روايه جوهرة القصر المهجور الفصل التاسع عشر 19 بقلم منال عباس
#جوهرة_القصر_المهجور بقلم #منال_عباس
البارت التاسع عشر قبل الاخير
بعد أن اعترف احمد بكل تفاصيل ما حدث واعترف على نفسه ليسلم نفسه إلى الشرطه
يأمر الضابط بوضع الكلبشات فى يد احمد ....
احمد وهو راض تماما بما حدث يوصى شهاب عن سهر ....
أما عصام حاولت جوهرة أن تأخذ عمها معها ولكنه لم يستطع الوقوف ليقع على الأرض ...
جوهرة مع طيبه قلبها صرخت ...
عمى عصام ...دكتور بسرعه
يساعدها جاسر فى حمله ووضعه على السرير
أما سهر فكانت محطمه من كل شئ
أم خاينه اب غير والدها ...وفى الاخير يسجن ...ولكن شهاب كان بجانبها كى تطمئن
وصل عز الدين هو ومريم إلى المستشفى ...
حيث استقبله مدير المستشفى بترحاب فهو صديقه منذ الصغر ..
علم عز الدين ما حدث وشعر بالحزن من أجل الفتاتين سهر وجوهرة وطلب
من جوهرة أن تأتى بأسرتها عمها وسهر إلى القصر ..فالقصر الان ملك لها هى وشهاب ...وخصوصا بعد أن علم من الطبيب أن عصام قد أصيب بالشلل لهول الصدمات التى تلقاها ...وهذه هى الحياة كما تدين تدان ....
مرت أيام عديده فى داخل القصر
كانت جوهرة حمامه السلام على الجميع ... بقلم منال عباس
استطاع عصام أن يتخطى تلك الفترة الصعبه من حياته وتسامح مع سهر فهى ابنته وهذا إحساسه الذى لم يتغير
فقد رباها ...
واليوم هو يوم عمليه سهر لخضوع عمليه بالقلب ....
سهر : انا خايفه اوووى يا جوهرة
جوهرة : قولى يارب ...وان شاء الله انا املى فى ربنا كبير ...
شهاب : وبعدين معاكى يا سهر ..احنا قولنا ايه ...ما تفكريش كتير وان شاء الله تقومى بالسلامه...
ابتسمت له سهر بحب
شهاب : ايوا كدا مش عايز اشوف غير الابتسامه ...يا روح قلبي
كان عز الدين ومريم والدين لها فكلا منهما كان يدعمها ....
نظرت سهر إلى عصام بخجل فهى لازالت تناديه ب بابي
سهر : ادعيلى يا بابى
عصام وهو يجلس على الكرسي المتحرك ...
عصام : بدعيلك يا روح بابي
اخذها شهاب وذهب معهم جاسر وجوهرة إلى المستشفى لاجراء عمليه القلب المفتوح .....
مرت ساعات عديده والجميع فى انتظار خروج الطبيب لتتفاجئ جوهرة بوجود صديقتها ريم هى ووالدها اللواء محمد بالمستشفى...
جريت جوهرة عليها بقلق
جوهرة : حبيبتى يا ريم انتى هنا ليه ...
ريم بخوف : كنت سايقه العربيه وخبطت واحد وهو جوا دلوقتى ...
خايفه يكون حصل ليه حاجه
جوهرة : ربنا يستر
اتى إليهم اللواء محمد
وبعد أن القى التحيه على جوهرة
محمد : للاسف الشخص اللي. خبطتيه مصمم أن الموضوع يوصل للشرطه
ريم ببكاء : يا بابا والله كنت بحاول افادى قطه كانت بتعدى الطريق
محمد : اه بتفادى قطه تخبطى راجل
اتى إليهم جاسر وعانق محمد بود فهو السبب فى زواجه من جوهرة
وعلم ما حدث مع ريم
جاسر : طب ممكن ادخل اتكلم معاه يمكن يغير رأيه ... بقلم منال عباس
وما أن دخل جاسر ليتفاجئ بوجود خالد ( افكركم ب خالد احسن تكونوا نسيتوا مع الاحداث ..خالد دا اللى سيف استعان بيه لفك لغز سرقه الحسابات لشركات جاسر )
جاسر : خالد !! معقول انت اللى حصل ليك الحادثه ...
خالد : وانت عرفت منين يا جاسر ..
جاسر : اصل البنت دى تبقي صديقه جوهرة مراتى
خالد : مستحيل المتهورة دى تكون صديقه جوهرة .
جاسر : البنت طيبه وهتموت من الرعب برا ...اتمنى تسامحها
خالد بتفكير موافق بس بشرط تيجى لحد عندى وتعتذر ليا
جاسر : حقك يا سيدى ...حاجه تانيه
خالد فهو لديه كرامه يحتفظ بها : لأ اعتذار فقط
عاد جاسر إليهم وطلب من ريم أن تدخل وتعتذر منه ..
