روايه عشقت عمده الصعيد ياسين ونور الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيماء صبحي
الثاني عشر
#عشقت_عمدة_الصعيد
#بقلم_شيماء_صبحي
بيخرج ياسين وبيرفع الشال الي عليه بق" عة د"م وفي لحظه بيلاقي ضرب نار من الرجالة بتحييه وبيمشوا !!!
واول ما بيخرج للاوضه بيلاقي نور والي كانت نايمة بتلقائيه ،،
بيقرب منها ياسين وبيعدلها وبتكون فيه خصلة من شعرها نازله علي عيونها"
متنسوش تتابعوا صفحتي الشخصيه
في الأول بيتردد فانه يشيلها من علي عيونها ولاكنوا بيقرب منها وبيبعدها عن عيونها ونور بتعطيه ريأكشن مضحك وهوا بيبتسم علي شكلها وبيفضل ياسين
جمبها وبيتأملها بكل حب " وحشتيني اوي يا نورياسين بقي تبعدي عني ٣ سنين بحالهم انا هونت عليكي يا نوري "
بيحس انو محتاجلها جدا عاوز يضمها لحضنه وبالفعل بينام جمبها وللاسف بينسي الجرح الي في رجله وبياخدها في حضنه وبيضغط عليها بشوق ورغبه" بتصدر نور صوت بيدل عن اختناقها فيبعدها مسافه صغيره وبينام '؟
____________
في مكتب هنا بيدخل رضا والي علي وشوا ملامح الغضب"
مين الواد دا الي كنتي واقفه معاه"
بتقف هنا وبتتعصب" انت ازاي تدخل علي مكتبي بالطريقه الهم"جيت دي انت داخل " زري" به
بيقرب منها رضا وبيضغط علي ايديها " انطقي بدل ماهعمل حاجه نندم عليها"
بتبصلوا هنا في عينو وبتلاحظ غضبة وغيرته الي اول مره تلاحظها فيه" دا بيكون '""
بقلمي شيماء صبحي
رضا بنفاذ صبر" هااا
هنا" دا بيكون خطيبي "
رضا بيغمض عيونو وبيضغط علي ايديها لدرجه انها عيطت من الوجع " ايدي اااه
بيبعد رضا عنها وبيقول" ازاي تقولي عنو خطيبك وهوا متقدمش أصلا "
بتكمل هنا بدموع" مهوا كان بيتفق معايا انو هيجي يتقدم بكره"
قال رضا بتلفائيه " ياسين مش فاضي وانتي عارفه انو الفتره دي هيكون مع نور وللاسف مفيش حد هيقابلوا اظن حسن اخوكي سافر هوا ومراتو وابوكي مشغول في البلد علشان مسك العموديه"
هنا بصتلوا بتحدي" مفيش مشكلة يستني "
رضا خلاص اتعصب أكتر" ويستني ليه أنا زي زي ياسين يجي ويتقدم مني بكره "
هنا بتهز راسها" اوك هبلغوا يجيلك بكرا وبتقوم وتخرج من المكتب وبتتصل بخطيبها"
رضا بيقرب من مكتبها وبيقعد علي الكرسي بتاعها وبيقتح الدرج الخاص بيها وبيلاقي صوره ليه هوا وياسين بص الصوره مقصوصه وكان هوا بس الي باين بيتفاجئ من الي شايفه وبيبص للصوره بتفكير وبعدين بيتسم وبيقوم
وبيخرج من المكتب بيلاقيها بتتكلم في التليفون واول ماشافته بيقرب أسلوبها أتغير وبدأت تعلي صوتها علشان يسمعه وختمت المكالمة " سلام يا حبيبي أشوفك بكرة "
بيتضايق رضا ولاكنة بيتماسك وهوا بيقول" اتمني الخطوبه تتم علي خير علشان اعرفكم علي خطيبتي وبالمره نعمل الفرح مع بعض"
بقلمي شيماء صبحي
قلبها بيتقبض وبتبصلوا بصدمة" هو انت خاطبت
رضا بابتسامة" مفيش مبروك لأخوكي الكبير ولا ايه
هنا " أخوكي انت بجد خطبت يا رضا
رضا بيتماسك ومش عاوز يبين ضعفه قدامها خصوصا ان عيونها لمعت بالدموع " ايوا وانشاء الله وعد مني هعرفكم علي بعض "
بيسبها وبيمشي وهيا بتبص مكانو بصدمة وبتحس أن قلبها هيقف من الصدمة"
وهوا بيخرج وبيبتسم " يا انا يا نتي يا هنا بق عاوزة تجننيني اما وريتك يا طفلتي مبقاش انا رضا"
______________
وفي صباح يوم جديد بتصحي نور وهيا حاسه بجسم ضخم متملك في حركتها مش عارفه تتحرك بيتبص ليه وبتلاقي ياسين بتحاول تقوم وهيا بتغمض عيونها وبتفتكر الي حصل امبارح" وهيا بتقول" خلاص يا نور قدرك جابك هنا تاني؟
بتحاول تقوم مره واتنين وهيا بتقاوم جسمة ومش عارفه ياسين حس بحركتها وفتح عيونه ولاقاها بتعافر علشان تبعدوا عنها بيقوم وبيسيب ايده وهيا بتبصلوا وبتقوم من غير اي كلمه ولاكنها اول ما بتشوف د" م علي الأرض بتصرخ" ااايه دااا رجلك فيهااا د"م هو اي الي حصل ؟؟؟؟!!!!
