رواية حورية بين الذئاب الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس
رواية حورية بين الذئاب الجوء السادس عشر
رواية حورية بين الذئاب البارت السادس عشر
رواية حورية بين الذئاب
رواية حورية بين الذئاب الحلقة السادسة عشر
اقترب الوقت من الليل
حور : هو لازم نسافر فى الليل كدا ؟
زين : دا أحلى وقت للسفر هو وقت الليل …ثم انتى خليتى حياتى كلها منورة …يا عمرى كله ..
حور بحب : الله يا زين كلامك حلو أوووى يدخل القلب بدون استئذان
زين : وانا هاجى فين جنب الشاعرة الموهوبه حوريه …
حور : يبقي الشعر فى العيله دى وراثه …
ضحك زين على حديثها …وأخذها ونزل وطلب من الخدم إحضار الحقائب وإرسالهم إلى السيارة …
ودعوا كل الأسرة …وخرجوا لأول مرة كزوجين حقيقيين يديهما تعانق بعضهما .. بقلم منال عباس
عند عمر
بعد أن قام بإيصال سارة وأسرتها …انتظر بضع دقائق واتصل على سارة
رأت سارة رقمه فاستأذنت والدتها وحسام ودخلت حجرتها …لترد عليه
عمر باندفاع : سارة ممكن أسألك سؤال وتجاوبينى بصراحه …
سارة : خير يا عمر …طبعا اتفضل اسأل ..
عمر : فى حد فى حياتك ؟
سارة : حد مين ازاى يعنى ..
عمر : حد تكونى مشغولة بيه …أو وعدتيه بأى حاجه قبل كدا …
سارة بضحك بعد أن فهمت مقصده :
لا مفيش يا عمر
عمر بتنهيدة : طب الحمد لله…طب صحيح ايه علاقتك ب حسام
سارة : حسام يبقي ابن خالتى وفى مقام اخويا الكبير…
ممكن افهم ليه الاسئله دى كلها يا عمر
عمر : لانى بحبك ….ايوا بحبك يا سارة
صمتت سارة وقلبها يدق كثيرا من الفرحه …ثم تذكرت انها متوسطه الحال ولا تليق بأحد فى مستواه …
سارة : بس انا مستوايا …ولم تكمل ليقاطعها عمر …
عمر : انا مايهمنيش الشكليات دى كلها
المهم عندى أن إحساسنا ببعض يكون صادق ونابع من القلب …
سارة : طب واهلك ؟
عمر : انا مش صغير يا سارة ..وانا اد كلمتى …وان شاء الله من بكره الصبح هتكلم مع بابا فى موضوع خطوبتنا دا لو ما عندكيش مانع …
سارة والفرحه تملأ قلبها : مانع ايه بس
…انا كمان معجبه بيك ..
عمر : معجبه بس
سارة بخجل : وبعدين معاك كدا بتكسفنى…
عمر : اموت انا فى رقتك وخجلك …
يأتى صوت حنان من الخارج
حنان : يا سارة ..بتعملى ايه …تعالى اعملى قهوة ل حسام
سارة : حاضر يا ماما …واستأذنت عمر وأغلقت الهاتف معه وذهبت لإعداد القهوة .. بقلم منال عباس
حسام : مفيش داعى تتعبي سارة يا خالتو ..انا كدا كدا مرهق وهنام بدرى
حنان : ولا تعب ولا حاجه …دا غير أن قهوة سارة هتعجبك اووووى …ومش هتشرب قهوة تانى غير من ايديها
شعر حسام بتلميحات خالته …وشعر أنه فى مأزق يجب وضع حد له …
انتظر حتى حضرت سارة بالقهوة
وشكرها بالقهوة تبدو شهيه
حسام : تسلم ايدك يا سارة
…يا بخت اللى هيرتبط بيكى …سارة بضحك : هتكون أمه داعيه عليه
حنان : ليه كدا يا سارة هو فى منك اتنين ..
سارة : ما هو كدا القرد في عين امه غزال ..ليضحك الجميع
ينظر حسام إلى خالته ويوجه الحديث إليها فى جديه
حسام : ايه رايك يا خالتى فى الانسه بسنت اخت دكتور زين
حنان : والله يا ابنى كلهم ناس طيبين وعشريين …ثم مالها بسنت ..بتسأل ليه
حسام : الحقيقه يا خالتى …انا معجب بالانسه بسنت من زمان …وعايز اتقدم ليها …
حنان بصدمه : تتقدم ليها !!
