روايه روز وطارق لن تحبني الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميرال ميراد
مصطفى : مروان ايده طائلة و فلوسه مساعداه …. بيشتري ذمم الناس بكل سهولة …اذا كان ابوها كان هيبيعهاله عشان الفلوس مش عايز الغريب يسلمهاله !!
سيف : معاك حق ف كدة انا ازاي ما فكرتش كدة !!
مصطفى بخفة: لان فيه ضابط واحد في العيلة ..ما تشغلش بالك انت دلوقت بالحكايات دي …
– طب و الحل ؟؟
– احنا للاسف مش عارفين نوصل لمروان ..لكن متابعين كل خطوات طارق و متأكد أنه هو اللي هيوصلنا ليه …يعني ما تخافش عليها محدش هيلاقيها قبل منا …و اصبر على حكاية البلاغ دي .. لازم نفكر و ندرس كل خطوة يا سيف
سيف بقلة حيلة : انت ادرى يا اخوي .. ربنا يستر بس
مصطفى : يالا نرجع دلوقت و خلي بالك هنبقى حريصين من هنا و رايح لاننا مش عارفين مين لينا و مين علينا ..و اوعة تبين اننا شاكين ف حاجة !
سيف : حاضر يا اخوي …يالا بينا
توجها نحو السيارة و انطلقا
في فيلا محمد والد طارق
عاد طارق الى المنزل محبطا
محمد : خير !! شايفك جاي بتقدم رجل و بتأخر رجل يعني ! ايه اللي حصل !!
– مفيش يا بابا ..
هالة والدته – مفيش خبر عن روز ؟؟
طارق بضيق : مش عارف …دورت عليها بس مش لاقيها
هالة بقلق -هتكون راحت فين يعني ؟
– مش عارف بس بكرة من النجمة هارجع ادور تاني و مش راجع من غيرها !
محمد بحزن على حال ولده – و لو رفضت ترجع معاك ؟؟
– مش هترفض يا بابا !! عارف ليه !!! لان روز بتاعتي ..ايوة بتاعتي انااااا !!! كنت غبي لما ضيعتها اول مرة بس ده مش هيحصل تاني !! على جثتي المرة دي !!
تركهم و صعد الى غرفته و هو متهالك من كثرة التعب
محمد بحزن : حال ابنك مش عاجبني أبدا يا هالة
هالة – كله من الثعبان اللي اسمه مروان ده …لو مكانش صدق كذبه من الاول مكانش كل ده يحصل
محمد – اهي مكاتيب ربنا يا هالة محدش بيهرب من قدره
– و نعم بالله
بعد يومين
كان ياسين يهم بالذهاب الى احد المحلات حين رن هاتفه من جديد
نظر الى الرقم الغريب بتوجس و لم يجب
رن الهاتف مرارا و مرارا و في الاخير قرر الرد
– ألوو ؟ مين معاي ؟
– كدة يا حبيبي تغيب عني كل ده !! هو انا موحشتكش؟
انزوى في احد الاركان الخالية من المارة واجاب بغضب :
ياسين : انتي عايزة مني ايه تاني ؟؟؟
مروة- وحشتني اوي …
– ماكفكش الفضيحة اللي اتفضحتها بسببك انتي ايه ؟؟ شي’طان !!
– تؤتؤ مش كدة يا حبيبي … ازعل منك و انت عارف كويس اوي ان زعلي وحش
– ان شاء الله تتفلقي… المهم بعيد عني !! انا حياتي اتدمرت و مستقبلي هيضيع بسببك عايزة ايه تاني ؟
– ما انا قلتلك نتجوز و كل ده هيتصلح …انت اللي ما رضيتش و هربت
– و انا مستحيل اتجوز واحدة زيك فاهمة !!
– على فكرة المهلة قربت تخلص …انت عارف ان انا اقنعت ماما بالعافية عشان تسحب البلاغ الاولاني و تديلك مهلة العشر ايام بعدها انت حر يا اما تتجوزني او تتحبس .. و انت عارف ان جنحة اغت’صاب قاصر عقوبتها من عشر ل خمسطاشر سنة سجن…. و بصراحة خسارة واحد قمر زيك يتسجن
ياسين : هو انتي هتكذبي الكذبة و تصدقيها يا زبا’لة انتي !!
