رواية بنت الوزير البارت الحادى عشر بقلم اميرة حسن
عايز اشوفك......ماتفتحى الكاميرا وورينى انتى لابسه ايه؟
اتفاجئت من طلبه ولكن ردت بحرج: لا طبعا مينفعش.
رد بأصرار: ليه مينفعش؟.....انتى مش واثقه فيا ولا ايه؟
اتلجلجت وردت بحرج: ملهاش علاقه بالثقه بس....
قاطعها وقال: بس ايه.....بجد نفسى اشوفك......عايز احس انك موجودة معايا وان كل الحواجز اللى بينا اتشالت .
فكرت للحظه وردت بتردد: ياحازم مينفعش و.....
قاطعها باصرار: ياحبيبتى افهمينى....والله انتى وحشانى وطالبه معايا اشوفك اوى.
اخدت نفس عميق وردت بتردد: طيب ثوانى.
ابتسم بمكر ورد: على مهلك خالص ياحبيبتى.
قفلت معاه وفضلت تفكر للحظات وجواها شعور بالرفض ولكن اقنعت نفسها انها بتحبه وعايزة تبينله ان شكلها مش وحش زى مابيقولها ......وتعرفه انها جميله وتخليه ميبصش برة فاقررت تقبل طلبه.....وقامت قفلت باب اوضتها بأحكام وبصت لنفسها فى المرايه وظبطت هدومها وهى بتبص لجسمها وشعرها وحست بالضيق للحظه ولكن اقنعت نفسها انه هيكون جوزها ولازم تاخد عليه عشان ميبقاش فى كسوف بعد كدة.
وراحت فتحت الكاميرا واستنته يرد واخيرا لقته على الشاشه قدامها وهو لابس ملابس دا**خليه وماسك السيجارة بايده بيبص عليها بشهو**انيه وبيقول وهو بياكل جسمها بعنيه: ايه القمر دة.....مش حرام عليكى تخبى عليا الجمال دة كله.
حركت اديها بحرج على البيجامه الكات اللى كانت مبينه تفاصيل جسمها وابتسمت من غير ماتبصله فاسمعته بيقولها: انتى مكسوفه منى ولا ايه؟
بصتله بحرج لقيته بيشرب من سيجارته بقوة ومازال محاصرها بعيونه فاردت: احنا مش قولنا هنبطل السجاير دى بقا.
قرب من الكاميرا وقالها بلهفه: هبطلها عشانك بس طالب منك طلب ضغير خالث.
ابتسمت وهى فاكرة ان نظرته ليها دى نظرة اعجاب وحب ولكن هى نظرة شهو**انيه مش اكتر وبعدين ردت بحب: قول ياحبيبى.
رد بحركات استعراضيه: اااه حلوة اوى كلمه حبيبى من شفايفك.
ابتسمت وقالت بحرج: خلاص ياحازم بقا متكسفنيش اكتر.
قالها بنفس النظرة: ماتقربى شويه من الكاميرا كدة خلينى اتمتع بجمالك.
قربت خطوة وهى بصاله بكسوف وفجاه سمعت خبط على باب اوضتها فاقفلت الكاميرا بخضه وسألت بلجلجه: م....مين.؟!
سمعت صوت والدها: انا ياحبيبتى ...لو فايفه عايز اتكلم معاكى شويه.
حطت اديها على قلبها تهدى نبضاته وقامت مسحت الميك اب اللى فى وشها بسرعه ولبست روب على البيجامه وهى بتقول لوالدها بلجلجه: ث...ثوانى....ثوانى يابابا.
وبعد لحظات فتحت الباب ولقته قدامها بيقرب منها وحاوط وشها بايده وهو بيسألها: اميرتى الحلوة ايه اللى مصحيها لحد دلوقتى؟
ابتسمت بقلق وردت: مش جيلى نوم.
دخل اوضتها وقعد على مكتبها وبصلها وقال: تعالى اقعدى ياحبيبتى.
