رواية عندما لا ينفع الندم
رواية هدير ومروان
رواية مروان وهدير
رواية هدير ومروان ومعتز .
التعرف على شخصيات الرواية
************************
مروان يبلغ من العمر 34 سنة طبيب جراح رياضى الجسم متنساق القوام عسلى العينين مغرور جدا
معتز : يعتبر توأم مروان وابن عمتة محامى عندة مكتب فى سن مروان طويل وجسم مكلبظ شوية بيحب الضحك جاد فى شغلة متزوج و لدية ولد وبنت توأم باسم وبسمة
مختار دكتور مخ واعصاب لدية عيادة من اسرة ثرية متكبر وعينة زيغة. متهور قصير بعض الشيئ جسمة متناسق زميل وصديق مروان من اعدادى متزوج من بنت عمت مروان
سهام : اقرب انسانة لقلب مروان وبتاجى عنده الشقة فى بعض الاحيان مع اصحابهم فى المناسبات تعمل محاسبة فى احدى الشركات الخاصة
هدير عندها. 32 سنة دكتورة حظها العاثر هو من جعلها تتزوج هذا المغرور لحماية ( شقيق ابوها فى الرضاعة ) من دخول السجن وزوج المربية بتاعتها
وباقى الشخصيات سنتعرف عليهم تباعآ
الفصل ( 1 )
########
مروان :مبروك ياعروسة نورتى بيتك ههههه انا هنام فى الاوضة دى وانتى خدى الاوضة الصغيرة اللى فى اخر الطرقة يلا غيرى هدومك وتعالى قال عروسة قال
هدير : حاضر وقفلت الباب بالمفتاح وظلت تبكى
مروان : انتى يابنى ادمة افتحى الباب وتعالى عوزك
هدير :ببكاء متقطع حاضر جاية
مروان قعد على كرسى الانترية ووضع ساق فوق الاخرى
هدير : خرجت لابسة بيجاما بكم و لابسة حجابها نعم تحت امرك
مروان / قلعينى الجزمة والشراب وبعد كدة هاتلى العشا واغسلى ايدك كويس
هدير : حاضر حاجة تانىة
مروان : لما اعوز حاجة انتى موجودة وشاور بيدة ناحيتها
هدير : اخذت الحذاء وضعتة فى الجزامة واحضرت الشبشب وضعتة تحت اقدامة ودخلت المطبخ غسلت يدها وقعدت تحضر لة العشاء ووضعتة على صنية ودخلت الانترية ووضعت الصنية على طرابيزة صغيرة اتفضل يادكتور العشا
مروان : هاتى مية و روحى حضرى الحمام اللى فى اوضتى
هدير : حاضر ومشت حضرت الحمام ووضعت بشكير نضيف وفوطة صغيرة ووضعت بيجاما نضيفة وطقم داخلى على السرير وخرجت على المطبخ عملت الشاى وانتظرت لحد ماسمعت
مروان : تعالى شيلى الاكل
هدير : حاضر اتفضل الشاى والحمام جاهز
مروان اقعدى وشاور على الارض
هدير/ قعدت على السجادة صامتة
مروان : اوعك تكونى عشمانة انك هتكونى مرأتى فعلى ويحصل بينا ما يحدث بين اى زوجين وكمان بلاش تحلمى انك تكونى غير خدامة لية وفى حاجة كمان بلاش حد يعرف انك مرأتى هنا فى البلد عرفى الكل انا واحد لية برستيجى هنا مش ناقص فضايح فاهمة
هدير : فاهمة بس عوزة اعرف اية المطلوب منى بالضبط
مروان : انتى مبتفهميش انا قولت ليكى انك مجرد خدامة لية ولاى حد ياجى عندى
هدير : تحت امرك وطلبات البيت
مروان : هههه انا دكتور مروان عوزانى اشغل بالى بطلبات البيت
هدير : انا معرفش اى مكان هنا
مروان : هاخلى مرأت مصلحى البواب تروح معاكى علشان تجيبى الطلبات لحد ماتعرفى المكان وتبقى تجيبى طلبات البيت لوحدك
هدير : تمام حاجة تانى
مروان : مش عوز اختلاط مع اى حد من السكان
هدير : حاضر حاجة تانى
مروان : كل يوم تصحينى الساعة سبعة ونص الاقى الحمام جاهز اخرج من الحمام الاقى الفطار والجزمة متلمعة الغدا الساعة اربعة يكون جاهز
هدير : ممكن تقولى على طلباتك على الغدا بالاسبوع ولا باليوم
مروان : ههههه انتى اخرك شوية زر و صنية بطاطس
هدير : اكتب اللى حضرتك عوز تاكلة على الغدا وانا هاعملة
مروان : هاتى الاجندة من على السراحة واوعك تاخدى حاجة انا عارف لئم الفلاحين
هدير : اطمن حضرتك اى حاجةموجودة اكيد هتكون مسؤلة منى
مروان : اجرب كدة اهو الواحد يتسلى وكتب بكرة باشمل وبانية وبعدة سمك بورى وجمبرى خدى اكل يومين