ريم وهى تنظر لوالدها ليشير إليها محمد بأن تدخل لها
وما أن دخلت ريم
ريم بخجل وهى تنظر إليه : أنا اسفه يا استاذ ...ليرفع خالد بنظره إليها بذهول
خالد : انتى انس ولا جن
ريم : افندم !!
خالد : آسف ..اقصد ..خلاص ما تتأسفيش ...بس بعد كدا تخلى بالك
حياة الناس مش لعبه
لتبدأ ريم فى البكاء
ريم : والله مش بكذب كان فى قطه بتعدى وانا خوفت اخبطها
خالد : طب ما تعيطيش ارجوكى وشعر بمشاعر مختلطه ..
ريم : يعنى خلاص سامحتنى
خالد : سامحتك يا آنسه .....
ريم : ريم ..اسمى ريم
خالد : عاشت الاسامى يا آنسه ريم
ريم : انا متشكرة اوووى لحضرتك
واستأذنته وخرجت
اطمئن الجميع من أجلها وذهبوا للاطمئنان على سهر
خرج الطبيب ليطمئنهم على سهر ولكنها تحتاج لمرور ٤٨ ساعه لتعدى مرحلة الخطر ....
مر اليومين بصعوبه على شهاب فكان دائما بجانب سهر
أما جاسر فكان نعم العون ل زوجته وحبيبته ...
حضر الجميع إلى المستشفى
والحمد لله تخطت سهر مرحلة الخطر
وبدأت حالتها فى الاستقرار ...
شكر شهاب جاسر عما فعله من أجلهم
واعترف له بكل ما فعله به فى الماضى
جاسر : خلاص يا أبو نسب احنا اولاد النهارده
ليصلا جميعا بالاتفاق على ضم شركات شهاب وعصام وجاسر لتصبح شركه متحدة لكبار الموردين فى الدوله ....
مرت الايام وخرجت سهر من المستشفى ...
قام شهاب بمساعدة كلا من جاسر وسيف وجوهرة ومنى وريم بعمل حفله كبيرة ل سهر للاحتفال بشفائها
وايضا لعقد القران ...
كان القصر مجهز بالزينه فى كل مكان ليصبح القصر المهجور قصرا يتحاكى به كل من يراه ....
حضر المأذون وسأل العروس عن وكيلها لتنظر إلى عصام بحب
سهر : بابا عصام ...تم عقد القران ليقول المأذون جملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
كان الجميع سعيدا لهما وبدأوا فى تشغيل الاغانى ليبدأوا فى الرقص
زين : لين تعالى ال قصى ( ارقصى ) معايا
لين بدلع : حاضر ... بقلم منال عباس
سيف بضحك ل منى
سيف : الواد زين دا شقى اووووى
منى : هيطلع لمين يعنى ...البركه فى أبوه
سيف : انا ...دا انا غلبان
منى : طبعا ...انت هتقولى ...ليضحك الجميع على حديثهم ...
يحضر خالد الحفل ليتفاجئ بوجود ريم وهى ترتدى دريس ازرق اللون من الساتان وكانت جميله للغايه ...وقف مستمرا امامها
ريم بابتسامه وهى تمد يدها إليه لتصافحه : اهلا يا استاذ خالد
خالد : انتى جميله اوووى
ريم بخجل : شكرا
خالد : هو والدك فين
ريم بتساؤل : ليه
خالد : لو ما عندكيش مانع ...حابب اتقدم ليكى
ريم : بسرعه كدا !!!
خالد : انا ماليش فى اللف والدوران
والحقيقه يا آنسه ريم من يوم ما شوفتك وانتى ما بتغبيش عن خيالى ..
واتمنى أن يكون ليا نصيب معاكى ..ولا فى حد فى حياتك
لترد ريم بسرعه : لا والله
خالد بفرحه : يبقي خير البر عاجله
وذهب لوالدها لطلب يدها
بعد أن رأى اللواء محمد الفرحة فى عيون ابنته ....وافق على الفور
ليهنئهم الجميع
كان اليوم يوم حافل بالأخبار السعيده ...
وبعد أن غادر جميع المدعويين
أخذ شهاب عروسه إلى حجرتهما ليبدأا حياتهم الزوجيه بليله ورديه ....
اما جاسر ..بعد أن أغلق باب حجرته
جاسر : جوهرة
جوهرة : نعم
جاسر : وحشتينى ..واقترب منها ليقبلها ولكن جوهرة تفاجئه ب .......يتبع
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉
لفصول الرواية مجمعه اضغط هنا 👉