راحت قعدت قدامه على السرير بحرج فابصلها بابتسامه وقال بحنان: انا عارف انى مأثر معاكى بس انتى عارفه انى داخل على انتخابات والمرحله دى صعبه فى حياتى وواخده كل وقتى .
ردت بملل: ولا يهمك يابابا.
ابتسم وقالها: قوليلى عامله ايه مع خطيبك....اوعى يكون مزعلك؟
ابتسمت بحرج وردت: لأ خالص.
رد بجديه: من كام يوم عرفت انه جه عشان يخرجك ودلال شكت انكم متخانقين فالو فى حاجه احكيلى ومتخافيش.
ردت بهدوء: عادى مشاكل عاديه متشغلش بالك يابابا.
رد بحنيه: لو مشغلتش بالى بيكى هشغل بالى بمين...دة انتى الحته الحلوة اللى سبتهالى امك قبل ماتتوفى وواثق من تربيتها ليكى ....ومتأكد انك محافظه على نفسك وبتحاوطى مشاكلك بعقل ...صح يابنتى؟
حست بشعور غريب ومش عارفه تحدد اذا كان اشتياق لوالدتها او تأنيب ضمير من ناحيه ثقه ابوها فيها فاردت بضيق: متقلقش يابابا.
قرب منها وطبع بوسه على جبهتها وقال بحنان: انا واثق فيكى لدرجه انى مش قلقان عليكى وعارف انى سايب ورايا بت ب100 راجل وحازم متمسك بيكى عشان متأكد انه مش هيلاقى زيك ....مش عشان انتى بت العمدة لأ....عشان انتى بريئه ونضيفه من جواكى وتستاهلى تتحبى وتتقدرى كمان.
رغرغت الدموع فى عيونها وضميراها بيأنبها بطريقه وحشيه وهى شايفه نظرة الثقه فى عيون والدها وفخور بيها كأنه مفيش زيها على وجه الارض لحد مارجع طبع بوسه على جبهتها وكف ايديها وقالها بحنان: تصبحى على خير ياقلب بابا.
ردت بدموع مكتومه: وانت من اهله ياحبيبى.
ابتسم فى وشها وخرج بهدوء اما هى فافضلت تبص على باب اوضتها واخيرا دموعها المحبوسه خزلتها ونزلت بحرقه على خدها وحست انها ارتكبت جريمه فى حق نفسها ومكنش ينفع تعرض جسمها لحد مش حلال ليها وانها خزلت ثقه ابوها وتربيه والدتها فيها .....ومازال كلام والدها فى عقلها وقلبها بيدق بسرعه رهيبه نتيجه خوفها ....وفجاه لقت تليفونها بيعلن اتصال من حازم فابصت للفون للحظه وفضلت تعيط وهى حاطه اديها على بقها بتكتم صوتها وبعدين قفلت تليفونها ودفست راسها فى المخدة ومازالت بتعيط من كل قلبها.
....................................................................
فى اخر اليوم كان يوسف ومليكه والمعيد بيتكلمو على الواتس بخصوص المشروع وبيقترحو افكار جديدة ومناسبه وطبعا كان فى مهاجمه من يوسف على افكار مليكه .....ومليكه مش بتسكت كالعادة ...وفى الاخر المعيد اتعصب وقفل الشات .
تانى يوم بدأو يشتغلو فى المشروع بعد ماأستأجره بعض العمال والمهندسين عشان يساعدوهم فى التصميم المطلوب.....وكانت مليكه بتتابع العمال بتركيز وبتقترح عليهم افكارها ....اما يوسف فاكان بيساعد العمال بايده وبين كل لحظه والتانيه كان بيخطف النظرات لمليكه ويركز فى طريقتها وابتسامتها وحركات اديها العفويه ولما بتركز بتعض على شفايفها وبتبص فى الاشيى بطفوليه ....فاأخدت عقل يوسف بأسلوبها وحركاتها .......وبعد شويه كان واقف قدام تربيزة صغيرة وقدامه ورقه وقلم وبيرسم فيهم بتركيز لحد ماسمع صوت مليكه قدامه بتقوله بعفويه: على فكرة انا جوعت.
