رواية حين تقع في الحب الفصل العاشر 10 بقلم حبيبة الشاهد
الفصل العاشر
حين تقع في الحب
فتح سراج عنيه بتشويش وكان فيه ناس كتير حوليه اول حاجه عملها دور بنظره على ليلى اتفزع من شكلها وهي فاقده الوعي وبتـ نزف خرج من السياره بصعوبة بمساعدة الناس اللي حوليه وخرج ليلى وهو حاسس ان قلبه هيقف من كتر الخوف لان العربية فضلها دقايق وتنـ فجر والولـ ع مسكه فيها شالها بين ايده بصعوبة بسبب تعبه ومشي بيها خطوات والسيارة انفـ جرت من شدت الأنفـ جار سراج وقع على الأرض وليلى داخل احضانه
: أنت لازم تروح المستشفى أنت والمدام أنا طلبت الأسعاف
مشلش عينه من عليها وهو بيحاول يفوقها بزعر: مش هستنى الأسعاف حد يوصلني بعربيته بسرعة
شالها حطها في سيارة من اللي وقفين.. في المستشفى كان سراج جالس على سرير المستشفى في غرفة الطوارئ والطبيبه أمامه بتشوف الجـ رح جابت بنج واتدهوله وبدات تضم الجـ رح وهي مستغربه من ملامحه الحادة التي لم تبالي بالألم الذي يشعر به
: الجـ رح دا هو اللي هيتخـ يط أما باقي اللي في شوك هكتبلك على كريمات تمشي عليهم
سراج غمض عينه وهو مكور ايده بصمت وكل تفكيره ليلى
: تعدي يومين وتبقي تيجي تغير على الجـ رح أنت عملت حـ ادثه ازاي
سراج وهو مغمض: العربية اتقلبت بينا "فتح عنيه بقلق" ليلى عامله ايه دلوقتي
: لسه دكتور حامد مخرجش من عندها
نظر أمامه بصمت ووشه بقى مايه من العرق خلصت الطبيبة شغلها واخذت منديل ومسحت وشه بلطف وهمست بصوت رقيق: حمدالله على سلامتك
قام من على السرير ببرود: الله يسلمك
خرج من الغرفة فضل رايح جاي في الممر بخوف شديد ودماغه كانت هتنـ فجر من الصداع وهو بيفكر مين اللي حاول يقـ تله هو ومراته اخر ما تعب جلس على كرسي في الممر خرج من تفكيره على خروج الطبيب جري عليه بسرعه
: عندها كـ سر في دراعها وكـ دمات في رجليها وجـ رح في دماغه
: تقدر تخرج امتا
: دلوقتي لو عايز بس هي مش هتفوق غير الصبح من أثر الادويه والجـ رح اللي في دماغها ممكن يعملها سخنيه وأنت تتابعها طول الليل بـ كمادات مايه سقعه واول ما تصحي تتغذاء كويس وتاخد الأدوية في معادها
دخل الغرفة بصلها بزعل على حالتها مسك ايديها قبلها بحزن: كل دا بسببي أنا أنا اسف اني عرضتك للخطر معايا كنت فاكر ان القلب دا مش هيحب من تاني ولا يخاف على حد بس أنتي غير غيرتي حاجات كتير فيه باين هعشقك لا أنا فعلاً حبيتك
فضل جنبها لغيط أما المحلو خلص وفصله وشالها وخرج من المستشفى وقف سيارة أجرى.. بعد فترة دخل المنزل حطها على السرير برفق وجاب مايه سقعه في طبق وبداء يعملها كمادات لان حرارتها ارتفعت
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 🤎🦋.
