جديد

روايه روز وطارق لن تحبني الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ميرال ميراد

 روايه روز وطارق لن تحبني الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ميرال ميراد




جلال : ايه الاخبار يا حامد ؟

حامد: مفيش اي خبر للأسف كل اللي نعرفهم من البلد ليهم نفس زمرة الدم مش راضيين يتبرعوا ..
جلال : الموضوع ده حساس شوية يا حامد.. أكيد محدش هيرضى يقدم كليته من غير مقابل و يفضل بكلية واحدة
خرجت شيماء من غرفة والدتها و هي تتنهد بتعب
جلال : طمنينا يا شيماء ام ياسين كويسة؟؟
– الدكتور قال محتاجة تنام شوية على ما مفعول الدوا يبان
طمنوني انتو فيه جديد
جلال : ادينا بندور لسة
شيماء : و ياسين عامل ايه ؟
جلال : لسة ما فاقش..الدكتور قال حالته مستقرة بس بشكل مؤقت لأنه متوصل بجهاز غسيل الكلى قال هيشتغل بدل الكلية اللي اتشالت لحد ما ربنا يفرجها
شيماء : يا رب تسترها معاه …هو طاهر و خالتي فاطمة فين ؟
حامد : راحوا مشوار و زمانهم راجعين ..اني رايح تحت اجيبلكم حاجة تاكلوها ..
جلال : تمام و انا هاتصل على والدتي اشوفها وصلت البيت ولا لسة
شيماء : شاكرين وڨفتكم معانا يا جلال يا اخوي
جلال : استغفر الله احنا اهل …ياسين اخوي زي ما انتي اختي
في هذه الاثناء وصل طارق بالسيارة و فور توقفه انطلقت روز كالسهم تبحث عن اسمه في الاستعلامات
لم تنتظر سيف و طارق اللذان اسرعا خلفها فور ركنه السيارة
بل ركضت بكل سرعتها
لم تنتظر المصعد حتى ..فقد كان الدرج اقرب إليها و أسرع.
وصلت حيث تقف شيماء المتوجسة و برفقتها جلال
فانطلقت بكل طاقتها نحوها تحتضن يديها و هي تبكي
– شيمااااااء ياسين فين ارجوووكي قوليلي أنه بخير !!
صدمت شيماء و كذلك جلال لسماع صوتها
– ندى… انتي بتتكلمي !!
– مش وقته يا شيماء عايزة اشوف ياسين ..هو فين و حصله ايه !!
لم تدر شيماء ماذا تقول فاخفضت راسها بحزن
هزتها بخوف : بصيلي يا شيماء … الدكتور قال ايه ؟؟؟
نظرت الى جلال بتوسل : جلال ..الدكتور قال ايه ارجوووك ما تخبيش عليا؟
جلال بحزن على حالها و حال صديقه الذي يدمي القلب
-وضعه صعب اوي .. كليته الشمال اتشالت و الكلى الثانية تعبانة ….الدكتور بيقول محتاجين متبرع في أقرب وقت يا إما مش. ..
روز بمقاطعة و هي تصرخ بهستيرية : اوعااااا تنطقهاااا
ياسين مستحيل يموووت فاهم !! هو فين !!!
جلال بحزن : في الاوضة اللي هناك
اشار جلال الى تلك الغرفة و هو لا يزال على صدمته ..ينظر الى شيماء التي لم تقل صدمتها عنه …كيف و متى عاد إليها صوتها ؟؟ و الأغرب من ذلك هو حالتها تلك !
