رواية حورية بين الذئاب الفصل التاسع عشر 19 بقلم منال عباس
رواية حورية بين الذئاب
رواية حورية بين الذئاب الحلقة التاسعة عشر
البارت 19
تغلق أميرة الهاتف مع سمر وتتصل على شعبان …يرن هاتفه كثيرا ولكنه لا يرد عليها فهو لازال غارق فى شهواته
مع سونى …
سونى : ايه يا راجل مش هترد عليها ..
شعبان : فى حد يسيب الجمال دا كله ويرد …ثم احنا نفذنا طلبها هى عايزة ايه تانى …
سونى : طب رد شوفها عايزة ايه …
شعبان : لو اتصلت تانى هبقي ارد عليها وتعالى انتى مش عايز تضيع وقت ….
عند زين وحور
يرن الجرس
يقوم زين ويستلم الاوردر فقد طلب كباب من أجل حور ..ودخل لها ..
حور : اممم شامه ريحة الكباب والكفته
زين : طب قومى ساعدينى وحضرى السفرة …
حور : لا عنك انت …انت تقعد ملك زمانك واترك نفسك ليا النهارده هعيشك ليله من الف ليله وليله…
زين : حور …انى تعبانه ولا حاجه ؟!
حور : ليه بتقول كدا
زين : اصلك كنتى من ساعات بتطلبي الطلاق…
حور : بس بقي ما تفكرنيش …بقي ..ثم انى راجعت نفسي ..ولا انت ما صدقت وعايز تخلص منى
زين : انا يا حور ..بالعكس انا عايز ثقتك فيا تبقي اقوى من كدا …
حور :انا واثقه فيك يا زين ودا اللى خلانى تراجعت فى قرارى …
جهزت حور السفرة وجلست هى وزين
كان زين ينظر الى حور بغرام واجلسها على قدميه وبدأ يطعمها بيديه …
وما أن انتهوا من تناول الغداء
حور : خليك هنا …دقائق وهرجعلك
دخلت حور حجرتها وارتدت لانجيرى مثير باللون الاسود قصير فوق الركبه
واطلقت شعرها الذهبي خلف ظهرها
ووضعت البرفان المحبب ل زين …
وعطرت حجرة النوم بعطر مثير … بقلم منال عباس
ونادت عليه
حور : زين ..زين
زين : انا جاي اهو
حور بدلع : قبل ما تدخل غمض عنيك
زين : أمرى لله ..واغمض عينيه ودخل
حور : فتح عينيك …ليقف زين مذهولا
زين : ايه الجمال دا كله يا حور ..
حور : هو انت لسه شوفت حاجه ..وشغلت كاسيت على اغانى ام كلثوم لتتراقص على انغامها …
(عايزاكم تتخيلوا المشهد دا …أد ايه حور كانت مثيرة وتجذب إليها زوجها وحبيبها ….ودا المطلوب اى شئ مباح بين الزوجين ليعيشا السعاده الزوجيه فلا تخجلى ايتها الزوجه من زوجك فهو حلالك ….)
مرات عدة ليالى على حور وزين كانت ولا الف ليله وليله زاد القرب والحب والثقه بين كليهما ….
حور : زين …
زين : نعم حبيبتى
حور : فاضل ايام وهتبدأ الجامعه …عايزة ارجع علشان اجهز نفسي
زين : حاضر يا قلبي ..انتى تؤمرى
ويلا جهز نفسك هنسافر النهارده
قبلته حور فى خده وذهبت لتحضير الحقائب .
عند غانم
غانم : حبيبتى يا مريم ..اعذرينى ..مضطر ارجع البيت التانى …انتى اسبوع وأميرة اسبوع
مريم : اكيد يا غانم …ليك حق طبعا ..بس انا خايفه اقعد لوحدى هنا
ف بعد اذنك انا عايزة ارجع شقتى فى وسط جيرانى …
غانم : لا طبعا يا مريم …هنا بيتك والخدم والحرس معاكى …وانا هكلمك كل يوم ..وما تخافيش من اى حاجه
مريم : اللى تشوفه يا غانم بس طمنى عليك ديما
غانم : اكيد يا روح غانم …
كان عمر خلال الفترة الماضية يراقب والدته وتصرفاتها …ولكنها لم تفعل اى شئ مريب أمامه حتى سمع مكالمه لها مع خالته .سوزان
أميرة : هما فلتوا منى المرة اللى فاتت واضح أن بنت مريم مش سهله …بس المرة دى ..هتبقي القاضيه
سوزان : المهم خليكى بعيدة عن المشاكل …وشوفى ليا حل مع محمد
هى سمر بعد ما قولنا تعبت ورجلها والقبر …خفت ورجعت تانى من جديد
ومحمد كدا عمره ما هيبص ليا ….واحنا اتفقنا من زمان زى ما ساعدتك وخليتك الست هانم ..ساعدينى انا كمان يا اميرة
أميرة : صبرك عليا …ودور سمر هيكون قريب جدا ..ويلا اقفلى غانم قرب يوصل .عايزة اجهز ..