نزل يحيي على صريخ والدته والخدم وقف في مكانه بصدمه وهو شايف النـ ار مسكه في كل مكان في الاسطبل جري وهو حاسس بقلبه هيقف من الخوف مسكت فيه توحيده بصريخ: الحق اخوك دخل جوا
بعدها عنه وعنيه مليانه دموع وجري قبله الخيل وهي بتخرج بهيـ جان وخلفهم ياسين وهو شايلها بين ايده لا حول لها ولا قوة حطها على الأرض بقلق وهو بيحاول يفوقها جري عليه الجميع واولهم يحيي شدها لـ احضانه بخوف شديد تحت نظرات الحيره والاستغراب من توحيده وياسين قعدت مليكة على ركبتها قدامها حطت ايديها على رقبتها تقيس النبض
: هاتها يا يحيي على اوضتي بسرعه
يحيي كان في عالم تاني كان حاسس بالعـ جز وهو شايفها بتروح منه فاق لنفسه على صوت ياسين الغاضب
: أنت لسه بتفكر دخلها جوا بسرعه قبل ما حد يجي
شالها يحيي واتحرك بصعوبة بسبب خوف عليها دخلها غرفته حطها على السرير برفق مليكة حطت ورقه في وشه ياسين: خلي حد يجبلي الحاجات دي بسرعة من الصيدلية
كان يحيي واقف قدام الغرفة وهو حاسس ان تفكيره مشـ لول مش قادر يستوعب او يصدق اللي حصل خوفه عليها خله حاسس انه تايه اما ياسين كان مركز مع كل حركاته بعد ما المطافي جت وطفت النـ ار ومليكة وتوحيده معاها في الغرفة
خرجت توحيده: هي مين البنت دي وكانت في الاسطبل بتعمل اية
لم يرد عليها احد ودخل يحيي مسرعًا إلى الغرفة كانت نائمه على السرير وجهاز التنفس على وشها ومليكة بتفضي الابـ را في المحلول دخل ياسين خلفه بشك
يحيي: هي حالتها ايه لو محتاجه تروح المستشفى هوديها
بصتله مليكة بستغرب من نظرات الخوف اللي في عنيه: اتخنقت من الدخان اللي كان في المكان هتتحط تحت الجهاز ساعة وهتبقي كويسه " حركت نظرها لـ ياسين بخوف وارتبأك " باين البنت حامل وبقالها كتير مكلتش حاجه وظاهر على جسمها علمات كأن حد كان بيضـ ربها من فترة هي مش ظاهرة اوي بس باين انها كانت من فترة قريبه
توحيده: مين دي حد يرد عليا أنت تعرفها يا ياسين ولا أنت يا يحيي
ياسين ببرود: أنت تعرفها يا يحيي
حرك نظره عليهم واتنهد تنهيد طويل: أيام مراتي
ضـ ربت توحيده على صدرها بخضه: مراتك اتجوزتها امتا وازاي
كور ايده بعصبيه لدرجة أنها ابيضت: أنت اللي عملت فيها كدا صح
يحيي بحزن: مش وقته الكلام دا
قرب عليه بخضب شديد وقفت قدامه مليكة تمنعه بخوف: ياسين يحيي معاه حق فعلا مش واقته أنت مش شايف البنت حالتها عامله ازاي وكمان هيا محتاجه الراحه
ياسين شاور على أيام وهو بصص في عنيه بعصبيه: وهي عملتلك اية علشان توصلها للمرحله دي
بعد مليكة من قدامه وقرب عليه بغضب واتكلم من بين سنانه بتحذير: أنت عارف ان بطبيعة شغلي اني اقبض عليك دلوقتي واحط الكلبشات في ايدك بتهمت الخـ طف والاعـ تداء بالضـ رب على أنثـ ى
بصله بنفس القوة: لو عندك اعتراف واحد اني خطـ فها شوف شغلك يا سياده الظابط أيام مراتي ولو مش متاكد اوريك قسيمة الجواز
: أنت عارف ان جوازك منها باطل لانه باين انها متجوزك غصب عنها أنت سمعت بودنك مراتي قالت ضـ رب وقلت أكل وحبسها في الأسطبل وفوق كل دا حامل كمان باينه زي الشمس يا بشمهندس يحيي
مليكة مسكت ايده بخوف: ياسين علشان خاطري أهدى واستنى اما البنت تصحي وهنعرف منها كل حاجة
بصلها ياسين بحد خافت مليكة من نظراته لأنها أول مره تشوف الجمود والقوة دي كلها في عنيه سحابها ياسين من ايديها وخرج لما لحظ أنها خرجت قدام اخوه بالروب وبشعرها
توحيده بدموع: ليه يابني عملت كدا دي اخرت تربيتي فيك مش عارفه احسبك على اية ولا اية دا كله يطلع منك أنت يا يحيي
بصلها يحيي بصمت مسكت كتفه بغضب: عملت كدا ليه تتجوز ومراتك تحمل من ورانا دا أنا أمك المفروض اعرف عنك كل حاجه ولازم اعرف علشان اقولك اية الصح واية الغلط
: أنا مبقتش عيل صغير علشان اقولك كل حاجه
: لا صغير عمرك ما هتكبر عليا فرقت اية عن ولاد الشـ وارع هااا فرقت اية عنهم اتجوزت وحبست مراتك كنت مستني اية علشان تعرفنا كنت مستني أما مراتك تخلف ولا أما تـ موت تقدر تقولي هي مين وكانت بتعمل اية في الاسطبل وليه عملت فيها كدا وترد عليا الرد اللي عايزة اسمعه مش اللي انت عايز تقوله
بصلها يحيي وفضل ساكت بصتله بلوم وسبته وخرجت من الغرفة بحسره على اخرت تربيتها في ابنها نام يحيي جنبها على السرير وخدها في أحضانه بحزن من فكرة أنه كان ممكن يخصرها هي وابنه في يوم واحد لغيط أما نام
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين 🤎🦋.