لم تنتظر حتى ان يواصل حديثه و انطلقت مسرعة نحوها
دخلت بتوجس …دموعها تنهمر تلقائيا …قلبها يكاد ينفطر ألما على حاله … تفحصت يديه و هو متصل بذلك الجهاز الذي يبقيه على قيد الحياة
– ياسين …انا هنا يا ياسين .. عارفة انك سامعني زي ما انا كنت سامعاك …
ضحكت بوجع : شوف اتبادلنا الأدوار ازاي ! من مدة مش بعيدة كنت انا راقدة الرقدة دي و انت بتترجاني اصحى و دلوقت جيه دوري انا ….اصحى عشان خاطري مش انت كنت عايز تسمع اسمك بصوتي ؟
اكملت ببكاء حارق : اديني حققتلك امنيتك اصحى بقى و خف بسرعة عشان هتسمعه كثييير …
مسحت تلك الانهار المنهمرة و هي تحاول التقاط انفاسها من جديد و اكملت
– عارفة انك مش هتسبني يا ياسين…مش ممكن تخلف بوعدك ليا صح ؟ انت بنفسك قلتها ….قلت ان وعد الصعيدي سيف على رقبته …مش ممكن تتخلى عني دلوقت مش كدة !!
شدت على يده بشدة تضمها الى قلبها ثم اكملت بحزن دفين ودموع حارقة : ياسين عشان خاطري متسيبنيش …قاوم عشان خاطرنا انا و امك و اختك …خليك معانا…ياسين أنا مش هاعرف أعيش من غيرك .. ….ارجوك تقوم انا محتاجالك اوي….ده اكثر وقت محتاجالك فيه …مش معقول هتكون اناني و تسيبني بعد ما حبيتك 😭
اغمضت عينيها و وضعت خدها على يده تحتضنها و هي تبكي بكاءا مرا : يا ريتني كنت انا اللي اخذت الرصاصة دي ولا اني اشوفك بالحالة دي …😭💔
في الخارج هناك من يطالعها عبر الزجاج بعيون ترمي حمما من الغضب …و بجانبه آخر ينظر بوجع شديد و خيبة أمل
– أظن انت كدة اخذت جوابك يا طارق… كفاية لحد كدة غصب عليها و تحكم في حياتها …روز شكلها اختارت طريقها خلاص و حسمت أمرها …انساها أحسن لك و لم الباقي من كرامتك زيي و امشي من سكات
– مستحيل يا سيف …روز مش ممكن تكون لحد غيري. …انا استحق منها فرصة تانية فاهم !! هاعوضها و هاخليها تحبني و هتشوف بعينك …و بكرة افكرك !
اومأ سيف بوجع : مفيش فايدة فيك …مش هتتغير يا طارق
فاكر انها اللعبة اللي ابوك اشترهالك .. روز كمان ليها قلب و من حقها تحب اللي هي تختاره …و أظن واضح للاعمى هي بتحب مين ….سلام يا صاحبي.
خرج من المستشفى متثاقلا و هو يحمل في قلبه وجعا عظيما
و بقي طارق يطالعها من بعيد يرفض تقبل الحقيقة التي تقبلها سيف مرغما.
في غرفة سعدية والدة شيماء
كان الطبيب يقف بجانب شيماء بعد ان انتهى من فحصها
في نفس الوقت الذي دخل فيه جلال و طاهر و والدته للإطمئنان على صحتها
الدكتور : لا الحمد لله بقيتي عال بس اهم حاجة بلاش انفعال تاني يا حجة.
فاطمة: ايوة و النبي يا دكتور ڨولها
سعدية بوجع : الله المستعان ي ولدي
طاهر – الحمد لله على سلامتك يا حجة
– الله يسلمك يا طاهر ها طمنني مفيش اخبار ؟!
طاهر و هو ينظر الى جلال بحزن: مفيش ي حجة …الچبناء محدش من اللي عنديهم زمرة الدم ديه راضي يتبرع ..
سعدية بحزن : طب ينفع اتبرع اني يا دكتور ! اني دمي زيه مقدرش أسيب ضناي اكده اني خذت نصيبي من الدنيا المهم أن هو يعيش …
الدكتور : للأسف يا حجة مستحيل .. المتبرع لازم يكون عنده شروط مش بس نفس زمرة الدم …مثلا مش بيعاني من اي مرض مزمن و مناعته عالية.. و انتي يا حجة عندك ضغط القلب مستحيل نخاطر بكدة .
