روايه شمس وحارث صغيره بين يدي الحارث الفصل الثالث عشر 13 بقلم نورا
صغيرة بين يدي الحارث 💞
يتبع….
الثالث عشر
قبلاً متفرقه ويديه تعتصر جسدها بعنف يطبع علاماته على جسدها الصغير غير ابه لصراخها…وكأنه صم اذنيه عن صوتها…مزق ثيابها وهو مستمر بفعلته…لكنه ابتعد فجأه..عندما ..شعر بخوفها ورعبها صراخها الذي دوى مسمعيها لينهض ويبتعد عنها بضيق مرددا بتحذير…
: دي فركت ودن لكن وديني لو معقلتيش ياشمس لتشوفي ايام سوده معايا.
قال كلماته وغادر..
اما هي ضمت ساقيها الى صدرها برعب جسدها يرتجف ثيابها ممزقها تملأ عنقها علامات زرقاء لقد عنفها جدا لاول مره تراه هكذا زادت شهقاتها وهي تجذب الملأة وغطت جسدها بالكامل تحاول تهدئة نفسها..حتى غفت مكانها وووو
*************
كان علي يراقب حارث عندما تاكد انه غادر اسرع بالتوجه الى غرفه شمس.لكنه صدم بصوت والدته…
هنيه : رايح فيني ياعلي..
علي بتوتر : ممفيش يمه طالع اوضتي..
هنيه بتحذير : علي شيل البت من نفوخك فهمني..
علي بارتباك : بت مين يمه انا طالع انام
نظرت هنيه على اثر ابنها بشك وووو
*************
قبل الفجر بساعه ..عاد حارث الى غرفته منهكا لكنه لم يجدها ..
القى بنظره الى الحمام ولم تكن هناك ايضا ..
بحث في الشرفه لم يكن لها اثر ..
استيقظ الجميع بقلق على صراخه وهو يبحث عنها..في المنزل بجنون بكل الغرف ضرب الحرس لانها استطاعت ان تهرب..حتى تدخل شهاب ليوقفه…
حارث : هتكون راحت فين ال***؟
شهاب : اهدى ياحارث مش كده..
حارث بجنون وعزت جلال الله لكون قاتلها باديا وووو
************
في مكان اخرى…
كانت معصوبة العينين..لتسمع صوت لطالما كرهته..
واخيرا وقعتي بين ايديا يا*****
شمس بخوف علي..
علي …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا 👉
لقراءة روايات اخري ممتعه وشيقه اضغط هنا 👉