جديد

روايه كبريائي يتحدي غرورك الفصل 56 السادس والخمسون

 روايه كبريائي يتحدي غرورك الفصل 56 السادس والخمسون 



~¤ الفصل {56} ¤~


وصل الى هناك .. دخل لغرفة كوثر ليجد يارا جالسة معاها


نظر لها و قال بصرامة : اخرجى بره دلوقتى


نظرت له يارا بستغراب و قالت بجدية : ليه ! انا لسة هدى لماما الدواء


جاسر بحدة : قولت اخرجى بره


نظرت له يارا بستسلام و خرجت


خرج وراءها و شدها من يدها الى غرفتهم و قال بحدة : تقعدى هنا متخرجيش غير لما اجيلك .. ثم اغلق الباب بعنف وراءه و خرج

عندما خرج .. جلست هى على السرير بجانب ريرى النائمة و ضمت قدمها الى صدرها بقلق .. ترى لماذا جاء من العمل !! بالتأكيد انه امر هام ليترك عمله فى اول النهار و يأتى و يعاملها بتلك القسوة


دخل لغرفة كوثر و اغلق الباب وراءه بعنف


بلعت كوثر ريقها بصعوبة ... فقد علمت فى تلك اللحظة انه قد علم بما فعلته


ضغط على اسنانه بغضب كى يهدأ نفسه .. الى ان هدأ تماما


نظر لها و قال بهدوء على غير العادة : ماما انتى ....... وقص عليها كل ما قالته شروت ثم تابع بحدة : الكلام دا صح


نظرت للأرض بندم و صمتت


جاسر بحدة : الكلام دا صح !! انتى عملتى كدا


لم ترفع كوثر بصرها عن اللأرض و دموعها تنزل بندم


جاسر بحدة : مدام عاملة كدا يبقى حصل .. ثم تابع بصدمة : فى ام تعمل فى ابنها كدا .. مكنتيش عايزة تشوفى عيالى و هى بتجرى حوليكى .. و بتقولك يا ناناه .. مكنتيش عايزة تشوفى السعادة فى عنيا .. كنتى عيزانى اقعد جمبك حزين .. كنتى عايزة تحرمينى من الأطفال من البنت اللى بحبها .. البنت اللى لقيت معاها الحب و التغير .. ثم تابع بحده : و لعلمك كل تخطيطك و اللى عملتيه دا ولا كان هيفرق معايا .. عشان لو مكنتش خلفت .. انا مكنش هيهمنى .. و كنت هفضل متجوزها .. و متجوزها هى بس .. لو الأختيار بينها و بين الأطفال .. هختارها هى


نظرت له و بدأت تبكى بكاء حاد ممزوج بالندم الشديد


تابع بحدة : انتى عارفة انا خرجتها ليه !!


نظرت له بدموع ممزوجة بالتساؤل


تابع بحدة اكثر : انا مش عايزها تعرف ان امى معندهاش قلب للدرجادى .. و عشان عارف ان موضوع الأطفال دا حاجة مهمة اوى عندها .. و انها لو عرفت مستحيل انها تسمحك .. ثم اكمل بصدمة : انتى ازاى قدرتى تعملى فيا و فى مراتى كدا .. قوليلى ازاى !! .. ياريتك ما كنتى امى


