رواية تميم ورؤي اشواك الماضي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم يارا عبدالعزيز
الفصل الرابع و العشرون
دياب بصلها بغضب مفرط و صدمة فأنها قدرت تعمل كدا و تضربه... مسك ايديها بغضب... و شدها وراه
دياب بغضب :- تعالييي انا هوريكي ازاي تمدي ايديك على دياب السيوفي
دخلها عربيته و قفلها
حنين حاولت تفتح العربية بس معرفتش فضلت تتحرك جوا العربية بخوف :- انت موديني على فين و عايزة مني ايه انا لازم اروح المستشفى اشوف امي بسرعة ارجوك وصلني المستشفى
دياب بضيق :- يواااه ما تسكتي بقى وجعتي... دماغي امي و مش امي دا اختراعات جديده دي عشان تاخدوا فلوس زيادة عادي هديكي اللي انتي عايزاه
حنين بصتله بصدمة :- انت بتقول اييييه خرجني من هنااا بقولك
تجاهلها و هو بيزود سرعة العربية اكتر
ادم بص لفاطمة بصدمة و خوف شديد راح عندها بسرعة و نزل لمستواها ، حط راسها على رجله بخوف و مسك ايديها
ادم :- فاطمة فاطمة ردي ايه اللي حصل ردي يفاطمة مكنش قصدي و الله
شالها بسرعة و خرجها برا الحمام و حاطها على السرير برفق و جري جاب برفن من على التسريحة و بدأ يشممهلها بس مفيش اي فايدة
ادم بغضب و خوف شديد:- يا فاطمة ردي بقى فيه ايه
دخل غرفة الملابس و جابلها اسدال لبسهولها و حط طرحة على شعرها و شالها بسرعة و نزل بيها حاطها في العربية و طلع بيها على المستشفى
رؤى بعدت بألم.... و قامت من قدام تميم و جيت تخرج من الاوضة ، تميم قام بسرعة و وقف قدامها و قفل الباب بالمفتاح
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
رؤى بدموع و غضب :- عايزة اخرج
تميم :- لا
عليت صوتها بغضب مفرط:- انتتتتت ايييه بجد حرام عليك كفاية بقى مسبتش اي حاجه توجعني... الا و عملتها حتى قلبي
تميم مسك ايديها و اتكلم بخوف من تأثير اللي قاله عليها :- انا اسف و الله أنا مش عارف ليه قولت كدا و الله ما في غيرك جوايا و ما عايز غيرك انا بحبك انتي
بعدت ايديها بغضب :- ابعددد عني انا بكرهكككك.. بكرهك يا تميم و مش طايقاك عايز تفضل عايش على ذكراها دا شئ يخصك لكن متمثلش عليا الحب متدبحنيش..... الف مرة
شدها لحضنه بحب :- اهدي انا بحبك انتي يا رؤى بطلي يكون عقلك صغير كدا مش عشان نطقت اسمها يبقى بحبها رؤى هي كانت مراتي و كانت شايلة حتة مني جواها طبيعي مش هنساها هتغيري من واحدة ميتة....
بعدت بغضب و قالت :- هي لسه عايشة جواك يتميم لسه عايشة جواك للاسف انا اللي ولا حاجه انا بس اللي عايز تفرغ شهوتك... عليها و كانت النتيجة اني جيبت طفل منك هيفضل على طول رابطني بواحد زيك بس خلاص كدا طفح الكيل منك و من عمايلك كل اللي ما بيني و بينك هو ياسين و بس غير كدا ملاقكش حاجه عندي عايز بقى تفضل على ذكرى مراتك الاولى تتجوز واحدة تانية غيري انت حر انا بكره... نفسي عشان في يوم حبيت واحد زيك
بصلها بفرحة و في ثانية كان واخدها في حضنه... و هو بيمسك فيها بعمق و بيحط وشه في رقبتها... ، حاولت تبعده لكن معرفتش بس كانت حاسة بشعور حلو و خصوصاً بعد ما قبل.... رقبتها بعشق ، جسدها... اتنفض ، ابتسم بحب و اتكلم بهمس :- انتي قولتي ايه قولتي انك بتحبيني صح قوليها تاني خلي قلبي يحس بجملها تاني قوليها انا سامعك
حس بدموعها اللي نازلة على رقبته سند بجيبنه على جبينها و مسح دموعها بحب
تميم بهمس :- و الله العظيم ما بحب غيرك طب اعمل ايه طيب عشان متزعليش مني مستعد اعمل اي حاجه عشان ترضي
بعدت عنه و اتكلمت بهدوء و هي بتمسح دموعها:- عايزة اخرج دلوقتي ممكن تفتح الباب
بصلها بهدوء و شدها عليه و قبل... خدها بعشق:- بحبك
غمضت عينيها و اتكلمت بضعف... :- عايزة امشي
فتح الباب و سابها تخرج
ادم وصل بفاطمة المستشفى و دخلوها الطورائ و ادم اصر انه يدخل معاهم
ادم :- مالها فيه ايه
الدكتورة:- متقلقش كدا هي بس ضغطها وطي شوية هنركبلها محلول و هتفضل تحت المراقبة لحد الصبح
اتنهد براحة و هو بيحط ايديه على قلبه و بيبصلها بحب و دموع
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
دياب وصل بحنين قدام عمارة و طلع بيها فتح باب الشقة
حنين بخوف :- انت عايز مني ايه خليني امشي
دياب:- تمشي ايه انا هدفعك تمن القلم.... اللي خدته كبير اوي و بعدين اللي يشوف خوفك دا يقول انها اول مرة يعني
حنين بدموع:- و الله انت فاهم غلط انا روحت هناك عشان ما ...
