جديد

روايه حب مع ايقاف التنفيذ نوح وغزل الفصل الثاني 2 بقلم رغد عبدالله

 روايه حب مع ايقاف التنفيذ نوح وغزل الفصل الثاني 2 بقلم رغد عبدالله 



قال بحسرة .. خلت صوته يرتعش : البت يا باشا .. 

نوح برفعة حاجب ..  : مالها ؟ 

السواق .. : ء .. إتعمت .. !

إتصدم ، كإن الزمن وقف بيه للحظة .. خد نفس و مسح بإيده على شعره بضيق ، وقال .. : هى فين ؟ 

السواق .. : سيبتها فى المستشفى .. 

هز نوح راسة .. "مشى كام خطوة ناحية العربية" .. ثم إستدار للسواق تانى وقال .. : مسافة السكة هشوفها و هبقى هنا .. متجبش سيره لحد . 

السواق بخوف .. : ء أوامرك يا بيه ..

_فى المستشفى _ 

نوح للموظفه .. : غرفه ١٥ فين ؟ .. 

_ آخر الطرقة يا فندم .. 

شكرها .. ومشى بخطوات بطيئة ، ملائمه لجو المستشفى الرتيب ، وهواها التقيل .. مدخل إيده فى جيب بدلتة و أفكار عشوائية ، بتتخبط فى دماغة يمين وشمال بتشتت . 

فتح الباب .. لقى ممرضة واقفة ، بتعلق محلول لمريض ..

رفع حاجب .. : هى فين ؟

الممرضة قطبت جبينها .. : مين ، قصدك على غزل ؟ .. 

نوح طلع إيده من جيبه ، وحاول يوصفها .. : معرفش إسمها ، هى بت بيضة و شعرها أسمر طويل .. و .. وعاميه ! 

الممرضة .. : ايوه هى غزل .. "رجعت ركزت تانى فى شغلها ، لما لقت علامات الضيق على وشة " .. وقالت : مشيت يا بيه .. 

نوح بصدمة : مشيت .. ؟! 

الممرضة : امم .. محبتش تقعد هنا ، وقالت إنها مش عايزة تقابل حد .. ، و حرجت عليا أشكرك على مصاريف المستشفى .. 

لو تعصر نوح وقتها ، هتلاقية منزل دهشة و إستغراب .. قال بخفوت : بتشكرنى أنا ! 

الممرضة خلصت شغلها .. ، طلعت وقفت قدامة .. و زقته معاها وهى خارجة : فيه ناس غلبها ، يصيب بالعجب .. ! 

_عند غزل_ 

نزلت من التاكسى بصعوبة .. و دفعت كل الى فجيبها .. ، ومشيت من غير ما ترد على السواق وهو عايز يرجعلها الباقى ... 

خدت بإيد بنت .. وصلتها للعمارة ، و خلتها تطلع .. 

أول ما خبطت على الباب ، فتحت لها شمس والخوف كان أكل جزء من قلبها .. و خلاها اكلت ضوافرها حرفيا .. 

شمس حضنتها  .. : غزل ، كل دا تأخير ؟! .. 

فى لحظتها قطبت حواجبها .. ، و طلعت غزل من حضنها بسرعة .. أتشعفت لما شافت شاش ملفوف على راسها  : ء إيه .. إيه الشاش دا ؟! .. و .. غزل ، مش. بصالى ليه ؟! .. غزل ..

غزل كان جواها كلام كتير ، لكن مقدرتش تطلعه .. وقالت زى الاطفال ، عناوين فقط .. : عربيه الصبح ، خبطتنى .. و فى المستشفى ، الدكتور قالى معنتش هشوف .. 

كل حرف كان بمثابة رصاصة ، بتخترق قلب شمس .. ، وظهر دا لما حست بنغز مؤ"لم وهى بتراقب منظر اختها  .. 

قربت منها و دموعها بتنزل تلقائى .. ، حركت إيدها قدام عين غزل .. لقتها مش بتتأثر .. ، طلع لعياطها صوت ، وحضنتها جامد .. : غزل .. يا حبيبتى .. ، إن شالله كنت أنا وأنتِ لا .. إن شالله كانت تيجى فيا أنا .. ، ليه .. ليه أنتِ ، دَ .. د أنتِ ملاك .. يا ربىى .. 

جت فاطمة من جوا على صوت عياط شمس .. 

