رواية حين تقع في الحب الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبه الشاهد
الفصل الخامس عشر
ليلى همست بصدمه شديدة: أنت متجوز
خرج سراج من الحمام ضـ رب دماغه بغضب وهو بيلعن غبائه أنه سايب قسية الطلاق في درج التسريحة: ليلى أنا
رفعت وشها بصدمه: أنت اية كنت متجوز
سراج بهدوء: كنت متجوز ومحصلش نصيب وانفصلنا
: ومعرفتنيش ليه من الأول ليه مخبي عليا موضوع مهم زي دا
سراج بسخرية: هيفرق معاكي ازاي كنت متجوز ولا لا المعلم جابر كان عارف اني متجوز قبل ما أكتب عليكي
: ومقولتش ليه قبل اللي حصل بنا امبارح
: مكنتش اعرف ان موضوع زي كدا هيغير مشاعرك نحيتي
جه يمشي مسكت فيه بخوف: مش قصدي يغير مشاعري نحيتك مشاعري هتفضل زي ما هي بس أنا كنت عايزك تعرفني أنا عرفتك كل حاجه عن حياتي بس انا معرفش ولا حاجه عن حياتك قبل جوزنا
: أنتي مسالتيش عايزة تعرفي اية وانا اجوبك
: مش لازم اسالك حاجه مهمه زي دي كنت المفروض تعرفني بيها من أول جوزنا " أكملت بدموع " كنت بتحبها
بص في عنيها بشرود: مكدبتش عليكي لما عرفتك انك أول حب ليا أنتي الوحيدة اللي قلبي اتفتحلك وحبك
: طب طلقتها ليه
سحب منديل مسح دموعها بحنان مفرط: زي ما قولتلك مفيش نصيب
: بس أنا عايز اعرف السبب
: لما اكون مستعد ساعتها هقولك
: مش هقدر استنا اكتر من كده لو سمحت عرفني دلوقتي
: كان فيه صله قرابه مابنا وأمي هي اللي جبتها وأنا في الوقت دا كنت شغال مع ابوكي في القاهرة وعلشان لح أمي وأبويا عليه اتجوزتها وكانت عايشه هنا وكنت بجاي اقعد معاها اسبوع كل شهرين مره بسبب شغلي هناك فـ مستحملتش طبيعية شغلي وطلبت الطلاق بعديها بسنتين
: واية اللي خلها مرحتش معاك مصر
: رفضت وبعد كلام كتير وافقت تيجي معايا بس معرفتش تعيش هناك ولا تتأقلم على الناس اللي حوليها ورجعت تاني الصعيد وأنا مكنتش مستحمل اني متجوز زي مش متجوز " كمل بجمود " لسه برضو ندمانه على اللي حصل
ميلت وشها لـ الأرض بخجل: مكنتش اقصد المعنى اللي وصلك بس أنا اتصدمت وكنت محتجاك تفهمني
قطع كلامهم صوت خبط على الباب سراج وهو بصصلها بقوة: مين
الخادمه: ست رسمية بتقولك الغداء بيجهز تحت
: روحي أنتي وانا هغير وانزل كملي لبسك علشان ننزل
هزت رأسها بنعم وقفت قدام المرايا رجعت تكمل تسريح شعرها وهي شارده ومش مركزه خلصت لبس ونزلة معاه كانت عائلتها وعائلة زوجها متجمعين على السفرة وكل واحد بيفكر في شئ مختلف
رسمية: منزلتش تفطر معانا ليه يا سراج
بصلها بهدوء: راحت عليا نومه
: ماشي يا حبيبي أنا رايحه عند جميله كمان شويه لو حد حابب يجي معايا
توحيده بابتسامة: اكيد كلنا جاين عقبال عوض سراج
رسمية: دا يوم المنى
ليلى بصتله بصمت وهي ملحظه تجاهله ليها
جابر: مبتكليش ليه يا ليلى
حاولة تتماسك امامهم: مليش نفس عن اذنكم هطلع أوضتي
مشيت من قدامهم قبل ما دموعها تنزل وتبين حزنها بصلها الكل وهي بتغادر بستغرب شديد
رسمية بارتباك: مبتكلوش ليه الأكل مش عجبكم
توحيده: تسلم ايدك الأكل جميل
