبيبى بس بلاش تتعب نفسك .. احنا هنجى لوحدنا


جاسر بجدية : البسى يا ماما انتى و شادى .. عقبال ما السواق يجى


سامية بستسلام : ماشى يا حبيبى


اغلق جاسر معها .. نظرت سامية لشادى الذى يبدو عليه التوتر الشديد و قالت : قوم البس عشان نروح لجاسر


انتفض شادى و قال بفرحة : بجد


سامية بستغراب : اه بس مالك فرحت كدا ليه !!


شادى برتباك : عادى يعنى اصل يارا وحشتنى


سامية بشك : ماشى


كانت بغرفتها تخرج طقم جديد و ترتديه .. فاليوم سيأتى ذلك المستفز .. و يجب ان تكون بكامل اناقتها .. انتهت من ارتداء ملابسها و وقفت امام المرأة و بدأت بتمشيط شعرها كما يحب ثم نزلت الى اسفل لتجدهم جالسون .. عندما رأته دق قلبها بشدة و لكنها يجب ان تتماسك


ذهبت و سلمت على سامية و جلست


نظر لعينها العسلية بشتياق .. نظرت له .. فأدار وجهه فى الأتجاه الأخر


اتى جاسر فى هذه اللحظة و سلم عليهم .. فقامت يارا و قالت بابتسامة : هروح احط الغداء مع مرفت


ريرى بطفولة : انطى يارا اجى معاكى


يارا بابتسامة : تعالى يا حبيبتى


نيره / سامية : هنقوم نساعدك ثم قاموا و ذهبوا


ربت جاسر على كتف شادى و قال بابتسامة : متقلقش ان شاء الله خير


نظر له شادى و قال بقلق : ان شاء الله


جاسر بابتسامة : طب هروح اغير هدومى و اجيلك


نظر له شادى بابتسامة و قال : ماشى


غادر جاسر اما شادى فنظر لحبيبة بضيق و قال : انتى قاعدة ليه !! انتى مش بنت زيهم !! دى حتى البنت الصغيرة قامت


نظرت له بضيق شديد ممزوج بالغيظ


فأكمل بسخرية : دا انتى مش شكل واحد صاحبى بس دا انتى كمان


بتعملى تصرفاته


نظرت له بضيق شديد و قالت بحدة : انت مبتزهقش من البرود .. على طول


بارد و مستفز .. مبتفصلش ابدا


نظر لها بتمعن و قال ببرود : مش دا اللى حبتيه فيا


قامت حبيبة برتباك و قال بسخرية مصتنعة : انا احبك انت !! ليه كنت مين يعنى !! و بعدين انا مصاحبة اصلا


نظر لها بضيق شديد و قال بسخرية : و مفتخرة اوى انك مصاحبة .. و بتقولى كمان


حبيبة بضيق شديد : اه مفتخرة .. انا مصاحبة واحد من باريس .. انت متعرفش تبقى زيه


شادى بسخرية : فعلا معرفش ابقى زيه .. دا ربنا يكون فى عونه .. مش عارف مستحملك ازاى !!


تجمعت الدموع فى عينها و غادرت من امامه بغضب


ليبتسم هو ببرود ممزوج بالضيق


على السفرة


كانت حبيبة تبعث لشادى نظرات غضب نارية .. اما هو فكان يبتسم ببرود ليستفزها


نظرت يارا لريرى الجالسة على قدمها و قالت برجاء : دى كمان يا ريرى عشان خاطر انطى يارا


نظرت لها ريرى و قالت بابتسامة : اوك عشان خاطر انطى يارا بس


نظرت لها يارا بابتسامة و قبلتها و قالت : حبيبت انطى يارا يا ناس ثم بدأت بأطعامها


نظر لها جاسر بضيق شديد و أخذ يقلب الطعام امامه لبعض الوقت ثم قام


نظرت له يارا و قال بستغراب : رايح فين يا جاسر !!


جاسر بابتسامة ضيق : كلت الحمد لله


يارا بابتسامة : بالهنا و الشفاء يا حبيبى .. ثم انشغلت مع ريرى مجددا


نظر ليارا بضيق شديد ثم ذهب ليغسل يده و هو يشعر بالضيق الشديد منها .. انها لم تشعر حتى انه لم يأكل


نظرت لها سامية بضيق و قالت بجدية : يارا جاسر مكلش


نظرت يارا لطبق جاسر الكامل و نظرت لريرى و قالت بجدية : تعالى اغسلك بقك و ايدك و نشوف ابيه جاسر


ريرى بابتسامة : اوك


قامت يارا و اخذتها للحمام لتجد جاسر يغسل يده


يارا بجدية : مكلتش ليه يا جاسر !!