وقف قدامها وهو ماسك ايديها بعـ نف: أنتي اية اللى خرجك بالروب
مليكة بخوف: أنا خوفت عليك لما نزلت مشفتش قدامي غيري الروب لبسته ونزلة وراك على طول
: أنتي عارفه لو شوفتك خارجه بس برا الاوضه بشعرك أنا هقـ طعه بيدي
مليكة بدموع: مش هعمل كدا تاني بس سيب ايدي هتكـ سرها في ايدك
ياسين انتبه لـ دموعها خف قبضته عن ايديها لانها فعلاً كانت هتتـ كسر في ايده مسكت ايديها ببكاء ومشيت من قدامه مسكها ياسين بخوف شديد: أنا اسف اتعصبت عليكي أنتي ملكيش ذنب
مسحت دموعها: لا عادي ولا يهمك
بص على ايديها الحمرا مكان قبضة ايده: خليكي هنا ثواني
سابها ودخل الحمام وهي فضلت مكانها بصه لطيفه بستغراب لغيط اما رجع مسكها من ايديها بهدوء قعدها على السرير ومسك ايديها بلطف وبداء يحطلها مرهم بحنيه مفرطة وهي بصله بدموع وفرحانها جواها على خوفه ولهفته عليها
رفع عنيه نظر في عنيها المليئه بالدموع: أنا اسف "سحب منديل ورفع ايده مسح دموعها بلطف " مكنش قصدي اوجعك
ابتسمت برقة: ولا يهمك ايدي بقت كويسه
ياسين بابتسامة ساحره: يعني مش محتاجه تروحي عند الدكتور
مليكة ضحكت برقة: دكتور مره واحده علشان مسكت ايدي واحمرت شويه
قرب على وشها وهو تايه في ضحكتها: ضحكتك حلوه اوي
قبلت خده بحب وبعدت: الوقت اتاخر مش هتنام علشان شغلك الصبح
همس وهو مركز مع حركت شفايفها مد ايده يطفي النور من جنب السرير: تؤ مش هنام
عليه صلوات ربي وسلامه عليك ياحبيبى يارسول الله 🤎
في الصباح.. فتحت عنيها بتعب شديد بصت حوليها شافت سراج قاعد نص قاعده على السرير جنبها ونايم بعمق جت تحرك ايديها أتالمت بسبب الكـ سر حركت درعها التاني شالت القماشه اللي على رأسها وحطت ايديها مكان الزق الطبي اللي على الجـ رح بألم
صحي سراج على حركتها: خليكي مكانك عايزة اية وانا اجبهولك
: عايزة اتعدل ومش عارفه
ساعدها تتعدل على السرير واخذت وضع الجلوس: اية اللي حصل امبارح أنا مش فاكره حاجه
: عملنا حـ ادثه بالعربية وايدك اتكـ سرت وفيه جـ رح في دماغك وكدمه في رجلك
رفعت وشها بصتله اتصدمت من شكل الزرقان والجـ روح الماليه وشه: أنت اية اللي حصلك في وشك
سراج وهو متابع تغير ملامحها: الاز از دخل في وشي بس حاجه بسيطه الدكتوره قالتلي هتروح مع العلاج
ليلى بدموع: أنا مش مصدقه اللي حصل دا هما كانه عايزين منك ايه
: هو دا اللي هيجنني أنا مليش عداوة مع حد طب أنتي بتعيطي ليه دلوقتي
: أنت مش شايف وشك متشـ لفط إزاي
قرب عليها سراج وخدها في أحضانه بحنان مفرط: طب ممكن تهدي ومتعيطيش
: لا مش ههدى احنا امبارح كنا هنـ موت وعايزني اهدى أنت مش شايف نفسك عامل ازاي ولا أنا عامله ازاي
