جديد

رواية عين ورشيد الفصل الخامس 5 بقلم علي ابو الدهب

 

رواية عين ورشيد الفصل الخامس 5 بقلم علي ابو الدهب






 



 رواية عين ورشيد الفصل الخامس بقلم علي ابو الدهب


يبوسها بعن*ف ونبي يا بابا ارحمني انا بنتك ون ب ي ي با با ل ا ل وهي نفسها بيقل تدريجيا وبتغمض عيونها وهي تري السحابة البيضاء وهي صورة والدتها وبتغمض عنيها وهي بتقول ماما 










بجاد بيقول بصدمة ابوكي وهنا بيفوق عن اللي كان هيعملو وبيرفع نفسو عنها بيلاقيها فقدت الوعي ووشها شاحب  بجاد بصدمة ورد ورد ردي عليا خلاص مش هعملك حاجه


ولكن مبيلاقيش اي رد بيمسك ايدها ولكن ايدها بتوقع منو وبيلاقي جسمها متلج بيبرق بصدمة وقلق وبيقوم بسرعة وهو بياخد قميصة عالارض وبيلبسو من غير حتي ميقفلو وبيشيلها بين ايده وكانت زي الج"ثة التي بلا روح بين ايدية وبينزل بسرعة بيحطها فعربيتو وهو بيسوق باقصي سرعة لي اقرب مستشفي  


فخلال دقائق بيوصل بحاد لي اقرب مستشفي وبينزل بسرعة وهو شايلها وبيدخل بيها وهو بيقول بصراخ وغضب عاوز دكتورررر بسرعة 


الممرضيين بيجرو علية وبياخدوها منو وبيدخلوها لي اوضة الكشف وبيجي الدكتور ولكن بجاد بيوقفة وهو بيمسكو من لياقة قميصة وبيقول بغضب وصوت جهوررري اقسم بالله لو حصلها اي حاجه هنسفكو مفهوم 










الدكتور بيهز راسة بخوف وبيقول حاضر بس سبني عشان الحقها بجاد بيزقه وبيهرب الدكتور من قدامه وهو بيدخل لي اوضة الكشف 


بجاد بقا رايح جاي في الطرقة وهو بيانب نفسة وبيقول غبي غبي ازاي عملت فيها كدا ازاي هي ذنبها اي ابوها اللي لازم يمو*ت مش هي وبيضر"ب ايده فالحيطه بكل قوتة لدرجه ايدة بتبداء تنز"ف 


وبيفتكر وهي بتقول يا بابا لا ونبي ارحمني وعقله لا يفهم معني كلماتها 


وبيلاقي الممرضين داخلين وخارحين الاوضة بسرعة وبيدخلو ويخرجو باجهزة وهو واقف مش فاهم اي بيحصل 


وبيفضل واقف بقلق وبعد شوية بيخرج الدكتور بسرعة وهو بيقول انا محتاج اتكلم مع حضرتك 


بجاد بقلق طمني عليها الاول هي كويسة 


الدكتور بخوف المدام واضح انها كانت بتتعرض لحاله اغتصاب وكمان هي عندها دمور فالقلب ولازم يتعنلها عمليه نقل قلب حالا والا هتمو"ت حالتها متاخرة جدا حضرتك جوزها او حد من اهلها 


بجاد بصدمة مدام 










الدكتور ايوة مدام احنا كشفنا عليها واتاكدنا انها مدام والواحد انها من فترة مش من حاله الاغتصا"ب 


بجاد الكلام بينزل علية زي الصاعقة الكهربائية وكان حد ضربو علي دماغو بعصا"ية فهو يعلم انها مش متجوزة وبقا في مليون سوال فدماغو ازاي ازاي مدام 


 ولكن بيفوقه من تفكيرو صوت الدكتور وهو بيقول يا استاذ مفيش وقت لازم ترد عليا حضرتك جوزها او حد من اهلها


بجاد بحمود انا جوزها 


الدكتور طب هي لازم تعمل العملية احنا عندنا متبرع بنفس فصيلة دمها ودة من حظها بس تكليف العملية غالية شوية 