نظرت له و انهاردت اكثر فى البكاء


نظر لها و قال بحدة : يعنى كنت مستحمل معملتك الوحشة ليها .. و انك

عيزانى ابعد عنها .. و انك خدتنى منها يوم فرحنا تقوليلى فاكر لما كنا بنشوف الشروق انا و انت .. و كنت بقول غيرة حموات ... و قليل اوى لما تلقى حمة بتحب مرات ابنها .. لكن تحرمينى انا و هى من الأطفال بالأسلوب الغبى دا .. انا مش عارف لو انتى مكنتيش امى انا كنت عملت ايه !! و عارف انى غلطان انى بعلى صوتى عليكى .. على الست اللى ربتنى و خليتى راجل .. و شالتنى 9 شهور .. لكن انتى اللى وصلتنى لكدا .. انتى كمان اللى وصلتى بابا انه يتجوز عليكى و و يمد ايده عليكى بعد العمر دا كله .. عارفة لما كان بيضربك انا كان فى حاجة مخليانى واقف و مش عايز اتحرك .. البنت اللى كنتى عايزة تمنعيها من احساس الامومة هى اللى فوقتنى و خلتنى انقذك من تحت ايد ابويا .. انتى اللى وصلتى نفسك للمرحلة اللى انتى فيها دى .. انتى انسانة سطحية كل همك المظاهر و بس .. بتبصى على المظاهر قبل القلوب .. و انا كنت هبقى زيك .. او انا اصلا بقيت زيك .. لولا وجود نازلى فى حياتى .. اللى كانت بترجعنى .. و بعد كدا وجود يارا .. اقولك حاجة .. انتى تستحقى كل اللى بيحصلك دا


نظرت له بصدمة .. ثم حاولت الكلام .. و لكنها كانت تجد صعوبة شديدة .. الى ان نطقت اخيرا


كوثر بصعوبة ممزوجة بالصوت المتقطع و دموعها تنزل بغزارة : ﻻ يـ..ـا جـ..ـاسـ..ـر ﻻ انـ..ـا اقـ..ـدر استـ..ـحمل اسمـ..ـع شماتـ..ـة اى حد فـ..ـيا و نظـ..ـرات الشمـ..ـاتة اللـ..ـى فى عيـ..ـنه اتجـ..ـاهى لكـ..ـن انـ..ـت لا انـ..ـت ﻻ يـ..ـا جـ..ـاسر مقـ..ـدرش انـ..ـا اكتشـ..ـفت انـ..ـى غلطـ..ـانة بـ..ـس بعـ..ـد وقـ..ـت مـ..ـتأخر اوى صـ..ـدقنـ..ـى انـ..ـا هبقـ..ـى كويـ..ـسة اوعـ..ـدك هبقـ..ـى كويسـ..ـة لـ..ـكن متبعـ..ـدش عنـ..ـى و تشـ..ـمت فيـ..ـا حـ..ـرام عليـ..ـك يـ..ـا جاسـ..ـر انـ..ـا بعـ..ـد اللـ..ـى حصـ..ـلى رجـ..ـعت عن حاجـ..ـات كتيـ..ـرة فى حيـ..ـاتى حـ..ـرام عليـ..ـك يـ..ـا جـ..ـاسر


هدأ قليلا و قال بجدية : انا هفضل فى الفيلا بس عشان مقدرش اسيب نيره لوحدها و مقدرش اخدها و اسيبك لوحدك فى حالتك دى ثم فتح الباب و خرج .. لتظل هى تبكى نادمة على كل لحظات حياتها


فتح الباب و دخل .. عندما رأته يارا قامت بلهفة و قالت بقلق شديد : فى ايه يا جاسر !! مالك كنت متعصب ليه !! و ايه اللى جابك من الشركة دلوقتى !!


جاسر بجدية : مفيش حاجة يا حبيبتى


يارا بجدية : لا فيه حاجة يا جاسر .. انك تجى من الشغل و دلوقتى متعصب كدا يبقى فيه حاجة


رسم جاسر ابتسامة مصتنعة و قال : مفيش حاجة يا حبيبتى .. انا لازم ارجع

الشركة دلوقتى .. و انتى روحى اقعدى مع ماما و خلى بالك منها


يارا بقلق : يا جاسر قولى فى ايه .. انت كدا بتقلقنى


اقترب منها جاسر و ضمها اليه ليطمئنها و قال بحنان : مفيش حاجة يا حبيبتى .. متقلقيش نفسك


رفعت يارا نظرها اليه و قالت بعتاب : لو مقلقتش نفسى عشانك هقلق نفسى عشان مين !!


