روايه نسمه وغسان زهرة الثالوث الفصل الرابع 4 والاخير بقلم حبيبة الشاهد
رواية زهرة الثالوث الفصل الرابع والأخير بقلم حبيبة الشاهد
: بطنك وجعاكي السـ م بدأ مفعوله كملت بكـ ره شديد ورحمة جوزي اللي خده غدر لا ارجع حقه منك أكملت بضحك متخفيش يا عروسه اجمدي كدا دا أحنا لسه في الجوله الأولى
حررت شعرها من بين ايديها وقامت بصعوبه من ألم بطنها
مشيت خطوه ووقفت من الألم أنحنت وجلسة على الارض من شدت الألم
وقفت أمامها نيرا: نفس النظره اللي شفتها في عنيه قبل ما يمـ وت متخفيش هما حبت ألم وبعديها مش هتحسي بأي ألم لسه هتتألمي أكتر
أنحنت لمستوها مسكت فكها بغـ ل: تؤ تؤ مش عايزه أشوف دموعك دي قلبي بيتقـ طع لسه العياط مجاش أوانه
دفعت وجهها للخلف مسكت نسمه في السجاده وهي بتتألم لغيط أما فقدة الوعي ونيرا أمامها ببرود شديد
فتحت عنياها بتشويش قفلت عنياها ورجعت فتحتها تاني لتقع عنياها على عينان زرقاء مليئه بالقلق والخوف
نسمه غمضت عنياها وهمست بصوت متعب: أنا دخلت الجنه
غسان أبتسم بداخله بس أتكلم ببعد الراحه: حاسه بحاجه تعباكي
فتحت عنياها وهي فاقت جزئيًا: أنا مكنتش بحلم هي فعلًا حطتلي سـ م وكانت عايزة تمـ وتني
حاولة تتعدل بس رجعت مكانها تاني بسبب الدوخه الشديدة
غسان بقلق حاول اخفاءه: حاولي تهدي هتحسي بدوخه بسيطه لأنك من أمبارح نايمه
مسكت رأسها بألم: أنا معملتش حاجه علشان تعمل فيه كدا أبوك هو اللي بدأ الحرب لما قتـ ل أخته بيده
غسان من بين سنانه: أخته اللي هـ ربت وراحت اتجوزت من ورا
نسمه بدأت في البكاء: هي معملتش حاجه غلط لما حبت واتجوزت الشخص اللي بتحبه ابوك هو اللي تفكيره هيأله انه عايشه معه من غير جواز بس الحقيقه غير كدا هي كانت متجوزه على سنة الله ورسوله فضل كام سنه يدور عليها أتعدلة على السرير وبدأت في البكاء هو قتـ لها وقتـ له مـ وتهم قدام عيني حتا بنتهم بنتهم اللي لسه عندها ست سنين قتـ لها العداوة ابتدت من أبوك أنا مش زنبي اني جيت على الدنيا علشان الطـ ار أنا زي زي إي بنت حلمها تعيش تعيش في أمان من غير كـ ره وخوف وقلق ديما من ان يجرلها حاجه أقل حقوقي اتمنعت منها خوف عليا انا اتحرمت من الحريه واني اعيش سني زي بقيت البنات اتحرمت اني ادخل الكلية اللي عايزها
غسان بمقطعه: كليه أنتي مش عندك 12 سنه
مسحت دموعها بستغرب: لا أنا عندي 18 اه علشان مكتبناش رسمي لان لسه متمتش الـ 18 سنه
: حاولي تنامي وترتاحي وأنا هخلي الخدم يجهزه الأكل علشان تأكلي
دخلت نيرا الغرفة بدون أن تخبط نسمه أول ما شفتها مسكت في غسان بخوف شديد
غسان نظر لـ نيرا بحد: مش فيه باب بيتخبط عليه
نيرا وهي مركزه مع نسمه بخبث: فكرتك لسه مرجعتش من برا
غسان نظر لـ نسمه لما شعر برعشت ايديها: مالك