بجاد بجمود تمام اعملها هدفع تمنها 


الدكتور تمام هجيب لحضرتك الاوراق تمضيها وبيسيبو وبيمشي 

بقلم علي ابو الدهب 










بجاد بيدخل عليها الاوضة وهي نايمه ولا تدري بي اي شي حولها بجاد بيقرب منها بجمود وهو بيقول بشر مدام ومكنتيش عاوزاني اقربلك مش هسيبك تمو"تي دلوقتي عشان لازم مو"تك يكون علي ايدي انا 


 رشيد بيوصل قدام الاوضة وبيفتح الباب بسرعة ولكن هنا بيبص للسرير بصدمة لما بيلاقية فاضي وهي مش موجودة بيدخل الاوضة وهو بيبص عليها فالحمام ولكن بيلاقية فاضي وكان هيخرج ولكن بيلفت نظرو ورقة مرمية عالسرير بيمسكها بسرعة وهو بيفتحها وبيلاقي محتواها جه وقت الحساب يا ابن الهلالي وحبيبة القلب هتكون هي اول ضحية هبعتلك راسها هدية 


رشيد كان بيقرا الرسالة بجنون وغضب جحيمي وهو بيطبق الورقة بايدة وبيرميها فالارض وهو بيدوس عليها برجلو وبيقول بش*ر وانتقام مستحيل اخليك تلمسها هقت"لك المرة دي وبيخرج من الاوضة بسرعة وهو يملاءة غضب وحقد العالم وبيركب عربيتة وهو بيسوق باقصي سرعة لدرجه بتعمل صوت احتكاك فالارض ونا"ر الانتقا"م تش"تعل بداخله 


كانت قاعدة علي كرسي وهي متربطه بالاحبال فالكرسي وفاقدة الوعي ولا تدري باي شئ حولها وسط اوضة يملاءها التراب وضلمه زي سواد الليل والفئران كانت فالارض حواليها بتبداء تفتح عيونها بتعب وهي بتفتح بصعوبه وشعرها نازل علي عيونها وبتفتح عنيها وهي مش شايفة اي حاجه حواليها من الظلام بترفع وشها بتعب وهي حاسة با"لم فكل جسمها وبتبداء تستوعب انها مخطو"فة وبتبداء تبص براسها بكل خوف حواليها وبتبص للفئران بر"عب وبتقول بصوت ضعيف حد يساعدني في حد هنا 


وهنا عين بتسمع صوت خطوات حذاء فالمكان والصوت بيقرب باتجاها وبتلاقي الباب بيتفتح وبيدخل وبيدخل الضوء للاوضة بتغمض وبتفتح عيونها بازعاج من الضوء وبترفع عيونها وهو بتشوف مين ذلك الشخص وهنا بتبرق عيونها بصدمة وووو


رشيد بيوصل المخزن وبيدخل بسرعة عند يونس وهو بينزل لمستواه وبيمسكو من لياقة قميصة وبيقول بجنو"ن عين فين 


يونس بيبصله بشماتة وبيضحك بهسترية وجنون وبيقول بشفقة اول مرة اشوفك خايف يا ابن الهلالي واخيرا شوفت النظرة دي فعيونك يا رشيد 


رشيد بجنون وغضب بقولك عين فين انطق 


يونس مش هقولك مكانها فين هسيبك كدا الخو"ف يق"تل فيك 


رشيد هنا بيكون فقد اخر ذرة عقل فية وبيخنقو بكل غض"ب وهو بيقول بجنون هقت*لك  ييونس لو مقولتش هي فين وبيبداء يضغط علي رقبته زيادة 












وهنا يونس وشة بيزرق باختناق  وبيحاول ياخد نفسه بصعوبة ورشيد بيقول بصراخ انطططقققق عيييين فييين 


يونس كان خلاص علي وشك المو*ت وهو يلتقط انفاسة الاخيرة وبيقول بصعوبة ه ق و لك 


هنا رشيد بيسيبو ويونس بيقع عالارض وهو بيكح وبياخد نفسة بكل صعوبة وبيحاول يستنشق الهواء باكبر كمية 


رشيد بيقول بغضب هي فين انطق 


يونس بتعب مع ***********


عند ورد كان بجاد بيقول بانتقام مش هسيبك تمو"تي دلوقتي يا مدام ورد عشان لازم مو"تك يكون علي ايدي انا ولكن في هذة اللحظة بتعلن صفارة جهاز القلب عن توقف قلبها ووو 



          رابط الفصل التالي من هنا 👉   

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-