روايه جوهرة القصر المهجور الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس
#جوهرة_القصر_المهجور بقلم #منال_عباس
البارت الثامن عشر
ازداد شك عصام أكثر فى سلمى
عصام : هو ايه حصل بينكم
سلمى بتلجلج : ما حصلش حاجه ..ليقطع حديثهم دخول جوهرة
جوهرة : السلام عليكم...ازيك عمى
الف سلامه على سهر
عصام : الله يسلمك يا بنتى ...
سلمى : وانتى عرفتى منين ...
شهاب : منى ...
نظرت إليهم سهر بغيرة شعر بها شهاب
فاقترب منها وأمسك يدها
شهاب : أحب اعرفكم أن جوهرة تبقي اختى من الأم ....
سلمى : ايه !!! ايه الكلام دا يا شهاب
احمد : كلام شهاب صحيح ...وفعلا بالمستندات الحقيقيه شهاب يبقي ابن جواهر ...
عصام : جواهر دا اسم دلع سلوى تقصد كدا ..
احمد : دى قصه طويله ...المهم دلوقتى عايزين نطمن على حالة سهر
عصام : البنت زى ما انتى شايف.
احمد وهو يقترب منها ...
احمد : سهر يا بنتى ...عايزك تبقي اقوى من كدا ويلا خفى بسرعه علشان نفرح بيكى انتى وشهاب
نظرت سهر ل شهاب
شهاب : ايوا يا سهر ...انا بجد معرفش اعيش من غيرك ... بقلم منال عباس
اقتربت جوهرة من سهر
جوهرة : سهر ...أن شاء الله تكونى احسن من الاول وافرح بيكى باخويا شهاب ..
سهر : انتى طيبه اوووى يا جوهرة وظلمناكى كتير ...
جوهرة : انسي اللى فات عايزين نبدأ صفحة جديدة ....وقامت واحتضنتها
كادت سلمى أن تنفجر من تحسن العلاقه مع جوهرة ...
وخرجت خارج الحجرة ووقفت بعيد واتصلت على أحد الأشخاص
سلمى : البنت اللى بعت ليك صورتها
هنا فى المستشفى ...وهتنزل حالا
عايزاك تيجى بأى شكل وتقدم ليهم العصير ..واتصرف لازم تخلص عليها بأى تمن ومش عايزة اى غلطة ...انت فاهم ...
الطرف الآخر :امرك يا هانم ...
لم تدرى سلمى أن هناك من يقف خلفها واستمع لحديثها ....
استأذنت جوهرة الجميع للمغادرة ف جاسر ينتظرها بالاسفل ...
ولكن اوقفتها سلمى
سلمى : لا يا حبيبتي ...انا خلاص طلبت من الكافيتريا عصير ولازم تشربيه معانا
جوهرة : مفيش داعى يا طنط ...مرة تانيه
سلمى : مستحيل لازم تشربي معانا ..مش قولتى هنبدأ صفحة جديدة ...
جوهرة : طيب خلاص علشان خاطرك ...
وبعد دقائق حضر أحد العمال ومعه عصائر للجميع
ونظر فى وجوههم وقدم لهم واخص جوهرة بعصير التفاح ليقدمه إليها ...
ومع انشغالهم فى الحديث مع سهر
كانت هناك يد تقوم بتبديل الاكواب
وما أن شربت سلمى كوبها ...حتى بدأت بالصراخ ...
انفزع الجميع مما يحدث .الا شخص واحد من بينهم فهو يعلم أن صراخها من تأثير السم الذى أرادت أن تسم جوهرة به ولكنه بدل الاكواب ...
استدعى عصام الطبيب بسرعه
اجتمع الأطباء حولها لاسعافها ولكن تأثير السم كان أقوى ...
كان عصام واقف بجانبها لا يصدق ما يحدث ...
زوجته وابنته مرضي فى آن واحد اى لعنه قد أصابته ...أنها لعنه الماضى فكما تدين تدان ..لقد استمع إلى تلك السيئه سلمى وشك بأخيه واستدعاه ان يأتى إليه بسرعه ...نعلم أنه لم يعلم أن زوجته كانت مدبرة لقتلهم فأمرت أحد مساعديها بقطع فرامل السيارة ل محمد وزوجته ...ولكن هذا لا يمحى خطأه ...فقد ساعد زوجته على معامله ابنه اخيه جوهرة اسوء معامله ....
وفى دقائق معدودة لفظت سلمر أنفاسها الأخيرة ....بقلم منال عباس
وقف الجميع مصدوما لما حدث ...
الطبيب : البقاء لله ...بس لازم نبلغ الشرطه لان المتوفيه أخذت جرعه سم قاتله وفتاكه فى الحال ...ودا معناه أن دا حصل بداخل المستشفى ...
احمد بثبات : اعمل المطلوب يا دكتور وانا عارف مين عمل كدا ...