رفع عيونه وقابل عيونها وتلقائياً ابتسم وقالها : عايزة تاكلى ايه؟
تنت شفايفها بطفوليه وبصت فى السما بتفكير ورجعت بصتله وقالت: اى حاجه ...المهم أكلنى.
ضحك وهو بيقولها : طيب هبعت حد يجبلنا أكل.
ردت بعفويه: ماكان من بدرى لازم يعنى نموت من الجوع قدامك عشان تتنحنح.
بصلها وهو عاقد حواجبه وقرب منها خطوة وقال: يعنى لو اتعصبت عليكى تزعلى ولو اتكلمت بهدوء مش عاجبك ...اعمل معاكى ايييه...تعبتينى.
بصت لشكله وافتكرت لما اضرب من الشباب بسببها فالمعت عيونها بأنتصار وابتسمت ببشاشه فابص لابتسامتها بأعجاب ورجع بص لعيونها وسامعها بتقول بمشاكسه: بصراحه قولت اعصبك شويه عشان اشوف الشباب هيعملو معاك ايه المرادى.
اتعصب من تلميحاتها وحاول يخوفها لما قرب منها خطوة وبص لعيونها بقوة وقال بجديه: على اساس انى سكتلهم ....مفيش حد قرب منى وطلع من تحت ايدى سليم.
بربشت بعيونها بتوتر وردت بطفوليه: اصلك مفترى.
غصب عنه ضحك على كلمتها وبعد عنها خطوات وهو بيقول: يجرالك حاجه لو مردتيش ....عيله مشكله.
وقبل ماترد مشى من قدامها واتجه للشباب وهى فضلت متبعاه بعيونها بغيظ وقالت: ااه عايز واحدة تقعد تبهدل فيها وتفضل ساكته ....دة بعينك.
لف راسه وبصلها ومازال بيضحك على اسلوبها وفجأه شاف حد بينادى عليها من بعيد: مليكه...يامليكه.
فاوقف مكانه وانتبه لتصرفها لما شافها بتبص للشاب بتفاجئ وفجإه شاورتله باديها بلهفه واتجهت عنده....وبعدين شافها بتسلم عليه باديها وبتبتسم ببشاشه فاغلى الدم فى عروقه واتحولت ضحكته لغضب وفضل متابعها بعينه وهى واقفه تتكلم معاه وتضحك ببساطه ولطافه لحد ماجه حد من العمال وطلعه من شروده لما سأله: استاذ يوسف حضرتك كنت عايزنى فى حاجه؟....استاذ يوسف!!
انتبه يوسف لكلامه وبصله ورد بعصبيه: فى ايييه؟
رد العامل: مفيش حاجه بس نادتنى من شويه وبعد كدة سكتت فابسألك كنت عايزنى فى ايه؟
رجع بص يوسف لمليكه وشافها بتركب عربيه الشاب ومازالت الابتسامه على وشها فاكور ايده وفضل يضغط عليها بقوة وهو بيفتكر مشهد الحفله وكلام صاحبها عنها وفضل ياخد نفسه بعمق من شده غضبه ....اما العامل كان واقف مستغرب ردود فعله ولكن تجاهله ومشى يكمل شغله.
عند مليكه كانت راكبه فى عربيه كريم صديقها المقرب وكانت مبسوطه بوجوده وزيارته ليها وقالتله: بص هروح اتغدى معاك وارجع بسرعه عشان متأخرش على الشغل.
رد كريم بمشاكسه: ايوة بقا ...دة احنا شكلنا اتشطرنا على الاخر.
ضحكت وقالتله: ايوة طبعا احنا مش قليلين فى البلد.
ضحك وساق عربيته وقالها: والله ليكى واحشه .
قالتله بابتسامه: وانتو كمان والله....امال فين سلمى ولوجى.
رد بمشاكسه: خلتهم يستنونا فى الكافتيريا وجيت اجيبك ياجميل.
ردت بحماس: طب بسرعه عشان هما وحشونى اووووى.