نظر لها جاسر بابتسامة و قال : مفيش حاجة


يارا بقلق : بجد


جاسر بابتسامة : بجد يا حبيبتى .. ثم اقترب منها ليقبلها و لكنها


ابعدته عنها و قالت بجدية :ريرى يا جاسر


ابتعد عنها و قال بضيق : روحى شوفى ماما و انا هرجع الشركة


يارا بجدية : جاسر متتضيقش


جاسر بنافذ صبر : مش مضايق يا حبيبتى .. يلا روحى لماما


يارا : حاضر .. متتأخرش بقى


جاسر بضيق : ان شاء الله ثم فتح باب الغرفة و غادر


اقتربت يارا من ريرى النائمة و قبلتها ثم غادرت


دخلت غرفة كوثر .. لتجدها تبكى فعلمت ان جاسر هو المسؤل عن بكائها .. يبدو انه امر خطير


نظرت لها كوثر و قالت بصعوبة ممزوجة بالدموع : يــ...ـارا حنـ..ـنى قلـ..ـب جاسـ..ـر عليـ..ـا و متــ..خلهوش يبــ..ـعـد عنـ..ـى


نظرت لها يارا بفرحة و قالت : انتى بتتكلمى !! ثم قالت بجدية : انا مش هبعده عنك .. صدقنى مش هبعده عنك .. بالعكس انا عايزه انا و هو نقرب منك


نزلت دموع كوثر اكثر و قالت بصعوبة شديدة : يـ..ـارا أنـ..ـا أسـ..ـفة سمحـ..ـيـنى انــ..ـا كــ..ـنت قـاسـيـ..ـة او..ى معـ..ـاكى ثم اكملت ببكاء : انـ..ـا عارفـ..ـة ان قلـ..ـبك حنـ..ـيـن يـ..ـا يـ..ـارا انـ..ـا أسـفـ..ـة سـمحيـ..ـنى


اقتربت يارا منها و جلست بجانبها على السرير و مسحت دموعها برفق .. ثم ضمتها ليها و ربتت على كتفها بحنان و قالت بجدية : مقتوليش كدا .. انا مسمحاكى من يوم ما ضحكتى فى وشى .. و مش شايلة من نحيتك اى حاجة .. انا نسيت كل حاجة


نظرت لها كوثر بندم شديد و قالت بجدية : و الله اللـ..ـى يعـ..ـلم يا يـ..ـارا انتـ..ـى دلوقـ..ـتى معزتـ..ـك فى قلـ..ـبى اكتـ..ـر من جاسـ..ـر و نيـ..ـره انـ..ـا عارفـ..ـة ان قلـ..ـبى اسـ..ـود و مينفـ..ـعش واحـ..ـدة زي..ـك تبقـ..ـى فيـ..ـه بس انتـ..ـى انـ..ـتى النـور الـلـ..ـى فيه اللـ..ـى هينتشـ..ـر و يبعد السـ..ـواد سمحيـ..ـنى مش كـ..ـل حـ..ـاجة المـ..ـظاهر و الفلـ..ـوس اهم حـ..ـاجة الجـ..ـوهر و انتى جـ..ـوهرة يا يـ..ـارا


ربتت يارا على كتفها و قالت بسعادة لانها اكتسبت قلب كوثر اخيرا : ربنا يخليكى يا ماما .. يلا عشان اديكى الدواء


نظرت لها بابتسامة وقالت : حـ..ـاضر يا حبيـ..ـبتى


اعطتها يارا الدواء و قالت بتساؤل : ماما هو جاسر كان مضايق ليه ! و متعصب


نظرت لها كوثر برتباك و قالت : مـ..ـفيـ..ـش عـ..ـادى


نظرت لها يارا بشك و صممت


جلس بجانبها و قال برجاء : يا ماما عشان خاطرى ردى عليا و كلمنى .. انا حاسس انى بكلم نفسى .. حرام عليكى بقى


نظرت له سامية بضيق ثم قامت و دخلت المطبخ


ذهب ورائها و قال برجاء : يا ماما حرام عليكى بقى انا فيا اللى مكفينى و انى بتزودى عليا


