جديد

روايه سجينتي الفصل العاشر 10 بقلم حبيبه الشهيد

 روايه سجينتي الفصل العاشر 10 بقلم حبيبه الشهيد 




سليم بستفزاز: اهلًا.. اهلًا بـ جوز خطبتي 

قرب عليه داوود بغضب جحيمي وقف قدامه عاصي: حاول تهدي الأمور مش بتتاخد بالضـ رب 

بصله داوود بتوعد: أنا جاي أخد مراتي 

هارون ببرود: فيروز مش هتروح في مكان... وجوزك منها مكنش برضانه ولا بعلمنه

داوود بعصبيه شديدة: واللي كان بعلمك... وبرضاك عمل اية خطـ فها وكان عايز يجبرها على الجواز... مش داوود الألفيّ اللي حد يقوله تعمل اية ومتعملش اية.. انا جاي اخد مراتي ومفيش حد فيكم هيقدر يقف قصدي 

هارون ضـ رب بالعصايه اللي معاه في الأرض: قبل ما تدخل بيتي... اعرف أنت واقف في ارض مين.. وبتتكلم مع مين 

داوود بعصبيه: ميهمنيش... أنا واقف على ارض مين ولا بتكلم مع مين اللي عايز اعرفه فين مراتي 

سليم وقف قدامه ببرود اعصاب: مش سليم المرشدي اللي تتاخد حاجة من ممتلكاته... وفيروز دي شئ من ممتلكاتي 

لـ كمه داوود في وشه بعـ نف.. رجع سليم خطوه للخلف من أثر الضـ ربه... بصله بشر وهو بيقرب عليه يضـ ربه مسكه في بعض وقع سليم على الأرض... أنهال عليه داوود بغضب عامي عينه

: متجبش سيرة مراتي على لسانك يا حيـ وان 

بعده عنه مصطفى وعاصي بصعوبه والعائلة كلها اتجمعت على صوت زعقهم العالي صرخت حكمت اول ما شافت سليم مضـ روب جريت عليه بخوف شديد

هارون بغضب: صدقني هتندم على اللي أنت عملته دا 

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋. 

داوود بصله بجمود: أنا مبندمش وقبل ما تتكلم اعرف كويس... مين واقف قدامك مراتي هاخدها بالذوق.. بالعافية هاخدها مستحيل أخليها هنا ثانيه.. بعد اللي حصل امبارح 

خالد وهو بيقرب عليه: أنت لسه لغيط دلوقتي مامشتش يلا خد هدومك واطلع برا 

سليم مسح الـ دم اللي على شفيفه ببرود: أنا قاعد هنا.. في ملكي لو ناسي يا عمي

خالد رفع صباعه ادمه بتحذير: قسمًا بالله.. لو شوفتك بس في المكان اللي بنتي فيه هتشوف وش عمرك ما شفته 

هارون بجبروت: اسمع يا سليم... اللي أنت عملته في حفيدتي دا شئ يخليني... ادفـ نك حي من انهارده من الاحظه دي مبقاش عندي غير حفيد... حفيد واحد بس وهو مصطفى... أما أنت فـ مـ وت بالنسبة لـ العائله ولو شوفتك بتحاول تأذي حفيدتي تاني او شوفت دمعه نزلت منها بسببك... أنا ههدملك كل اللي بنيته ومش هيبقي فيه وجود لـ سليم عاصي المرشدي 

بصله سليم بوجه خالي من اي تعبير وخرج من الغرفة 

خالد بص لـ داوود بأمتنان: أنا مش عارف أشكرك ازاي عاصي حكالي على كل حاجه 

داوود هز رأسه بخفه: أنا عايز اشوف مراتي هي فين 

خالد وهو خارج من الغرفة: تعالي ورايا هي في اوضتها 


------! 