نسمه هزت رأسها بدموع: هي هي كانت عايزه تمـ وتني هي اللي حطتلي السـ م في الأكل
غسان حاول يتملك من غضبه: متخفيش مش هتعملك حاجه تاني طول ما أنتي معايا
قربت عليها انحنت لـ مستواها نمسه من خوفها غـ رزت ضوافرها في ايده غسان طبطب على ايديها محاولة تهديئتها
بدأت نيرا انها تقيس ضغطها
نسمه بشرود: أنتي كدا ازاي ازاي دكتوره ومهمتك أنك تنقذي ارواح الناس وتعلجيهم وأنتي عندك استعداد تمـ وتي إي حد بسهولة
نيرا بدموع متجمعه في عنياها: علشان اللي مـ ات كان روحي وهحـ رق قلبك على كل دمه نزلة من عيني
قام غسان سحب نيرا من ايديها علشان يخرجها من الغرفه بس هي سحبت ايديها منه بعـ نف
: إيه يا غسان لحقت تنسي طـ ارك من اللي قتـ ل أخوك
غسان قرب عليها بعصبيه مفرطه مسكها من شعرها واتكلم من بين سنانه: أنتي اللي حطتلها السـ م في الأكل
نيرا بكـ ره وهي بتحاول التخلص من قبضته: أيوا أنا ومش ندمانه ولا هندم على اللي هعمله فيها
غسان شدد على قبضته: أنا هعديهالك المره دي بس لو حولتي بس تأذيها أنا ساعتها مش هيكفيني مـ وتك أنتي فاهمه
نيرا بدموع: لا مش فاهمه أنت ناسي اللي عمله أبوها
: مش ناسي ولا هنسي بس اللي هيجي على مراتي بعد كدا أنا هوريه اللي عمره ما شافه
: مش هسبها وهاخد حقي..
قطع كلامها صفعه شديدة على وجهها سببت في نـ زيف شفيفها
غسان بنبرة تهديد: أنا لغيط دلوقتي مش عايز اوريكي وشي التاني يلا أطلعي برا
حطت ايديها على خدها وخرجت جري قفل خلفها الباب واتحولة ملامحه الحاده إلى أخرى هادئة قرب عليها وجلس أمامها بقلق من بكائها: أنتي كويسه
حضنته نسمه بتالقائيه ببكاء شديد فضل غسان سابت في مكان بصدمه رفع ايده ضمها ليه بحنان وهو يشعر بـ مشاعر متلغبطه أتجهاه خرجت من حضنه لما استوعبت اللي عملته رجعت شعرها للخلف بخجل
: أنا اسفه
ابتسم غسان رغمًا عنه: متتاسفيش أنتي مراتي ودا حقك زي ما هو حقي
رجعت نسمه للخلف نامت بخجل وهي تتلاشى النظر إليه من خجلها
قام غسان من جنبها نزل للأسفل دخل المطبخ تحت استغراب الكل بداء في تحضير الطعام بمهاره بعد أنتهائه حمل الصنيه وجه يخرج من المطبخ قابل والدته
: أنت من أمتا وأنت بتدخل المطبخ مع الخدم
نظر ليها ببرود شديد: مش هأمن لحد تاني يحضر الأكل مش كفايه اللي حصل أمبارح
: لحقت بنت سالم تغيرك من تاني يوم جواز
غسان وهو ماشي: من هنا ورايح نسمه زيها زي إي حد هنا في القصر واللي في دماغك تستبعديه لان اللي هيحاول يمس شعرايه من مراتي أنا اللي هقفله
صعد الدرج دخل الجناح الخاص كانت نايمه على السرير قرب عليها بهدوء
: نسمه قومي كلي علشان تاخدي أدويتك
فتحت عنياها نظرة ليه بقلق أكمل بطمئنان: أنا اللي حضرتك الأكل بنفسي