عصام بجنون : عارف ..وساكت ...مين يا احمد انطق بسرعه
احمد : هتعرف كل حاجه لما توصل الشرطه ...لازم اخلص ضميرى
عند جاسر
قلق لغياب جوهرة كل هذا الوقت فصعد إليها ليطمئن عليها
وجدها تحتضن ابنة عمها سهر والاثنين منهمرين فى البكاء ...علم وقتها بخبر وفاة سلمى ..
جاسر : انا لله وانا اليه راجعون...
جوهرة ببكاء : طنط سلمى حد سمها
جاسر : يا ساتر يارب مين عمل كدا
جلسوا جميعا فى انتظار الشرطه
اتصل جاسر على والده ليخبره بما حدث
عزالدين : لا اله الا الله ...طب قولى العنوان واحنا جايين حالا انا ووالدتك
واطمن هنبعت لين عند سيف ومنى
أعطاه جاسر عنوان المستشفى
. وصلت الشرطه للمستشفى
كانت هناك حالة من الهلع من هول مفاجئة وفاة سلمى
اقترب شهاب من سهر
شهاب : أهدى يا سهر الزعل غلط علشانك ...
سهر : انا حزينه يا شهاب علشان انا وماما كنا متخانقين ودلوقتي هى ماتت ومالحقتش اصالحها ...بالرغم انها هى اللى ..ثم صمتت ولم تكمل لتذكرها ما حدث مع والدتها ...
فلاش باااااااك
سهر : ماما ...انا حزينه اوووى يا ماما
حاسه ان قلبي بيتقطع ..
سلمى بلا مبالاة وبيتقطع ليه أن شاء الله ..
سهر : انا كلمت شهاب وطلبت منه أننا نفسخ الخطوبه ...لانى متعلقه بحد تانى
سلمى : طول عمرك غبيه ...وليه تفسخى الخطوبه ...تخليكى مع شهاب وتلعبي على جاسر ...واللى تفوزى بيه يبقي تكملى معاه ..
سهر : ماما حضرتك عايزانى اكون كدا ازاى ...كل ام بتخاف على بنتها ..
سلمى : اخاف عليكى ليه وانتى بالغباء دا ...ومش بس كدا كلها ايام وكدا كدا هتموتى
سهر : ماما انتى بتقولى ايه
سلمى بغضب : بقول اللى سمعتيه ...انتى مريضه قلب حالة ميئوس منها ...يعنى المفروض تكسبي اى حاجه قبل ما نرتاح منك ...مش معقول مفيش منك اى منفعه كدا ...
سهر بانهيار : انتى مستحيل تكونى ام
لطمتها سلمى لطمه قويه
سلمى : حسك عينك تعلى صوتك عليا
وتركتها فى حجرتها منهارة فى البكاء ...بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
شهاب : سهر سرحتى فى ايه ..
سهر : فى ....ليقاطعها دخول الضابط لاستجواب الجميع
قص عصام ما حدث واخر شئ تناولته هو العصير ..
أمر الضابط بتحريز اكواب العصير وإرسالها للطب الشرعى ..
وتم استجواب الحاضرين ...
ثم تحدث احمد فجأة
احمد : حضرة الضابط انا عارف اللى حصل بالظبط
وأخرج هاتفه وفتح فيديو مصور صوت وصورة ...يظهر سلمى وهى تتفق مع أحد الأشخاص بوضع السم للتخلص من جوهرة
كانت الدهشه على وجوده جميع الحاضرين
عصام : ليه كدا يا سلمى ...جوهرة عملت ليكى ايه ...صحيح كما تدين تدان
ليرد أحمد مش بس كدا يا عصام
وقص كل شئ بما فيه أن سهر ليست ابنته ...وان سهر ابنة احمد وسلمى
ولم يعلم احمد ذلك إلا بالصدفه
وقع عصام فى الارض فلم يتحمل تلك الأخبار السيئه
جريت عليه جواهر هى وجاسر لتسنده
جوهرة : هون على نفسك يا عمى
عصام بصدمه : كل اللى بيحصل معايا دا انا استحقه ...منك لله يا سلمى عيشتى وموتى خاينه ...
احمد : كان لازم اقول الحقيقه علشان أرضى ضميرى ...
وأكمل للضابط بالنسبه للعصير انا اللى بدلت الاكواب ...قبل ما جوهرة تشرب منه ...لان اللى يستحق الموت هى سلمى بشرها وانا بسلم نفسي ...
ونظر الى شهاب
احمد : مش هوصيك على بنتى يا شهاب ...انا عندى فلوس كتير اعمل ليها العمليه ..وافتكر اى معروف عملته معاك ورده لبنتى ..
شهاب بتأثر : حضرتك اللى ربتنى وعمرى ما هنكر فضلك عليا ...
وسهر فى عينيا ...هتعمل العمليه وبعدها هنتجوز ...
أمر الضابط بوضع الكلبشات فى يد احمد ..
كانت سهر منفطرة على هذا الرجل فدائما ما كانت تشعر معه بالأمان ...
أما عصام حاول الوقوف ولكنه .......يتبع
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉
لفصول الرواية مجمعه اضغط هنا 👉