نظرت له بضيق و بدأت بأعداد الطعام


شادى بضيق : يعنى مش هتردى عليا .. انا عارف انى ذكرت اخر شهر بس و

كنت مستهتر .. بس حرام عليكى ردى عليا متسبنيش اتكلم كدا


نظرت له بضيق شديد و اكملت ما تفعله


نظر لها بنافذ صبر و قال ليجعلها تتحدث معه : ماما انا هخرج


نظرت له بعدم اهتمام و اكملت ما كانت تفعله


خرج من المطبخ و ذهب بتجاه الباب و فتحه ثم اغلقه .. لتخرج هى و تنظر

للباب .. لتجده مازال واقف .. فنظرت له بضيق و كادت ان تدخل الى المطبخ و لكنه اقترب منها و ضمها و قال بجدية كت عارف انى لسه فارق معاكى .. ثم تابع بأسف : ماما انا اسف .. سمحينى


ابعدت يده عنها و تدخلت الى المطبخ


نظر لها بضيق و فتح الباب و خرج و قرر الذهاب ليارا ليجعلها تحنن قلب امه عليه من جديد


وصل الى الفيلا ليجدها جالسة .. نظر لها بتجاهل ثم اكمل طريقه


عندما رأته دق قلبها بعنف .. حزنت على منظره .. فقد كان يبدو عليه الحزن الشديد و وجهه ش

احب


قامت وراءه و نادته .. التفت لها و قال بحزن : نعم يا حبيبة !!


شعرت برعشة اصابت جسدها كله .. انها اول مرة يذكر اسمها .. نظرت له و


قالت بحزن على حاله : مبروك


نظر لها بسخرية و قال بحزن : الله يبارك فيكى


حبيبة بحزن : متزعلش .. انت مش عارف الخير فين !!


شادى بحزن : يهمك زعلى اوى


نظرت له و قالت برتباك : عادى يعنى بس انت شكلك زعلان على غير العادة و مستكين .. يعنى مش بتستفزنى


نظر لها و قال بحزن : ناديلى يارا لو سمحتى


نظرت له و هزت رأسها و قالت : حاضر .. تعال اقعد جوه عقبال ما انديها ..


دخل شادى معاها و جلس بالداخل .. تركته حبيبة بضعة دقائق و اتت

 


---------------------------------

كبريائى يتحدى غرورك

----------------------------------

نظرت له و هزت رأسها و قالت : حاضر .. تعال اقعد جوه عقبال ما انديها ..


دخل شادى معاها و جلس بالداخل .. تركته حبيبة بضعة دقائق و اتت و هى تحمل فى يدها كوب من اللمون و قالت بابتسامة : اتفضل


نظر لها بابتسامة حزن و اخذها منها ثم ارتشف رشفة .. و تحولت ملامحه

للضيق الشديد و قال : اكيد انتى اللى عملاه صح


حبيبة بفخر : اه انا


شادى بضيق : و مفتخره .. طعمه وحش اوى


حبيبة بضيق : مبتعرفش تقول شكرا


اعطاها شادى الكوب و قال : شكرا مش عايز .. نادى يارا بقى


نظرت له بضيق و قالت : طعمه حلو على فكرة .. ثم ارتشفت رشفة ..

لتتحول ملامحها للضيق


نظر لها بسخرية و قال : طعمه حلو اوى مش كدا


حبيبة بضيق ممزوج بالغيظ : حطيت الملح بدل السكر


نظر لها بسخرية و قال بنافذ صبر : مش عارفة تفرقى بين الملح و السكر ..

روحى نادى يارا و متتكلميش معايا كتير احسن صحبك الفرنسى يزعل و تفركشوا


نظرت له بضيق ثم همت بالذهاب و لكنها رجعت ثانية و قالت بضيق شديد : على فكرة انا مش مصاحبة حد .. ثم ركضت من امامه


نظر لها بابتسامة و هى تغادر


اتت حبيبة بعض بضعه دقائق و امامها يارا و تمسك ريرى بيدها و قالت بابتسامة : ازيك يا شادى !!


