روايه دميتي الجميله الفصل الثالث عشر 13 بقلم نورا
دميتي الجميلة 13
التزمت الصمت ولم تتفوه بكلمة واحده... بعد تلك القبلة العنيفة من ذلك المعتوه ..المغرور..ال***** اخذت تشتمه بسرها تتلفت حولها تبحث عن اي فرصه للهرب منه ..
لكنه كان يعلم بما تفكر..
لذا اخذها الى مكان لا يمكنها الهروب منه..
اخذها داخل البحر لا احد يستطيع الوصول اليهم لانه اخذ يخت احد اصدقائها المقربين...حسن الشافعي..
بعد ان نفذ صبرها وعلمت بان لا مخرج لها ..
اخذت تنظر لهاتفه بعيون لامعه...بعد ان اغلق محادثه مع احد رجاله..
هتفتت مريم لتشتت انتباهه عن الهاتف..
: واخرتها ...انا مش فاهمه عايز مني ايه..
ربما وصلت لمبتغاها الأن ..رمى غيث المحمول على. الطاوله امامه ووضع ذراعه خلفها. بابتسامه بارده..
: كل خير ياقلبي..
ردت متوسلة
: ارجوك كفايه انت بتعمل كل ده ليه..عشان خبطتك بالعربيه منا اعتذرت وانت سامحتني..
خرجت ضحكه ساخره منه صعب عليه ايقافها بسهوله ..
: انتي بجد عيله ياقلبي..معقوله مراتي عيله..لدرجادي..
مريم بمجاراة
: طب اهو انت قلت اتجوزت عيله سبني بقى وروح اتجوز وحده تانيه.
تحولةت ملامحه للجديه ..
:بس انا مش عايز لاتانيه ولا تالته انا عايزك انتي ..
وانا مش عايزك هو عافيه..ردت بغضب
لا طبعا انا اصلا مبحبش الغصب..اجابها بهدوء
امتلأت عيناها بالدموع وهي تتذكر ذلك اليوم عندما كانت معه في سرير واحد..
لتقول باختناق
: اه صح انت مبتحبش الغصب عشان كده خدرتني و....
ووو أيه ياروحي كملي سامعك..قالها غيث ببرود اكبر..
ادارت وجهها تمسح دموعها التي هبطت منها رغما عنها..
لتعاود النظر اليه...وتقول بقوه..
عاوز توصل لحد فين ..
نهض من مكانه لكل خير يامراتي...ونزل بضع درجات داخل اليخت..
اسرعت وتأكدت بانه اختفى ..و اتجهت الى الهاتفه ووو
**************
ال****** هيكون وداها فين..مريم مريم يطلع منها كل ده تتجوز ال**** وتكسرنا..كان يقول كلماته بغضب ملئ كيانه الصاله مدمرة كليا بسبب مهران وجنونه الذي يظهر نادرا ..
عواطف تحتضن جي جي التي شعرت بالخوف منه لاول مره ترى مهران حب طفولتها فاقدا لاعصابه هكذا...
لم يستطيع احد الوقوف بوجهه حتى كلمات جي جي وعمته بانه اخذها رغما عنها لم تطفئ ناره..
عامر محاولا تهدئته : اهدى انت و كل حاجه هتتحل...
: هتتحل ازاي ازاي هتتحل وحضرتها طلعت متجوزاه ...
خلاص غيث وصل للي هو عاوزه وصل ... مش عارف استوعب مريم...مريم دي متعرفش تاخد قرار بفستان عايزه تشتريه تقوم تتجوز كده ..من غير محد يعرف..
عامر كعادته الهدوء يغلفه باصعب المواقف : انت لوفضلت كده مش هنعرف نلاقي حل...
ردد مهران بانفعال :حل ايه هو فضل فيها حل انا هقتله وديني هموته .
لم يستطيع احد التفوه بكلمه او الاقتراب منه اخرج براكين غضبه كلها..اليوم تأكد مئة بالمئة بانه لايوجد امرئة طاهره..
اولا رأى زوجته بين احضان شخص اخر.
والان اخته تتزوج وتهرب مع الد الد اعدائه..
:مهران بيه..خرج صوت نجيه الخادمه مرتجف من مظهره..
رفع رأسه الذي وضعه بين يديه بعد ان يأس من ايجاد اخته.
كانت تحمل مغلفا بيدها..لتكمل حديثها المغلف ده جاي لحضرتك من شويه...
اسرع مهران ليلتقطه..ليجد المرسل غيث ..فتحه بسرعه..
وجد ورقه صغيره كتب فيها..
مراتك بريئه والفلاشه فيها كل حاجه..وهتتأكد..شعر بنبضات قلبه تتزايد كيف يحدث ذلك ومن اخبر غيث وهل حقا هي كذالك..ليتذكر شوق والحاله التي تركها عليها..
