رواية حورية بين الذئاب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منال عباس
رواية حورية بين الذئاب
رواية حورية بين الذئاب الحلقة الرابعة والعشرون
البارت 24 قبل الاخير
تتعارك الأختان أميرة وسوزان لتفضح كلا منهما الاخرى
سوزان بغل : بقي انا السبب وانتى اللي بريئه واضح انك نسيتي اللي عملتيه في الماضي على دخول كلا من
غانم ومريم وعمر
أميرة : بس اسكتى ..اخرسي خالص
سوزان : لا مش هسكت …
غانم : فى ايه يا سوزان ايه اللى بيحصل هنا ..
أميرة بقلق : ما تصدقهاش يا غانم ..دى عايزة ترمى بلاها عليا …
سوزان : بص يا غانم ….عمر دا مش ابنها … بقلم منال عباس
غانم : انتى بتقولى ايه ؟ واضح انك اتجننتى ..
عمر بدهشه : فى ايه يا طنط سوزان ليه بتقولى كدا …
كل هذا كان على مسمع ومرأى من الضابط طارق ولكنه ظل صامتا حتى يعرف كل الحقائق دون أى تدخل …
سوزان أنا هحكيلكم كل حاجه ..
فلاش باااااااك
أميرة : الحقينى يا سوزان …
سوزان : فى ايه يا اميرة
أميرة : غانم ..عرف انى السبب فى كل حاجه حصلت ل مريم ..ومصمم يطلقنى وخصوصا بعد ما مريم عرفته انها حامل .. .ممكن اعمل ايه …انتى عارفه أن الطبيب قالى أنى ما بخلفش
سوزان : خلاص عرفيه انك حامل انتى كمان …ووقتها نشوف اى طفل نتبناه
أميرة : اخاف يعرف الحقيقه
سوزان : انتى مش هتغلبي …المهم تخرجى من المأزق ….
وفعلا قدرت تقنع غانم انها حامل
وعلشان غانم طيب ..سامحها وما طلقهاش ….
وعدى شهور الحمل والمفروض أنها تولد ..روحنا قبلها بكام يوم ندور على اى طفل ولد …علشان دا اللى هيضمن ليها الميراث …بس للاسف كلهم كانوا بنات …
عمر : يعنى انا طفل من الملجأ؟!
سوزان : لا يا عمر
انا فكرت كدا لما لقيتها عرفتنى أنها اخيرا لقت الطفل …
وفكرت انك فعلا من الملجأ
لحد ما بقي عندك 4 سنين …وتعبت جدا وكنت محتاج نقل نخاع وكان لازم حد من نفس العائله …
وقتها قولت فى نفسي أن خلاص ..كدا أميرة هتنكشف …بس وقتها لقيت أميرة مطمنه جدا
ولما سألتها …عرفت انك ابن مريم
مريم : ابنى انا !!!!
سوزان : ايوا يا مريم …
أميرة : اتفقت مع الممرضه تبدل ليكى ابنك بطفل ميت …علشان ما تشكيش فى اختفاءه
غانم : يعنى عمر يبقي ابنى انا ومريم
أميرة : كدابه …بتكذب يا غانم …عمر ابنى انا …
وامسكت بيد عمر
أميرة : انتى ابنى انا اللى ربيتك محدش هياخدك منى وبدأت تضحك ضحكات هيستيريه
انا أميرة …محدش يقدر ياخد منى حاجه …الثروة كلها بتاعتى انا ..وعمر ابنى انا ….
أمر الضابط طارق بترحيلها لمستشفى الامراض العقليه ….للكشف عليها
كما أمر بحبس سوزان …وسونى وشعبان بعد التأكد من صحه التسجيلات …
مريم : عمر ابنى وبدأت تحتضنه وتقبله
عمر : امى …كان قلبي حاسس …
غانم :الحمد لله أن ربنا ظهر الحقيقه … بقلم منال عباس
وأخذ أسرته وغادر …
عند حور
تقوم حور وتأخذ شاور وتستبدل ثيابها بملابس رقيقه شبه عاريه .. فى انتظار زوجها بعد أن تعطرت بعطر نسائي مثير ….
وما أن سمعت صوت زين قد عاد نامت بالسرير بسرعه
دخل زين الى حجرته وشم رائحه البرفان المنتشرة بالحجرة … فهم ما تفعله حور ابتسم في سره ثم عاد
لجموده
وذهب لأخذ ملابس له
فتحت حور : عينيها ببطئ ولم تجده بالغرفه لتقوم
بسرعه من السرير لتبحث عنه بحثت عنه فى البلكونه ولكنها لم تجده وقفت حور حزينه وتحدثت : كدا يا زين معقول هونت عليك … مشيت وتركتنى … لتجد من يضع يده على كتفها… بقلم منال عباس
حور بخضه : مين وتلتفت لتجده زين زين : انا خارج و احتمال ابات برا
حور بحزن وغيره : رايح تبات مع مين
زین : اظن دا ما يهمكيش …
حور : لأ يا زين .. كل حاجه تخصك تهمني … انا عارفه
انی غلطت یا زین
ارجوك بلاش تأسي عليا … انا بحبك
زین : مفيش داعي من الكلام دا
حور : زين انا مش هقدر استحمل كلامك دا … ارجوك يا
زین ادینی فرصه تانیه
زين : ربنا يقدم اللى فيه الخير
اظن تنامى افضل علشان بكرة اول يوم ليكى فى الدراسه ..شوفى مستقبلك افضل يا حور
حور : مش عايزة اروح الجامعه ..دراسه ايه بس …زين انا حاسه انى روحى بتروح منى وانت بعيد عنى ..تركها زين وذهب فى اتجاه الباب لتستوقفه كلماتها
وبدأت من نسج خيالها فهى شاعرة مرهفه الحس …لتقول وعيونها تذرف بالدموع …
من قال اني سامضي بدونك
أيمضي الشتاء بلا امطار
اياتي الربيع بلا أزهار
اينفع لحن بلا أوتار
ارايت سماءا بلا نجوم
ارايت مطرا بلا غيوم
ارايت عاشقا بلا هموم
من قال اني
لن اشتاق اليك ؟
اشتقت اليك
شوقا ارسله مع نسيم الصباح
اشتقت اليك
شوقا ارسله مع عبير الازهار
اشتقت اليك
كشوق طير مكسور الجناح
ينظر الى السماء ….
زين : وقد رق قلبه وقرر أن يسامحها ليلتفت إليها ليجدها ..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