روايه حب مجهول الهويه طارق واحلام الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ملك ابراهيم
#الحلقة_29
#حب_مجهول_الهوية
#بقلم_ملك_إبراهيم
طارق قفل اللاب وبصلي بدهشة وقال: حاسه ان فيها حاجة غريبه ازاي؟
رديت عليه وانا محتارة: مش عارفه بس بسمه اختي متغيرة و رد فعلها اللي شوفته ده مش طبيعي ابدا!! بسمه لما كان شاكر بس يخاصمها كانت بتفضل تعيط وتتكلم كتير جدا وهي بتشتكي واحنا نهديها!! لكن دلوقتي بتقول انه ضربها وانا مش شايفه اي اثار للضرب عليها وكمان متوتره كده!! في حاجة غريبه ومش فاهمه ايه هي!
لقيته بصلي باهتمام اوي وواضح انه بيفكر في كلامي وشرد شويه وبعدين ضمني في حضنه وهو بيبص قدامه بتفكير.. غمضت عيني جوه حضنه وانا بستمتع بالأمان اللي دايما بحس بيه وانا معاه وبعد لحظات قليله تليفونه رن وانا بعدت عن حضنه وهو بص للتليفون بستغراب وفتح المكالمة وانا كنت قاعدة جنبه وقال.
طارق: الو..
شخص مش معروف: الو.. طارق باشا.. انا سمير اللي بشتغل في ال Night Club ومرام هانم بنت عمك عندنا وشربت كتير جدا في الحفلة ومبقتش شايفه قدامها.
طارق: مبقتش شايفه قدامها ازاي يعني!
سمير: تقلت في الشرب اوي يا باشا وكان في خناقه بين الشباب عليها واحنا فضينا الخناقه وقعدناها لوحدها وانا اتصلت ب حضرتك زي ما كنت موصيني المرة اللي فاتت.
طارق زفر بغضب وقام وهو بينهي المكالمة : تمام يا سمير كويس انك كلمتني.. انا جاي دلوقتي في الطريق انت خليك معاها ومتخليش حد يقرب منها.
قومت وقفت انا كمان معاه وقربت منه بقلق.
احلام: طارق هو في ايه؟
طارق كان بيتحرك قدامي وبياخد لبس خروج له بسرعه وبيغير و رد عليا.
طارق: مرام كانت سهرانه في حفلة وشكلها تقلت في الشرب.
احلام: يعني ايه تقلت في الشرب؟
طارق وهو بيجهز عشان ينزل: يعني سكرانه يا احلام.
شهقت بصدمة وقولتله: سكرانه ازاي!! يعني شربت خمرا؟
طارق ضحك وقال: اااه شربت خمرا.
احلام: طب ليه تشربها هي مش عارفه انها حرام.
ضحك وهو خلاص بينتهي من لبسه: اكيد عارفه.
وقفت ابصله وهو بيجهز وخلاص هيمشي وحسيت بالغيرة شويه وخصوصا لما افتكرت الفستان القصير اللي مرام كانت خارجة بيه وحقيقي الفستان كان حلو اوي عليها وشكلها حلو فيه وقولت بغيره.
احلام: طب انا هاجي معاك.
بصلي بنظرة تخوف كده وقال: تيجي معايا فين بقولك في Night Club!!
احلام: وفيها ايه يعني!
اخد تليفونه ومفاتيح عربيته وقبل ما يخرج قال: عايزاني اخد مراتي مكان زي ده!! نامي يا احلام.. نامي يا حبيبتي ومتقلقيش انا مش هتأخر.
خرج من الاوضه وانا همست بغيظ: انام ازاي بس وانت رايحلها وهي لابسه الفستان القصير ده!!