......................................................................
كانت كارما واقفه قدام المرايه فى اوضتها وبتبص لشكلها بدموع وهى بتفتكر معامله جوزها والعذاب اللى اتعذبته فى حياتها وهى حاسه بالخنقه وقله الحيله لحد ماسمعت خبط على باب اوضتها فامسحت دموعها بسرعه وبدور بعنيها على الاسدال وهى بتسأل: مين؟....
سمعت صوته بيقولها: افتحى انا خالد....
بصت على الباب بتفاجئ وردت بتوتر: ث...ثوانى...
وبعد مالبست الاسدال فتحت الباب ببطئ واتلاقيت عيونهم وفجاه لقيته دخل الاوضه بجراه فابصتله بتفاجئ وهى سمعاه بيقولها بنفس النظرة اللى اتعودت عليها منه: هو كل مااشوفك الاقيكى بالأسدال .....معندكيش غيره ولا ايه.....!!
نزلت عيونها الارض وهى بتضغط على سنانها بضيق من جرأته وردت بهدوء: لسه مجبتش هدومى.......!
قرب منها خطوة وهو منزل راسه بيحاول يركز فى عيونها اللى بداريها عنه وقال بجرأه: وهتجبيها امتى بقا عايز اشوف جمالك.
رفعت عيونها بتفاجئ فالقيته بيرفع راسه معاها وحاصر عيونها بعيونه وسمعها بتقوله بجديه: لو سمحت انا مبحبش الكلام دة .
ابتسم باستغراب ورد بمشاكسه: هو انا قولت حاجه...! وبعدين عادى لما اشوفك....مانتى مراتى.
نزلت عيونها فى الارض وردت بضيق: لسه مبقتش مراتك...
قرب اكتر وقالها بمشاكسه: خلاص هكتب عليكى قريب اوى.
رفعت عيونها بتفاجئ وفضلت تبص لعيونه اما هو فااستلذ بنظراتها واتفحص ملامحها وهى بتقول: بس لسه مطلقتش من جابر.
اتحولت ملامحه للجديه وسألها: هو اسمه جابر السيد على.؟
فاهزت راسها بنعم فاقالها بجديه: تعرفى ان جوزك كان عاملك قضيه ز**نا.
برقت عيونها من الصدمه وكررت كلامه: عملى قضيه...
ركز فى تعابير وشها وقال: متقلقيش اوى كدة ....الموضوع اتحل.
سألته بلهفه: ازاى؟
قالها بجديه: منا قولتلك انى ظابط فالموضوع سهل بالنسبالى.
سألته: اصلا عمل كدة على اساس ايه.....م...مفيش دليل على كلامه.؟....!!
قرب منها اكتر وقال : الدليل انك موجوده فى بيت العمدة مع شابين من ورا جوزك.
رجعت خطوة لورا بتوتر وهى بتقوله بجديه: بس انا مش لوحدى ....فى بنات وستات كتير بتشتغل فى بيت العمدة وانا معاهم.
رد بجديه وتركيز: ما دة اللى اتقال فى التحقيق واتهمناه ان ادعائه باطل وبيشوه سمعه بنت ودى جريمه هيتعاقب عليها.
سألته بتركيز: يعنى القضيه اتقفلت؟
قرب منها وبص فى عيونها بقوة وقال: وحبسته......!!
فضلت بصاله للحظات وبعدين بصت فى الارض وقالت بخنقه: دة بنى ادام كداب ومريض وعايز يأذينى بأى طريقه.
سألها باهتمام: ليه عايز يأذيكى؟
افتكرت السبب ولكن فضلت ساكته وباصه فى الارض فأستغرب وقالها: عملتيله ايه عشان يأذيكى؟
فضلت تحرك عيونها شمال ويمين ومازالت ساكته لحد ماحست بقربه منها اكتر وهو بيسألها بضيق: لما أسألك تردى.....
رفعت عيونها لثوانى وخافت من نظرته فارجعت بصت فى الارض وهى بتقول: متعودتش اطلع اسرار بيتى لحد والمهم عندى انه اتحبس.
