جديد

رواية هدير ومروان ( عندما لا ينفع الدم ) الفصل الثامن 8 للكاتبة هبة احمد

 رواية عندما لا ينفع الندم 

رواية هدير ومروان 

رواية مروان وهدير

رواية هدير ومروان ومعتز .



رواية/ عندما لا ينفع الندم


الفصل ( 8 )

***********


مروان : انا نازل ولسة حسابنا ماخلصش عوز اعرف عنك كل حاجة


هدير : المفروض انك عارف كل حاجة عن مرأتك


مروان : الظاهر ان الزوج اخر من يعلم انتى طلعتى حكاية ولازم اعرفها


هدير : مع الاسف وقتك قرب يخلص مش هتلحق بس هتتفاجى بحاجات تعجبك


مروان : اجاى الاقيكى هنا مش عوزك تروحى عند مدام حميدة


هدير : ماما حميدة سابت البلد ومشت وبيتها الاسبوع اللى جاى هايتهدم ويطلع مكانة عمارة


مروان : انا ماشى بدل ما يجيلى جلطة انتى عندك برود يكفى بلد


هدير : خد الباب وراك وجت نايمة على السرير اة هابقى اغير فرش السرير وابارفنة


مروان : خرج وخبط الباب وراة ونزل


هدير : جابت الهاتف بتاعها وفتحت حسابها وكتبت


مكنتش عوزة كدة ولكن مع الاسف انت تستحق ذلك فالاهانة كان يجب ان ترد

بالصفح والتسامح ولكن عندما تكون الاهانة اسلوب حياة فلابد من وقفة حازمة


امضاء

﴿ احذر غضب حواء💅. }


ممدوح علق على منشور هدير


ممدوح : مين مزعل القمر


هدير : مفيش بس زهقانة شوية


ممدوح : ربنا يرزقك راحة البال


هدير : امين. يارب لسة بدرى على راحة البال سلم على الكل


ممدوح : الكل بيسأل عنك سلام


هدير : سلام


وبعت رسالة لدكتورة مصرية كانت معها فى امريكة تخبرها بان حلمها على اول طريق الخروج الى الحياة


يارا : ( بنت مصرية عايشة فى امريكة بمفردها بعد موت امها وابوها فى حادث سير من عشر سنوات فعرضت عليها هدير العودة لبلدها والعمل معها فى العيادة الشاملة )


يارا انا هانزل بشرط الاقى شقة بجوار مكان شغلى انتى عارفة انا بحب شغلى كتير


هدير : تمام هاوفر ليكى الشقة ممكن طلب


يارا : تحت امرك اخلصى


هدير : كلمى غادة و سارة لو حد فيهم حبت ترجع هاوفر ليهم السكن و المرتب اللى يرغبوا فية


يارا : حاضر ممكن اكلم فاروق يشتغل معانا عوزة اتزوج بئة


هدير : ماشى ياريت ماانا هاعمل معمل تحليل انا اخدت شقة فى اخر الشارع اللى فيه العيادة


يارا : دانتى جامدة اوى بئة


هدير : البركة فى بابا الله يرحمة كان حاطط لية وديعة باسمى وانا عندى خمس سنين بمبلغ كبير غير ورثى واخويا مدحت داخل معايا بورثة هو وهبة انما ورث محمد فهو فى المجلس الحاسبى


يارا : ربنا يوقفك لسة كتير على المستشفى ماتفتح


هدير : مستشفى مرة واحدة قولى عيادة شاملة


يارا : ان شاء الله هتكون احسن من اى مستشفى بتعبنا كلنا مع بعض


هدير : ان شاء الله ودكتور منتصر هيكون دكتور استشارى معانا


يارا : يابت الاية عرفتى تقنعية ازاى


هدير : وافق لما عرف انى محتاجلة بصراحة دة انسان محترم ساعدنى كتير ربنا يجزية خير عنى


يارا : اقفلى ابت البريك خلص منك للة نسيت اكل


هدير : هههه واية الجديد ديما عوزة حد يفكرك بالاكل


يارا : ربنا يرحم بابا هو اللى كان بيفكرنى بالاكل اقفلى ياواطية وقفلت


هدير : قفلت فونها وقامت وضعتة فى شنطتها ونامت


صباح يوم جديد

==========


فوزى : امضى هنا


مروان : أية دة اللى هامضى علية


فوزى : تنازل عن حقك من ميراثك فى الست الوالدة


مروان : انت فاكر انى اهبل انا تربيتك يابابا بص الخلاصة انا كل اللى كان يهمنى هو تأمين حياة ولادك انت وعنايات ودلوقت هم فى امان انا اخدت ليهم شقة تانية انت متعرفش مكانها وجبت واحدة تقعد معاهم وكمان خاليت معاهم حد يحرسهم ويوصلهم مدراسهم فما تتعبش نفسك وهم مش عوزين منك حاجة امهم مأمنة حياتهم