نظر لها بسخرية و قال : انا !! دا انا حتى خلصت طبقى بس انتى مخدتيش بالك


نظرت له يارا بستغراب و قالت بضيق : فى ايه يا جاسر !! بتتكلم كدا ليه !!


كاد ان يرد و لكن ريرى شدت يارا من ثيابها و قالت بضيق : انطى يارا ..


هدومى اتغرقت و انا بغسل ايدى


نظرت لها يارا و قالت بعتاب : ليه كدا يا ريرى .. انا كنت هغسلهالك .. تعالى اغيرلك هدومك ثم نظرت لجاسر و قالت بجدية : معلش هروح اغيرها هدومها عشان متبردش و بعدين نتكلم ثم حملت ريرى و غادرت و هو ينظر لها بضيق شديد


ذهب جاسر و جلس معهم


نظر لشادى وجد علامات القلق ظاهرة بشكل واضح على وجهه


جاسر بابتسامة : متقلقش اوى كدا .. ان شاء الله خير


شادى بابتسامة قلق : ان شاء الله ثم اخرج هاتفه و تابع النتيجة على النت


اتت يارا فى هذه اللحظة و هى تمسك يد ريرى فنظر جاسر لهم بضيق


ظل شادى بعض الوقت يتصفح هاتفه الى ان ظهرت النتيجة


نظر لهم شادى و قال بقلق شديد : النتيجة ظهرت


نظرت له حبيبة بقلق شديد و ظلت تدعى ربها ان ينجح


سامية / يارا بقلق : هاااااا !!


كتب شادى رقم جلوسه لتظهر نتيجته


نظر لهم بضيق و حزن و قال : جبت 88 %


نظروا له بضيق و صمتوا


نظر لهم جاسر و قال بجدية : فى ايه انتو قاعدين فى عزاء !! .. ثم نظر لشادى بابتسامة و تابع قائلا : مبروك يا شادى


يارا بحدة : مبـــــروك !! دا انسان غير متحمل للمسؤلية .. مكنش بيفتح كتاب هيجيب مجموع ازاى !!


جاسر بصرامة : اهدى خلاص اللى حصل حصل .. يدخل تجارة و يشتغل معايا فى الشركة محاسب


نظرت يارا لشادى بضيق و صمتت


اما عند سامية لم تتحمل ما سمعته .. بعد كل هذا التعب و المجهود و النقود .. يـأتى لها بهذا المجموع


نظرت لجاسر و قالت بجدية : جاسر هنمشى احنا بقى .. عشان الوقت


ميتأخرش


جاسر بجدية : لا ازاى انتو هتباتوا معانا انهارده


سامية بجدية : لا يا جاسر .. معلش بس انا مبعرفش ابات بره بيتى


جاسر برجاء : انهارده بس


سامية بجدية : معلش يا جاسر معلش .. مرة تانية


جاسر بجدية : طب خلاص .. تعالوا اوصلكوا على الأقل


سامية بجدية : احنا هنروح لوحدنا متتعبش نفسك


جاسر بجدية : انا كدا هزعل .. اكيد مفيش تعب و حتى لو هتعب عشانكوا فيها ايه !


قامت سامية هى و شادى لتغادر .. قامت يارا لتودعهم .. نظرت لشادى و


رسمت ابتسامة : مبروك .. هو مش زى ما احنا عايزين بس مبروك


نظر لها شادى بحزن و هز رأسه


اخذهم جاسر و خرج


ذهبت الى غرفة كوثر و اطعمتها و اعطاتها الدواء ثم خرجت


اخذت ريرى الجالسة مع نيره و صعدت الى غرفتها .. ظلت تلعب معها لبعض الوقت ثم ذهبت ريرى فى النوم على قدم يارا .. اما هى فظلت تنتظره ان يأتى الى ان غلبها النوم هى الأخرى