كانت نايمه في حضن والدتها بتعب فتحت عنيها أول ما شمت رائحته التي بقت تعشقها ومحفوره فـ قلبها

فيروز همست بصوت منخفض: حتا راحتك بقيت... اتخايل بيها 

اتنفضت من مكانها لما الباب اتفتح فجأة فضلت مكانها وهي مش مستوعبة وجوده

حكمت بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم أنت مين يبني 

ظهر خالد من خلفه: حكمت تعالي معايا عيزك 

حكمت شاورة على داوود: مش تقولي مين دا الأول 

: تعالي معايا وهفهمك 

خرجت حكمت معاه وعنيها على داوود ومرسوم على وشها علامات الحيره والأستفهام

فيروز همست بصوت منخفض مجهد: داوود 

قفل الباب وقعد جنبها على السرير حضنته فيروز بخوف 

فيروز بدموع: متسبنيش هنا خدني معاك

قبل رأسها بحنان: عمري ما هسيبك وأنتي ست البنات وعلشان أنتي... ست البنات مش هعرف اخدك معايا دلوقتي غير لما اتجوزك قدام الناس كلها واعملك أحلى فرح

رفعت وشها بصت في عنيه: يعني ايه هتسبني هنا لوحدي 

بص داوود في عنيها بحنان: مش هسيبك.. زي ما قولتلك عيني عليكي وكمان أنتي معاكي أمك.. وأبوكي أنا لو عليا عايز اخدك معايا وانا ماشي... بس عمي خالد قال لازم الناس كلها تعرف الأول ان احنا اتجوزنا بعد كدا اخدك ونسافر وهتفضلي معايا طول العمر ولجيتل الحق... ابوكي معاه حق في كلامه 

هزت رأسها بدموع: مش هقدر اقعد معاه... تحت سقف واحد انا خايفه 

مسح دمعها بحنان مفرط: مش عايزك.. تخافي طول ما انا معاكي أمك هتفضل معاكي لغيط الفرح وبعدين مش بعيد هيكون مع اخوكي اخر الاسبوع 

سندت رأسها على صدره العريض... بتعب لم يمر ثواني وكانت استكنت في حضنه رفع وشها بحنان كانت نايمه بعمق وعلى وشها علامات التعب... حط رأسها على المخده وسحبها لـ حضنه بشتياق بيدفن وشه في رقبتها وبينام وسط تفكيره

لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎🦋. 

في غرفة عاصي.. كانت تنظر شفيقة لـ عاصي بحزن شديد: قد كدا مبقتش افرق معاك 

مسك ايديها بعشق: ليه بتقولي كدا.. أنا قصرة معاكي في حاجه 

شفيقة بدموع: أنا حياتي اتشقلبت مره واحده... يجيلك تليفون وتقوم تسافر مره واحده لـ شغل وافضل شهر ونص مش عارفه اوصلك... ولا اتكلم معاك كلمه واحده... وفي الأخر رجعت وفي نفس اليوم اكتشف... ان ابني بقي مجـ رم خـ اطف بقي زيه زي افراض العصـ بات... والسـ وابق واحد فيروز دي بنتي أنا مش بنت سلفي ربنا وحده اللي يعلم قد ايه انا بحبها زيها زي شروق بنتي 

مسكت ايده برجاء: أنت مش هتسيبه يبعد.. عني مش كدا 

بصلها عاصي بصمت وقال: ابنك كسـ رني قدام اخويا وابويا ابصلهم باي وش دلوقتي 

شفيقة هزت رأسها بدموع: بس دا ابني... أنا عارفه انه غلط وغلط غلطه كبيره اوي... بس بلاش تعمل كدا متحسسهوش ان ملهوش أهل وهي هتمشي مع جوزها... وهو اللي هيفضالي اوعدك مش هيقربلها تاني بس متحرمنيش من إبني انا هحنن قلبك على إبنك يا عاصي 

: ترضيها على شروق بنتك... ان يتعمل فيها كدا أنتي مش هتحسي بنـ ار اخويا ولا مراته علشان... بنتك في حضنك سليم غلط غلطه هتخليه... يعيش بقيت حياته من نظر الكل ميـ ت ميـ ت وبس يا حكمت 

مسائًا في غرفة المكتب كان يجلس على الكرسي بشرود 

عاصي حط ايده على كتفه: خالد أنت... لسه زعلان مني 

بصله خالد بهدوء: أنت اخويا.. الكبير وعمري ما ازعل منك ابداً... بس الموضوع صعب عليا وانا شايف بنتي مرت بكل دا وشيفها بيجلها نوبة.. خوف وزعر أول ما بتشوفني 

