جديد

رواية تميم ورؤي اشواك الماضي الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا عبدالعزيز

 







رواية  تميم ورؤي اشواك الماضي الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا عبدالعزيز


الفصل السادس عشر


رؤى فضلت ماشية في شوارع قنا و هي مش عارفه اي حاجه ، فضلت واقفة في الشارع مستنية اي تاكسي ، جيه شابين بصولها نظرات مليانة شر... و سخرية....

:- مستنية مين شكله مش جاي تعالي معانا احسن و متقلقيش هناخد بالنا من النونة

بصتلهم بخوف شديد و اتحركت من مكانها ، راحوا وراها بس نجدها راجل كبير في عمر الخمسينات خرج من التاكسي بتاعه 

جمال :- امشي يلا منك ليه انتوا معندكوش اخوات بنات امشوا بدل ما اطلب الشرطة

بصوا لبعضهم بخوف و طلعوا بالموتسكيل اللي راكبينه

جمال بص لرؤى و اتكلم بلهجة مليانة طيبة و حنية :- رايحة فين يبنتي

رؤى بدموع :- مش عارفه مش عارفه انا رايحة فين

جمال:- طب اركبي

رؤى :- ..............

بقلمي يارا عبدالعزيز 

جمال:- اركبي يبنتي دا انتي في سن بنتي الصغيرة

رؤى حسيت بالطمائنينة و مكنش قدامها اي حل غيره ، ركبت العربية و سندت براسها على الشباك حطيت ايديها على بطنها و دموعها نازلة على خدها

رؤى بتفكير:- هو قطر اسكندرية يكون موجود دلوقتي 

جمال :- ايوا 

رؤى :- تمام خدني على المحطة لو سمحت 

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎.

_ في صباح يوم جديد _ 

كانت رؤى وصلت اسكندريه و هي هلكانة من التعب طلبت تاكسي من قدام المحطة و نزلت قصاد عمارة صغيرة

سحر :- حاضر جاية اهو مستعجل على ايه 

فتحت الباب و اتفاجأت برؤى و هي واقفة قدامها بمجرد ما رؤى شافتها وقعت..... على الأرض و اغمى عليها

سحر نزلت لمستواها بخوف :- رؤى يحبيبتى يبنتي حد يلحقني يا ناس

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎.

_في قنا و بالتحديد على تربيزة السفرة في قصر السيوفي_

نزلت توحيده و هي بتتصنع الخوف الشديد:- الحقني يتميم يبني صحيت ملقتش رؤى جانبي و دورت عليها في القصر كله ملهاش اثر

نزل الكلام كالصاعقة... على قلب تميم قام وقف و اتكلم بنبرة صوت مليانة خوف و غضب 

تميم :- يعني ايه يعني ايه ملهاش اثر انتي مش كنتي نايمة معاها

كامل :- اهدى يتميم يعني هي امك ذنبها.... تكلمها كدا 

تميم بغضب مفرط:- اومال اتكلم ازاي ؟!!!! اتكلم ازاي و هي بتقولي مراتي مش موجوده

خرج برا الصالة و طلع غرفة اللي فيها شاشات الكاميرا بس للاسف لاقى الكاميرا مش شغالة

تميم بغضب مفرط:- رااااحت فين هتكون راااحت فين يعني

كامل :- يمكن راحت لابوها و .....

كامل مكملش كلامه لان تميم خرج وقتها بسرعة البرق و خد عربيته متوجهة لقصر السيوفي في القاهرة 

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎.

رؤى كانت قاعدة على السرير و ماسكة في ايديها كوباية العصير 

سحر :- احسن دلوقتي يحبيبتى

رؤى هزيت راسها بتعب سحر راحت قعدت جانبها و خدتها في حضنها... بحب و فضلت تملس... على شعرها

سحر : ايه اللي حصلك يحبيبتى

رؤى اتنهدت براحة و بدأت تحكيلها اللي حصل تحت نظرات الصدمة الشديدة من سحر

بقلمي يارا عبدالعزيز 

سحر :- و انتي. حبيته 

رؤى بدموع :- مينفعش احبه مينفعش اكمل معاه حياتي هو آذاني.... كتير و انا حاولت انسى بس معرفتش و الله حتى لو قلبي معاه عقلي هيفضل ضده... يا دادة

سحر :- طب اهدي و ارتاحي عشان اللي في بطنك يحبيبتى ذنبه.... ايه تبهدليه.... كدا 

رؤى حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت بحزن :- ذنبه.... انه ابن تميم السيوفي 

سحر :- قولتي لابوكي أو اخوكي انك هناا

رؤى :- لا انا مش عايزة اي حد يعرف مكاني متقوليش لحد ارجوكي

سحر :- حاضر حاضر يبنتي

سبحان الله العظيم 🤎.

