جديد

روايه حب مجهول الهويه طارق واحلام الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك ابراهيم

 

روايه حب مجهول الهويه طارق واحلام الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك ابراهيم


#الحلقة_15

#حب_مجهول_الهوية

#بقلم_ملك_إبراهيم

نزل من العربيه وفتحلي الباب وقال: وصلنا هنا بيتك الجديد. 


بصيت حواليا واتصدمت او بمعنى تاني انبهرت من الجمال اللي حواليا لما لقيت قصر كبييير وحواليه جنينه واشجار وزهور وعجبني اوي بس بصيت ل طارق بغيظ وقولتله: انت بتهزر معايا صح هو انت جايبني المتحف المصري اعمل فيه ايه دلوقتي؟


بصلي بصدمة وقال: متحف!!!


نزلت من العربيه وانا ببص للقصر الكبير وقولتله: انت بتهزر معايا قول الحقيقه انت جايبني هنا ليه على فكرة انا بجد عايزة انام. 


ضحك وقالي: دا بيتي يا احلام انا مش بهزر!! 


شهقت وانا ببص للقصر وقولتله: معقول دا بيت بجد وحقيقي !!! 


هز راسه وهو مستغرب دهشتي وحس ان انا ببالغ بس انا فعلا مكنتش ببالغ ابدا القصر كان كبير جدا ودي اول مرة اشوف حاجة زي كده ووقفت مصدومة لحد ما مسك ايدي وقالي: تعالي يا احلام مش هنفضل واقفين كده. 


مشيت معاه والخوف جوايا بيزيد اكتر وعلى قد ما القصر كان شكله كبير بس كان يخوف ووقفنا قدام البوابه الداخليه وانا جسمي كله بيرتعش وهو حاسس بالرعشة في ايدي وقالي: اهدي يا احلام ومتخافيش انا معاكي. 


بصتله بخوف وفجأة لقيت بوابة القصر اتفتحت وظهرت سيدة عمرها تقريبا فوق الاربعين وكانت لابسه شيك جدا ورافعه شعرها بطريقه انيقه وانا اتكسفت منها وفكرتها مامته ولا خالته بس لقيتها بتتكلم معاه بترحاب وقالتله: اتفضل يا طارق بيه. 


بصتله بصدمة وهمست له: هي دي مين؟ 


رد وهو بيبصلي بهدوء: دي رئيسة الخدم. 


شهقت وبصتلها مرة تانيه من فوق لتحت ومش مصدقه ان رئيسة الخدم عندهم تكون بالشياكة دي بجد في حاجة غريبه. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. مسك ايدي ودخلنا وانا توتري بيزيد مع كل خطوة بخطيها في المكان ده واول لما دخلنا سمعنا صوت خطوات لكعب عالي بتنزل صاحبة الخطوات دي على السلم بكل كبرياء وغرور وكانت سيدة من نفس عمر اللي فتحتلنا الباب وكانت لابسه شيك برضه وانا طبعا استنتجت انها اكيد رئيسة الخدم اللي شغالين فوق واللي فتحت لنا تبقى رئيسة الخدم اللي شغالين تحت!! ووقفت جنب طارق وهو ماسك ايدي وهي نازله علي السلم وعينيها علينا وبصت على ايد طارق اللي ماسكه ايدي وهي بتقرب مننا بخطواتها اللي عملتلي صداع من كتر ما هي بتدوس على الأرض وكأنها بتقول يا ارض اتهدي ما عليكي قدي!!! 

وقفت قدامنا وهي بتبصلي بستحقار كده وقالت بغرور: مين دي؟؟ 


انا لما شوفتها بتبصلي بالطريقة دي طبعا اضايقت لانها بتبصلي كده ليه يعني واتكلمت مع طارق وقولتله: دي رئيسة الخدم برضه صح؟ فيها شبه كبير من اللي فتحتلنا دلوقتي. 


بصلي بصدمة وضحك جامد وهو بيهز راسه ب لا وقالي: لا دي مش رئيسة الخدم.. دي مرات عمي. 


فتحت عيني بصدمة وقولتله: متهزرش


ضحك وقالي: مش بهزر. 