عاصي قعد جنبه بهدوء: اللي فيروز مرت بيه مكنش سهل وربنا عوضها بـ داوود هو اللي عارف علجها اية 

: داوود كويس ومش هلاقي زيه بس سليم 

ميل عاصي رأسه في الأرض بحزن: سليم دا سبهولي أنا هعرف اربيه كويس.. فكرة اليومين اللي قعدهم في السجن أثره فيه... بس للأسف خله اوحش " بصله بحنان " طول ما بنتك مع جوزها هيبقي احسن... أنا مردتش اعرفك لغيط اما تخلص امتحانات علشان ميبقاش من كله هي بقت كويسه دلوقتي... بس الأهم انها ترجع مع جوزها طول ما هي بعيد هيكون احسن ليها.. ولينا 

: مبقتش عارف اعمل اية.. هو طلب يخدها وانا رفضت تمشي معاه غير اما يتعملها فرح أنت عارف حاجه زي دي هتأثر معانا ازاي 

: كنت جاي علشان الموضوع دا... احنا زي ما احنا فرح شروق ومصطفي في معاده دا هيخليها تخرج من اللي هي فيه لما تنشغل في تجهزات الفرح

في غرفة فيروز فتحت عنيها على ثقل وهي تشعر بالعطش سحبت نفسها بهدوء من حضن داوود نزلة للأسفل دخلت المطبخ مكنش فيه حد فتحت التلاجه اخدت زجاجة مياه وقفت في مكانها وهي سمعه صوت خطوات اقدامه التي تحفظها وتختلف عن الاخرون خطوات واثقه خطوات تكرها بشده وقعت منها الزجـ اجة اتكـ سرت لـ ميت قطعه بخوف شديد... 



رجعت فيروز للخلف برعب: سـ.. سليم 

قرب عليها بجمود: ايوه سليم اللي سبتيه علشان واحد تاني 

مع كل اصدار صوت كعب جذمته كان بينهش في قلبها الخوف أكتر داس على الـ زجاج المكـ سور بجذمته: حسابك تقل معايا اوي يا فيروز.. مبقاش عندي شئ أغفرلك علشانه

هزت رأسها بدموع وهي بتسند على رخامة المطبخ برعب: سليم علشان.. خاطري ابعد عني 

وقف قدامها بثبات: ملكيش خاطر عندي.. يا فيروز أنا قولتلك قبل كدا لا تبقي ليا.. لا مش هتبقي لـ غيري 

فيروز جت تجري من قدامه سحابها بعـ نف داست على زجـ اجه رشقـ ت في رجليها ثبتها في مكانها 

مسكها من فكها بعـ نف: سبتني واتجوزتيه ليه.. أنتي خـ اينه يا فيروز.. خـ ونتي حبي وأنا متعودتش اسيب حقي 

فيروز خوفها كان مغطي ألم رجليها 

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋. 

مسك سليم السـ كينه من على الرخامة حطها على رقبتها وهو بصصلها بألم: هقـ تلك يا فيروز... هقـ تلك "بصلها بقوة في عنيها" اتشهدي على روحك 

بصتله فيروز برعب وصرخت بخوف بصت حوليها لما متلقتش حد حوليها... اكتشفت انها كانت بتتخيل بوجوده مسكت رأسها وهي بتصرخ بصوت عالي... برعب وبتبكي بنهيار سندت على المطبخ بيدها وقعدت في ركن وهي على حالتها 

اتجمع القصر كله حتا الخدم على صوت.. صريخها جري عليها داوود زي الصاروخ مسك.. وشها بين ايده وهو بيحاول يهديها أما هي فكانت على حالتها 

فيروز وهي بتتلفت حوليها برعب وصريخ: هيقـ تلني.... هبقـ تلني كان ماسك السكـ ينه وكان عايز يمـ وتني 

انحنا لمستواها خالد بذعر: اهدي.. يا بنتي مفيش حد موجود سليم لسه مرجعش من الصبح 

مسكت رأسها وهي بتبكي بصريخ: لا.. لا كان "شاورة بيدها على مكان" واقف هنا ومعاه السكـ ينه وكان حطتها على رقبتي كان عايز يخلص مني ويمـ وتني