ادايق من غموضها ولكن عقله انشغل بأسرارها وفضل يبصلها بتدقيق وبعدين قالها بمكر: بس مفيش راجل هيرفع قضيه على ست الا اذا كان شاكك فيها.
بصتله بتفاجئ وضيق وردت بهجوم: بس دى حاجه متخصكش ياحضرة الظابط.
فجأه مسك اديها بقوة وقربها منه وهو بيقول بعصبيه: انتى هتبقى مراتى ...يعنى الصغيرة قبل الكبيرة لازم اعرفها.
رغرغت عيونها بالدموع بسبب قبضه ايده على ايدها ونظرته اللى مخوفاها فاحاولت تفك اديها ولكن ايده زى الحديد ونظرته زى الصقر فانزلت عيونها للارض ونزلت دموعها قدامه فأستغرب رد فعلها وانها مهاجمتهوش ومازالت مصرة متقولش السبب ....فازق اديها فارجعت لورا وهى لسه باصه فى الارض ودموعها على خدها ...وهو فضل يبصلها للحظات وبعدين خرج من الاوضه بسرعه......فاتابعته بعيونها وراحت قفلت الباب وفضلت تعيط بقوة وهى بتفتكر معامله جوزها ........لما اعترفلها بضعفه الجن**سى وكان دايما بيحس انها اقوى منه فاكان بيضعفها بضربه ليها كل يوم بالحزام وكان يحرق ايديها ورجليها ويعذبها بكل الطرق من غير مايلمسها وياخد حقوقه الشرعيه وعشان يثبت لنفسه انه اقوى منها وانه مش ضعيف زى مالدكاترة قالوله.
.....................................................................
كان يوسف قاعد فى اوضته بيدرس المشروع بتركيز وفجأه خطرت على باله مليكه لما قالتله (ااه عايز واحدة تقعد تبهدل فيها وتفضل ساكته ....دة بعينك.)
فالقا نفسه ابتسم على اسلوبها وبص للسقف بشرود وبعدين افتكر مواقفهم سوا....وفجأه طلع من شروده لما سمع صوت عربيه بتركن قدام القصر ... فأستغرب وبص فى ساعته لقا الوقت متأخر فاقام وبص من الشباك واتفاجئ لما شاف مليكه نازله من عربيه كريم وعلى وشها ابتسامه عريضه وفضل متابعها وهى واقفه تضحك وتتكلم معاه ببشاشه .....
وفى الوقت دة كانت مليكه بتودع كريم وتقوله: انا فرحت اوى ياكريم انك اخيرا هتاخد الخطوة دى وتتقدم لسلمى....هى اصلا بتحبك اوى.
رد بابتسامه: وانا كمان بحبها اوى ومكنتش اعرف... بس لقيت نفسى بخاف عليها وبغير لو حد حتى سلم عليها فاحسيت ان احنا مش مجرد صحاب وقررت اتقدملها.
ابتسمت مليكه وقالته: جدع والله انك تدخل البيت من بابه.....بس ابقى جبلها هديه حلوة كدة وانت رايح.
غمزلها وقال: منا جبتلها خاتم.....بس خايف ميعجبهاش.
قالتله بلهفه: بجد طب خلينى اشوفه.
ابتسم وبعدين فتح باب العربيه واخد علبه الخاتم وفتحها قدامها فالما شافته اتبسطت وقالت: الله حلو اوى ياكريم.
وفجاه مسكته بأديها ولبسته بفضول وفضل كريم يضحك على تصرفاتها العفويه ولكن الموقف دة اتفهم غلط من يوسف وهو باصص عليهم من الشباك والغضب مالى وشه...........
وبعد فترة اتجهت مليكه للشقه وهى مرهقه وأول مافتحت الباب شافت يوسف قاعد على الكنبه وبيبصلها بغضب فأتخضت و........
يتبع.
وحشتووونى 🌹
قولولى رأيكم وتوقعاتكم 😍