جديد

رواية هدير ومروان ( عندما لا ينفع الدم ) الفصل السادس 6 للكاتبة هبة احمد

 رواية عندما لا ينفع الندم 

رواية هدير ومروان 

رواية مروان وهدير

رواية هدير ومروان ومعتز .



رواية / عندما لا ينفع الندم


الفصل. ( 6 )

***********

=========


مروان : هو انتى لية منشورتك كلها مبهمة و معقدة


لا رد


فدخل على المنشور الخاص بها وكتب


انا مستعد لاى مساعدة تحت امر حضرتك


ممدوح : كدة كلة تمام


هدير : تجاهلة تعليق مروان


. وردت على ممدوح


لسة باقى من الزمن ايام كتير


ممدوح : انتى حرة براحتك


هدير : اشكرك سلم على الكل


ممدوح : حاضر سلام


هدير / اوكية وقفلت


مروان : انا بقرر كلامى تحت امر حضرتك فى اى خدمة

وقعد يتصفح بعض المواقع ودخل على حساب سهام وجد مكان الصورة سامحونى ساغيب فترة


مروان :مالها الليلة مضروبة كدة اما اكلم الولد معتز وطلپة


معتز : الوووو اشجينى


مروان : انا مسافر بكرة مرأت خالك تعبانة


معتز : الف سلامة هاورح احضر الجلسة واحصلك على البلد هو انتم هتسافرو امتى


مروان : على الساعة عشرة كدة


معتز : عامل اية مع مرأتك


مروان : هى رافضة مجرد الكلام معايا


معتز : طول بالك بصراحة هى انسانة كويسة جدا ربنا يوقفك يلا روح اتخمد عوز انام


مروان : طب متزقش سلم على اللى جنبك


معتز : وحياة خالى اللى جنبى المخدة هههه


مروان : احسن يا مفترى


معتز : اقفل يافاشل وقفل


صباح يوم جديد

============


هدير قامت دخلت حضرت حمام مروان وبعدها دخلت اخدت شور وخرجت لقت مروان فى وشها


هدير : صباح الخير حضرتك عوز حاجة ثوانى هاغير وجاية


مروان : بينظر اليها بذهول انتى ازاى كدة


هدير : سابتة ودخلت حجرتها وقفلت الباب ومشطت شعر ولبست ثياب الخروج المكون من عباية فيزور بالون عيونها الزرقاء بحجابها وحضرت شنطة صغيرة تحتوى على بعض الملابس وحقيبة يدها واغلقت النور وخرجت


شنطة حضرتك جاهزة هاحضر الفطار


مروان : اية رأيك نفطر فى اى مكان مع بعض


هدير انا فطرت من بدرى شوف حضرتك تطلب اية


مروان بيأس خلاص حضرى لية


ممدوح : بقولك ياهندسة انجز صاحبة المكان صعب ومش عوز مشاكل معاها


البشمهندس محمود : الوقت ضيق دول شقتين عوزين نهد جدران شقة كاملة وغير كدة العيادة عوزة تتوضب من اول جديد


ممدوح : بقولك يااسطى متعملش عمى المهم علية خلص ضاعف العمال ماشى انا رايح المكتب وهاجيب غدا معايا ولسة خارج لقى هدير بتفتح الباب خارجة ومروان خلفها


محمود : صباح الجمال


ممدوح : صباحك زى وشك شوف شغلك


محمود : حاضر من عنية


ممدوح : انتظر شوية واخذ الاسانسير ونزل فقابل مصلحى


ممدوح : صباح الخير.فى عمال هياجوا للشغل فى الشقتين اللى فوق الدور التالت علوى


مصلحى : اللى جنب شقة الدكتور مروان


ممدوح : ايوة متعرفش حد عندة شقة قريب من هنا


مصلحى فى الشقة اللى جنب شقة دكتور مروان صاحبها عوز يسافر يقعد مع ولادة فى امريكا


ممدوح : لازمانى كلمة وانا اخلص معاة وليك الحلاوة


مصلحى : حاضر بالليل هاكلمة


ممدوح : خد دول وخلى بالك


مصلحى : حاضر


سعدية : مشوفتش هدير يامصلحى


مصلحى : لسة خارجة مع الدكتور تصدقى انا مش مقتنع انها شغالة دحتة بنت المفروض تكون وزيرة


سعدية : هى اية العبارة


مصلحى : لا متفهمنيش غلط شوفتى لما كانت مسافرة ورحنا بالولد الصحة ووريتى الدكتورة العلاج اللى هى كانت جايباه قالت هو دة علاج ابنك


سعدية : ايوة والله ولما كان معايا مغص جابت لية علبة برشام الحمد لله من ساعتها وانا كويسة. ربنا يصلح حالها تصدق نفسى اكلمها لو ترضى تعيش فى البلد اخلى احمد اخويا يتزوجها اهم غلابة زى بعض


مصلحى : دى مش وش ارياف دى شكلها بنت ناس خدى دول خليهم معاكى


سعدية : منحرمش منك يارب


وتمر الساعات ويصل مروان الى منزلة والدة وكان مخة شغال فى كيفية كسر شوكة هذة الهدير التى اصبحت بالنسبة لة متمردة


صفاء : يامرحب نورتوا الدنيا واخذت هدير فى حضنها وبصوت واطى شكلك دبحتى القطة ياقمر