وقفت افكر مع نفسي شويه وسألت نفسي انا ليه هغير من مرام انا مش غيرانه منها انا غيرانه على جوزي وده حقي .. فتحت خزنة الملابس بتاعي ووقفت قدامها ابص على لبسي اللي بلبسه قدام طاهر وحسيت بالاحباط انا لبسي كله عبارة عن بيچامات بكم طويله واسعه والله طارق ده طيب انه مستحمل ساذجتي دي بقي ده لبس عروسه!! والله لو بص ل مرام مليش حق اللوم عليه بس لا طارق مستحيل يعمل كده هو وعدني وكمان مرام كانت قدامه من سنين وهو اختارني انا وقالي انه بيحبني انا.. قفلت خزنة الملابس بحزن وانا حاسه اني متلخبطه ومش عارفه اعمل ايه!! انا خايفه اوي ان طارق يحب بنت تانيه غيري.. معقول انا مبقاش عندي ثقة في نفسي للدرجادي!! ولا يمكن شايفه انه كتير عليا؟!.. الحقيقه انه فعلا كتير عليا.. هو شاب غني ودرس في اكبر الجامعات وكمان شغله مهم جدا وخطير وله هيبه وكلمة مسموعه وانا يدوب بنت بسيطة من الطبقة المتوسطة درست في مدارس حكومية ولو مكنش القطر اللي جمعنا صدفه مكناش اتقابلنا ابدا!
مقدرتش انام في الليلة دي والتفكير في طارق والفرق بينا كان مسيطر عليا ومش قادرة افكر في شئ تاني غيره.. بعد وقت سمعت صوت عربية طارق دخلت القصر وجريت على البلكونه عشان اتأكد انه وصل وشوفته نازل من عربيته وقفل الباب بغضب ولف الاتجاه التاني وفتح الباب ووقف شويه وكان واضح انه بيتكلم مع مرام واخيرا لقيته زفر بغضب وقرب من باب العربيه اكتر وانا بتابع بفضول واهتمام وشهقت بصدمة اول لما لقيته شالها من العربيه وبقت مرام في حضنه قدام عيني.. 💔😥 قلبي وجعني اوي لما شوفتها في حضنه وايديها بتحاوط رقبته وسانده راسها براحة على صدره وهو شايلها وداخل القصر.. كنت عارفه انه اكيد مضطر يعمل كده بس مقدرتش اقاوم دموعي اللي نزلت غصب عني ولا وجع القلب اللي حسيت بيه ودخلت وقفلت البلكونه وقعدت على السرير وانا حاسه ان الوجع اللي في قلبي بيزيد ودموعي بتنزل غصب عني وعقلي بدأ يصور ليا حاجات كتير انا متأكدة انها مش صح بس في اللحظة دي كل الافكار الوحشة كانت بتيجي في دماغي ومسحت دموعي بسرعه اول لما فتح باب الاوضه ودخل واتكلم بهدوء وهو بيقرب مني.
طارق: ايه يا حبيبتي انتي لسه صاحية ليه لحد دلوقتي ؟
حاولت اكون طبيعيه معاه لكن مقدرتش غير اني اتجاهل كلامه معايا ومردتش عليه ونمت على السرير ورفعت الغطا كله فوقي وخفيت نفسي تحته حتى وشي عشان ميشوفش دموعي.
طارق قرب مني وقعد علي طرف السرير ورفع الغطا عن وشي واتكلم بقلق: احلام انتي كويسه؟
رديت وانا مغمضه عيني جامد: اه كويسه عايزة انام لو سمحت.
طارق باستغراب بيردد: لو سمحت!!
مسك ايدي وهو بيقعدني على السرير وقال: لا قومي هنا كلميني انتي فيكي ايه؟
كنت مغمضه عيني مش عايزة افتحها وهو بقى حافظني وعارف اني بعمل الحركة دي لما بكون عايزة اهرب منه وابتسم وقال: طب افتحي عينيكي.
رديت وانا مغمضه عيني: لا مش هفتح عيني انا عايزة انام.
حسيت بشفايفه بتلمس شفايفي برقه وانا اتخضيت وفتحت عيني بصدمة وهو بعد عني وضحك وقال: وانا معايا المفتاح اللي بيفتح عينيكي.
بصتله بصدمة وانا مكسوفه من اللي هو عمله ووشي احمر جدا وخدودي سخنت وهو حط ايديه على خدودي وقال وهو بيضحك: كل ده عشان لمست شفايفك بس!!