ينهار مش فايت انا شكلي عكيت الدنيا ولا ايه دي اخرتي لما بشغل عقلي واستنتج وبعدين الست كانت بتبصلي بنظرات تخوف اوي وخصوصا لما فكرتها رئيسة الخدم طب اروح فين واهرب من قدام عينيها اللي تخوف دي ازاي!! 


بصت ل طارق وقالتله: مين دي يا طارق؟؟ 


طارق رد وهو بيضغط على ايدي ويقربني ليه: احلام.. مراتي. 


شهقت شهقه كانت هتطيرني من قدامها وانا اترعبت ومسكت فيه وقولتله: في ايه؟ 


ضحك وهمس لي: متخافيش. 


صرخت فجأة بجنون وانا جسمي انتفض من مكانه وقالت: مراتك ازاي وامتي!! انت بتقول ايه طارق بقى معقول انت تتجوزي دي!! 


وشاورت عليا بطريقة كده فيها اشمئزاز وانا اضايقت منها وقولتلها: مالها دي ان شاءالله انتي متعرفيش هو عمل ايه عشان بس اوافق اتجوزه دا مكنش بينام لا ليل ولا نهار وواقف قدام بيتنا بالساعات عشان بس يلمحني ولا ابصله!! 


الغريب ان طارق كان بيضحك وانا بتكلم ومش مضايق وده انا استغربته اوي واستفزني وقولتله: قولها انت عملت ايه عشان اوافق اتجوزك. 


طارق قربني لحضنه اكتر و رد عليها بقوة: احلام مراتي وهتعيش معانا في البيت هنا. 


ردت بغضب: دا مستحيل يحصل وانا مستحيل اقبل حاجة زي كده. 


رديت انا عليها: انا اللي مستحيل اعيش هنا في بيت الاشباح بتاعكم ده. 


وبصتله وقولتله: من فضلك رجعني شقتي انا مستحيل اعيش هنا. 


نزل رجل على السلم عمره تقريبا 60 سنه ونزلت وراه بنت تقريبا اكبر مني شويه وعمرها في حدود 30 سنه وكانت لابسه فستان قصير وضيق وقربوا مننا واتكلم الرجل بستغراب: صوتك عالي ليه يا سوزان في ايه؟ 


ردت عليه بصراخ: تعالي اتفضل شوف ابن اخوك عمل ايه.. راح جاب البنت دي وبيقول انها مراته. 


شهقت البنت اللي كانت نازله علي السلم وقالت: لا مش معقول. 


وقربت مننا ووقفت قدام طارق وهي بتبصلي بصدمة وقالتله: معقول يا طارق انت اتجوزت دي. 


واتكلم عمه: انت اتجوزت فعلا يا طارق؟ 


اتكلم طارق بصوته القوي وصوته رعبني انا شخصيا وانا واقفه جنبه: ايوا انا اتجوزت ومراتي هتعيش معايا هنا في بيتي. 


اتكلم عمه بصدمة: يعني انت بتطردنا بالذوق يا طارق!! 


اتكلمت سوزان مرات عم طارق: شكل طارق بيه ناسي ان مرام بنتي ليها ورث في البيت ده بعد موت طاهر جوزها. 


رد طارق بغضب: انا مش بطرد حد دا بيتكم حتى لو مكانتش مرام متجوزة طاهر ولو على حقها في ورث انا مستعد اديها كل حقوقها دلوقتي حالا. 


وقفت وسطهم وانا مصدومة من اللي بسمعه بس فهمت من كلامهم ان ده عم طارق والست دي مراته والبنت دي بنت عم طارق وكانت متجوزه اخوه طاهر قبل ما يموت. 


نزلت بنت تانيه كانت تقريبا من نفس سني وكانت لابسه فستان وردي وحسيت ان كلها روح وحيوية مش زي بنت عم طارق ومرات عمه ابدا وقربت البنت مننا وحضنت طارق جامد واتشعلقت في رقبته وانا اتصدمت وسيبت ايديه وقلبي اتحرق من الغيره لما البنت عملت كده وطارق حضنها وهو بيتألم لما ضغطت على الجرح اللي في صدره والبنت بعدت عنه بسرعه واتكلمت بلهفه وهي بتبص على صدره وشافت قميصه غرقان دم ولابس فوقه چاكيت البدله عشان يداري الدم. 