جلال : ممكن توضح اكثر يا دكتور
الدكتور بعملية : بعد العملية جسم المتبرع هيبقى محتاج يتأقلم بكلية وحدة و التأقلم ده بياخذ من سنة لسنتين على ما الجسم يتعود على النظام الجديد و احنا هندعمه بعلاج لمدة سنة عشان كدة يشترط ان المتبرع ميكونش بياخذ اي نوع عقاقير و يكون مناعته قوية عشان يقاوم اي مرض زي برد و غيره في فترة العلاج ده من غير ما ياخذ ليه دوا عشان كدة لازم يكون بين 18 و 60 و مش بيقبل اي متبرع سنه غير كدة لان الاطفال و الكبار مناعتهم ضعيفة
شيماء بحزن : يا خبر !! كل ديه ؟ و احنا واحد بالشروط دي كلاتها عنلاڨيه فين بس؟
– هنا يا شيماء …انا هاتبرعله
نظر الجميع إلى الواقفة بجانب الباب بقوة و ثبات رغم دموعها التي تركت آثارا حمراء على وجهها و عينيها
– انا مستعدة اتبرعله با دكتور ..
الصدمة حلت على الجميع
كان كل منهم ينظر الى الاخر بينما سألها الطبيب بتعجب
– انتي مين و تقربيله ايه ؟؟
روز بثقة و وجع : انا قريبته من بعيد بس انا زمرة دمي ب موجب زيه
خرج من الغرفة و هو ياخذها جانبا .
الطبيب – انتي متأكدة يا مادام ؟ الخطوة دي لازم الواحد يكون فيها مقتنع بقراره و متأكد منه عشان ما ينفعش نرجع فيها لورا !
اجابت بثقة و هي تكرر على الطبيب
– ايوة متأكدة انا مستعدة اتبرعله شوف بس اللازم يا دكتور عشان ما نضيعش وقت اكثر من كدة.
بينما تقف مع الطبيب سمعا صوتا قادما من خلفها
اقترب منها غير آبه لوجود الطبيب او لوجودهم في طرقة المستشفى
– ايه الكلام الفارغ ده !! كلية ايه اللي تتبرعيله بيها دي ؟؟! مين قال اني هسمحلك تتصرفي بالغباوة دي ؟؟
تجهم وجهها لسماع ذلك الصوت البغيض الذي تكرهه
بقلم آلاء إسماعيل البشري
خرج كل من جلال و طاهر على صوت طارق و اشار جلال الى شيماء و ام طاهر بالبقاء في الغرفة مع سعدية
نظر جلال و طاهر إلى القادم بتساؤل بينما وجهت نظراتها اليه ترمقه بحدة لم يعهدها منها سابقا
– و انت مين عشان تسمحلي او ما تسمحليش !!
– انا كنت جوزك في يوم من الايام و بيننا عشرة سنة و زيادة مش ممكن اشوفك بتتصرفي بتهور و اقف ساكت .
– انت كنت اسود صفحة ف حياتي و بأحمد ربنا مليون مرة انها اتقفلت …مش محتاجة وقفتك دي ولا محتاجة من وشك حاجة يا طارق. … كفاية اوي اللي شفته منكم انت و ابن عمك لو عندك ذرة كرامة تبعد اني و تسيبني اشوف حياتي بعيد عنك يا اخي!!
طارق بغضب : و هي حياتك دي مش هتشوفيها الا لو رميتي نفسك في داهية عشان اللي راقد جوة ده ؟؟؟
روز بغضب اكبر : اللي راقد جوة ده عمل معاي في شهر اللي ما عرفتش تعمله انت في سنة ونص. ….اللي جوة ده جبر كسر قلبي و حسسني بالأمان و الاحتواء و الحب اللي ما عرفتش تديهوني انت يا طارق ….على صوتها اكثر
– اللي جوة ده انا مستعدة اموت عشان هو يعيش عارف ليه ؟؟؟ نظرت اليه بقوة وسط دهشة الجميع
– لإن حياتي أصلا ما لهاش اي معنى من غير وجوده هو فيها
طارق في تلك اللحظة كان اشبه ببركان خامد قد استيقظ للتو و على وشك إلقاء حممه لتحرق الجميع
كان يهم برفع يده لولا تدخل جلال الذي اوقفه و امسك يده
الدكتور – هو فيه ايه يا حضرة انت نسيت نفسك ولا ايه احنا في مستشفى ! كلمة زيادة هاتصل بأمن المستشفى
جلال و هو ينظر الى طارق بحدة و الذي يبادله بدوره نظرات حارقة : لا يا دكتور ما نسيش و اهو هيطلع حالا. …مش كدة !!