اتعدلة بهدوء وبدأت في تناول الطعام ودخلها مشاعر غريبه
مر أسبوع اتحسنت نسمه وغسان مسبهاش ولا لحظه والوقت اللي كان مش موجود فيه كان بيجيب ممرضه ترعيها
نزل من على درج المنزل وقرب على غرفة الطعام دخل وفي ايده نسمه سحبت الكرسي وجلسة جنبه بهدوء وبدأه في تناول الأفطار بعد ان تناول من صحنها القليل
قام بهدوء وهو بيقفل الجاكت البذله: أنا رايح الشغل هتعوزي حاجه
نسمه بخجل: لا شكرًا
خرج غسان من المنزل قامت نسمه وخرجت لـ الجنينه نظرة للورد براحه نفسيه
أتفجأة بـ نيرا خلفها: أمسكها
صرخت نسمه وهي شايفه الحارس بيقرب عليها جرية نسمه بخوف بس الحارس مسكها بكل سهوله حملها على كتفه ومشي خلف نيرا تحت مقومة نسمه وهي بتصرخ
دفعها في حفره غويطه في أخر الجنينه صرخت نسمه بألم من أثر الوقعه نظرة إلى نيرا وخديجه بنغنشه وهي شبه فاقده الوعي
خديجة وهي بتـ ردم التراب عليها: هو خد أبني خد روحي وأنا هاخد روحه في ايدي
نسمه كانت سامعه كل كلمه هي قالتها بس مش مركزه مع مين اللي بيتكلم بسبب الخبطه القويه اللي اتخبتطها في دماغها
غسان جاله تليفون وعرفه باللي والدته بتعمله رجع في رقم قياسي دخل من بوابة القصر زي المجنون نزل من السيارة وجري بسرعة في أتجه والدته مسك منها الجـ روف وحدفه على الأرض نزل في الحفرة بخوف شديد وهو شايف نسمه ضمه نفسها على الأرض مسك وجهها بيده بقلق
: نسمه نسمه فتحي عنيكي
بربشة بعنياها وهي بتحاول تفتحها حملها غسان وطلع من الحفرة قرب على القصر دخل الغرفة وضعها على السرير وجاب زجاجة عطر قويه وضعها عند انفها فتحت عنياها بتعب أتفجأة بـ غسان بيحضنها
نسمه بستغرب: غسان دلوعي هتتـ كسر في ايدك
خرجها من حضنه وهو ينظر إليها بقلق: أنا اسف أنتي كويسه
نسمه بدموع: اه أنا كويسه
حضنه غسان بأعين حمراء بيحاول يطمن نفسه أنها كويسه
عسان وهو مش قادر يخبي مشاعره أكتر من كدا
: نسمه أنا بحبك أنتي مش عارفه كنت سايق ازاي وأنا جاي كنت بدعي من ربنا أني الحقك أنا حاولة اكدب مشاعري بس مش قادر أخبيها أكتر من كدا
نسمه بذهول: بتحبني بتحبي أنا
مسك وجهها بين ايده بحنان مفرط: أنا اتاكدت من مشاعري دلوقتي لما شوفت كدا إية كنت خايف أخسرك أنتي بقيتي مراتي علشان ننهي العداوة اللي ما بين العائلتين وبما انك مراتي ليه منسمحش لقلبنا أنه يحب
نسمه بتوهان في عيناه الزرقاء: أنا كمان بحبك من تاني يوم جواز لينا لما شوفت حنيتك عليا ومتأكده أني هحبك أكتر من كدا
غسان بعشق: أنتي امتلكتي قلبي من أول دقيقه شوفتك فيها بجمالك اللي زي زهرة الثالوث أنتي أجمل انسانه قبلتها في حياتي أنا فعلًا بحبك يا نسمه ومش ندمان على حبك
#النهاية
لمتابعة باقي روايات اخري زوروا ثفحتناAds by GoogleX
روايات شيقه
1
