جديد

رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي الفصل السابع 7 بقلم هنا سلامة

   

رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي الفصل السابع 7 بقلم هنا سلامة 







.


.الدكتورة : مصا*ص د*ماء !!


هجموا على ظافر و تقوى صرخت بخوف عليه، و المُمرضين بيكـ*ـتفوه لحد ما طلع دكتور حُقـ*نة تخد*ير و كان بيقرب من ظافر عشان يخد*ره عشان يعملوا عليه أبحاث و تجارب، و يعرفوا أكتر عن مصا*صين الد*ماء ..

يعني فار تجارُب، بس ظافر كان بيرفص و بيضرب فيهُم، بس هُما كانوا كتير دة غير إنه كان تعبان و كان فاقد د*م كتير ..

كان قرب يستـ*ـسلم و يبطل حركة بس فوقُه صوت تقوى و هي مُنهارة و بتتشحتف : ظافر لا .. أبو*س إيدك قوم .. ظــافر !

فضلت تصرخ و تعيط، ف غمض عينُه و أخد نفس عميق، نفس من بعدُه كتـ*ـم بيه أنفاس الدكاترة و المُمرضين دول !!

فجأه فتح عينُه إلي كانت حمرة زي الد*م و رفصهم برجله و دراعاته بعيد عنُه، و قام بكُل قوة و هو بيبص لهُم بغضب و أنفاسه بتتصا*رع ..

فجأة صر*خت تقوى لما مسكتها المُمرضة إلي كانت بتعالجها و قالت بعصبية : مش هنسيب مراتك دي غير لما تسلم نفسك لينا !

تقوى بدموع و صوت مهزوز : إلحقني يا ظافر

المُمرضة لاحظت هو*س ظافر الواضح بتقوى، ف إستغلت الأمر لحسابها، و لحساب المُستشفى و غُرفة التجارب .. لإنها عارفة و دارسة حاجات عن الهو*س ..

ظافر قرب عليها و قال : سيبي تقوى

المُمرضة و هي بترجع ورا : لا .. سلم نفسك الأول لينا .. محتاجين أعضا*ء

ظافر و هو بينهج : بقولك سيبيها !

شاورت المُمرضة بعينها للأمن عشان يقفلوا بيبان المُستشفى، ف قال ظافر بغيظ و غضب : بقولك سيبيها !!

لو*ت دراع تقوى أكتر و رجعت بيها لورا ف صر*خت تقوى ف قال ظافر و الد*م بيجري في عروقُه : تقوى !!

جري عليها و شدها من المُمرضة في لمح البصر، ف بلعت المُمرضة ريقها برُعب و ذُ*عر ف أخد ظافر تقوى ورا ضهرُه و زق المُمرضة في غُرفة .. غُرفة المشر*حة !!

بقلم : #هنا_سلامه.

دخل ظافر و تقوى دخلت وراه لإنها خايفة من الكُل، المُمرضة كانت بترجع لورا و هي على الأرض و هي بتنهج، لحد ما خبطت في تلاجة المو*تى ..

لسه ظافر هيقرب منها طلع مق*ص من جيبها و ضربته في دراعه بسُرعة كذا مرة !! عشان تصـ*ـفي د*مه و تسيطر عليه ..

ظافر حس بآ*لم رهيب و إنه هينتهي !! و المُمرضة طلعت المقص و عاوزة تدخله في قلبه بس قرب ظافر عليها و رفع إيدُه و حاوط رقبتها بحركة سريعة، ف صر*خت تقوى برُعب من المنظر ..

ف ضغط هو على شفايفه و كإنه بيجمع كل قوتُه و كس*ر رقبتها !!!

ف طلعت د*م من بوقها ف سابها ف إرتطم جسمها على الأرض ..

بص ظافر على الخاتم بتاعُه و طلع من الجوهرة خُفاش صُغير أوي ..

نزل الخُفاش على المُمرضة و بدأ يسحب د*مها و تقوى كُل دة مصدومة و الدموع محبوسة في عيونها ..

مر*عوبة من ظافر و من إلي عملُه !!