اكمل قرأت رسالة غيث..
اما مراتي تنساها مش هتشوفوها لحد مانخلص شهر العسل..
واه ممكن يبقو شهران اختك وعارفها مدلعها زياده وانا مبحبش ازعلها..
سحق الورقه بكفه وهو متأكد بأن الاخير يريد اغاضته بفعل هذا..لكن هل حقا شوق بريئه وماذا يوجد داخل هذه ..واخذ ينظر الى الفلاشه الموجوده ووووو
****************
بقى يعمل لوقت طويل بعد ان عاد من السفر امس حتى انه نام في مكتبه..حتى مطلع الفجر
ليستيقظ على وقع خطوات خفيفه وكأنه لص يريد السرقه ..فتح نصف عينيه ليجد فتاه كحورية البحر..تبحث عن شيء ماا داخل المكتب..
حتى اختفت عن نظره خلف تلك الاريكه اللعينه..ولم يستطيع حفظ ملامحها جيدا..
نهض بعد ان مسح وجهه ووجدها تجلس على الارض تبحث عن شيء مااا تحت تلك الاريكه..
انتفضت فور سماعها صوت جهوري لتضرب راسها بخوف..وتنهض بصعوبه والم..تمسد مكان الالم على راسها..
اقترب منها يتفحصها جيدا هذه المره من راسها الى اخمص قدميها..
فتاه صغيره..ترتدي ملابس رثه..باليه..
ملامحها تأسر كل من يراها ..جسدها برغم من صغرها الا انه ممتلأ انوثه لا بل يفيض انوثه..
تقدم نحوها لتترجع خطوتان.
مكررا نفس سؤاله
: بتعملي ايه هنااا.
=انا انا ضضيعت موبايلي
:موبايلك..قالها مستفسرا
هزت راسها بخوف من نظراته والاخر مركز نظره على جسدها برغبه..
:واي اللي يجيب موبايلك هنا..قالها وقد التصقت على الحائط ليمد ذرراعيه ويثبت كفيها على الحائط لتقف الاخرى بالمنتصف ..
اقترب بوجهه منها هاسما.
: مقولتيش موبايلك ايه اللي يجيبه هنااا..
ابعد عني قالتها بصراخ وهي تحاول دفعه
: انت بتقرب كده ليه..
لكنه لم يتحرك..انشن واحد..ارتسمت على شفتيه ابتسامه خبيثه..
امتلئت عيناها بالدموع ..وقالت باختناق
:ارجوك ابعد.عني انا والله ضيعت موبايلي وجايه ادور عليه..
لحظه وتركزت عيناه على عينيها الممتلئ بالدموع شفتيها المنتفخه..وجهها المتورد انفها المحمر من البكاء..
انها تجذبه وكأنها تناديه ليقبلها لياخذها لعالم لا يوجد به سواهما لكنه اوقف نفسه بصعوبها...اغمض عينيه.بهدوء مريب.وقال
_تاخدي كام وتقضي الليله معايا..
رفعت نظرها اليه بصدمه وهي ترى الاصرار والجديه بعينيه..
لترفع كفها الصغير تريد صفعه هاتفته بغضب
=انت قليل الا..
لم تكمل كلماتها وكان الاخر يلوي ذراعها خلف ظهرها يقربها اليه اكثر..حتى اختلطت انفاسهما...
ليقول بصوت ارعبها..
الايد اللي تتمد على حسن الشافعي هتتكسر ...
يتبع...
بارت طويل مثل ماطلبتووووو
ملاحظه : حبايبي الروايه فيها مجموعه من الابطال وكل قصه مختلفه عن الثانيه وكمان الابطال في روابط بينهم واكيد الابطال الرئيسيين هما مهران وشوق ....لاتستعجلوني بدنا نمشي شوي شوي بالروايه ..
وان شاء الله رح تنال اعجابكم..
خبروني لحد الان تقييمكم للروايه..
دميتي الجميلة 14
كان قلبه يسبق خطواته لم يستطع انتظار المصعد ليصعد الدرج بسرعه..
يريد الوصول اليها ..لقد تركها مرمية على الارض بعد ان افرغ جام غضبه عليها …
فتح باب تلك الشقه التي جهزها على اكمل وجهه لتشهد على ليله من اجمل الليلي بينه وبين زوجته كما كان يخطط لكنه ..لم يتوقع ماحدث ابدا..
دخل ألشقه بقلق نبضات قلبه تقرع كالطبول خوفا عليها يبحث عنها بعينان قلقتان…
لم تكن الشقه كما تركها منذ امس لقد نظفت على اكمل وجهه وكأنها لم تشهد على جنونه امس..هدوء تام يخيم على المكان…
بحث عنها ليسمع صوتها الرقيق وهي تدخل من الشرفه
: رجعت…اتأخرت اوووي..