همس طارق بغضب – انت مين عشان تقولي امتى اطلع أو ما اطلعش ..انت مش عارف أنا مين ؟؟!
همس جلال في اذنه – لا يا روح امك انا مش روز …ده انت هتطلع و رجلك فوق رقبتك يا اما هيطلعوك من هنا بنقالة …و ان شالا حتى تكون ابن الوزير..
خرج طارق من المستشفى و هو ينظر الى روز بغضب جحيمي
– هارجع تاني با روز.. انسي انك هتكوني لحد غيري 😡
جلال بصوت عال نسبيا لكي يسمعه : يا ريت ….انت تشرفنا في أي وقت و ساعتها هنعمل معاك الواجب اللي ما عرفناش نعمله معاك هنا في المستشفى. 🙄😂
بقلم آلاء إسماعيل البشري
عادت روز بسرعة تسأل الطبيب
– ها يا دكتور ايه المطلوب مني .
الطبيب : انتي عندك كام سنة
– 25 سنة
– مش بتعاني من اي مرض او بتاخذي اي علاج؟
– كان عندي تكيسات مبايض بس شلتها خلاص و مش بآخذ اي دوا .
– تمام …بس خلي بالك يا مادام …في حال المتبرع وحدة ست من واجبي اعرفك انك لو اتجوزتي مش هتقدري تحملي قبل سنتين …لحد ما جسمك يكتسب مناعته من تاني و يتأقلم بكلية وحدة .
نظرت الى جلال الذي كان يطالعها بدهشة – مش مهم …تذكرت حلمها اهم بأن تكون أما ثم تذكرت ياسين الذي تتوقف حياته بأكملها على كليتها هي .. فأكملت بإصرار
– ان شاء الله عمري ما حملت …اهم حاجة اننا ننقذه .
الطبيب بعملية : تمام . يبقى من الافضل نباشر ف الاجراءات حالا ….هنحتاج تعملك شوية تحاليل الاول .
روز : حاضر يا دكتور .
انصرف الطبيب و دخلت روز الى غرفة سعدية
بقي جلال خارجا يقف بذهول بجانب طاهر الذي لم يستطع أن يكتم تلك التساؤلات بداخله
– معڨولة عتعشڨه للدرجادي يا چلال !!
ركضت نحوها تعانقها بحب و تبكي بحرقة :
– آسفة اوي يا ماما ….كل اللي حصلكم ده بسببي 😭
– بس يا حبة ڨلب امك دي مكاتيب ي بتي ما تقوليش اكده
ربك رايد اكده و احنا ما علينا غير الصبر و الرضا
خرجت من حضنها تمسح دموعها المنهمرة و تبتسم بأمل تخفي به وجع قلبها
– ما تخافيش يا ماما ياسين هيخف و هيرجعلنا تاني …انا هأتبرعله الحمد لله ان زمرتي زيه
نظرت شيماء الى روز بأمل : بجد يا ندى عتتبرعيله ؟
– ايوة يا شيماء…هنشوف اللازم و ربنا يعدلها بس و يقبلوا
– ربنا يخليك يا بتي …بس الدكتور ڨال ايه . مفيش خطر عليكي يعني ؟
اخفت وجعها بإبتسامة …لا قالي اني مناسبة اوي
احتضنتها شيماء بحب ثم حضنا سعدية التي فتحت ذراعيها إليهما بحب … ربنا ما يحرمني منكم انتو الثلاثة .
– ولا يحرمنا منك يا ست الكل
في فيلا محمد والد طارق
بقلم آلاء إسماعيل البشري
يدخل طارق متجهم الوجه بينما تسرع اليه والدته و هي تنظر حوله بترقب …و خلفها والده
محمد : طمنني هو صحيح الكلام اللي قلتهولي في التلفون ده يا طارق ؟! لقيتو روز بجد ؟!