رواية زهرة الثالوث الفصل الرابع 4 والاخير بقلم حبيبة الشاهد
سمسمه
اخر تحديث : منذ شهر 10 دقائق للقراءة
رواية زهرة الثالوث الفصل الرابع والأخير بقلم حبيبة الشاهد
: بطنك وجعاكي السـ م بدأ مفعوله كملت بكـ ره شديد ورحمة جوزي اللي خده غدر لا ارجع حقه منك أكملت بضحك متخفيش يا عروسه اجمدي كدا دا أحنا لسه في الجوله الأولى
حررت شعرها من بين ايديها وقامت بصعوبه من ألم بطنها
مشيت خطوه ووقفت من الألم أنحنت وجلسة على الارض من شدت الألم
وقفت أمامها نيرا: نفس النظره اللي شفتها في عنيه قبل ما يمـ وت متخفيش هما حبت ألم وبعديها مش هتحسي بأي ألم لسه هتتألمي أكتر
أنحنت لمستوها مسكت فكها بغـ ل: تؤ تؤ مش عايزه أشوف دموعك دي قلبي بيتقـ طع لسه العياط مجاش أوانه
دفعت وجهها للخلف مسكت نسمه في السجاده وهي بتتألم لغيط أما فقدة الوعي ونيرا أمامها ببرود شديد
فتحت عنياها بتشويش قفلت عنياها ورجعت فتحتها تاني لتقع عنياها على عينان زرقاء مليئه بالقلق والخوف
نسمه غمضت عنياها وهمست بصوت متعب: أنا دخلت الجنه
غسان أبتسم بداخله بس أتكلم ببعد الراحه: حاسه بحاجه تعباكي
فتحت عنياها وهي فاقت جزئيًا: أنا مكنتش بحلم هي فعلًا حطتلي سـ م وكانت عايزة تمـ وتني
حاولة تتعدل بس رجعت مكانها تاني بسبب الدوخه الشديدة
غسان بقلق حاول اخفاءه: حاولي تهدي هتحسي بدوخه بسيطه لأنك من أمبارح نايمه
مسكت رأسها بألم: أنا معملتش حاجه علشان تعمل فيه كدا أبوك هو اللي بدأ الحرب لما قتـ ل أخته بيده
غسان من بين سنانه: أخته اللي هـ ربت وراحت اتجوزت من ورا
نسمه بدأت في البكاء: هي معملتش حاجه غلط لما حبت واتجوزت الشخص اللي بتحبه ابوك هو اللي تفكيره هيأله انه عايشه معه من غير جواز بس الحقيقه غير كدا هي كانت متجوزه على سنة الله ورسوله فضل كام سنه يدور عليها أتعدلة على السرير وبدأت في البكاء هو قتـ لها وقتـ له مـ وتهم قدام عيني حتا بنتهم بنتهم اللي لسه عندها ست سنين قتـ لها العداوة ابتدت من أبوك أنا مش زنبي اني جيت على الدنيا علشان الطـ ار أنا زي زي إي بنت حلمها تعيش تعيش في أمان من غير كـ ره وخوف وقلق ديما من ان يجرلها حاجه أقل حقوقي اتمنعت منها خوف عليا انا اتحرمت من الحريه واني اعيش سني زي بقيت البنات اتحرمت اني ادخل الكلية اللي عايزها
غسان بمقطعه: كليه أنتي مش عندك 12 سنه
مسحت دموعها بستغرب: لا أنا عندي 18 اه علشان مكتبناش رسمي لان لسه متمتش الـ 18 سنه
: حاولي تنامي وترتاحي وأنا هخلي الخدم يجهزه الأكل علشان تأكلي
دخلت نيرا الغرفة بدون أن تخبط نسمه أول ما شفتها مسكت في غسان بخوف شديد
غسان نظر لـ نيرا بحد: مش فيه باب بيتخبط عليه
نيرا وهي مركزه مع نسمه بخبث: فكرتك لسه مرجعتش من برا