– اللي عندي قلتله يا مستر …فاضل نص المدة و هنقدم بلاغ ثاني و ساعتها هيتقبض عليك …باي يا حبيبي 🥰
كاد من شدة الغضب ان يرمي الهاتف ارضا ..ثم استعاذ بالله من الشيط”ان الرجيم و انطلق الى المستشفى
بعد ثلاث ايام
في المستشفى
يقف ياسين كالعادة مختبئا خلف الزجاج يراقبها و هي في غيبوبتها كأنها ملاك نائم ..حتى و هي في سرير مستشفى و حولها الإجهزة و المحاليل لكن جمالها ساحر
غافل ياسين تلك الممرضات و دخل خفية الى غرفتها كعادته طيلة الأسبوع
أمسك يدها بحنان : مش هتفوقي بقى !!
تنهد بحزن : مش قادر اسامح نفسي لاني السبب في رقدتك دي ارجوكي ما توجعيش قلبي اكثر من كدة …
فجأة شعر بحركة يدها !
ازاح يده بسرعة و هو ينظر إليها بتفحص بينما ترمش بعينيها عدة مرات تحاول فتحها !
تهلل وجهه بفرحة و لمعت عيناه لرؤية تلك العيون الملونة الساحرة
– أخيرا فوقتي !!؛ الحمد لله على السلامة !!
كانت بالكاد تستطيع فتح عينيها يؤلمها الضوء الساطع بشدة
نهض ياسين مسرعا و اطفيء الضوء حين شعر بانه يزعجها
– انا هأنادي الدكتور حالا !
بعد قليل دلف الطبيب الى الغرفة يتفقد مؤشراتها الحيوية
و ياسين يطالعها بخوف و ترقب
نظرت الى ذلك الذي ينتظر بجانب الطبيب بلهفة و قالت لنفسها :انا فين ؟؟ و مين دول ؟؟
– انتو مين ؟؟ لحظة وحدة !! هو ايه اللي بيحصل لي ده؟ هو صوتي مش بيطلع ليه ؟؟
الدكتور : الحمد لله على سلامتك يا آنسة ندى
روز بتوتر – ……….
الدكتور : حضرتك حاسة ب ايه دلوقت؟؟
روز و هي توميء برأسها برعب : ……………
نظر الطبيب الى ياسين المصدوم و همس : اتفضل برة انا هأطلب اشعة مقطعية بسرعة هنتكلم اول ما تطلع النتيجة
خرج ياسين وتوجه الى المصلى حيث يجد ملاذه
بعد قراءة آيات من القرآن أتصل على والدته التي انهارت اول ما سمعت صوته
– فينك بس يا ولدي طمنني عليك …صوح اللي احنا سمعناه ديه !!
– ما تجلجيش على ولدك يامة.. اني مش جادر نرچع دلوك .. بس اول ما نلاجي فرصة عنچي و عنفهمك كل حاچة …المهم يا حاچة … اياكي تصدجي عني حاچة زي اكده !! اني تربيتك و معنعملش حاچة تغضب ربنا واصل !
– معنديش مجدار ذرة شك فيك يا ولدي …بس كفاياك بعاد بجى اتوحشناك جوي يا ريحة الغالي
-چاي جريب جوي يامة ..لا اله إلا الله
– سيدنا محمد رسول الله..ف أمان الله يا ضناي
بعد مدة من الزمن توجه الى مكتب الطبيب بنفاذ صبر
– خير يا دكتور ؟؟! هي ندى مالها ؟
– للأسف زي ما اتوقعنا .. الصدمة ما عدتش بسلام عليها …الآنسة فقدت النطق
ياسين بصدمة : ايه ؟!!!!!
يتبع
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا 👉
لقراءة روايات ممتعه وشيقه اضغط هنا 👉