دخل جاسر الغرفة .. ليجدها جالسة على السرير نائمة و ريرى نائمة على قدمها .. اقترب منها ليجعلها تنام بشكل صحيح .. و لكنها استيقظت


نظرت له بنوم و قالت : انت جيت


جاسر بجدية : ايوة يا حبيبتى نامى انتى


عدلت ريرى بجانبها ثم نامت بتعب


نظر لهم بنافذ صبر ثم نام هو الأخر


اتى الصباح استيقظ جاسر ليجدها مازلت نائمة .. نظر لها بضيق شديد .. انها لم تعد تهتم به


شعرت انه قام فقالت بنوم : جاسر انا حضرتلك هدومك امبارح .. هتلقيها متعلقة فى الدولاب


نظر لها بضيق و قال بجدية : ماشى .. و بدأ فى ارتداء ملابسه


نظرت له بنوم مجددا و قالت بجدية : و قول لمرفت تحضرلك الفطار .. متمشيش من غير فطار


نظر لها بسخرية و قال بضيق : ماشى كتر خيرك


قامت يارا من النوم بتثاقل و قالت بضيق ممزوج بالنوم : فى ايه يا جاسر .. من امبارح مضايق .. مالك !!


جاسر بضيق شديد : مفيش .. يلا سلام انا همشى


يارا بضيق : مش هتفطر !!


جاسر بسخرية : اصلى لقيت فطار و قولت لا .. ثم فتح الباب و غادر


تنهدت بضيق شديد و دخلت غسلت وجهها و توضئت و صلت ثم حضرت الفطور و ذهبت لكوثر


كان جاسر يجلس بمكتبه .. لتدخل عليه السكرتيرة و تقول بجدية : جاسر بيه فى واحدة بره عايزة حضرتك


جاسر و هو ينظر للأوراق التى امامه : مين يا سارة !!


سارة بجدية : بتقول اسمها شروت و جت سألت على حضرتك امبارح


جاسر بضيق شديد : قوليها مش موجود


سارة برتباك : بس انا قولتها ان حضرتك موجود


جاسر بضيق شديد : قوليلها انه مشغول


سارة بجدية : حاضر يا فندم


خرجت سارة الى شروت و قالت بجدية : جاسر بيه مشغول يا فندم


شروت بجدية : قوليله عايزاه فى حاجة مهمة جدا بخصوص مدام يارا


سارة بجدية : جاسر بيه مشغول


نظرت لها شروت بضيق شديد : و هيفضى امتى !!


سارة بجدية : ممكن حضرتك تخدى معاد


نظرت لها شروت بضيق و قالت بحدة : انا عايزة اقابل جاسر حالا


خرج جاسر على صوتها العالى و قال بحدة : صوتـــــــــــك انتى فى شركة


محترمة


نظرت له بضيق شديد و قالت : عيزاك فى موضوع مهم


نظر لها بضيق شديد ثم دخل الى المكتب لتدخل هى وراءه


جلس على المكتب و جلست هى امامه و رسمت ابتسامة على وجهها


تنهد جاسر بضيق شديد و قال بجدية : عايزة ايه !!


شروت بجدية : هقولك كلمتين و امشى علطول .. انا لما قولتلك انى ممكن ابقى زوجة ثانية .. كان بتفاق مع انطى كوثر اللى بتحط لمراتك يارا دواء منع الحمل فى العصير من ساعة ما اتجوزتوا .. عشان تطلقها او تتجوز عليها لما تلقيها مش بتخلف و لو مش مصادقنى اسألها .. ثم قامت و قالت بانتصار : انا كدا عملت اللى عليا و قولتلك .. ثم ارسلت له قبلة فى الهواء و غادرت لتتركه هو جالس فى مكانه لا يتحرك من الصدمة .. افاق من صدمته سريعا و امسك فنجان القهوه بجانبه و القاه بغضب ليتحطم الى فتات صغيرة .. ثم قام و اخذ جاكت البدلة الخاص به و خرج


وصل الى هناك .. دخل لغرفة كوثر ليجد يارا جالسة معاها


نظر لها و قال بصرامة : اخرجى بره دلوقتى


نظرت له يارا بستغراب و قالت بجدية : ليه ! انا لسة هدى لماما الدواء


جاسر بحدة : قولت اخرجى بره


نظرت له يارا بستسلام و خرجت

---------------------------

رابط الفصل التالي من هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-