غسان نظر لـ نسمه لما شعر برعشت ايديها: مالك
نسمه هزت رأسها بدموع: هي هي كانت عايزه تمـ وتني هي اللي حطتلي السـ م في الأكل
غسان حاول يتملك من غضبه: متخفيش مش هتعملك حاجه تاني طول ما أنتي معايا
قربت عليها انحنت لـ مستواها نمسه من خوفها غـ رزت ضوافرها في ايده غسان طبطب على ايديها محاولة تهديئتها
بدأت نيرا انها تقيس ضغطها
نسمه بشرود: أنتي كدا ازاي ازاي دكتوره ومهمتك أنك تنقذي ارواح الناس وتعلجيهم وأنتي عندك استعداد تمـ وتي إي حد بسهولة
نيرا بدموع متجمعه في عنياها: علشان اللي مـ ات كان روحي وهحـ رق قلبك على كل دمه نزلة من عيني
قام غسان سحب نيرا من ايديها علشان يخرجها من الغرفه بس هي سحبت ايديها منه بعـ نف
: إيه يا غسان لحقت تنسي طـ ارك من اللي قتـ ل أخوك
غسان قرب عليها بعصبيه مفرطه مسكها من شعرها واتكلم من بين سنانه: أنتي اللي حطتلها السـ م في الأكل
نيرا بكـ ره وهي بتحاول التخلص من قبضته: أيوا أنا ومش ندمانه ولا هندم على اللي هعمله فيها
غسان شدد على قبضته: أنا هعديهالك المره دي بس لو حولتي بس تأذيها أنا ساعتها مش هيكفيني مـ وتك أنتي فاهمه
نيرا بدموع: لا مش فاهمه أنت ناسي اللي عمله أبوها
: مش ناسي ولا هنسي بس اللي هيجي على مراتي بعد كدا أنا هوريه اللي عمره ما شافه
: مش هسبها وهاخد حقي..
قطع كلامها صفعه شديدة على وجهها سببت في نـ زيف شفيفها
غسان بنبرة تهديد: أنا لغيط دلوقتي مش عايز اوريكي وشي التاني يلا أطلعي برا
حطت ايديها على خدها وخرجت جري قفل خلفها الباب واتحولة ملامحه الحاده إلى أخرى هادئة قرب عليها وجلس أمامها بقلق من بكائها: أنتي كويسه
حضنته نسمه بتالقائيه ببكاء شديد فضل غسان سابت في مكان بصدمه رفع ايده ضمها ليه بحنان وهو يشعر بـ مشاعر متلغبطه أتجهاه خرجت من حضنه لما استوعبت اللي عملته رجعت شعرها للخلف بخجل
: أنا اسفه
ابتسم غسان رغمًا عنه: متتاسفيش أنتي مراتي ودا حقك زي ما هو حقي
رجعت نسمه للخلف نامت بخجل وهي تتلاشى النظر إليه من خجلها
قام غسان من جنبها نزل للأسفل دخل المطبخ تحت استغراب الكل بداء في تحضير الطعام بمهاره بعد أنتهائه حمل الصنيه وجه يخرج من المطبخ قابل والدته
: أنت من أمتا وأنت بتدخل المطبخ مع الخدم
نظر ليها ببرود شديد: مش هأمن لحد تاني يحضر الأكل مش كفايه اللي حصل أمبارح
: لحقت بنت سالم تغيرك من تاني يوم جواز
غسان وهو ماشي: من هنا ورايح نسمه زيها زي إي حد هنا في القصر واللي في دماغك تستبعديه لان اللي هيحاول يمس شعرايه من مراتي أنا اللي هقفله
صعد الدرج دخل الجناح الخاص كانت نايمه على السرير قرب عليها بهدوء
: نسمه قومي كلي علشان تاخدي أدويتك
فتحت عنياها نظرة ليه بقلق أكمل بطمئنان: أنا اللي حضرتك الأكل بنفسي
