رواية سامر وتلا الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسي
رواية تلا وسامر الفصل الرابع عشر بقلم اسماعيل موسي
بعد اسبوعين من الخطوبه داريا بدأت تتغير، مبقاش اهم حاجه بالنسبه ليها المكياج والملابس وتسريحة الشعر وأحدث تليفون ومجلات الموضه، سامر كان غير مهتم بكل ده، بطلت تلبس ضيق ومحزق، ملابسها اتغيرت معظمها ووجدت راحه فى كده، نظرات المتربصين بجسمها إلى كانت بتسعدها قبل كده بقت بضايقها وبتهرب منها، لقد وجدت معنى اخر للجمال فى عيون سامر الممتننه لمحاولاتها ان تصبح الفتاه التى
يحبها، مبقتش بتستهويها حفلات الشله وتدخين السيجار فى السر والسهر لنصاص الليالى فى حفلات النفاق الجماعيه
لقد أصبح لحياتها معنى اخر وباتت مستعده للتخلى عن الماضى ونسيانه
لكن الماضى مثل الافعى حتى لو قطعت جزء منه ستسعى خلفك الرأس وتقتص لنفسها
سامر كان بيحاول يقرب منها ميقدرش ينكر البنت الهايفه اتغيرت قد ايه عشانه
بطلت تكلم شباب فى الفون مع ان دا فى وسطها امر عادى
حتى فتحى نفسه قطعت علاقتها بيه، ، مكنتش تعرف ان تلا بنت عم سامر، مجتش فرصه تعرف كده، تلا محضرتش الخطوبه
فتحى الحانق مكنش مستعد يفقد فرصته، تلا هتبقى معاه لوحده، الاحضان إلى تخيلها فى أحلامه هتبقى حقيقه
رزع فتحى الفون على الأرض، حاول يكلم داريا اكتر من عشرين مره من غير فايده
سب ولعن فى سره، البت هتبوظ الخطه، ولع سيجارة حشيش وقعد يفكر
اتصل ب دالين اسمعى لو داريا مردتش عليه هخرب الدنيا
هبوظ خطوبتها على الدكتور بتاعها
هقله احنا عملنا ايه فى بنت عمه
دالين كلمت كلمت داريا، ردى على فتحى الواد محشش دماغه بايظه
على فكره يا داريا فى خبر بمليون جنيه
تلا طلعت بنت عم سامر وفتحى بيهدد يبعت الصور لسامر
حطت داريا دماغها وسط رجليها، مكنتش تتوقع كده، شعرت بصدمه
سحبت تليفونها ومن غير تفكير مسحت صور تلا الخادشه للحياء من على تليفونها
فى أقرب فرصه هقول لسامر على الحقيقه واطلب منه السماح والعفو
لكن فتحى كان ليها بالمرصاد لازم تتخلص من الشوكه دى
كلمت فتحى إلى طلب منها تكون حاضره الساعه خمسه فى المكان الفلاني
جمعت درايا فلوس كتير حطتها فى شنطتها، الفلوس بتغرى اى انسان وفتحى محتاج فلوس
كان فتحى مستنى على نار وصول تلا وداريا، خطته ماشيه فى طريق سليم
داريا انتقمت من تلا وخلاص معدش ليها لازمه عندها، هتمسح صور البنت وانا هعمل إلى انا عايزه
وصلت تلا قبل الميعاد، فتحى قال يلا نطلع الشقه
تلا مش هطلع غير لما اشوف داريا بتمسح الصور بعنيه
فتحى يا بنت الناس كل إلى عايزاه هيحصل يلا بينا نطلع الشقه؟
تلا بنبره غاضبه، انت مستعجل ليه على الشقه كده اووى؟
انت كمان لازم تمسح صورى
أبتسم فتحى، القطه طلعلها مخالب وبتخربش
متنسيش انى ماسكك من ايدك إلى بتوجعك يا تلا ولازم تنفذى كل إلى انا عايزه
تلا بخضوع حاضر
اطلعى قدامى على الشقه!!
تلا بلاش يا فتحى؟
فتحى انا محدش يعرف يهددنى، متخلقش إلى يهدد فتحى السنيارى
تلا اتخلق وواقف هنا قدامك
فتحى بقلق البنت دى تقصد ايه؟
الظاهر لازم اوريها العين الحمره
اطلعى يا بت قدامى وسحب طبنجه فى ايده
تلا سكتت شويه وهى بتبص على فتحى، شخص قبيح لا انسانى
وماله نطلع مشيت تلا قدام فتحى لحد ما وصولو الشقه، فتح الباب ودخلو جوه
فتحى ___ يلا اقلعى نقابك ده، احنا لوحدنا دلوقتى
تلا __بسرعه كده، مش نشرب حاجه الأول
فتحى___ بمكر يعنى انتى عارفه هيحصل ايه؟
تلا ___ طبعا عارفه اومال انا جيت لوحدى ليه
دخل فتحى المطبخ كان محضر زجاجة خمره صب كاسين ورجع
تلا كانت فتحت الباب من غير ما يحس
رفع فتحى كاسه اشربى يلا
تلا __ اشرب انت الاول معندكش شوية مزة؟
اطلق فتحى ابتسامه كبيره، هو دا الكلام ولا بلاش
تلا كانت بتكسب وقت لحين وصول جوانا
داخل فتحى يدور على مزه، انفتح الباب ودخلت جوانا
بسرعه استخبت ورا الجدار
رجع فتحى المنتشى بالصنيه وقفت تلا تستناه
القصه بقلم اسماعيل موسى
تلا بقلم محترم وضربته على وشه وقعت كل حاجه على الأرض
صرخ فتحى با بنت.... وقبل ما يخلص الشتيمه ويسحب الطبنجه جوانا فاجأته من الخلف
ضربت ايده بعصايه وقعت الطبنجه على الأرض
تلا مسكت الطبنجه وعنيها كلها غضب رغم احتجابها ورا النقاب
اقلع هدومك يا كل... ب
فتحى بيصرخ من وجع ايده، جوانا بضربه قويه على ضهره وقعته على الأرض
اقلع هدومك بسرعه قبل ما نقتلك
مسكت جوانا تليفون فتحى ومسحت الصور الى عليه وكسرت التليفون مية حته
وصلت داريا القلقه العنوان وطلعت درجات السلم فى خوف لأول مره فى حياتها
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