طارق بغضب مغلف بوجع: ايوة يا بابا لقيناها 😣
هالة: اومال هي فين ما جاتش معاك ليه ؟؟
محمد : تجي فين يا هالة انتي ناسية أن الجحش ابنك مطلقها بالثلاثة !!
نظر اليه طارق بتذمر بينما اكملت هالة : و ماتنساش انها بتعتيرنا اهلها و ما لهاش مكان تروح عليه ..
محمد : ايوة بس برضو اسمها طليقة ابنك و الاصول بتقول انها تفضل بعيد عنه ..المهم اننا نتطمن عليها و تكون بأمان
نظر الى طارق الذي لم يكن يبدو انه بخير أبدا
– ها يا طارق ؟! هي فين راحت مع سيف برضو؟
طارق بشرود : لا .. هي في المستشفى .
محمد و هالة بصدمة في نفس الوقت : مستشفى !!!!
هالة بهلع مالها روز !!!
محمد احكيلنا ايه اللي حصل ؟؟
طارق بتعب: تعبان مليش مزاج اتكلم عن اذنكم
محمد يسترجع مكالمة ابنه سابقا
فلاش
محمد : طمنني انت فين مش قلت انكم عرفتو طريق روز؟
طارق : ايوة يا بابا
محمد : هااا حصل ايه ؟؟ لقيتوها
طارق : للأسف ابن اخوك الوا’طي سبقنا و خطفها بعد ما ضرب الاستاذ اللي كانت معاه بالنار ..
محمد : يا ساتر !! طب و مصطفى لقى طريقة عشان يوصلها !؟ و لا هنرجع تاني لنقطة الصفر يا ابني.
طارق بألم : لا مصطفى بيقول أنه بيتبع اشارة جهاز تعقب هيبعثلي المكان ف اي لحظة
محمد : هي روز هتعرف الحاجات دي منين ؟!
طارق بضيق- مش هي ..الاستاذ جايب لها اسورة فيها جهاز …
طب يا بابا انا هاقفل و اتحرك وصلني الموقع
باك
هالة بإستغراب : ماله ده ؟؟ هو ايه اللي حصل
محمد : اااااه….انا فهمت تقريبا اللي حصل …
طب ما تفهمني !!
تنهد محمد بحزن : كل الحكاية إن روز لقت أخيرا حب حياتها … بس ابنك مش عايز يتقبل الموضوع ده .
بقلم آلاء إسماعيل البشري
بعد يومين
في المستشفى
تمت كافة الاجراءات و التحاليل
جلال : مش عارف ليه حاسس كدة ان ياسين لو قام و سمع بالموضوع ده هينفخنا عشان محدش فيها منعك …زي ما انا متأكد أنه لو كان صاحي مستحيل كان هيوافقك على اللي عايزة تعمليه حتى لو يروح فيها
روز : مش مهم يا جلال …أهم حاجة ساعتها أنه يكون قام لنا بالسلامة …انا هأبقى اراضيه و اقوله محدش له كلمة عليا ولا يقدر يردني عن اي حاجة انا مصممة عليها …ما تخافش انت
شيماء : متأكدة يا حبيبتي انك مش هتندمي ؟
روز بإبتسامة : مستحيل اندم على أي حاجة اعملها عشانه اخوكي انقذ حياتي .. اداني حياة جديدة و شخصية جديدة .. خلاني عرفت لاول مرة معنى الحب و الأحتواء
نظرت الى جلال ثم شيماء بتوتر : شيماء عايزاكي توصلي له رسالة …فهم جلال الامر
جلال : طب انا طالع …ألف سلامة عليكي ربنا يطمننا عليكم انتو الإثنين .