هدير :تمام ومسكت الورقة من غير ماتبص فيها سيب فلوس هانزل مع مرأت مصلحى اجيب الطلبات حاجة تانى
مروان _: لو افتكرت حاجة هاقلك روحى اتعشى ونامى
هدير : ممكن فون ولا منبة اصحيك علية
مروان : ههههه اية عرفك بالفون انتى اخرك ولا بلاش منك لله ياابوية دى مناظر الواحد يتصبح عليها روحى افتحى درج السراحة الاول هتلاقى فون بالشاحن بتاعة هاتية وتعالى
هدير : تحت امر حضرتك
مروان : شكلها بتسمع افلام عربى كتير حاضر حضرتك تحت امرك اتفضل
هدير : اتفضل
مروان هاتى وخدى حطى الشاحن فى ال
هدير : حاضر ممكن طلب
مروان هتبتدى بممكن. اخلصى
هدير : التليفزيون اللى فى المطبخ ينفع احطة فى اوضتى
مروان : خدية اناكنت هاادية لمصلحى البواب
هدير : تشكر ودخلت المطبخ اخدت التليفزيون وحطتة فى اوضتها وخرجت اخدت صنية عليها اكل ودخلت تاكل شوية وسمعت مروان بينادى انتى يازفتة
هدير : نعم
مروان : خدى الفون مظبوط على الساعة ستة ونص تدخلى اوضتى بالراحة تجهزى الحمام كل يوم وتغيرى الفوط كل يوم واوعك تستعملى اى حاجة تخصنى فاهمة غورى اتخمدى
هدير : حاضر ومشت دخلت اوصتها وقفلت على نفسها بالمفتاح وقعدت تبكى حظها العاثر فهذة هى هدير الفتاة قمة الاناقة خريجة كلية الطب و اللى حاصلة على الدكتوراه من امريكة بدرجة امتياز اصبحت خدامة تحت مسمى زوجة او زوجة تحت مسمى خدامة مسحت دمعة متمردة سقطت من احدى عيونها الزرقاء سهوا
هدير : خلاص معدش فى دموع اقسم برب السموات والارض لن تسقط دموعى وسوف اخد حقى من الحياة سوف اعود هدير صاحبة الرأس المرفوعة التى لن ولم تنكسر اة يادنيا ياللى بين ترابك يوجد اعز الناس ( تقصد ابوها وامها اللى قتلوا بسبب كشف ابوها بالصدفة لحيتان من معدومى الضمير الذين بيتاجرو فى مخدرات وتجارة اعضاء ودعارة وغسيل و ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ) يارب ثبتنى اما انت يامن يدعوا مروان فمع الاسف لك علية حق الطاعة هذا حقك ولكن حقى انا لن اتنازل عنة سوف تشهد الايام واجعلك تتجرع الندم على غرورك وكبريائك وجبروت والدك الذى جعل منى خدامة لك رغم اعتراضى والايام بيننا وقامت فتحت حسابها الموجود
تحت اسم (( احذر غضب حواء ))
وكتبت
#انا أمرأه وافتخر بكونى امرأة كاملة الاهلية ولست مكسورة الجناح
#تحياتى لكل رجل يفهم معنى كلم زواج اللى هو علاقة بين رجل يمتلك قلب مملوء مودة ورحمة وامرأة صالحة قلبها ملك لزوجها
امضاء احذر غضب حواء �
وقفلت هاتفها ووضعتة فى شنطتها ونامت
صباح يوم جديد
**************
هدير : قامت اتوضت وصلت فرضها ودخلت غرفة مروان حضرت الحمام وغيرت البشكير والفوطة وخرجت على المطبخ جهزت الفطار
هدير: دكتور مروان قوم الساعة سبعة وتلت
مروان : بشخط قمت خلاص حضرى الفطار
هدير : حاضر حضرتك بتحب تفطر اية
مروان : عادى جبنة بيض كدة يعنى اهم حاجة فنجان القهوة بتعرفى تعملى قهوة مظبوطة ولا هههههه
هدير : اكيد بعرف اعمل
مروان :انتى بنى ادمة غريبة
هدير : حضرت الفطار
خرج مروان بعطرة النفاذ الذى يزيدة غرور وقعد تناول فطورة
هدير : القهوة حضرتك
مروان : اجرب كدة وشرب واتصدم من طعم القهوة اللى عجبة خدى الفلوس وهاكلم سعدية تروح معاكى علشان تجيبى الطلبات
هدير : كتر خيرك تشكر
مروان : حسك عينك حد يعرف انك مرأتى او تختلطى مع حد من السكان
هدير : اطمن مش هاعمل اى حاجة تزعلك
مروان : اما نشوف وخرج
هدير : دخلت اخرجت فونها وقعدت تبحث عن حساب مروان اللى شافتة الصبح وبعتت لة اد وقعدت مبتسمة اهلا بيك فى عالمى عالم حواء ٠٠٠٠٠٠
للاحداث باقيه
بقلمى / هبه احمد
(( بنت الجهمي ))