الكل رجع يكمل أكله واولهم سراج وهو بيتجاهل بعد أنتهائهم الطعام راحت توحيده ومليكه وأيام مع رسيمه منزل فراج يبركه لـ جميله والرجاله قاعدة في غرفة المعيشه يتحدثون في أمور مثل الشغل والمعيشه أما ليلى فكانت في غرفتها لم تذهب معهم
دخل الغرفة وهو حامل صنية الطعام وجدها واخده وضع النوم على السرير حط الأكل جنبها
: عارف انك صاحي اتعدلي علشان تأكل أنتي مكلتيش حاجه من الصبح
فتحت عنيها الحمراء أثر البكاء: مليش نفس
: أنا مش بعزمك على الأكل قومي يلا كولي ولا هنرجع تاني لـ العند بتاعك دا
: أنا مش عنديه أنت اللي بتؤمر وأنا مبحبش الأمر
حاول يتحكم في غضبه: طب أنتي بتعيطي ليه دلوقتي
اتكلمت من بين شهاقتها: علشان أنت بتزعقلي
خدها في أحضانه بحنان: خلاص اهدي مش هزعقلك تاني
: أنا اسفه على كلامي من شويه بس حط نفسك مكاني المفروض أنا اللي ازعل مش أنت
: مين قالك اني زعلان بس مفيش واحده تقول لجوزها المفروض تقولي قبل ما يحصل حاجه أنتي مراتي ودا حقي والمفروض كان يحصل من الأول من يوم جوزنا بس أنا كنت سيبك براحتك
زاد بكائها طبطب عليها سراج بحنان: بتعيطي ليه تاني
: علشان زعلتك مني
قبل رأسها بحب: مش زعلان منك والله بس كلي علشان متتعبيش
هزت رأسها وهي في أحضانه بنعم وبدأت تأكل من ايده بخجل شديد من قربه ليها
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 🤎🦋.
صحي يحيي في منتصف الليل اتقلب على الاريكه قام بفزع لما اتلقى السرير فاضي فتح باب الحمام اتفجأ أنها مش موجوده خرج من الغرفة زي المجنون وهو بيدور عليها في القصر كله وألف سيناريو جه في دماغه دخل المطبخ اخر حاجه شافها واقفه في المطبخ بحيره اتنهد برتياح ودخل بستغرب شديد: بتعملي ايه عندك في الوقت ده
أيام بصتله بحرج شديد: معرفتش أنام فـ جيت اعملي حاجه دفيه اشربها
يحيي بحنان مفرط: جعانه
بصت في عنيه بخجل: لا مش عايزة حاجة خلاص
: أنتي مكلتيش كويس انهارده ارتاحي أنتي وأنا هعمل حاجه خفيفه تكليها
: وأنت عارف مكان الحاجه فين
هرش في دقنه بتفكير: هدور اكيد مطبخ بالشكل دا مش هيكون فيه حاجه نكلها
حصرها من خصرها اتوترة أيام من قرب الشديد ليها بهذا الشكل كان سامع صوت أنفسها العاليه من قربه همست بتوتر: لو سمحت ابعد
شالها من خصرها حطها على الرخامه: هتفضلي واقفه دا كله
بصت في عنيه بتوهان تأمل يحيي ملامحه عن قرب قرب عليها قبل خدها بحب اتكسفت أيام وبعدت وشها عنه لما حست بضعفها قدامه
دور يحيي في الثلاجه على حاجه يعملها خرج الطعام اللي فاض من ليلة أمس سخنه وحطه جنبها على الرخامة كلت أيام وهو واقف أمامها يتابعها بعشق لم ينكر فهو حقًا قلبه متيم بعشقها
جت تنزل من على الرخامه مسكها يحيي من خصرها نزلها حاولة تبعد عنه مسكها يحيي وهمس جنب ودنها: ينفع تنزلي بالبس دا
رفعت عنيها نظرة في عنيه بتوتر: أنا لبسه الروب والكل نايم
: حتى لو الكل نايم متخرجيش من الأوضة تاني كدا
بربشت برمشها بارتباك: لو سمحت ابعد عايزة اطلع
سابها ووسع ليها الطريق مشيت من قدامه وهي سامعه صوت أنفسها العاليه أثر قربه الشديد ليها