البنت بقلق: ايه الدم ده كله يا ابيه هو الجرح فتح تاني ولا ايه؟ 


رد عليها وهو بيبتسم لها بحنان بنفس الطريقه اللي بيبتسم لي بيها وقالها وهو بيحط ايديه على خدها بحنان: متخافيش يا حبيبتي انا كويس. 


البنت كانت بتبصله بخوف وقلق عليه بجد وانا كنت هموت من الغيره عليه لما لقيته بيتعامل مع البنت بنفس الحنيه اللي بيتعامل بيها معايا!! بس ارتحت وهديت اول لما البنت بصتلي وانا واقفه جنبه وقالتله: دي احلام؟؟ 


هز راسه ب ااه وهي قربت مني وحضنتني جااامد اوي وقالت بسعادة: انتي احلام انا مش مصدقه اني شوفتك اخيرا.. 

وكلمت طارق وقالتله: لا يا ابيه دي طلعت أجمل من وصفك ليها بكتير. 


بصتلها بصدمة وهو ابتسم وقالي: رزان اختي الصغيرة. 


اتنهدت براحة وابتسمت وقولتله: اختك؟! 


هز راسه ب ااه واتكلمت مرات عمه وقالت بصدمة: حتى انتي يا رزان كنتي عارفه!! 


رزان خافت منها وبصت في الارض وطارق قرب رزان منه واتكلم مع عمه ومرات عمه ومرام بنت عمه بتحذير: رزان واحلام خط احمر يا عمي.. اللي هيقرب منهم او يزعلهم بس انا اللي هقفله. 


مرات عمه وبنتها كانوا بيبصولي بنظرات كلها شر وتخوف واتكلم عمه وقال: مفيش حد يقدر يقرب من اختك ومراتك يا طارق احنا في النهايه عيلة واحدة. 


طارق هز راسه وقال: اتمنى ان ده اللي يحصل. 


وبصلي وقالي: خلينا نطلع فوق عشان تشوفي اوضتنا. 


بصتله بصدمة ورددت الكلمة بخوف: اوضتنا!! 


هز راسه ورزان ابتسمت بسعادة وقالتلي: هسيبك ترتاحي النهارده بس بكره لينا كلام كتير مع بعض يا احلام. 


ابتسمت لها وانا حقيقي حاسه اني ارتحت للبنت جدا عكس طبعا احساسي اتجاه عم طارق ومرات عمه وبنت عمه. 


طلعت مع طارق وانا خايفه من البيت ده وخصوصا بعد الشر اللي شوفته في عين عمه ومرات عمه وبنتهم. 


اخدني لجناح كبير فوق وكانت اوضه واسعه اوي وفيها سرير كبير وشكلها كان فخم جدا وانا واقفه ابص حواليا بذهول بس بصراحة مش حاسه بسعادة هنا انا عايزة ارجع شقتي وده اللي قولته ل طارق اول لما دخل وخلع چاكيت بدلته وانا وقفت وقولتله: انا مش عايزة اعيش هنا.. عايزة ارجع شقتي تاني. 


حط الچاكيت بتاعه على السرير وبدأ يفك ازرار القميص عشان يغيره وقالي: مش انتي كنتي عايزه تعرفي كل حاجة عني وتعرفي انا مين ومين عيلتي وفين بيتي وعايش فين عشان لما حد يسألك مين جوزك تعرفي تردي عليه؟! 


رديت عليه بتوتر: وخلاص عرفت رجعني شقتي بقى. 


خلع القميص وحطه على السرير وقرب مني وانا اتصدمت لما شوفته قدامي بعضلات صدره دي وغمضت عيني بسرعه وكتمت انفاسي وهو بيقرب مني وكان بيبتسم ووقف قدامي وكنت حاسه بيه وسامعه صوت ضربات قلبه وهو بيقولي: نفسي اعرف انتي كل ما تحصل حاجة بتغمضي عينيكي ليه.. على اساس انك كده بتهربي من الواقع يعني!! 