اتعدلة بهدوء وبدأت في تناول الطعام ودخلها مشاعر غريبه
مر أسبوع اتحسنت نسمه وغسان مسبهاش ولا لحظه والوقت اللي كان مش موجود فيه كان بيجيب ممرضه ترعيها
نزل من على درج المنزل وقرب على غرفة الطعام دخل وفي ايده نسمه سحبت الكرسي وجلسة جنبه بهدوء وبدأه في تناول الأفطار بعد ان تناول من صحنها القليل
قام بهدوء وهو بيقفل الجاكت البذله: أنا رايح الشغل هتعوزي حاجه
نسمه بخجل: لا شكرًا
خرج غسان من المنزل قامت نسمه وخرجت لـ الجنينه نظرة للورد براحه نفسيه
أتفجأة بـ نيرا خلفها: أمسكها
صرخت نسمه وهي شايفه الحارس بيقرب عليها جرية نسمه بخوف بس الحارس مسكها بكل سهوله حملها على كتفه ومشي خلف نيرا تحت مقومة نسمه وهي بتصرخ
دفعها في حفره غويطه في أخر الجنينه صرخت نسمه بألم من أثر الوقعه نظرة إلى نيرا وخديجه بنغنشه وهي شبه فاقده الوعي
خديجة وهي بتـ ردم التراب عليها: هو خد أبني خد روحي وأنا هاخد روحه في ايدي
نسمه كانت سامعه كل كلمه هي قالتها بس مش مركزه مع مين اللي بيتكلم بسبب الخبطه القويه اللي اتخبتطها في دماغها
غسان جاله تليفون وعرفه باللي والدته بتعمله رجع في رقم قياسي دخل من بوابة القصر زي المجنون نزل من السيارة وجري بسرعة في أتجه والدته مسك منها الجـ روف وحدفه على الأرض نزل في الحفرة بخوف شديد وهو شايف نسمه ضمه نفسها على الأرض مسك وجهها بيده بقلق
: نسمه نسمه فتحي عنيكي
بربشة بعنياها وهي بتحاول تفتحها حملها غسان وطلع من الحفرة قرب على القصر دخل الغرفة وضعها على السرير وجاب زجاجة عطر قويه وضعها عند انفها فتحت عنياها بتعب أتفجأة بـ غسان بيحضنها
نسمه بستغرب: غسان دلوعي هتتـ كسر في ايدك
خرجها من حضنه وهو ينظر إليها بقلق: أنا اسف أنتي كويسه
نسمه بدموع: اه أنا كويسه
حضنه غسان بأعين حمراء بيحاول يطمن نفسه أنها كويسه
عسان وهو مش قادر يخبي مشاعره أكتر من كدا
: نسمه أنا بحبك أنتي مش عارفه كنت سايق ازاي وأنا جاي كنت بدعي من ربنا أني الحقك أنا حاولة اكدب مشاعري بس مش قادر أخبيها أكتر من كدا
نسمه بذهول: بتحبني بتحبي أنا
مسك وجهها بين ايده بحنان مفرط: أنا اتاكدت من مشاعري دلوقتي لما شوفت كدا إية كنت خايف أخسرك أنتي بقيتي مراتي علشان ننهي العداوة اللي ما بين العائلتين وبما انك مراتي ليه منسمحش لقلبنا أنه يحب
نسمه بتوهان في عيناه الزرقاء: أنا كمان بحبك من تاني يوم جواز لينا لما شوفت حنيتك عليا ومتأكده أني هحبك أكتر من كدا
غسان بعشق: أنتي امتلكتي قلبي من أول دقيقه شوفتك فيها بجمالك اللي زي زهرة الثالوث أنتي أجمل انسانه قبلتها في حياتي أنا فعلًا بحبك يا نسمه ومش ندمان على حبك
#النهاية
لمتابعة روايات اخري زوروا صفحتنا على الفيسبوك من هنا 👇