قاطعها و هو بينفخ بضيق :- اخرسيي... بقى
دخلها جوا الاوضة و رميها.... على السرير بعنف... بصتله بخوف شديد و هي بترجع لورا بخوف بصيت على فونها لاقيت خمس مكالمات فائتة من اختها الصغيرة بصيت على الفون و لاقيت رسالة مبعوتلها " حنين انتي فين الدكتور بيقول ماما لازم تدخل العمليات دلوقتي و الا حالتها هتكون خطيرة... اوي تعالي بسرعة و هاتي الفلوس"
دياب:- يلا اخلصيييي
راحت عنده و قعدت تحت رجليه و اتكلمت بخوف ممزوج بدموعها:- ابوس..... ايديك ابوس... ايديك خليني اخرج من هناا انا لازم اروح المستشفى دلوقتي امي بتموت....
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
_ في الصباح _
رؤى كانت قاعدة على السرير و قدامها ياسين اللي بتلبسه هدومه و عيونها مورمة... من اثر بكائها طول الليل
سهير :- مش عايزة تقوليلي مالك برضوا
رؤى بحزن :- مفيش يطنط انا كويسة الحمد لله
سهير :- طب اجاي معاكي
رؤى :- لا انا هاخده اطعمه و اجاي على طول
سهير :- طب قولتي لتميم
رؤى :- لا انا هروح لوحدي مش عايزة حد معايا
خديت ياسين على كتفها:- يلا عن اذنك
تميم كان قاعد على مكتبه و بيفكر فجأة جاله اتصال رد عليه ليأتيه الرد في الحال
:- مراتك و ابنك ازيهم ابقى خد بالك منهم كويس
قفل الخط و تميم قام وقف بخوف شديد على رؤى و ياسين
تميم بخوف شديد:- الو الو انت مين
رن بسرعة على رؤى و رؤى مردتيش عليه ، رن على تليفون البيت
تميم بخوف و صوت عالي:- رؤى فين و ياسين
سهير :- خرجوا رؤى راحت تطعم ياسين
قفل الخط بخوف شديد و حاول يرن عليها كذا مرة بس هي كانت ببتجاهل مكالمته
رؤى :- مش هرد يتميم و مش عايزة اكلمك في حياتي خالص اصلا
و فجأة لاقيت ضرب.... نار جاي من عربية جانبهم اتكلمت بخوف:- ايه دا هو فيه ايه
السواق بخوف :- مش عارف انزلي في دواسة العربية يهانم بسرعة
نزلت في دواسة العربية بخوف و السواق حاول يتفادهم و هو بيزود السرعة ،. رؤى رنيت على تميم بخوف
تميم :- رؤى انتي كويسة
سمع صوت ضرب... النار حس ان نبضات قلبه هتقف من خوفه عليهم
تميم بخوف:- رؤى اهدي ماشي انا جاي متخافيش يحبيبتى هاا امسكي ياسين كويس و متخافيش انا جاي
رؤى بدموع و خوف :- بسرعة يا تميم بالله عليك انا خايفة اوي و ياسين قاعد يعيط انا مش عارفه اعمل ايه
و فجأة الخط انقطع... و
يتبع.....
#اشواك_الماضي
الفصل الرابع و العشرون
يارا عبدالعزيز