بعدت عنه وقولتله: لو سمحت متكلمنيش.
طارق باستغراب: هو انتي زعلانه مني؟
احلام: لا ابدا وهزعل من ايه هو انت عملت حاجه تزعل!
طارق كان بيبصلي ومش فاهم انا زعلانه ليه وقال: هو انا عملت حاجة تزعل بجد؟!
بصيت له بزعل ولفت انتباهي قميصه الأبيض وشوفت الروچ بتاع مرام مطبوع عليه وكأنها كانت قاصده تطبعه على قميصه وقولتله بعصبيه وانا بمسك مكان الروچ المطبوع: لا ابدا بس تقريبا الهانم غلطت وبدل ما تطبع بشفايفها على شفايفك طبعتها على القميص بتاعك.
بص على القميص بتاعه بستغراب وشاف الروچ وقال: ده اكيد من مرام اصلها كانت تعبانه ومش قادرة تمشي وانا شيلتها دخلتها اوضتها.
انتفضت على السرير: والله!!!
وقومت وقفت على السرير وانا حاطه ايدي في خصري وهو كان واقف على الارض وبقيت في مستواه وطوله وانا واقفه على السرير وقولتله بغيظ: يعني انت شايف انك طبيعي تشيلها وتاخدها في حضنك كده تدخلها اوضتها!!
طارق كان بيرد عادي جدا وكأن ده شئ طبيعي بيحصل كل يوم..
طارق: فيها ايه يا احلام بقولك مكانتش قادرة تقف على رجليها يعني اسيبها تنام في الشارع ولا اخلي حد غريب يشيلها!!
رديت عليه وانا بضربه في صدره: خلاص ماشي بس متبقاش تزعل بقى لما تلاقي واحد شايلني انا كمان وبيوصلني لحد اوضتي.
عقد حواجبه بطريقه حلوة اوي وقال بستغراب: حد يشيلك!!
وفجأة شالني من فوق السرير وقال: ولما واحد يشيلك انا اعمل ايه؟!
صرخت وهو شايلني.
احلام: نزلني يا طارق ملكش دعوه بيااا.
طارق: لا مش هنزلك.
حاوطت رقبته بإيدي.
احلام: طب نزلني انا عايزة انام.
طارق: لا مش هتنامي قبل ما اصالحك.
احلام: لا مش عايزاك تصالحني.
طارق: بس انا بقى عايز اصالحك.
وقرب من شفايفي ولسه بيقرب وانا فجأة عيني جت على الروچ اللي فوق القميص بتاعه وصرخت فيه: اخلع القميص ده بيعصبني.
ضحك وقال: اخلع القميص على طول كده!
اتصدمت لما لقيته بيضحك وفهمت هو يقصد ايه وقولت: لا مش قصدي اللي انت فهمته ده خاااالص.
طارق بمشاكسه: لا قصدك.
احلام: والله مش قصدي انا قصدي عشان..
طارق وهو بيكتم ضحكته: عشان ايه كملي.. مكنتش اتخيل انك بتفكري في الحاجات دي يا احلام!
شهقت وقولتله: انت فهمت ايه والله انا قصدي عشان...
قاطعني مرة تانيه وهو بيضحك وقال: مفيش تبرير بعد اللي انتي قولتيه خلاص.
احلام: يووووه ياعم مش قصدي والله اللي جه في بالك ده.
طارق وهو بيضحك: عم!! لا دا انتي كده قصدك واوي كمان.
ونزلني على السرير براحة وقال وهو بيضحك: وبما انك مراتي ف طلباتك اوامر وادي القميص.
وفجأة لقيته بيخلع القميص وبيرميه وانا صرخت وانا بغمض عيني وبقول: مش قصدي لا والله مش قصدي انت فهمت غلط.
ضحك وهو بيقرب مني وقال: لا انا فهمت صح وهصالحك يعني هصالحك... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
صباح تاني يوم فتحت عيني وكنت نايمه في حضن طارق وافتكرت الجنان اللي انا كنت فيه امبارح وضميت نفسي لحضنه وانا ببتسم وبفتكر حنيته عليا وحبه الكبير ليا اللي يكفي الكون كله.