داوود مسك رأسها دخلها في.. حضنه وهي منهاره وبيحاول يهديها 

داوود بحد: اهدي بقي.. محدش هيعملك حاجه 

فيروز مكنتش مركزه مع اي حاجه هو بيقولها... بدأت الروئية تظهر مشوشه ومحستش... بحاجه حوليها رجع داوود رأسها للخلف لما استكينت في حضنه ضـ رب على وشها بخوف: فيروز... فيروز فتحي عينك 

خالد بخوف شديد: شالها معايا 

حملها داوود وخرج من المطبخ وهو حاسس... لأول مره بخوف شديد على حد كدا حطها على السرير برفق وقعد جنبها حاول يفوقها بكل الطرق بس مفقتش 

بصلهم داوود بخوف: حد يطلب الدكتور 

بعد فترة قصيره... الطبيبه بجدية: انا قلتلكوا تخدوا بالكم عليها.. وتبعده اي توتر او زعل الجـ رح اللي في رجليها بسيط اما هي عندها إنهيار عصبي.. وواضح جدًا انها اتعرضت لـ صدمه شديدة سابت عامل نفسي... انا هكتبلها على مهدئات تاخدها بنتظام... ولازم تتابعها وحد يفضل معاها لان المرحله اللي وصلت ليها ممكن تحاول الأنتـ حار في اي اي وقت... ياريت تخرجها من الاوضه القصر تغير جو دا هيبقي كويس ليها 

خرج الطبيب مع خالد بصلها داوود بحزن على حالتها وهو بيمشي ايده على شعرها بحنان مفرط 

لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎🦋. 

بعد مرور أيام كان قصر المرشدي عباره عن ساحه مبهره كانت... النجوم تتلالا في السماء لتعطي مظهر جميل كان القصر مليئ بـ الألوان الزاهيه.. والمناظر خطفت الأنفاس 

نزلة كل من فيروز وشروف في ايد والدها وخلف كل واحده فيهم والدتها مسكه طرف... فستان زفافها خاطف الانظار كان داوود يقف أمام الدرج ينتظر نزولها.. بـ بذلته الجذابه فكان حقًا جذاب بكل ما تحمله.. الكلمة قرب على خالد مسك داوود ايديها بنبهار بـ جمالها 

طلع مصطفى درجات... مسك ايد شروق وهو مسحور بـ جمالها ونزل وهو في كمة وسامته 

على تلك الموسيقي الرومانسيه كانت ترقص فيروز مع داوود بخجل شديد... داوود بص في عنيها وهو يردد كلمات الموسيقى بتوهان فيها: أصابك عشقً أم رميت بأسهمِ.. فما هذه إلا سجينة مغرمِ... ألا تاسقني كاساتٍ وغن لي بذكر سليمه والكمان ونغمِ " مسك خصله من شعرها بنبهار " أيا داعيا بذكر العامرية بأنني.. أغار عليها من فم المتكلمِ... أغار عليها من ثيابها " ابتسم ابتسامه ساحره " إذا لبستها فوق جسم منعمِ 

حطت شروق رأسها على كتفه بحب وهي في قمة سعادتها

مصطفى بهمس عاشق: شروق..أنتي شكلك تعبانه تعالي نقعد 

: لا مش عايزة عايزه افضل طول عمري كدا في حضنك 

وقفت فيروز متجمده في مكانها أول ما شافت سليم قدامها مسك ايديها داوود بقلق شديد: فيروز.. أنتي كويسه 

بصتله بدموع: أنا عايزة أمشي من هنا 

داوود بستغرب: تمشي.. تمشي ازاي ونسيب الفرح 

فيروز دموعها بدات تنزل غصب عنها: انا عايزة امشي وحالًا 

داوود بص فـ أتجاه سليم ورجع بصلها وهو بيمسك ايديها بطمئنين: متخفيش... أنا معاكي

بعد أنتهاء حفل الزفاف في السيارة 

داوود مسك ايديها وبصلها بنبهار: أنتي انهارده... احلى واجمل واحده في العالم 

ابتسمت فيروز بخجل قبل ايديها برقة: مال ايدك متلجه... كدا ليه

فيروز سحبت ايديها من ايده بتوتر: مش عارفه حاسه... اني خايفه ومتوتره

داوود حوطها بايده على كتفها: طول ما انا جنبك... متخافيش من اي حاجه " قبل رأسها بحب " انا مش طمعان غير بس في حضنك  

فيروز برقة: أنت فعلاً عوض ربنا ليا يا داوود 

قبل رأسها داوود وبص للطريق بتركيز بإبتسامة ساحره 

-اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤎🦋. 