وصل تميم القاهرة في رقم قياسي و كان احمد و عاصم في القصر

تميم بغضب مفرط:- وديت مراتي فين

احمد راح عنده و مسكه... من لايقة قميصه:- يعني ايه هي مش المفروض معاك

تميم  بغضب و هو بيبعد ايد احمد عنه :- انت مش جيت انبارح عشان تهربها.... ودتيها فين انطق بدل ما اخلص.... عليك 

عاصم. :- احنا منعرفش اي حاجه عن رؤى انت بتقول ايه انت اللي وديت بنتي فين

بصلهم و حس أنهم صدقين فعلا من ملامح الخوف و الصدمة اللي كانت على وشهم ، سابهم و خرج من القصر و هو في قمه الغضب و الحزن الامل الوحيد اللي كان قدامه في انه يلاقيها طلع وهم

احمد :- هتكون راحت فين كمل بتفكير بابا انا خارج هروح اجيب رؤى 

سبحان الله وبحمده 🤎.

سحر :- احمد ازيك يحبيبي عامل ايه

احمد :- رؤى هنا صح يا دادة

سحر بصتله بتوتر شديد و هي بتفرك في ايديها بس قاطعها خروج رؤى من الاوضة بعد ما سمعت صوت احمد ، احمد جري عليها و حضنها....  بحب 

احمد :- و الله العظيم كنت هتجنن لما جيه و قال انك مش معاه خفت تكوني عملتي في نفسك حاجه انتي كويسة

رؤى بنبرة حادة:- ايه اللى حصل ما بينك انت و تميم و انا بدفع تمنه يا احمد 

احمد بتنهيدة:-  هقولك هقولك كل حاجه حصلت 

في مخزن صغير في مصنع من المصانع القديمة في قنا كانت فيه ست في اواخر الخمسينات قاعدة على كرسي و متربطة...

بقلمي يارا عبدالعزيز 

دخلت واحدة عليها و بصتلها بكل شر.... 

سهير :- حرام عليكى كفاية كدا بقى انتي ايه معندكيش قلب لدرجة دي

:- تؤ تؤ اعصابك مش كدا و بعدين انا الحق عليا اني جاية اجبلك الاخبار الجديدة عن ابنك و نور عينك

سهير بخوف :- تميم ؟

:- يعني هو انتي عندك غيره الاخبار بتاعت انهاردة ايه ترد الروح كدا من جمالها

بصتلها سهير بخوف شديد على تميم و اتكلمت بغضب مفرط:- عملتي فيه ايه عملتي في ابني ايه حرام عليكي كفاية بقى سبيه في حاله مش كفاية بعدتيني عنه كل السنين اللي فاتت دي 

:- قولتلك اعصابك مش كدا و بعدين انتي تحمدي ربنا اني سايبه عايش لحد دلوقتي بس يلا مفضلش كتير و احرق... قلبك عليه 

سهير بغضب :- انتي ليه بتعملي كدا في تميم هو ذنبه.... ايه 

اتكلمت بغضب مفرط:- ذنبه... انه حتة منك حتة من اكتر واحده كرهتها... في حياتي كنت هنسى اقولك الاخبار تصدقي تعرفي ان ابنك دلوقتي بيعيش نفس اللي انتي عيشتهولي زمان زي ما انتي بعدتي حبيبى عني وقتها انا كمان بعدت قلبه اللي شايلة حتة منه عنه يعيني دلوقتي هيتجنن... عليها فاتتك تشوفي شكله بجد

سهير بغضب مفرط:- عملتي ايه في رؤى انطقيي

:- لسه شوية رؤى دي دورها جاي بس شوية كدا هخليه يشوفها ميتة.... قدام عينيه 

قالت كلامها و خرجت من المخزن سهير بصيت لطيفها بغضب مفرط و خوف و اتكلمت بصوت عالي:- ربنا مش هسيبك ربنا هينتقم.... منك يا توحيده يا رب يا رب احميلي ابني و مراته و. اللي في بطنها يا رب

يتبع.....

مفاجأة مش كدا كملوا في المتابعة بقى عشان كدا وولعت خلاص 🔥🔥


#اشواك_الماضي

يارا عبدالعزيز


لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-