سُبحان اللّٰه ، والحمد للّٰه ، ولا إلـٰه إلا اللّٰه ، واللّٰه أكبر.🤎🦋
بعد مرور أسبوع كانت جالسه على السرير ممدده رجليها امامها بتمرر ايديها على بطنها بحب تشعر بالسعادة والدفاء والأبتسامه مش مفركه وشها أنتبهت على صوت طرق الباب: ادخل
دخلت مليكة بإبتسامة: صباح الخير
: صباح النور
: قولت اجي اقعد معاكي شويه بدل ما انا حابسه نفسي في الاوضه
: انا ديما قاعده لوحدي ابقي تعالي اقعدي معايا
قعدت قدامها بهدوء: لسه برضو مش راضيه عليه
: هو كلمك في حاجه
: لا انا مش بشوفه اصلا
اتنهدت بتعب: خايفه اسامحه وابقي عملت مع نفسي الغلط
: احنا مش مليكه يا أيام علشان منسمحش اللي قدمنا احنا بني ادمين يعني بنغلط ونتعلم من غلطنه انا مش مع يحيي ومعاكي بس تقدري تقولي ذنب الطفل اية انه يتحرم من أبوه انا بقولك كدا مش علشان اجي عليكي انا بقولك كدا لاني دقت طعم الحرمان أنا ابويا متـ وفي من وأنا لسه في الكليه مليش غير أمي مش هقولك حياتي كانت صعبه لان حالتنا المديه كويسه بس الحرمان من شخص عزيز عليكي بيكـ سر اوي وبالذات لو كان الأب او الأم
: متفكريش اني عايزه كدا لا بس اللي يحيي عامله فيه كتير اوي ميخلنيش اسامحه عن اي حاجه عملها فيا أنا برضو دقت طعم الحرمان بس كان اكتر منك لاني اتحرمت من بابي ومامي من وانا لسه في ثانوي وعشت مع جدتي خلصت فلوس بابي اللي كان سيبها في البنك على تعليم انا واخويا لغيط ما وصلت لـ الجامعه لما اتلقيت ان الفلوس بدأت تخلص واني ديما بسحب ومفيش اي دخل غير معاش بأبي خرجت واشتغلت وبقيت أساعد في الدخل لغيط ما خلصت تعليم وبقيت صحافيه ورفضت ان هشام يشتغل لغيط أما يخلص وياريته جه بفيده طلع بيتعاطه مخـ درات واخرها أنكل جابر وداه مصاحه يتعالج فيها من الأدمـ ان
: قصتك غريبه أغرب من الروايات اتجوزتي غصب عنك لـ واحد مبتحبهوش وحملتي منه
: أنا كان نفسي بعد التعب اللي عشته في حياتي دا كله يجيلي واحد يكون بيحبني واحبه حياتنا تكون مستقره ومليانه بالحب والموده والرحمه زيك كدا بالظبط
: ومين قالك اني انا وياسين متجوزين عن حب أنا حكايتي اغرب منك ياسين مش بيحبني " اتنهدت بوجع ودموع بتلمع في عنيها " انا كنت زيك كدا بالظبط نفسي احب واتحب " بدأت تحكلها كل اللي حصل بختصار شديد مسحت دموعها وهي بتحاول تبتسم " مكنتش اعرف اني هحبه اوي كده بس هو اكيد هيجي في وقت وهيطلب نبعد عن بعض لاني مش البنت اللي حبها
: أنتي شايله دماغك وحطه اية بدلها خلاص هو اتجوزك ومش هيسيبك لان مفيش حد بيعمل حاجه غصب عنه ولو انتي مش حاسه بحبه ليكي تبقي هبله نظراته كلها حب وعشق وتصرفاته كمان مش تصرفات واحد متجوز واحده علشان يحميها ولو بيحبك 99/ أنتي خليه يحبك ميه في الميه ومش انا اللي هقولك ازاي أنتي مراته وهتعرفي
توحيده بتدخل: صح أيام معاها حق
بصلها الأتنين بنتباه بوجودها مسحت مليكه دموعها بتوتر: انا اسفه يا طنط مخدتش بالي من وجودك
توحيده قعدت جنب أيام بهدوء: عامله ايه دلوقتي ياحبيبتي
: الحمدلله يا طنط