سوزان : طيب سلام …
كان عمر مشتت الفكر ..يبدو أن والدته ورائها أسرار كثيرة لا يعرفها ..فهو يريد معرفه ما يدور وقرر مراقبتها أكثر كى يصل الى معرفه الحقيقه
تتصل عليه سارة
سارة : عمر .ازيك
عمر : ازيك يا سارة وحشانى
سارة : مش باين …بقالك كام يوم مختفى ومش بترد علي اتصالى
عمر : انا اسف يا سارة …كان عندى شويه مشاكل
سارة : دا يمنعك عنى …بدل ما تفضفض معايا …. بقلم منال عباس
عمر : اصل ..مش هينفع
سارة باحراج : واضح انى بتطفل عليك
خلاص على راحتك وأغلقت الهاتف وانهمرت فى البكاء
جلس عمر حزين ويحدث نفسه : حقك عليا يا سارة ..غصب عنى ..مش عارف اقولك ايه….وصل والده إلى الفيلا
جرى عمر عليه واحتضنه
غانم : عمر حبيبي ..مالك ..
عمر : بابا ما تغيبش عننا تانى
غانم : فى ايه يا عمر قلقتنى عليك..
لتحضر اميرة
أميرة : حمدالله على السلامه يا غانم
غانم : الله يسلمك …
أميرة : يلا الغدا جاهز
غانم : تمام يلا يا عمر ..نظر عمر الى والده وكاد أن يخبره ولكنه تراجع خوفا على والدته ..وقرر أن يعالج أخطاء والدته دون خسارتها ….
عند بسنت
بوسي : ايوا يا حوس ..مش هينفع نتقابل النهارده …
حسام : ليه بس ..دا انتى وحشانى موووت
بسنت : اصل آبيه زين اتصل وقال إنهم راجعين النهارده …وانت عارف بقي زين عند بابا وماما ايه
والخدم من بدرى بينضف ويجهزوا الاكل …ومش هينفع أخرج …هقول ايه ..
حسام : امرى لله ..بس كويس أنه رجع بقي …الإجازة قربت تخلص وما اخدتش لسه خطوة صح
بسنت : خطوة ايه …
حسام : اتقدملك يا مجننانى
بوسي بفرحه : بجد يا حوس …
حسام : بجد يا روح حوس …
عند زين وحور
تنام حور على كتف زين وهى تشعر بأنها تعيش فى الجنه من قربه الذى تعشقه ….بعد عدة ساعات
زين : حور حبيبتى اصحى وصلنا
حور : معقول انا نمت كل دا ..
زين : ايوا دا انتى كنتى غرقانه فى النوم ..
حور : ما حسيتش بنفسي ..
زين : نوم الهنا يا قلبي ..يلا بينا
ونزل قبلها وفتح لها باب السيارة كالاميرات …وأمسك بيدها ودخلوا إلى الفيلا
كان محمد وسمر وبوسي فى انتظارهم
حيث استقبلتهم سمر بكل حب وترحاب ..واحتضنت حور
سمر : تعالى حبيبتي فى حضنى دا انتى وحشانى اوووى
حور : وحضرتك اكتر يا طنط
بوسي : وانا ماليش نصيب فى الحضن دا يا حور
حور : حبيبتى يا بوسي واحتضنتها هى الأخرى
بوسي بهمس : عملتى ايه مع العوووو
حور بضحك : هحكيلك بعدين
بوسي : اوعدنا يارب
محمد : حمدالله على سلامتكم يا ولاد ويارب تكونوا انبسطوا
حور : انبسطنا جدا يا اونكل
زين : الرحله كانت نقصاكم
محمد : متعوضه مرة تانيه أن شاء الله …
محمد : يلا علشان العشاء جاهز
زين : حاضر يا بابا وجلسوا جميعا لتناول العشاء وبعد أن انتهوا
زين : استاذنكم محتاج استريح من السفر
محمد : اه طبعا اتفضلوا
زين : تصبحوا على خير وأمسك يد حور وصعدوا إلى حجرتهم
محمد : مش ملاحظه ان زين بقي مرتبط بحور اكتر من بعض
سمر : الحقيقه البنت تستاهل اكتر من كدا …ربنا يسعدهم
لترد سارة : عقبالى يارب …
عند زين
حور حبيبتى عندى مشوار مهم الصبح بدرى …تعالى عايزك تنامى فى حضنى علشان اعرف انام .. بقلم منال عباس
حور : بس انا لسه ما فضتش الشنط
زين : شنط ايه بس وذهب إليها وحملها إلى سريره وقبلها قبله ألجمتها
ونام سويا كعشيقين …
مر الوقت وأتى الصباح
ليستيقظ زين ويتحرك بهدوء حتى لا تقلق حور ويرتدى ملابسه ويخرج دون أن يخبر أحد إلى اين يذهب …
يتبع..
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