هدير : ههههههه والله محصل


صفاء : كدة جاتك وكسة خليكى تحت رجلة يلطش فيكى


هدير : مش طلباكى دلوقت ماما كويسة


صفاء : لا تعبانة تعالى ادخلى شوفيها


مروان :انتم بتتكلموا فى اية


صفاء : كنت بقوللها خلى بالك من مروان


مروان : انا بحذر ابعدى عن مرأتى علشان منزعلش من بعض


خلود : وهى مرأتك صغيرة علشان حد يأثر عليها


مروان : خلصنا هادخل اشوف ماما


هدير : الف سلامة عليكى ياست الكل وباست ايدها


فاطمة : الله يسلمك يابتى


مروان : هات الشنطة من الاوضة علشان اكشف على امى


هدير : حاضر وطلعت غيرت هدومها وجابت الشنطة وجت اتفضل


مروان : كشف على امة وكتب العلاج


خالد : هات هاجيب العلاج واجاى بسرعة


مروان : ماشى واناهاغير هدومى وجاى


فاطمة : اطلعى مع زوجك يابتى


هدير : هو هيغير وياجى ياماما انتى وحشانى بجد فهدير بتحب هذة المرأة لما لمست بداخلها من حنان


صفاء : الغدا يامزة


هدير : اتغدو انا هافضل جنب ماما


مروان : انتى ازاى مطلعتيش غيارى


هدير : غيارك كان فوق الشنطة على السرير والبرفان ومشطتك على السراحة


مروان : لما اطلع تكون ورايا


هدير : حاضر من عنية


صفاء : الغدا ياجماعة


هدىر : انا هافصل جنب ماما علشان المحلول


خلود : هاجبلك تاكلى عندك


هدير : متتعبيش نفسك لما المحلول يخلص هابقى اكل


خلود : لا وحضرت ليها الاكل خدى بالف هنا


فريدة : فى واحد عوز يتقدملى ممكن تتكلم معاه الاول يامروان


مروان : حاضر هو حد اعرفة


خالد : دالمعيد بتاعى هو حد محترم بجد


مروان : حاضر انا قاعد لاخر الاسبوع


فريدة : ربنا يخليك هاعمل الشاى هدير تشربى شاى


هدير : مش عوزة اتعبك معايا


مروان : الحمد لله هاشرب الشاى جنب امى


خالد : انا هاروح اشوف الناس خلصت ولا لسة حد عوز حاجة

صفاء : هات شوية عنب وكام تفاحة انت كريم وابن حلال


خالد : حاضر ياعسل


مروان : عرفتى تشيل المحلول ازاى


هدير : كنت باشوف الممرضة وهى بتشيل المحلول من دراع بابا الله يرحمة


فاطمة : انا نفسى اشوف ولادكم قبل ما اموت هو لسة مفيش حاجة يابتى


هدير : انا بتعالج عندى شوية تعب دعواتك ياماما وخرجت وتركت مروان مبلم


معتز : اقسمت عليكى ياانسة مسعدة انك تحطيلى اكل


فريدة : مسعدة فى عينك خلى مرأتك تحطلك تاكل


صفاء: طب ادخل الاول وبعد السلام نفكر اذا كان عندنا اكل ولا لا


هدير : ازيك يا استاذ معتز حمد الله على السلامة ازيك يا مدام اتفضلوا


معتز : وحياة ولادك انا جعان


هدير : حاضر من عنية


مروان : اهلا يامعتز نورت ازيك يا جنة اتفضلوا


معتز : فين مرأت خالى


مروان : ادخل هارد على الفون وجاى ادخل


معتز : ازيك ياست الكل وباس ايدها


جنة ( مرأت معتز ) الف سلامة عليكى ياعمتى


فاطمة : تسلمى يابت


هدير : الاكل ياجماعة .


مروان : معلش يامعتز هامشى دولوقت فى حادثة جامدة وطلبنى بالاسم هاسيبك وارجع بكرة على الضهر


معتز : هتاخد مرأتك معاك


مروان : مش عارف


هدير : سافر انت وانا هافضل اراعى ماما ونبقى نروح مع بعض


مر وان : تمام ابقى روحى شوفى امك على السريع


هدير : حاضر


مروان : انت عارف الاوضة بتاعتك يا معتز اطلع غيرو وريحوا شوية


معتز : امال خالى فين


فريدة : دمن اول امبارح قال رايح يشوف واحد صاحبة ولسة مجاش


مروان : هاغير وامشى على طول


هدير : طلعت حضرت لة هدومة والحمام ونزلت تقابلت معة على السلم فقالت لة هدومك على السرير


مروان : تعالى لبسينى


هدير: ميصحش نسيب الناس تحت وماما لوحدهم ونزلت

شوية ومروان نزل سلام عليكم حد عوز حاجة


الكل شكرآ


معتز اتغدا وطلع فى اوضتة يرتاح


هدير : خالد : خد هات الحقن دى ضرورى وبلاش تجيب البديل بتاعها بسرعة ماشى


خالد لية مهو مروان

 كاتب ليها دوا


هدير : الحقن دى لسة نازلة ومفعولها كويس


خالد : حاضر عوزة حاجة تانى وخرج وبعد بعض الوقت اتى بالحقن اتفضلى


هدير : ماما الحقن دى الحمد لله كويسة هتخليكى تقومى زى الفل يلا بسم الله


معتز : بص بصدمة وقال ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


للاحداث باقية.


بقلمى/ هبة أحمد.

( بنت الجهمى ) 


رابط الفصل التالي من هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-