طارق فتح عينيه وضمني ليه اكتر.
طارق: صباح الفل.
ابتسمت وانا جوه حضنه.
طارق: ايه ده انتي لسه خدودك حمرا من امبارح.
احلام: بس بقى يا طارق وسيبني اقوم عشان اشوف بسمه.
طارق: هو انا عملت حاجة! انتي بتظلميني كتير على فكرة.
بعدت عنه وانا ببصله بغيظ وقولت: حضرتك اللي واخد كل حاجة عادي كده على فكرة!
ضحك وهو بيقرب مني وقال: يعني انتي لسه زعلانه مني؟
انتفضت من فوق السرير بسرعه بعدت عنه وجريت على الحمام وانا بقول: ابدا محصلش.
ضحك وانا دخلت الحمام وسمعت صوته بيقول وهو بيضحك: لو زعلانه انا ممكن اصالحك عادي انتي برضه مراتي حبيبتي ومقدرش على زعلك.
رديت عليه وانا جوه: شكرا يا باشا بس اللي انت عملته امبارح ده ميتكررش تاني دا لمصلحتك انت عشان مراتك حبيبتك شريره ومضمنش ممكن تعمل فيك ايه المرة الجايه.
سمعت صوته وهو بيرد بابتسامه: طلبات مراتي اوامر.
ابتسمت وانا حاطه ايدي على قلبي اللي بقى بينطق اسمه مع كل دقة. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
عند بسمه بقى اول لما صحيت من النوم خدت ابنها ونزلت على تحت وكانوا الخدم شغالين في تنضيف البيت وطلبت منهم يجهزوا ليها فطار وكانت مبهورة بكل حاجة حواليها وحاسه انها جوه حلم وفي الوقت ده سوزان مرات عم طارق كانت نازله عشان تشرب القهوة بتاعها زي كل يوم ولقت بسمه قاعده براحة وابنها بيعيط على رجليها.
سوزان: ايه ده انتي مين؟ انتي تبع الخدم؟
بسمه ردت عليها بغضب: خدم ايه يا ست انتي انا اخت احلام.
سوزان بصتلها من فوق ل تحت وقالت: هو طارق هيفتح القصر سبيل ولا ايه!
بسمه زعقت فيها: هو احنا بنشحت منك ولا ايه يا ست انتي انا بقولك انا قاعده في بيت اختي وجوزها.
سوزان: لااا اللي بيحصل ده كتير انا مش هقدر اعيش في البيت بالشكل ده.
وخرجت سوزان من القصر وهي متعصبه وبسمه قعدت تسكت ابنها والخدم جهزوا الفطار ل بسمه وبدؤ يحطوه قدامها وهي كانت قاعده فرحانه جدا وهي حاسه براحة والخدم حواليها في كل مكان وهمست بغيظ: يا بختك يا احلام.. بقى انتي تعيشي في العز ده وكل الخدم دول يبقوا شغالين عند جوزك وانا طالع عيني مع جوزي.. فعلا حظوظ.
عند احلام وطارق.
خرجت من اوضتنا وروحت على اوضة رزان عشان اطمن على بسمه ولقيت الاوضه فاضيه وقلقت عليها وخوفت تكون مشيت من البيت واول لما خرجت من اوضتها كان طارق جهز ونازل على تحت وقربت منه بقلق وقولتله: طارق بسمه اختي مش فوق خايفه تكون مشيت من البيت.
طارق بهدوء: لا يا حبيبتي اختك جوه البيت.. لو كانت خرجت كانوا الحرس بلغوني.
مسك ايدي وقالي: تعالي معايا تحت نشوفها.
