رواية حين تقع في الحب الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة الشاهد
كانت قاعدة على السرير بـ فستان زفافها وهي منهاره من البكاء وأمامها والدها الغاضب: يعني إية العريس مش جاي
: براحه عليها يا جابر أنت مش شايف البنت حالتها عامله ازاي
جابر بعصبيه مفرطة: مش دا اختياراتك أنتي وبنتك روحتي خطبتيها ليه من غير ما تعرفيني
: مش وقته الكلام دا هنعمل إية دلوقتي المعازيم كلهم تحت مستنين العروسة
: أعمل إية في المصيبه اللي وقعت على راسي دي ياربي
خرج من الجناح وهو في قمة غضبه وهو حاسس ان عقله مشـ لول عن التفكير ومش لاقي اي حل للمصيبة اللي وقع فيها
قعدت نورا جنبها حطت ايديها على كتفها بتحاول تهديها: اهدي يا حبيبتي متعمليش كدا في نفسك
حضنتها ليلى ببكاء وهي مش قادره تستوعب اللي حصل
ياسين دخل الغرفة: هو فعلاً اللي أنا سمعته دا صح
نورا بدموع: للأسف صح
قعد قدامها على ركبته على الأرض ومسك ايديها: متعمليش في نفسك كدا قسمًا بالله لا اجبلك حقك من الـ كلب دا وبكره تشوفي بعينك أنا هعمل فيه اية
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋.
رجع جابر وهو والمازون بصلها بحد: هتمضي على قسيمة جوزك من غير اي نقاش هتتجوزي واحد من رجالتي يومين ويطلقك أنتي أكيد مش هتصغري رأسي قدام الناس
بصتله بانكـ سار ومسكت الدفتر ومضت بصمت
ياسين: بس يا بابا..
جابر بمقطعه: مش عايز بس الناس ملهاش اي حاجه غير الكلام محدش يعرف اية اللي حصل الكل هيتكلم على اختك قبل مني ومنك
نورا: وهو مين اللي هيتجوزها دا أنت متأكد من اللي هتعمله يا جابر
: سراج شاب كويس ومتربي تحت ايدي وأنا هديله ليلى وأنا مطمن عليها
دخلت قاعة الزفاف بفستانها خاطف الأنظار فهي حقًا كانت في غاية الجمال حاولة الثبات وهي بتدور بعيونها عليه على زوجها التي لم تعرفه طبطب جابر على ايديها بطمئنين لما حس بتوترها تقدم نحو سراج مسك ايديها بإبتسامة ساحره ابتسمت ليلى ابتسامة مزيفه..
بعد أنتهاء الفرح حضنت ليلى والدتها ببكاء
نورا بدموع: متحرقيش قلبي عليكي يابنتي
جابر: يلا يا ليلى ادخلي مع جوزك
مسكت في والدتها أكتر نورا طبطبت على ضهرها بحنان: مينفعش ياحبيبتي اللي أنتي بتعمليه دا امشي مع جوزك وأنا من الصبح هكون عندك أنا جبتلك هدوم في الشنطة اللي مع جوزك لغيط الصبح هجبلك هدومك كلها
خرجت من حضنها بصعوبة ودخلت المنزل مع سراج أول ما دخلت وقفت بتوتر:الحمام فين
شاور بايده بهدوء عليه جريت ليلى على الحمام دخلت وقفلت الباب عليها وقعدت على الأرض ومسكت رأسها وهي بتبكي ضـ ربت بيدها على الأرض ودفنت وشها بيدها وصوت بكائها مسمع في المكان قامت وقفت قدام المرايا بصت لـ انعكسها في المرايا الكحل السايح على وشها وعنيها الحمرا من البكاء أنهارة اكتر ومسكت الفستان وبدأت تقـ طع فيه بنهيار وقف سراج وهو حاسس بحزن شديد على حالتها
خرجت بعد ساعة من الحمام وهي لبسه بيجامه ستان طرقه شعرها منسدل على ضهرها بعناية تضع ميكب خفيف حاولة تتظاهر عكس الحزن اللي جواها كان قاعد على الأريكه مغير بذلة الفرح بصلها سراج بصدمه من جمالها
بصتله باستغراب: أنت هتفضل معايا في نفس البيت
بصلها وسرح في جمالها لحظات وقال بضيق: أنا بقيت جوزك
قعدت قدامه في الصالون بصمت وبصت لـ الشاشه بملل جت تمسك الريمود مسكه سراج بسرعة: بتعملي اية
: هجيب كارتون اكيد مش هسمع قناة الاخبار
سراج بعصبيه: وهو في حد بيسمع كارتون غير الأطفال بقولك ايه انا مش عايز شغل عيال ووجع دماغ كفاية الصداع اللي الواحد فيه
: ممكن تاخد مسكن او تعمل قهوة تظبط دماغك
اتعصب أكتر من برودها: طول ما أنا موجود هنا مش عايز اسمع صوتك مفهوم
نتشت منه الرمود: لا مش مفهوم أنت مش هتمسك لساني