لقتها حاضنه اختها ، و نازله بيها على الارض .. وهى بتبكى كإنها مبكتش فى حياتها قبل كدا .. ! 

جت من وراها .. : مـ مالكو يا عيال .. ، بتعيطى كدا لية يا شمس .. ؟! 

بعدت شمس شوية عن غزل ، خلتها تبان .. 

اعصاب فاطمة سابت ، و اتهبدت برجليها على الأرض .. : غـ غزل .. إيه جرالك .. ، وعيونك .. عيونك الزرقة ، ليه بقت بيضة ؟!

شمس بعياط  .. : ب بتقول عربية خبطتها .. بتقول انها معدتش هتشوف يا ماما .. 

زقت فاطمة شمس .. ، و خدت غزل فى حضنها .. : لـ لا .. لا ، الكلام دا مش حقيقى يا غزل مش كدا ؟! .. ها .. ؟ 

غزل كانت مستحمله .. ، و غرزة ضوافرها فى لحمها علشان متنفجرش قدامهم ، لكن ، كإن حضن الأم مخدر .. بيخليك تنسى نفسك والعالم .. وترجع عيل ، أقصى طموحك .. تخليك جواه العمر كله . 

قالت بإنهيار .. : ء أنا كنت ماشية مش شايفة من دموعى ، الاشارة كانت حمره .. ومع ذلك عديت. وفيه عربية كانت جايه و.. . مدرتش بنفسى غير فالمسشتفى .. 

محدش كان جنبى .. ، كنت خايفة وأنا لوحدى .. و تليفونى مش معايا .. ركبت تاكسى وأنا قلبى هينط من الخوف .. ، لكن .. طلع إبن حلال و معمليش حاجة . 

عيطت فاطمة على كلام بنتها .. ، أما  غزل فإدارت اكتر فى حضنها .. وهى بتبكى بحسرة و خوف .. فضلت تبكى لحد م تعبت ، و نفسها بقى بيطلغ بصعوبة .. 

فاطمة قالت بنبرة متحسره ، حزينة : من يومك يا غزل .. وأنتٕ حظك قليل .. ، وبختك مايل ، لكن .. لكن متخافيش أمك فظهرك و هجبلك حقك من الحيو"ان إلى خبطك ! 

غزل مسكت إيدها .. وقالت ببحة فى صوتها: لا .. أنا الى غلطانة .. ه هو دفع تكاليف المستشفى .. و ، وبعدين باين أنه حاجة كبيرة واحنا مش قده .. كفاية يا ماما إلى خسرتة .. كفاية .   

فاطمة .. : أيوة يا بنتى لكن.. 

غزل مسحت دموعها .. : خلاص .. لو عايزة تخدمينى ، جوزينى رامى .. هثبتلك إنه بيحبنى .. ، هو بس .. إلى هيستحملنى ..و هيصبرنى .. أنا متأكده . 

فاطمة شدت فى حضنها .. : رامى دلوقتى  ؟ . ، للدرجادى روحك فيه .. . 

شمس حطت إيدها على كتف فاطمة .. ، فاطمة أبتسمت .. : خـ خلاص يا غزل .. أنا هعملك إلى عايزاه .. أنا موافقه . 

كان قرار ، لكنه مهزوز ، ومش متطمن .. . الافضل نسميه موافقه تحت تهديد قلب الأم .. أو مشاعر أنثى . 

_صباحا_ 

الباب بيخبط .. ، بتروح شمس علشان تفتح .. 

رامى بأبتسامة .. : صباح الخير يا شمس .. "بصوت خافت" غزل قالتلى أن طنط موافقه ، الكلام دا بجد ؟! 

هزت شمس راسها بهدوء وعيونها فيها شىء حزين 

مهتمش رامى ، و دخل و الفرحة هتنط من عينيه . 

بعد شوية .. دخلت غزل وهى لابسة نظارة شمس ، و بتتسند على الحاجة .. 

رامى بإستغراب .. : مالك يا غزل ؟! 

فاطمة من وراها .. : غزل فقدت بصرها يا رامى .. بقت ضريرة .. ، لسه عايزها ؟! 

#يتبع

#بقلمى

#حب_مع_إيقاف_التنفيذ

أكملها ولا لأ ؟؟ 


لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا 👉

لقراءة ومتابعة احدث الروايات اضغط هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-