رديت عليه وانا مغمضه عيني: وانا نفسي اعرف انت ازاي تخلع القميص بتاعك كده قدام بنت وانتوا لوحدكم كمان!! 


ضحك وقالي وهو بيحاوطني بإيديه وبيقربني ليه: لما تكون البنت دي مراتي يبقى عادي. 


وقربني ليه اكتر وقال: فتحي عينيكي. 


احلام: لا مش هفتح. 


طارق: لو مفتحتيش عينيكي دلوقتي انا هعمل.. 


وقرب من شفايفي وانا حسيت بيه وفتحت عيني بصدمة ودفعته في صدره جامد. 

اتألم جامد لاني ضغطت على الجرح في صدره تاني وبعد عني وهو بيتألم وقالي: انتي عايزة تعملي فيا ايه يا احلام. 


شهقت بصدمة لما لقيت اني ضغطت على جرحه تاني وقولتله: اسفه والله بس انت اللي بتوترني. 


رد وهو بيتألم: بوترك ازاي يعني هو انا عملت حاجة. 


اتكلمت بغيظ: اه كنت عايز تعمل. 


حسيته كتم ضحكته وقالي: كنت هعمل ايه؟ 


اتكسفت منه وحطيت وشي في الارض وهو ضحك وقالي: خلاص يا احلام انا هدخل اخد شور واطلع اعقم الجرح اللي شكله مش هيخف بسبب توترك ده. 


اتكسفت منه اكتر وهو دخل الحمام وانا وقفت ابص على الجناح بتاعه بانبهار وكان ماشاءالله كبير جدا دا اكبر من شقتنا بس كنت خايفه وحاسه اني مش مرتاحة هنا وخصوصا بعد ما قابلت الناس اللي تحت دول.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. 

قعدت على السرير بتاعه وانا ببص حواليا ومش مصدقه كل اللي انا فيه دلوقتي ده!! معقول انا اتجوزت واحد شوفته صدفه في القطر!! معقول حياتي كلها تتغير في الفترة البسيطه دي!! طارق فعلا قدر يغير حياتي من اول ما شوفته لحد النهارده ودلوقتي بدأت احبه.. بدأت احبه لاني حبيت اهتمامه بيا وبكل تفصيله في حياتي.. وحبيت وقوفه جنبي في اصعب الظروف ومن غير ما اطلب منه.. حبيت فيه انه فاهم مشاعري وبيحس بيا وطول الوقت بحس انه اماني وحمايتي.. سرحت في كل المواقف اللي جمعتنا سوا وكنت بفتكر كل موقف بينا وانا ببتسم وهو في الوقت ده خرج من الحمام وكان لابس تيشرت صيفي وبنطلون اسود وانا كنت ببصله وسرحانه فيه قد ايه هو شكله حلو واي بنت تتمناه وملامحه رجوليه جذابه وعنده كاريزما وهيبه بتخطف قلبي.. عيوني كانت متثبته عليه وبسأل نفسي"معقول هو ده جوزك بجد يا احلام؟؟ معقول ده اللي انتي شايله اسمه دلوقتي وممكن في يوم تبقي ام أولاده"  اول لما فكرت في كده خجلت من تفكيري وكنت بضحك على جناني وطبعا طارق واقف قدامي وشايف ان انا عماله ابصله اوي وبتأمل فيه بعمق وشرود ونظرات عيني ليه طبعا فضحتني وفهم انا ببصله كده ليه وقرب مني وهو بيبتسم.....بقلمي ملك إبراهيم. 

... يتبع 

كفايه بقى يا احلام وصف في طارق البنات بيضيعوا مني🥰😂😂 مش كنتي عايزة تعرفي هو مين ومين عيلته اهو اخدك على بيت الافاعي تتعرفي عليهم🐍 بس طول ما طارق موجود احنا مطمنين على بنتنا في بيته🤝😂 


لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا 👉

لمزيد من الروايات اضغط هنا 👉


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-