تركزت عيناه عليها كانت تحمل بيدها كوبا كبيرا من القهوه وكأنها لم تعاني امس على يديه ابدا…
لولا تلك الكدمات الزرقاء على وجنتيها لظن بانه كان كابوس وانه لم يفعل شيء..
بقى صامتا ..
رفعت كوب القهوه لترتشف منه القليل وتظهر علامات حزامه التي استقرت على ذراعها ناصعه البياض اغمض عينيه يشتم نفسه بسره....
ششووق خرج صوته مرتبكا لاول مره..
تحب تشرب قهوه..سالته بهدووء ..هعملك قهوه.وضعت كوبها على الطاوله و.اتجهت الى المطبخ لتشعر به يحتضنها من الخلف يشدد باحتضانها..
لتشعر بالألم اثر لمساته..خرج صوتها المتألم بخفوت..
ابتعد عنها وادارها اليه بقلق
؛انتي كويسه
ارتسمت ابتسامه ساخره على شفتيها..
مهران..
:شوق انا..
طفح الكيل بها لتصرخ بمراره
:انت ايه..هااااا ..انت مش ايه حاجه .. زيك زي عمي زي مراته..كنت فاكر هترجع تلاقيني بمكاني لسه مصدومه من اللي عملته امبارح..
:لأ.قالتها بصراخ…
واكملت بضحكة ساخره وربما مجنونه
:احب اطمنك مش انا اللي اتصدم من اي حاجه بالدنيا دي..اللي عملته امبارح معايا ..ميجيش ربع اللي كان بيعمله عمي ومراته..بس الفرق .مابينكم كبييرر كبيير اووووي.الفرق ما بينكم…انهم كانو بيكسروا جسمي بس..
انما انت..انت كسرت جسمي وكسرت قلبي واماني اللي كان بحضنك…
جلست على الارض بانهيار..
عاوز تضرب تاني تعال اضرب انا مش همنعك… عاوز تطلقني وتبعتني ليهم يكون احسن..والا اقولك اقتلني اغسل شرفك بايدك وريحني وارتاح..
وقف مصدوم من كلماتها لاول مره يراها تتحدث معه هكذا دائما كان الخجل يسيطر عليها مالذي فعله بها ليفجر كل هذا الغضب.بداخل تلك الرقيقه..
جلس على الارض مقابلا لها امسك وجهها بكفيه ورفعه لتنظر اليه .همست بضعف امام نظراته .. تنظر الى عينيه انا مش خاينه…قالتها بصوت مرتجف ودموعها تننهمر على وجنتيها…
ضمها الى صدره يمسد شعرها الحريري اششششش همس بخفوت وشدد باحتضانها وشهقاتها تعلوو
ووووو
**************
فتحت هاتفه حاولت الاتصال باي احد لانجادها لتشهق فور ان سحب الهاتف منها..
غيث بابتسامه
:شكل الاميره مريم مش هتقعد عاقله..ابدا
مريم بانفعال
:اديني الموبيل..
غيث بابتسامه بارده
:بس كده عنييا انتي عايزاه..
مريم بنفاذ صبر وهي تمد يدها لتخاول التقاط الهاتف.
:ايوا اديني الموبايل..
غيث
:اتفضلي..
مدت يدها تريد اخذه ليرميه في البحر بابتسامه مستفزه..اوباااا ده وقع مني معلش مكنش قصدي....
مريم بصدمه
: اي اللي عملته ده..اووف منك اووف..وهي تدفعه بغضب
غيث وهو يقترب منها..
:سلامتك ياقلبي..
مريم بغيظ
:ربنا ياخدك ..لتسرع بالنزول..
والاخر يتبعها استنى مش هتاكلي ليمسك ذراعها. ويجلسها على مائدة الطعام..كلي من امبارح مكلتيش حاجه...
اخذت ترمقه بنظراته شك..
:انت ليه قعدتني هنا..
غيث
:عشان تاكلي ياروحي..مش عايز مراتي تعيي..
:اهااا طيب قالتها مريم وهي تنهض وجلست بجانبه بس انا هاكل من اكلك.
:وانا اطول مريم مراتي تاكل من اكلي اتفضلي ليمد لها صحنه..
اخذت بتناول الطعام وهي تراه يرتشف عصير باللون الاحمر وضع كوبه جانبا..
والتقط عصير البرتقال بهدوء اتفضلي اشربي وبلاش تبصيلي هشرق..
لكنها تجاهلته والتقطت شرابه وشربته رشفة واحده ونظرت اليه بتحدي ايوووا ايوووا عايز تشربني العصير عشان تخدرني تاني..
غيث بصدمه
: يخربيتك يامجنونه ده مش عصير..
مريم بصدمه….يعني ايه..