نظر لها بحزن ثم نظر لحبيبة بضيق .. فقالت حبيبة لريرى .. ريرى


تعالى نلعب انا و انتى بره


نظرت لها يارا و قالت بابتسامة : روحى يا حبيبتى


ريرى بابتسامة : تعالى العبى معانا


يارا بابتسامة : حاضر بس هشوف انكل شادى و بعدين هجى


ريرى بضيق : خلاص هفضل قاعدة معاكى .. خليكى


يارا بابتسامة : ماشى يا حبيبتى


نظرت لهم حبيبة برتباك و قالت بجدية : طب انا هروح اوضتى بقى ثم غادرت


نظرت يارا لشادى و قالت بقلق : مالك يا حبيبى وشك اسود كدا ..


خلاص اللى حصل حصل .. هنعمل ايه يعنى !!


نظر لها شادى بحزن و قال بضيق : ماما مش عايزة تكلمنى يا يارا .. زعلانة منى اوى


نظرت له يارا و قال بجدية : عندها حق يا شادى .. ماما كان صوتها بيتنبح معاك عشان تذاكر و انت دماغك مكنتش فى المذاكرة .. لدرجة


انها بقت تقعد تذاكرلك .. لكن انت مش فى دماغك برده .. كانت دماغك فى الشغل اللى مكنش وقته .. عمرك ما حطيت لنفسك طموح عشان تحققه .. مكنش همك المذاكرة و المدراس .. استهتار .. انت كنت مستهتر و مش همك حاجة .. مع ان انت ولد يعنى الدراسة دى اكل عيش ولادك فى المستقبل .. من غيرها هتأكل ولادك و مراتك منين !!


نظر لها بحزن و قال بضيق : انتى كمان هتبكتينى .. و بعدين هو فى شغل اصلا .. دا فى دكاترة و مهندسين و مش لقين شغل


يارا بجدية : انت كنت المفروض تعمل اللى عليك و تسيبها على ربنا .. مش تقعد طول السنة نايم و مش حاطط فى دماغك و مستنى الفرج .. 88 % دا كويس جدا على المجهود اللى انت عملته و كمان ممكن يكون كبير .. انت اعتمدت ان شوية دح فى اخر شهر على الدروس اللى طول السنة و تغشلك كلمتين و تجيب درجة تنجحك


نظر لها شادى بحزن و قال : طب اعمل ايه دلوقتى ما انا مش هقدر اعمل حاجة .. خلاص الفرصة ضاعت .. و الثانوية دى فرصة واحدة بس


يارا بجدية : خلاص يا شادى اللى حصل حصل .. انت اجتهد فى الكلية اللى هتدخلها


شادى بضيق : طب و ماما يا يارا .. ماما مش راضية تكلمنى


ربتت يارا على كتفه و قالت بابتسامة : انا هكلمها .. يا حبيبى


شادى بحزن : ربنا يخليكى يا يارا .. بس هى مش طيقانى اصلا


يارا بجدية : هكلمها متقلقش .. ثم قالت و هى تنظر لتعابير وجهه


بتمعن : شادى فى ايه بينك و بين حبيبة !!


نظر لها برتباك ثم نظر فى اتجاه اخر و قال بعدم فهم مصتنع : حبيبة مين !!


يارا بجدية : حبيبة .. و بلاش تعمل الحبتين بتوعك دول .. عشان مش عليا


شادى برتباك : ايه اللى انتى بتقوليه دا انا مش فاهم حاجة !!


يارا بجدية : شـــــــــــــــادى


شادى بحيرة : مش عارف


يارا بجدية : برده !!