لترد سارة بفرحه وسعادة : فبدأ الطريق يتفتح أمامها مع هذه العائلة
سارة : ايوا كدا يا حوس يا جامد …عرفت تختار وبدأت فى التطبيل على الكرسي والغناء
سارة : حلوة يا واااد وعرفت تنقى …حلوة يا واد خدت الأمورة
حسام : يعنى انتى فرحانه ليا يا سارة
حسام : طبعا يا حوس …بينى وبينك البت بوسي دى قمر 14 وغير كدا مؤدبه ومن عيله محترمه …
حسام : وانتى رأيك يا خالتى
حنان وهى تحت تأثير الخبر المفاجئ : ربنا يسعدك يا ابنى
حسام باطمئنان : ربنا ما يحرمني منكم
استأذنكم انا علشان استريح تصبحوا على خير…
ردت سارة ووالدتها وانت من اهل الخير ….بقلم منال عباس
دخل حسام إلى حجرة النوم وهو يتنهد …ثم امسك هاتفه ليتصل على معشوقته بسنت …( نسيبهم بقي الشباب يدردشوا شويه …بلاش نكون عزال كدا معاهم )🤣🤣😉😉
عند مريم وغانم
تجلس مريم مع غانم وهو يحاوطها بيديه فى جو رومانسي واضواء خافته ليستعيدوا ذكرياتهم مع بعض …
غانم : بالرغم أن حياتنا كان فيها مآسي
كتير ..بس أوقاتنا الحلوة عمرى ما عيشتها غير معاكى انتى يا مريم
مريم : فعلا يا غانم ثم نزلت دمعه فجأة منها
غانم : حبيبتى مالك ..
مريم : افتكرت ابننا …مش لو كان اتولد عايش كان زمانه بقي عريس دلوقتى…زى عمر وزين …
غانم : الحمد لله على كل حال واهو ربنا عوضنا ب حوريه يا روح قلبي…
مريم : فعلا …صحيح عايزة اكلمها اطمن عليها …ليرن هاتفها
مريم بفرحه بنت حلال وفتحت المكالمه
حور : ماما حبيبتي وحشانى كتير
مريم : وانتى كمان يا روح ماما …انتى فعلا بنت حلال ..واولاد الحلال بيجيوا على السيرة ..
حور : انتى ديما فى بالى …طمنينى عليكى عامله ايه مع العريس …قصدى بابا ..
مريم : احنا بخير طول ما انتى بخير
خودى باباكى اهو يكلمك
غانم : ست البنات الجميله عامله ايه يا روح بابا
حور : انا كويسه جدا…
غانم : اوعى الواد زين يزعلك ..
يرد زين : هو انا اقدر يا اونكل …
غانم : ربنا يسعدكم يارب
زين : احنا يا اونكل مسافرين للشاليه اللى فى الساحل اسبوع كدا
غانم :وماله يا حبيبي ربنا يهنيكم ببعض …واغلق الهاتف معهم ….
غانم : انا سعيد أن زين وحور على اتفاق مع بعض ..
مريم : الحمد لله ..ربنا يهدى سرهم …
عند حور
زين : حبيبتى تحبي تسمعى ايه …الطريق طويل
زين : اى حاجه على زوقك
زين : تعالى نغنى سوا ونعمل دويتو …
وبدأ فى اغنيه وائل الكافورى ونوال الزغبي …( معلش بقى يا شباب عارفه انها قديمه بس انا بحبها )
مين حبيبي انا
مين حبيبي انا .. ردّي عليي و قولي
مين حبيبي انا ..
ساكن بقلبي و روحي و انت البلسم لجروحي
انت حياتي و غرامي انا
انت اللي بحبو انا ..
لمّا انت سالتي قلتلك بحبك
سالتك تخبّيتي بيطاوعك قلبك
لا الهوى مش هيك .. و لا بيقبلو القلبين
و ان كان صعب عليك .. تحكي من العينين
بعرف .. انا بعرف .. بعرف شو راح بتقولي
مين حبيبي انا ..
لو غبت دقيقه بتالم
و للنسمه عنّك بتكلّم
ما في بجمالو حدا
عمري بغرامو ابتدا
احكي و يرد الصدى ..
انت اللي بحبو انا ..
نظراتك بتقلّي اسرقلي قلبي و طير
و بعدك عم تغلّي عليي المشاوير
يلله الزمان سابقنا .. و هربانه احلامو
و العمر لو ما عشقنا .. شو نفع ايامو
من شو بعد مخجوله ..
مين حبيبي انا ..
بعد الانتهاء من الاغنيه …تصفق حور بفرحه …فقد كانت سعيدة جدا بغنائها معه …..
مر الوقت حتى وصلا كلا من زين وحور إلى الشاليه …
ليتفاجئ كلاهما بأن الشاليه مضاء أنواره من الداخل …
زين باستغراب : مين موجود ؟!!!
وقام بفتح الباب بالمفتاح لديه …ليدخل هو وحور ليتفاجئا بوجود ..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