فوزى : انت كدة بتتحدانى


مروان : من نفسى مرة انا طول عمرى تحت طوعك لحد مادبستنى فى زوجى من بنت حميدة الخدامة


فوزى : انت بنى ادام غبى مرأتك بنت صادق شهاب مش بنت حميدة


مروان : اكيد حضرتك بتهزر صح


فوزى : هو انت متعرفش انك متزوح الدكتورة هدير صادق الشهاوى


مروان : الصراحة لا


فوزى : امشى من ادامى يافاشل امال عايش معاها كل دة ازاى


مروان : انا اصلا لالمستها ولا اتعاملت معاها الا على انها خدامة لية انا واصحابى


فوزى : لية هى لسة لحد دلوقت بنت بنوت


مروان: ايوة والله انا مركزتش فى شكلها اصلا بس تصدق انا طلعت مغفل ازاى مسمعتش كلام معتز ولا كلام ادم وخيرى كانوا عارفين انها دكتورة وكمان عرفت الحقن اللى جابتها لماما ازاى الا لو كانت دكتورة ومش اى دكتورة لا لازم تكون دكتورة شاطرة وبتطلع على كل الجديد


فوزى : بقولك روح تمم زوجك بدل ماتندم عمرك كلة بصراحة مراتك جوهرة نادرة والله البت خسارة فيك


مروان : وانت هتعمل اية


فوزى : بكرة هارجع البيت واكمل حياتى عادى


مروان : هتكمل حياتك وانت لسة دافن مرأتك ومش عارف طريق ولادك فين انت بنى ادم عندك برود زى هدير بالضبط لا اكتر منها شوية هامش بدل مايجيلى شلل


فوزى : انت اللى مش بتشوف غير تحت رجليك


مروان : منكم لله انا حاسس انى خلاص هاموت بسببكم


فوزى : قول بسبب غبائك انا عمرى ما كنت اقدر اعمل حاجة وحشة فى اولادى لسبب بسيطة كنت هاضيع سمعتى وكمان دول ولادى من لحمى ودمى وكنت هاجيبهم البيت الكبير يعيشوا مع فاطمة والولاد بس انت حبيت تعمل شهم شايل يامعلم


مروان : مشى من سكات ركب عربيتة ورجع الى بيت والدتة


مروان : السلام عليكم


الكل : وعليكم السلام


فريدة : اجيبلك تاكل


معتز : خير يامبارك كنت فين


مروان : مش وقتة انا تعبان نفسى انام


هدير : حمامك جاهز وغيارك على السرير


مروان : هاتلى حاجة خفيفة وكوبية شاى كبيرة وحاجة للصداع فوق على مااخد شور


هدير : سندوتشات ولا باشمل


مروان : سندوتشات. وطلع


هدير : حاضر وعملت السندوتشات وطلعت لقتة خارج من الحمام لفاف وسطة بالبشكير وبيجفف شعرة بفوطة صغيرة فوقفت مصدومة


مروان : ادخلى واقفلى الباب عوزك


هدير : حطت الصنية و مسكت السكينة وقالت من الاخر اقسم بالله لو لمستنى لاكون قاتلة نفسى


مروان : بس انا زوجك و لية حقوق ولازم اخدهر دلوقت


هدير : يعنى مصمم طب خدها وانا مش فى وعى وجت على ايدها وقطعت شراينها تعالى خد حقك


مروان : بصدمة يخرببيتك عاملتى اية


هدير : انت عوز حقوقك مستحيل هتاخدها. منى وانا فى وعيى وقعدت على الارض فى حالة سكون


مروان قام يجرى عليها واوقف النزيف وخيط الجرح ووضعها على السرير فى حالة اعياء وقام بمسح الدماء خوف من رؤية احد لة وجاب الكرسى وجلس جنب السرير ينظر اليها ولاول مرة يجد امامة فتاة زات بشرة بيضاء كالملائكة وغفل وهو مكانة على الكرسى

بعد فترة ليست بقليلة افاقت هدير فسحبت نفسها وراحت للركن الذى بتنام فية على السجادة وتكورت فى وضع الجنين ونامت بعد هطور الكثير من الدموع