طلع الخفاش و وقف على كتف ظافر، و عضه في رقبته، و كإنه بيدي لُه د*م و بيعو*ضُه عن إلي فقدُه ..

تقوى جسمها كان بيترعش، إلتفت ظافر ليها و شكله بقى عادي لكن دراعه ما زال مجر*وح و قرب عليها ف بعدت بخوف ..

بص لها بتوتر و قلق و قال : كان لازم أعمل كدة .. كان هتمو*تني ! أقسم لك بالله أنا مش وحش .. أنا مش شيطان .. أنا بس أخدت رد فعل .. كانت هتصـ*ـفي د*مي و همو*ت

تقوى بخوف من المشهد و المكان : أرجوك طلعني من هِنا

ظافر أخدها في حُضنه ف إرتعشت و إتشبست فيه لحد ما طلع بيها من باب في أوضة المشر*حة بيودي على الشارع

فتح لها باب العربية ف ركبت تقوى من غير ما تتكلم، ركب ظافر إنطلق بالعربية ..

ظافر بتنهيدة : هتعيشي معايا أنا و عشيرتي ؟

تقوى ببرود : عواد كدة كدة مش هيسيبني

ظافر بعصبية : هو إية إلي مش هيسيبك دي ؟؟ معاكِ سوسن ؟؟!

تقوى بغيظ : لا معايا كائن مُر*عب ! بشري مُر*عب ! صح كدة ؟

ظافر بصدمة : شيفاني كدة !!

وقف فجأة العربية وسط الطريق، بص لها بخيبة و قال بصدمة : لا بجد أنا مُر*عب ؟!

تقوى بآسف و هي فعلًا حاسة بخطأ و إنها جر*حت أكتر شخص بيحبها : ظافر أنا ..

قاطعها ظافر بجمود : إلي حصل كان غصب عني، أنا بأ*ذي إلي بيأ*ذيني .. على الأقل إحنا بنمُـ*ـص د*مكم أما أنتم كُل يوم بتمـ*ـصوا في د*م بعض ! إحنا أهل و عشيرة بنخاف على بعض .. أما أنتُم لأ .. أنا بأ*ذي لما بتأ*ذي و بس يا تقوى

تقوى بدموع : حقك عليا مقصدش

بص لها ظافر لثواني و بعدين قال بنبرة عميقة : أنا مش بزعل منك .. أنا بس مش عاوزك تبقي خليفة مني تحت أي مُسمى

تقوى كانت لسة هتتكلم دور ظافر العربية و إنطلق لحد ما وصلوا لعشيرة دراكـ''ـولا

بقلم : #هنا_سلامه.

نزل ظافر من العربية و فتح البوابة بجوهرة الخاتم بتاعُه و فتح باب تقوى و قال : يلا وصلنا

نزلت تقوى بخوف من صوت الخفافيش و المكان، لحد ما جيه حارس سنانُه حا*دة و بشرته فاتحة جدًا و في د*م على جانبين بوقُه ..

ظافر بإبتسامة : غانِم .. عاوزك تركن العربية و تجهز لي الجناح الملكي بتاع والدتي و والدي .. بدون علم حد

تقوى بخوف من منظرُه و هي بتمسك في دراع ظافر أكتر : أنا خايفة

ضمها و قال بحنان : أنا موجود .. عاوزك تطمني



غانم بطاعة و هو بينحني : أوامرك دراكـ''ـولا

+

ظافر بأمر و نبرة شك : إستنى

قرب غانم منه بقلق، ف قرب ظافر عليه و شمُه و بعد عنُه و قال من بين سنانُه : أرنب ؟ مش قولت بلاش كدة ! مش قولت أكل أي حيوان يبقى للضرورة القصوى ؟

غانم بآسف : آسف مولاي ..

ظافر بجدية : آخر مرة .. توعدني بده

غانم : أوعدك .. أوعدك

تقوى بخوف : طب يلا إنصرف .. إنصرف يلا

ظافر بص لها و ضحك و بعدين قال لغانم : إنصرف زي ما الهانم طلبت .. يلا

مشي غانم ف قال ظافر : تعالي أوريكِ حاجة

تقوى بخوف : متكنش مُر*عبة زي الراجل دة

ظافر بضحك : لا لا متخفيش .. يلا

مشي بيها وسط الشجر و الأعشاب و صوت الخفافيش في كل مكان، لحد ما وصلوا لشجرة مُعينة ..