نزلت معاه وهو كان ماسك ايدي وبيهزر معايا ونزلنا لقينا بسمه قاعده على السفرة الكبيرة وقدامها اكل كتير جدا وواحدة من الخدم شايله ابن بسمه وواقفه جنبها وبسمه بتاكل وقاعده واخده راحتها على الآخر واستغربت ان بسمه بقت واخده كتير من طبع جوزها ومش مصدقه معقول عشرتها ليه تغيرها بالشكل ده وتبقى نسخه منه.. بصيت ل طارق بأحراج وهو عشان ميحرجش بسمه سلم عليها من بعيد وهمس ليا وقالي: انا عندي شغل برا البيت هخلصه وممكن ارجع متأخر متقلقيش عليا.
هزيت راسي وانا ببصله وقرب مني وقالي: لو احتاجتي اي حاجة كلميني تليفون هيفضل مفتوح عشان متقلقيش عليا زي امبارح.
هزيت راسي بالايجاب وانا ببصله بكسوف وهو بعد عني ومشي واول لما خرج من القصر سمعت صوت بسمه بتقول: ياعيني ياعيني يا ست احلام ايه الحب ده كله.
بصيت ل بسمه وابتسمت وقربت منها وانا ببص للاكل اللي قدامها وقولتلها: بسمه هو مين اللي طلب الاكل ده كله؟
بسمه: في ايه يا احلام انتي هتبصي لاختك في الاكل اللي هاكله!! انتي ناسيه اني برضع طفل صغير وبجوع بسرعه.
احلام: انا مقولتش حاجة يا بسمه بس عشان شكلنا قدام جوزي.
بسمه: يعني جوزك هيسيب كل اللي عنده ده وهيبص لشوية الاكل دول.
بصتلها بحزن وهزيت راسي وهمست: مفيش فايدة.
بسمه كانت نظراتها ليا غريبه ولقيتها مركزة معايا اوي وقالت: جوزك شكله بيحبك يا احلام صح؟
بصتلها وقولت: اه الحمدلله.
بسمه: وقعتيه ازاي ده؟
احلام: وقعته!! انتي بتقولي ايه يا بسمه! انتي عارفه اني مش كده!
بسمه وهي بتاكل: اصل بالعقل كده يا احلام واحد غني زي ده هيتجوزك انتي ليه اكيد له مصلحة!
بصتلها بحزن وقولت: مصلحة ايه يا بسمه اللي هتكون له عندي!؟
بسمه بصت للخادمة اللي شايله ابنها وقالتلها: خدي الواد لعبيه بعيد شويه عايزة اتكلم مع اختي لوحدنا.
بصتلها بصدمة واول لما الخادمة مشيت انا اتكلمت مع بسمه بعصبيه: انتي بتتكلمي معاها كده ليه عيب كده يا بسمه!
بسمه: مش هي اللي واقفه تسمع كلامنا.. المهم قوليلي هو جوزك بيشتغل ايه بالظبط؟
بصتلها بستغراب وقولت: سيبك من جوزي دلوقتي خلينا في جوزك انتي.. انتي ناويه تعملي ايه معاه؟ هتسيبيه ياخد فلوسك كده ويتجوز بيها.
ظهر عليها التوتر وقالت: لا بس انا عايزة اخد شوية وقت افكر مع نفسي اشوف هعمل ايه.
بصتلها بستغراب وقولتلها: وانتي محتاجة الوقت في ايه؟
بسمه بعصبيه مبالغ فيها: يوووه يا احلام انتي بقيتي صعبه اوي.. انا طالعه ارتاح شوية من زنك ده.
قامت وقفت وطلعت على فوق وانا كنت مستغربه جدا من عصبيتها الغريبه وتوترها ولقيت الخادمة جت قربت مني وهي شايله ابن بسمه وقالتلي ان الطفل نام في حضنها ومش عارفه تعمل ايه!
اخدت منها ابن بسمه واخدته في حضني وطلعت عشان اديه ل بسمه في اوضتها ووقفت على باب اوضتها وقبل ما اخبط عليها سمعت صوتها جوه وهي بتتكلم مع شاكر.... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
تفتكروا احلام هتسمع بسمه وهي بتتكلم مع شاكر وهتكشف خطتهم🤔 هنعرف الحلقة الجايه 🤫♥️
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا 👉