صباح يوم جديد

==****==****


معتز رن على هاتف مروان


مروان : بنعاس ايوة يازفت مالك بتصحينى لية


معتز : انا نازل عندى جلسة بكرة يدوب اروح جنة والولاد واطلع على المكتب احضر المذكرة


مروان : خليك عوزك ضرورى


معتز : انزل نخرج الارض ونتكلم براحتنا


مروان : حاضر و لبس ونزل لقى الكل على مائدة الافطار


فاطمة : مالك ياحبيبى شكلك مرهق


مروان : صباح الفل. مفيش ياماما حاسس بصداع بس


صفاء : تعالى افطر هى هدير لسة نايمة


مروان : ايوة اصلها منمتش الا متاخر


فاطمة : بصراحة لولاها كان زمانى فى العناية دحتى الدكتور فاضل ابن خالتى لما جة وشاف هدير فرح انها مرأتك وشكر فيها كتير وقعدو يتكلموا بالانجلش مع بعض ولا كانها كانت عايشة فى بلاد برة


معتز : خبط على كتف مروان تعالى يامبارك جنتى هنروح بعد العصر ادى الولاد للبنات فريدة وخلود يلعبوا بيهم واطلعى كملى نوم


جنة : حرام عليك ولادك عفاريت


فريدة : انا اللى رايحة انام


معتز : يلا تعالى احكى مالك


مروان : هدير طلعت فعلا دكتورة ووسكت


معتز : عملت اية ياخفيف


مروان : جيت اخد حقوقى رفضت ولما صممت قامت قاطعة شراين ايدها وقالت خد حقك وانا جثة او مش واعية


معتز : يانهار ابوك اسود وعملت اية


مروان : هى اللى عملت قطعت شراين ايدها وخيطلها الجرح ومسحت الدم كانت ليلة طويلة


معتز. : والله بنت عندها كرامة واحترام لنفسها طلقها يا مروان


مروان : مستحيل طبعا اعمل كدة انا هاخليها تحبنى


معتز : هو الحب بيباع فى الصيدلية علشان تجيبة وتعطيها منة فوق يامة قولت ليك خد مرأتك فى حضنك وابعد عن الشلة الزفت مسمعتش ام الكلام ما انا مرأتى اهى قاعدة فى بيتها معززة مكرمة محدش يعرفها ولا بدخل حد بيتى لان بيتى ومرأتى وولادى خط احمر مش زيك كنت بتستمتع وانت بتهنها قدام الكل وجت لقيتك انت والزفتة سهام فى حالة زنا صح وكمان هى اللى خبطت على الحمام على سهام ومختار وهم انت عارف كانوا بيعملوا اية خلى بالك هى بتصد مختار كتير وكان ممكن تعمل معاه زى ماعاملت مع محمود بس احترام لبنت عمك ساكتة واحدة زى دى هيكون رد فعلها اية غير كدة


مروان : بس دى مرأتى ولية حقوق


معتز : طلقها والا قسمآ بالله اخليها ترفع قضية خلع عليك وهتكسبها للضرر


مروان : انت محموق عليها جامد كدة لية


معتز : علشان اكلت عيش وملح مع ابوها وامها علشان ابوها كان بيحكى بكل فخر انة عنده بنت راجل مسافرة تاخد الدكتوراة من امريكة ومحافظة على نفسها ورفضت تاخد مصروفها من ابوها فاشتغلت فى معمل تحليل ومستشفى هناك مكنتش بتنام علشان كانت عوزة تكون حاجة وتسعد ابوها وامها الله يرحمهم


مروان : وعرفت كل دة امتة وازاى ما قولتليش


معتز : لانى لسة عارف الموضوع دة امبارح لما لاقتها كتبت الحقن لمرأت خالى


مروان : طب والعمل دلوقت


معتز : سابها تروح عند اخواتها فترة تقرر فيها اذا كانت هتكمل معاك ولا لااااااا


مروان : مش قبل ما اخليها تحبنى


معتز : انت مبتفهنش استنى هارود على الفون الووو


جنة : هدير ساخنة جامد وبتخرف انا عندها


معتز : حد عرف من الجماعة


جنة : لا انا كنت طالعة سمعتها بتصرج دخلت لاقتها بتخرف وساخنة هى ايده

ا مالها


معتز : متخليش حد يدخل عليها احنا جاين


جنة : حاضر انا بعمل ليها كمدات


مروان : مالها هدير


معتز : ساخنة جامد يلا نلاحقها الله يخرببيت معرفتك يااخى


مروان : ماتحترم نفسك انت هتعمل عم.........


#للاحداث_باقية#


بقلمى/ هبة أحمد.

(( بنت الجهمي )) 


رابط الفصل التالي من هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-