شادى بجدية : صدقنى يا يارا مش عارف .. بس انا بحب استفزها


كادت يارا ان تتكلم و لكن دخل جاسر فى هذه اللحظة و قال بابتسامة : ايه دا شادى عندنا .. منور يا شادى


نظر له شادى بحزن و قال : بنورك يا جاسر


جاسر بجدية : ايه يا ابنى دا .. فُك كدا


نظر له شادى و هزت راسه و قال : انا همشى بقى عشان متأخرش


على ماما و تزعل اكتر


نظر له جاسر لبعض الوقت و قال بجدية : و اللى يخليها تصالحك


شادى بجدية : هعمله اى حاجة هو عايزها


جاسر بابتسامة : و انا مش عايز حاجة منك .. قوم معايا يلا


نظرت يارا لجاسر بابتسامة و قالت بمتنان : ربنا يخليك ليا يا جاسر


نظر لها جاسر بابتسامة و اخذ شادى و غادروا


نظرت لها ريرى و قالت : انطى يارا


نظرت لها يارا و قالت بجدية : نعم يا روحى


ريرى بجدية : تعالى نلعب يا انطى


يارا بابتسامة : حاضر يا روح انطى .. بس اطلعى نادى على أبلة نيره


تلعب معانا


ريرى بابتسامة : اوك


دق جاسر الباب لتفتح له سامية .. عندما رأته نظرت له و قالت بابتسامة : تعال يا حبيبى منور


دخل جاسر و قبل يدها و قال : ربنا يخليكى يا امى .. تعال يا شادى


دخل شادى بحزن .. فنظرت له سامية بضيق شديد ثم قالت لجاسر : اتفضل يا حبيبى اقعد


جلس جاسر و قال لها بابتسامة : ايه الجميل زعلان ليه !!


نظرت له سامية و قالت بضيق : يعنى انت مش عارف يا جاسر


جاسر بابتسامة : عارف بس خلاص بقى


سامية بضيق : شايفنى جيت جمبه او كلمته .. مستقبله و هو حر فيه


جاسر بجدية : ما هى دى المشكلة .. انك مش بتكلميه


قامت سامية بضيق و قالت بجدية : هقوم اعملك حاجة تشربها !!


جاسر بجدية : انا مش عايز اشرب حاجة .. انا عايزك تكلمى شادى


عشان خاطرى


سامية بضيق شديد : لا يا جاسر .. متأسفة مش هقدر .. انا مضايقة منه دلوقتى


جاسر برجاء : عشان خاطرى انا يا ماما


سامية بجدية : خاطرك غالى عندى يا حبيبى .. بس سيبنى لحد اما اهدى و انسى بعدين لما احس انى طايقة اكلمه هكلمه


جاسر بجدية : معلش كلميه عشان خاطرى .. ثم نظر لشادى و قال بجدية :