غيث بسخريه :
:لا ناصحه يااختي
******************
حسن بيه في مشكله في...
التفت الى مساعدته ليجد تلك الفتاه تهرب من بين يده دون الالتفات خلفها تسرع الى الخارج..
:مفيش باب يتخبط عليه قالها بغضب..
مساعدته بتوتر
: انا ان..
:اطلعي براااا قالها بانفعال..
:بس يابيه في....
حسن
:برااااا
لتسرع بالخروج والاخر مسح وجهه بغيظ وهو يتوعد لتلك الصغيره…
***************
غيث بخوف حقيقي وهو يراها تترنح على مؤخرة اليخت تكاد تسقط..
:اتهدي يامريم اتهدي هتقعي بالبحر ..
مريم بضحكه اسره وسخريه..
:خايف عليا ياجوزي
غيث وهو يرى شعرها المتطاير مع الهواء نعم لقد راها قبل هذه المره لكنها كانت نائمه الأن هي مستيقظه تنظر اليه بعيناها الزرقاوان وتبتسم له ايضا..شعرها يتطاير على وجنتيها وشفتيها المتكرزه ليثير بداخله مشاعر مختلطه..…
كادت ان تسقط لكنه امسكه من خصرها باحكام...
:عامله ناصحه وهاكل واشرب من اكلك ..اديكي مش واعيه بنفسك..قالها بسخريه
:حتى مش عارفه تسندي طولك..
مريم..
انا عارفه انك طيب اوووي بس وحش اووووي..
غيث بضحكه
: ودي جت معاكي ازاي يعني..
مريم ..
:انت كويس بس .. ليه عاوز تبقى وحش ليه بتكرهني فيك ..
غيث ..
:هنتكلم بعدين يلااا هاخذك الاوضه ترتاحي..
:لأ مش عايزه انا هفضل هنا هشم الهوى.لتاخذ كميه من الهواء بصدرها وتبتسم ببراءه الله هوى البحر يجنن..
نظر اليها بانبهار متمتما
: والله انتي اللي هتجنننيني..
مريم باعجاب
: انت حلو اوووي على فكره عي قرب احلا بكتيرر..
غيث بابتسامه وغرور
: عارف..
ضربته على كتفه
بطل غرور بقى..واوعى ايدك تلمسني انت فاهم قالت كلماتها رافعة سبابتها بوجهه بتهديد مضحك..
غيث بضحك
:ليه بس مش كنتي بحضني من فتره مش انا جوزك برضوا..
ضربته بخفه على كتفه تعلوو ضحكاتها الساخره تقول كلماتها الصادمه.
: انا عارفه انك مقربتش مني بلاش لؤم بأه .
صدم من كلماتها كيف لها ان تعرف بذلك.
غيث بصدمه ..
:انتي انتي
مريم وهي تتلمس صدره وعضلاته ..بانبهار..
: دول عملتهم ازاي..تصدق اول مره شفتك فيها كنت كأنك بطل في فلم اجنبي..
غيث بتوتر
: شيلي ايدك طيب واتغزلي برحتك..
مريم باعجاب
: انت حلو كده ازاي..
ضحك غيث من كلماته .وهو يحيط خصرها خائف عليها من السقوط
: اهو ربنا خلقني كده..
ضربته على كتفه بخفه..
:بلاش تضحك كده عشان بتبقى زي القمر..
غيث ....
: اتهدي يامريم مش ناقصه جنان..
احاطت وجهه بكفها وحركت اناملها على لحيته الخفيفه وشفتيه.
مريم ..
:عارف اول ماشفتك قلبي ارتاحلك مكنتش عارفه انك****** و******
غيث بابتسامه ساحره
: ماكنا حلوين من شويه ليه الشتيمه ..
مريم ..
: عشان خدت اول بوسه ليا بالغصب..
رفع حاجبه باستغراب وانتي كنتي هتديني بوسه برضاكي يعني..
بصت في عينيه باعجاب..لم يخفى على الأخر..
وعضت شفتاها وهي تحرك اناملها على شفتيها..
هامسة بجرائه
:بوسني دلوقتي
ابتلع مابجوفه وهو ينظر اليها ..برغبه..انها تدعوه الان. دعوة صريحه..وتقترب منه اكثر..ليقترب منها ووووو
******************
حملها بين ذراعيها ووضعها على سريرها بهدوء..
ضمت ساقيها الى صدرها تريد النوم النوم فقط …
بعد كل شيء فعله بها ..
ذلك الحضن وتلك الترتبيته هدئت من روعها قليلا لكنها نسيت بأن هناك من سيأتي لأخذها بعد قليل ..
ولن يستطيع مهران منعه….
ابعد خصلات شعرها وقبل وجنتها برقه ادارها اليه ودفن وجهه بعنقها لكنه صدم بي…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