مسك منها الريمود ورزعه على الترابيزة بعصبيه: أنا مبحبش العند والكلمه اللي اقولها تتسمع مبحبش اعيد كلامي مرتين مفهوم يلا قومي نامي ومش عايز اسمع منك صوت مش كفاية اللي حصل أنا اتلقيت نفسي مدبس في واحده أول مره اشوفها عرسها سبها يوم فرحها
: محدش ضربك على ايدك وقالك اتجوزني
: اتجوزتك علشان ابوكي هو اللي طلب مني علشان الفضـ يحه اللي كانت هتحصل بسببك
رفعت صباعها في وشه وقالت بتحذير: أوعى تعيد الكلمة دي تاني " دموعها نزلة غصب عنها " هو مشي علشان ميستهلش ضفري خله واحدة ملبسهاش جـ ذمه في رجلي ضحكت عليه ولفت عليه لغيط ما خدته مني وسافرة معاه كل دا كان متخططله من الأول وأنا مش ذنبي حاجه
سبته وقامت من مكانها وقالت بصوت مخنوق: فين الأوضة
شاور بايده على غرفة من الغرفة: دي أوضة النوم
دخلت الغرفة قبل ما يشوف دموعها وضعفها نامت على السرير وكتمت وشها في الحاف ببكاء
حس سراج بالندم من كلامه معاها قام دخل الأوضة وراها قعد جنبها على السرير وشال الحاف من على وشها بص في عنيها وهو مسحور بجمالها فتحت عنيها لـ تقابل عنيها مع عنيه الرمادي ليلى بتوتر من قربه الشديد ليها: في اية
سراج وهو مسحور بجمالها مرر ايديها بين خصلات شعرها: مش حرام العيون الجميلة دي تعيط ولا تنزل دمعه واحده
ليلى بصت في عنيه بارتباك: ابعد
ميل عليها اكتر لـ يقبـ لها دفعته بعيد عنها واتعدلت بخوف شديد وهي ضمه نفسها وبتترعش فاق سراج لنفسه بصلها بغضب وقام دخل الحمام ورزع الباب وراه نامت وشدت الغطاء عليها بتمثل النوم بخوف
صباحًا قامت من نوم اتعدلة بذعر: دا مكنش حلم أنا فعلاً اتجوزت واحد معرفهوش
بصت لـ الغرفة بتركيز وقامت من على السرير فتحت الدولاب طلعت قميص من عنده لأنها معهاش غير البيجامه اللي لبساها ودخلت الحمام اللي في الغرفة خرجت بعد فترة وهي بتنشف شعرها مسكت المشط بتاعه وسرحت شعرها وخرجت من الغرفة بستغرب: هو راح فين دا على الصبح
بدأت تستكشف المكان رغم أن منزل والدتها أكبر إلا ان المكان كان جميل ومنظم دخلت المطبخ فتحت التلاجه بجوع وبدأت تحضر الفطار وبهدلت المكان حوليها
: بتعملي اية عندك
لفت ليه بخضه كان واقف قدامها ساند على الحائط ومربع ايده وبصصلها بستغرب
: أنت بتطلع امتا وهو فيه حد يخض حد على الصبح كدا
قرب عليها ببرود مسك الطاسه اللي على النـ ار رماها في الحوض لان البيض اتحـ رق: معرفش الموعيد اللي اخض جنابك فيها
رجعت شعرها للخلف بخجل: مش متعوده ادخل المطبخ
: اتعودي من هنا ورايح أنتي اللي هتحضري الفطار " بصلها من فوق لـ تحت بستغرب " أنتي لبسه هدومي ليه
مسكت طرف القميص اللي واصل لغيط ركبتها بخجل شديد من نظراته وحاولة تنزلة أكتر: معنديش غير البيجامه اللي نمت بيها أمبار " رفعت وشها وكانها افتكرت حاجه " أنت كنت فين
حط الطاسه على النـ ار: كنت باخد شاور في الحمام اللي برا مكنش ليه داعي أنك تقـ طعي الفستان بالشكل دا كل حاجه بتكون نصيب نصيبك مش معاه وممكن ميكونش معايا شوفتي أنتي كنتي مرتبه لـ حاجه وحصلت حاجة تانيه خالص قلبت كل ترتيبك علشان ربنا ترتيبه مختلف واللي هو كاتبه أحنا بنشوفه أنا مش عايزك تزعلي نفسك زي ما قولتي أمبارح هو ميستهلش ضفرك احم أنا اسف " كمل بسرعة " على الكلام اللي قولته امبارح مكنتش اقصد ازعلك
شال الأطباق من على الرخامة: الفطار جاهز
شالت الأطباق معاه بصمت وهي بتفكر في كلامه وخرجت وراه حطت الأكل على السفرة وقعدت بصتله بإبتسامة رقيقه لما لحظة انه مركز معاها وبدأت تاكل قاطع الصمت اللي ما بنهم جرس الباب قامت مسرعًا من مكانها جريت على الباب واتفجأة بـ ايد قوية مسكتها بعـ نف...
يتبع.......
حين تقع في الحب
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉
لفصول الرواية مجمعه اضغط هنا 👉