خرج جلال و بقيت روز تنظر الى شيماء بتوجس
ترددت قليلا ثم قالت : لو حصلي حاجة و انا في العمليات
بقلم آلاء إسماعيل البشري
شيماء بخوف : بعد الشر عليك يا حبيبتي ما تقوليش اكده انتو الإثنين عتڨومو و عتبقو زي الفل ان شاء الله
روز : ان شاء الله…بس لو حصلي حاجة لا سمح الله …قوليله اني ….اني بحبه …و عمري ما حبيت …و لا هأحب غيره
بكت الاثنتان و احتضنتها شيماء بحب وسط دموعهما : عتقوليهاله بنفسك يا روح ڨلبي و عنفرح بيكم ان شاء الله….ما تخافيش كلنا معاكي عندعيلكم انتو الإثنين ..
– يا رب يا شيماء …لا إله الا الله
شيماء : سيدنا محمد رسول الله .
دخلت الممرضة
المدام جاهزة ؟
شيماء : ايوة
الممرضة : يالا بينا …كل حاجة جاهزة
بقلم آلاء إسماعيل البشري
في شقة سيف و مصطفى
مصطفى في الهاتف : ها يا وائل …محامي الزفت جيه ؟
– ايوة يا حضرة الضابط صرعنا على ما جيه و قابله و قال ايه
المحامي بتاعه بيهددنا بالترحيل.. قال هتندمو كلكم 🙄😂
مصطفى : أعلى ما خيلهم يركبوه ..موكله واحد قذ’ر و هو اقذر منه …مش عارف محسوب ازاي عالمحامين ..المهم
بلغوني لو فيه اي جديد
– تمام يا حضرة الضابط .
بقلم آلاء إسماعيل البشري
كان سيف يجلس في غرفته مغلقا على نفسه منذ عودته
فتح مصطفى الباب و اضاء الغرفة
فأنزعج سيف و ازاح الغطاء ليغطي وجهه من آثار البكاء
من فضلك يا مصطفى تطفي النور مصدع و مش طايقه
مصطفى بحزن : و بعدين معاك يا سيف ؟؟
بقالك ثلاث ايام عالحال ده …..مش ناوي تطلع من القوقعة الي انت حابس نفسك فيها دي !؟؟
سيف : غصب عني يا مصطفى .. مش قادر اصدق إن كل ده كان حب من طرف واحد !!
للأسف انت كان معاك حق …انا كنت غبي و اناني زي طارق بالضبط …مكنتش شايف انها كانت بتجاملني من ذوقها و اصلها بس …صدقت نفسي و كملت في التمثيلية .. كنت هأجبرها تتجوزني يا مصطفى ! افرق ايه عن طارق !!!
سكت قليلا ثم تابع بسخرية
– و انا اللي كنت فاكرها بتحبني عشان اهتمت بيا في المستشفى و خافت عليا ! ضحك بوجع ثم اكمل
-اصل انت ما شفتهاش يا مصطفى .. ما شفتهاش انهارت ازاي في المستشفى اول ما وصلت عنده .. لهفتها و رعبها … خوفها بكاها الهستيري ….يعني هو عمل لها ايه زيادة عن اللي انا عملته يا مصطفى !! ده انا مستعد اضحي بنفسي عشانها
– هتفضل تلوم في نفسك كدة لحد امتى ؟؟ خلاص يا حبيبي انت كمان تستاهل وحدة تحبك و تشوفك كل دنيتها ..
– انا مش عايز وحدة تانية …. انا مش هاقدر أعيش من غير روز يا مصطفى …حاسس اني خلاص اتكتبت عليا التعاسة يا اخوي
– ما تقولش كدة يا قلب اخوك قوم كدة خذلك دش و احلق ذقنك و أفتح شباك اوضتك على ما احضرلك كوباية نيسكافيه
– مش عايز يا مصطفى …من فضلك اطفي النور و. اقفل الباب
كان مصطفى سيرد لكن في هذه الاثناء رن هاتف مصطفى
– ألو ..ايوة يا عماد …ايه ؟؟؟ هرب !! هرب ازااااي !!!
سيف بخوف : فيه ايه ي مصطفى
مصطفى بغضب – مروان هرب !!!!

يتبع

لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉


لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا 👉

لقراءة روايات ممتعه وشيقه اضغط هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-