قوم يلا بوس ايد طنط و صالحها


نظرت له سامية و قالت بضيق : متقومش عشان مش هصالحك


جاسر بضيق : خلاص يا ماما .. خلاص بقى .. اقوم يلا يا شادى


قام جاسر و احتضنها و قال بأسف : انا اسف يا ماما متزعليش منى انا اسف

تنهدت سامية بضيق و قالت : انا هكلمك عشان جاسر بس


تنهد شادى برتياح و قبلها من جبينها


قام جاسر و قال بابتسامة : ربنا يخليكى يا ماما .. امشى انا بقى


سامية بجدية : لا لازم تتغدى معانا


جاسر بابتسامة : مرة تانية .. عشان متأخرش على يارا


سامية بجدية : هزعل منك كدا .. استنى


جاسر بجدية : مرة تانية لما تبقى يارا معايا .. عشان متتغداش


لوحدها


سامية بابتسامة : ماشى يا حبيبى .. ربنا يخليكوا لبعض


نظر له شادى و قال بمتنان : شكرا يا جاسر


نظر له جاسر بابتسامة و غمز له و قال بابتسامة : مش اى حد برده


قاموا معه و اوصله الى الباب ثم ودعوه


بعدما غادر جاسر .. نظر شادى لسامية و قال بجدية : ماما انتى لسة زعلانة


نظرت له و حاولت رسم ابتسامة و قالت : لا


اقترب منها و ضمها اليه و قبل جبينها و قال : صدقنى مش هزعلك


تانى و هبقى مسؤل


نظرت له بابتسامة و قالت بتمنى : ياريت


دخل الى الغرفة .. ليجد يارا جالسة تمشط لريرى شعرها


نظرت له و قالت بابتسامة : تعالا يا جاسر هخلص لريرى شعرها و اقوم اجيب

الغداء


نظر لها و هز رأسه بضيق .. ذهب و جلس على السرير و قال بجدية : ماما صالحت شادى


يارا بابتسامة : ربنا يخليك يا جاسر ثم نظرت لريرى و قالت بابتسامة : خلاص خلصت روحى لأبية جاسر يشوف انتى قمر ازاى !!


قامت ريرى و قالت بابتسامة : حلو يا ابيه


نظر لها جاسر و قال بابتسامة ضيق : اه حلو


يارا بجدية : هروح اجيب الأكل


ريرى بابتسامة : هجى معاكى


يارا بابتسامة : تعالى يا حبيبتى


اخذتها يارا و ذهبت ثم اتت مجددا و هى تحمل فى يدها صنية الطعام


جالسوا يتناولون الطعام .. فنظر جاسر ليارا المشغولة بريرى بضيق و قال

بجدية : سيبها بقى و كلى انتى


يارا بابتسامة : ما انا باكل و انا بأكلها


نظر لها جاسر بضيق و اكمل طعامه


انتهوا من الطعام


نظر جاسر لريرى بضيق شديد و قال بجدية : ريرى روحى اقعدى مع نيره


ريرى بضيق : ﻻ انا هقعد مع انطى يارا


جاسر بصرامة : قولت روحى


تمسكت بملابس يارا و اختبأت وراءها و قالت بضيق : ﻻ


جاسر بحدة : قولت اخرجى بره


يارا بجدية : اهدى يا جاسر دى بنت صغيرة .. هتعمل عقلك بعقلها


نظر لها جاسر بحدة و قال بغضب : اسكتى مش عايز اسمع صوتك .. انا زهقت بقى .. انتى ايه مش بتحسى !!


يارا بحدة : فى ايه !! هى طالبة معاك خناق .. عايز تتخانق و خلاص


جاسر بحدة : اه هى طالبة معايا خناق .. مزاجى انى عايز اتخانق .. ثم نظر

لريرى بغضب و قال بحدة : قولت اخرجى بره .. مبحبش اقرر كلامى كتير


نظرت له ريرى بدموع ممزوجة بالخوف و اقتربت من الباب و قالت بحدة : انا بكـــــــرهك بكــــــــرهك .. انت وحش ثم خرجت


نظرت له يارا بضيق ثم جاءت ان تخرج وراءها و لكنه امسكها من يدها بعنف

ليوقفها


نظرت ليدها بغضب و قالت بحدة : جاسر سيب ايدى .. عايزة اروح


اشوف ريرى


نظر لها جاسر بغضب و قال بحدة : كل حاجة ريرى ريرى ريرى .. انتى متجوزانى وﻻ متجوزة ريرى .. ردى عليا متجوزانى وﻻ متجوزة ريرى


يارا بضيق شديد : انت بغير من عيلة صغيرة


جاسر بحدة : ايوة بغير من عيلة صغيرة .. كل حاجة ريرى ريرى ريرى .. من ساعة ما ريرى جت و مفيش جاسر خالص .. كل اللى همك ريرى و عيشالى فى دور الأم .. اكل .. و شرب .. و لبس .. و اهتمام .. انا فين من كل دا .. انا بقيت وﻻ حاجة فى حياتك .. كل الأهتمام لريرى .. و انا مبقتش مهم عندك .. خلاص موضتى قدمت و ريرى هى الموضة الجديدة .. عايزة تخرجى وراء ريرى و انا اضرب دماغى فى الحيط .. ما انا مبقتش مهم عندك خلاص .. مجرد ديكور .. حطانى منظر انك متجوزة و خلاص

-----------------------------

رابط الفصل التالي من هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-