توحيده بصت لـ مليكه بحنان: اتعبريني ماما انا دلوقتي في مقام امكم انتوا الاتنين كان نفسي ربنا يرزقني بـ بنت رزقني بتنين الراجل من دول مش عايز غير ان مراته تهتم بيه بكل حاجه هو بيحبها ومش بيحبها عايز حضن حنين بعد ما يجي من الشغل كلمه حلوه أنتي الجزء الحنين اللي في حياته وطول ما أنتي حطه في دماغك انه مش بيحبك هتبقي بتعملي اللي هو عوزه من غير نفس وانتي بتفكري هو فعلاً بيحبني ولا لا بس انتي لو شلتي الموضوع ده من دماغك وعملتي اللي هو عايزه علشان أنتي حابه كدا هيبقى غير وانتي وشطرتك تقوليله كلمه حلوه تسمعيه تحاول تفهمه وتعرفي كل اللي بيدور جوه صدقيني هتتلقيه واحده واحده بقى يحب يتكلم معاكي ويشركك كل همومه ويحبك أنا عارفه ياسين ابني كويس مش بيعمل حاجه غير لما يكون عوزها ومفكر فيها كويس أوي لو جيتي تفكري بعقل كان ممكن يحذر عمك ويبعده عن طريقك هو والولده من غير جواز بكل سهوله بس علشان انتي بأدبك ورقتك وجمالك دخلتي دماغه طلبك للجواز هو بيتعمل وحش شوفتي منه حاجه وحشه
هزت رأسها بهدوء: لا
: يبقى واخده الفكره دي ليه من معملته وطرقته معاكي هتعرفي هو بيحبك بجد ولا لا وكمان أنتي خلاص مراته مش خطوبته ولا واحده مرتبط بيها علشان تقولي كده ولو على التعود فـ كده او كده هيجي واحده واحده حركت نظرها على أيام وانتي هتفضلي كتير كدا
: كدا اللي هوا ازاي يا طنط
: مخليه جوزك ينام في اوضه تانيه وكل ما يكلمك تصديه بالكلام الجواز مش لعبة علشان وقت ما يحصل خناقه او زعل نطلب الطلاق بكل سهوله الحياه مش بتمشي وردي زي ما احنا عايزين يوم تشدي ويوم ترخي علشان متتفجايش انه سابك ومشي ساعتها هتندمي وهتقولي ياريت اللي جرا مكان أنتي بس مضيقه ومتعصبه ومش طيقه علشان اللي حصل وانه كان من فترة بسيطه بس تعالي استنى شهر شهرين عشره هتلقي الزعل قل ونسيتي الموضوع وهتتعملي عادي مفيش اسهل من خــ راب البيوت يابنتي فكري فيكي وفي ابنك ومستقبلك مديعهوش كله في الزعل والخصام دا هو دا سنك اللي هتعيشي فيه احلى ايام حياتك والله لو رضيتي بـ يحيي واديتي لـ نفسك فرصه تسمحيه وتعيشي معاه زي اي اتنين متجوزين وبيحبه بعض مش هتندمي اديه فرصه واحده بس وشوفي هو هيعمل اية أنتي مش شايفه خس ازاي مبقاش يأكل وهاري نفسه في الشغل وبيجي وأنتي نايمه وبيمشي قبل ما بتصحي لانك مش عايزه تشوفيه
: يعني هو بينام كل يوم هنا معايا
: علشان بيحبك بجد وميقدرش ميشفكيش فكري يابنتي بس اوعي الزعل ياخدك ويأثر على قرارك نستوني كنت جايه ليه ايوه كنت جايه اقولكم الفطار جاهز
جت تقوم حست بدوخه شديدة سندت على الكمودينه ورجعت قعدت تاني
مليكه بقلق: مالك يا طنط حاسه بأيه
توحيده حاول تطمنها: انا كويسه يا حبيبتي مفيش حاجه
أيام: ازاي يا طنط انتي مش شايفه نفسك عامله ازاي
: انا كويسه والله دول حبت صداع وهيروحه لحالهم
مشيت من قدامهم وهي بتقاوح تعابها صرخت مليكة وأيام لما لقوها وقعت على الأرض فاقده الوعي
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين 🤎🦋.