حطت ايديها على كتفه علشان تخرج من حضنه أتالم بصت لـ كتفه بقلق: أنت كتفك وجعك
هز رأسه بهدوء: لا مش وجعني
مسكت لياقه التشرت شدتها لتحت: لا وجعك أنت أتالمت ارفع التشرت كدا
مسك ايديها بحنان: ياحبيبتي مفيش حاجه وجعاني اهدي أنتي بس
ليلى بشهقات: ارفع التشرت الأول وانا ههدى
رفع التشرت زاد بكائها لما شافت الكـ دمات اللي في جسمه رجعت لـ أحضانه بنهيار لغيط اما هدية ملست على كتفه بخفه: بتوجعك
مرر ايده على شعرها ببعض التعب: مش كـ ادمه
بصت لـ الطبق المايه اللي على الكمودينه ورجعت سندت رأسها على صدره: أنت اللي عملتلي الكمادات
: كانت حرارتك عاليه اوي طول الليل
: شكراً واه أنا اسفه مكنش قصدي اوجعك
: ابعدي بقي اقوم احضرلك الفطار معاد الادويه بتاعتك
: خليك هقوم انا اجهز الفطار
: هتقومي ازاي بدراك دا
: هساعدك أنت برضو تعبان
جت تقوم حست بصداع شديد ودوخه ورجعت قعدت تاني
سراج بقلق: مالك حاسه بيه
مسكت رأسها بألم: حسيت بصداع ودوخه
: لانك كنتي نايمه وقومتي فجأه خليكي مش هتاخر عليكي
اخذت وضع النوم بتعب: ماشي
خرج سراج ورجع بعد فترة وهو شايل صنية الفطار حطها جنبها بإبتسامة وهو بيداري تعبه قدامها مسك الحبوب: خدي الادويه قبل ما تكلي يلا
اخذت منه الأدوية تناولتها وبداء سراج يأكلها بيده لغيط أما جرس الباب طرق: هفتح اشوف مين وارجعلك تكوني أنتي شربتي البن
خرج من الغرفة فتح الباب: اهلا يا معلم جابر اتفضل
نورا بقلق: ليلى فين يا سراج واية اللي حصل
: هي كويسه متخفيش فوق في اوضتها اطلعلها
دخلت نورا بسرعة طلعت جابر بخوف: خير يابني اية اللي أنت قولته في التليفون دا
: هو ده اللي حصل
: خدت نمرة العربية او تعرف حد من شكلهم
: اول مره اشفهم ومشفتش نمرة العربية لان العربية اتقلبت بينا
: ومقولتش ليه من ساعتها جاي دلوقتي تقول ليلى عامله ايه
: الدكتور طمني عليها امبارح
: أنا عايز اشوفها
: اوي اتفضل البيت بيتك يا معلم
دخل جابر الغرفة كانت ليلى في أحضان والدتها قرب عليها بلهفه خدها في حضنه: ليلى عامله اية يا حبيبتي
: أنا الحمدلله يا بابي بقيت احسن
قطعهم صوت رنين هاتف جابر طلع التليفون من جيب جلبيته: دا ياسين ابني هرد عليه اية يا ياسين يبني
بعد عنها ومعالم وشه اتغيرت للخضه: بتقول اية طب أنا مسافة السكه وهكون عندك
سراج: خير يا معلم جابر فيه حاجه
: أنا لازم امشي دلوقتي ياسين بيقولي ان كان فيه حـ ريقه كبيره في البيت
: طب استنى هغير هدزمي وهاجي معاك
: لا خليك أنت مع مراتك يلا يا نورا هوصلك الأول على البيت قبل ما روح
#حين_تقع_في_الحب
بقلمي حبيبه الشاهد
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉
لفصول الرواية مجمعه اضغط هنا 👉