ياسين بيبص لرجلو وبيتفجأه بانو نسي يعالج الجرح ودا خلاه يورم ويلتهب بيلمسوا ولاكنو بيوجعوا اوي بيغمض عينوا بآلم فبتلاحظ دا نور ؟
وبتروح للحمام تجيب إسعافات آوليه وبتقرب منو وهوا كان بيحاول يقاوم ولاكنو الوجع بيزيد ،،،
بتقرب منو ونور وبتبدأ تطلع المطهر وبتقول وهيا بتبص في عيونها" هيوجع شويه بس متخافش امسك ايدي ؟
بيبص ياسين علي ايدها الي مداها ليه وبيمسكها واول مبتبدأ نور تطهر الجرح بيضغط ياسين علي ايديها وهيا بتكمل تطهير وبتستحمل وجع إيديها وبعد ما بتخلص بتحط معالج للالتهاب وبتلف الجرح وهوا كل دا مركز معاها واول مخلصت قربت منو وهوا قرب منها وبص في عيونها الي كان جواها وجع كبير اوي ونور مركزه في عيونه " في كلام كتير موجود في عيونه ومشاعر مختلطه وجع حزن سعاده لامبالاه مش عارفه تحدد بس الغريب انها ولاول مره تحس بقلبها بيدق من قربه " ياسين باصص لشفاي"فها وهيا عيونها عليه قرب منها وهيا للحظه كانت خلاص علي وشك تقع في الفخ”
متابعة لصفحتي الشخصيه
ولاكنها بتقوم وبتقول"انت كويس
بيهز راسه بمعني ايوا وهيا بتقوم وبتدخل للحمام وبعد دقايق بتخرج كان بيحاول يقوم ولاكن رجلوا وجعاه بتخرج من الحمام وبتلاحظ انو بيقاوم قربت منو وقالت" عاوز تعمل ايه "
ياسين" هاتيلي لبس من الدولاب
نور بتتجه للدولاب وبتختار ملابس مريحه وبتقرب منو وهوا بيبدأ يغير التيشرت وبيجي يغير البطلون بتوجعوا رجلوا ومش بيعرف يلبسوا"
نور بتلاحظ وبتقرب منو وبتساعده وكل اما يبصلها تشيل عيونها
ياسين شدها قبل ما تمشي" نور
نور بتحس بقلبها هينط من كتر التوتر"
بتبصلوا وهوا بيقول" اقعدي هنا
بتبصلوا بتوتر" وهوا بيكمل " انتي ارتكبتي جريمة ولازم تتعاقبي ؟
______________
وعند رضا قاعد في مكتبه وبيلاقي الحارث المساعد بيبلغو بوصول شاب بيسأل عنوا "
بيقف رضا وبيقول خليه يدخل ؟
بيدخل شاب وعلي ملامحة ابتسامة"
حضرتك قريب الأنسة هنا"
رضا بيسلم عليه" رضا منصور صديق العيلة وبمثابة أخوها
بيسلم الشاب" إسمي محمد سليمان محامي زميل للانسه هنا وجاي لحضرت…ب……
القهوه يا رمضان دا بيكون صوت رضا وهوا بيقاطع محمد في الكلام
لامؤاخذه يا محمد كمل ؟
بيبصلوا محمد وبيكمل" انا طالب إيد الأنسة ه….
بيعطس رضا وبيتضر محمد يوقف كلامو وبيساعده وبيديلوا مناديل وهوا بيقول" يرحمكم الله ؟
رضا وهوا بيشد منديل من الباكت الي قدامو وقال" الحمد لله
بصلوا محمد " اكمل؟
رضا هز دماغةا وقال" اتفضل اعذرني اني بقاطعك
محمد" لا مفيش مشكلة انا بس جاي علشان اطلب ايد هنا و..
بيدخل رمضان وهوا بيقول رضا باشا في اتصال جايلك من ياسين بيه اخو الأنسه هنا"
بيبص رضا لمحمد وبياخد التلفون""" دا اخوها"
الو اي يا ياسين بتقول اييييه هنا اتكتب كتابها"
بيبصلوا احمد بصدمة " ايييه ازاي ياعني دي لسا مكلماني"
رضا طنش كلامو وكمل في التليفون" بتقول ايه يا ياسين بق هنا بتقلك في عيل مس"هوك جاي بتقدملها وهيا عاوزاك تظبتوا وتعدلوا كدا وبيبص لمحمد بصدمة" يعني انت جاي دلوقت يا ياسين وناوي تظبته "
محمد بيبص برعب لرضا وبيقوم يخرج بسرعه وهوا بيصرخ بخوف"
رضا بيدي التليفون للحارث اللي واقف وبيضحك وهوا بيقول" يا لهوي يا بشا دا طلع عيل مسه"وك بصحيح"
رضا بيديه الفون الي مكنش بيتكلم اصلا وقال" بق انا مش عاجبها والواد الخرو دا الي عاجبها "" بيضحك الحارث وبيخرج وبيسيب رضا سرحان فيها
وبيعدي نص ساعه بالظبط وبيتفتح مكتب رضا بغضب وبتكون هنا عاقده حاجبها بغضب وبتقول .....
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉
لفصول الرواية مجمعه اضغط هنا 👉
لمزيد من احدث الروايات اضغط هنا 👉