شجرة مُميزة لإنها دبلانه !! عليها خُفاش كبير و شكلُه تعبان أو مُصا*ب

ظافر بحُب : ده .. ده إلي حكيت لُه عنك

تقوى بإستغراب : هو مين ؟

ظافر مد إيدُه و أخد الخفاش، ف وقف الخُفاش على الخاتم بتاعُه و هو بيبص لتقوى

تقوى برُعب : يا لهوي !

إستخبت في ضهر ظافر و مسكت فيه، ف قال بحنان : تعالي

مسك إيدها و حطها على الخُفاش، ف إرتعشت، بس حست إنه مُسالم ف بصت لُه بطرف عينها من ورا ضهر ظافر

ظافر بنبرة عميقة : إلمسيه و تعالي شوفيه ..

تقوى وقفت بخطوات مُتوترة بس بعدها الخُفاش بدأ يتمسح في إيدها ف إبتسمت ..

ظافر بحُب : إفردي دراعك

فردت دراعها على طول ف وقف الخُفاش على إيدها و بدأ يتمشى على طول دراعها .. لحد ما وصل لكتفها و وقف عليه

تقوى بضحك : دة عسل أوي

ظافر بسعادة : عجبك ؟

إبتسمت تقوى و هي حاسة إنها بقت مُغرمة بإبتسامتُه : أوي .. أوي

قرب ظافر و صفر لُه، ف راح على الخاتم بتاعُه من تاني و فتح الجوهرة ببُقه ..

حط الخفاش شعرة صُغيرة من تقوى و قفل الجوهرة، ف لمعت الجوهرة أكتر و الخُفاش طلع الشجرة من تاني ..

ظافر : قربي

قربت تقوى عليه ف قلع الخاتم و لبسُه ليها، ف إبتسمت و قالت : شكلُه تُحفة

با*س ظافر معصم إيدها و قال : كدة بقى خطبتك .. بس الإعلان لن يتم بعد

غانم بصوت عالي : مــولاي، الجناح جاهز

ظافر بحماس : يلا

" في الجناح الملكي، بتاع والد و والدة ظافر "

ظافر : ماما كانت زيك .. كانت بشرية و بابا كان درا*كولا بردُه بس طردوه من العشيرة لما عرفوا

تقوى بشهقة : لية !

ظافر بحُزن : عشان التقاليد ..

تقوى بخوف : هما ممكن يطردوك ؟

ظافر بإبتسامة : طول ما أنا معاكِ ف مفيش مُشكلة .. أنتِ عشيرتي و أهلي و دُنيتي و حبيبت روحي .. أنتِ هوسي الوحيد

قربت تقوى و حضنته بقوى و قالت بدموع : بس أنتَ بتحب منصبك أكيد .. هتضحي بكُل دة عشاني ؟

ظافر ببساطة : أضحي بروحي عشانك

تقوى حضنته أكتر ف شد هو على ضمتها و قال بحنان : يلا عشان تنامي و ترتاحي .. و متفتحيش لأي مخلوق .. أنا معايا مُفتاح الجناح

تقوى : طيب .. بس الصوت بيضايقني شوية

بعد ظافر عن حُضنها و قفل الشبابيك كويس و قال : كدة أحسن ؟

تقوى : أيوة

ظافر بحُب : تصبحي على خير

تقوى : و أنت من أهلُه

" صباح تاني يوم "

تارا بعصبية : بقولك إفتح الباب يا غانم

غانم : مقدرش يا تارا هانم

تارا بعصبية و غيظ : يعني مين جوا ؟

غانم بتوتر : معرفش

تارا زقته بعيد عن الباب و قالت : يبقى أنا أعرف بنفسي !

كسرت تارا الباب و .



رابط الفصل التالي من هنا 👉


تابع صفحتنا على الفيس بوك عشان توصلك اجدد الروايات


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-