شروق مسكت في ايده وهي بتتنفس بصعوبة وحاسه انها هيغمى عليها من الفرحه 

مصطفى حس بيها مسك ايديها قبلها برقة: اهدي.. مفيش حاجه انا حبيت اعملهالك مفاجأة يارب تكون عجبتك 

: عجبتني بس دا انا حاسه... ان قلبي بيدق بسرعة وهيقف من الفرحة اللي أنا فيها

مصطفى بقلق: طب اهدي بقي... وخلي فرحتنا تكمل احنا دلوقتي هنطلع على الفلا

بصتله شروق بتسأل: ايه موضوع الفلا اللي طلعت فجأه بيها.. انا كنت عايزة اقعد مع ماما وبابا 

مصطفى بص لـ بطنها بحب: الفيلا دي عندي من ساعة ما اتجوزنا... اشترتها علشان اول ما تجهز اخدك ونقعد فيها وبعدين أنتي مينفعش تقعدي في القصر... لان بطنك هتبداء تظهر وهتكوني ملفته قدام الكل طول ما احنا بعيد هيكون كويس 

وصله البيت بعد فترة نزلة شروق وهي حاسه بدوخه بسيطة مسك ايديها مصطفى بخوف: أنتي كويسه 

هزت رأسها بهدوء: اه كويسه 

شالها مصطفى بين ايده رفعت ايديها لفتها على رقبته: مصطفى نزلني 

مصطفى وهو بيقفل الباب برجله: تؤ من هنا ورايح مش عايز... اشوفك بتتحركي من مكانك 

ضحكت شروق بصوت مرتفع: مش لـ الدرجه دي 

مصطفى بغمزه: الله 

سندت رأسها على كتفه بخجل... نزلها في غرفة النوم بصتلها شروق بنبهار لأنها كانت متزينه بشكل جميل 

: ادخلي غيري هدومك 

دخلت شروق غرفة الملابس... اخذت ملابس ودخلت الحمام خرجت بعد دقايق وهي ترتدي كاش مايو قطن... زيتي ظاهر حجم بطنها الصغيره... كان مصطفى قاعد على الاريكه قام بنبهار من جمالها قرب عليها وقف قدامها بحب... بيدفن وشه في رقبتها بتوهان في رأحتها الجميلة: انتي جميله... اوى يا شروق 

شروق حاولة تبعده عنها برقة: مصطفى... أنا حامل 

قبـ ل رقبتها بشتياق: انا هتصرف مع ابني اخرجي أنتي منها 

شروق بهمس: مصطفى 

شالها مصطفى بهمس قـ اتل: وحشتيني..

سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم 🤎🦋. 

في منزل عائلة الألفيّ... كان داوود قاعد على السرير بصص لـ باب الحمام بقلق من تأخرها في الداخل

خرجت فيروز وهي ترتدي بيجامة بأكمام من الستان اول ما عنيها جت في عنيه نزلتها بخجل 

داوود ابتسم غصب عنه من خجلها: ماما طلعتلك الأكلي 

هزت رأسها بهدوء وقعدت على الأريكة وبدات تتناول الطعام قام داوود من على السرير بهدوء قعد جنبها 

بصتله فيروز بتوتر وكملت أكل حست بيده بتمشي على ضهرها بحنان: كلي كويس 

ابتسمت فيروز برقة وكملت أكل وداوود بيتابعها 

قامت فيروز بخجل: الحمدلله شبعت 

وقفت قدام المرايا وهي بتبص لـ نفسها أتفجأة بـ داوود بيحضنها من الخلف... لفت ليه بتوتر بيدفن وشه في رقبتها بتوهان فيها غمضت فيروز عنيها.. بابتسامة شالها داوود وحطها على السرير برفق. 

#يتبع........ 

#الفصل_العاشر 

#سجينتي


لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉


لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا 👉


لقراءة روايات اخري اضغط هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-