كان جالس في كافتريا بضيق شديد: انا قولتلك مش عايز اشوفك تاني انت مبتفهمش
: لا بفهم كويس اوي بس انت كدا بترمي نفسك في الـ نار مكفكش اللي حصلك
بصله يحيي بنتباه: هوا ايه اللي حصل انت بتتكلم عن اية
عادل مسح على وشه بضيق: اللي سمعته أنت كدا بقيت طعم سهل صيده في اي لحظه
: مش يحيي جابر اللي سهل صيده انا اقدر بكل سهوله اتضمرك أنت واللي وراك وانت عارف كدا كويس
: مش مكفيك اللي حصل لـ اختك وامراتك
: أنتوا ليكو يد في اللي حصل
شرب من فنجان القهوة ببرود: دي كانت قرصة ودن علشان ترجع عن اللي عايز تعمله
قام يحيي بجمود: يبقى انت والي معاك اللي فتحتوا على نفسكه أبواب جهنم وحق مراتي واختي أنا هعرف ازاي راجعه خلص كلامه وخرج بعضب جحيمي من المكان
في المساء... دخل ياسين الغرفه وجدها جالسه على الأريكه وهي ماسكه كتاب بتقراء فيه اتجه نحو الدولاب وقام بخـ لع جاكينه والقاه على الأرض بأهمال رفعت عنيها نظرة ليه بطرف عنيها بستغرب من تجاهله وقفت بفزع لما لقت القميص كله د"م قربت عليه بهلع: لبسك عليه د"م
نظر في عنيها الماليئه بالخوف: متقلقيش كنت في مهمه وجت ضـ ربه في كتفي
كمل بإبتسامة وهو يرأى الخوف والهلع في عنيها: متقلقيش الحمدلله ربنا ستر وجت بسيطه
مسكت ايده برعشه: بس الجـ رح شكله كبير أنت مش شايف بيـ نزف ازاي
: ينفع تساعديني في تطهير الجـ رح
: مش هقدر لازم تروح المستشفى ودكتور يشوفك
: مش هروح مستشفى واعمل شوشره عايزك أنتي اللي تساعديني في تطهير الجـ رح لاني عايز اخد شور ولا أنتي مش دكتوره
مسكت زراير القميص وبدات تفكها نظرة إلى صدره العريض بخجل شديد تأمل ملامحه المتغيرة بين الخوف والقلق والتأثر والخجل جابت ادوات تساعدها بتطهير الجـ رح
بصت في عنيه بدموع: لازم تروح المستشفى مفيش غير بنج موضعي ودا مش هيعمل حاجه
: كملي اللي بتعمليه مش لازم بنج
: بس كدا هتتعب أوي
: كملي يا مليكة
رشت من البنج مكان الجـ رح وهي مغمضه عنيها أبتسم ياسين عليها بدأت تضم الجـ رح وهي تنظر إلى ملامحه التي لم تتأثر بالألم ولم بهذه له جفن كور ايده وغمض عنيه وقفت مليكة بدموع: أنا اسفه
ياسين بصلها ببرود: على ايه
: ايدك بتوجعك صح
أبتسمت برقه: حاسس أنك انتي اللي مجـ روحه مش أنا كملي يا مليكة الجـ رح كدا ممكن يتـ لوث
مليكة بصوت مخنوق: حاضر
ضمتله الجـ رح وحطت لازق طبي عليه سند رأسه على كتفها بتعب نزلة دموعها غصب عنها: أنت موجوع صح
رفع رأسه بصلها بحنان مفرط: والله ما موجوع أنتي عايزة تتعبيني ليه
مسحت دموعها بضهر ايديها وجابت حبوب مسكن: خد دي هتسكن الألم شويه مش مفعولها قوي بس احسن من مفيش
اخذها منها بهدوء وقام دخل الحمام ياخذ شاور خرج بعد فتره قرب على السرير فرد جسمه بتعب دخلت مليكة وهي شايله صنية الطعام حطتها جنبه: جبتلك الأكل
ياسين وهو مغمض بتعب: اطفي النور محتاج انام
: مش هسيبك تنام غير لما تأكل جـ رحك محتاج تغذيه علشان يضم
اتعدل بهدوء نظر إلى عينها الحمرا من البكاء: أنا مش عيل علشان تضحكي عليا لو عايز أكل هأكل
حطت الطعام في بؤه برقه: لما تقاوح في التعب تبقى لازم تتعامل كأنك عيل " أبتسمت برقه " عندي خبر هيفرحك جدًا
بصلها بنتباه أكملت مليكة بخجل شديد: مامتك حامل
يتبع.............
#حين_تقع_في_الحب
بقلمي_حبيبه_االشاهد
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉
لفصول الرواية مجمعه اضغط هنا 👉