روايه غزاله بفك الضبع الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع
#غزاله_بفك_الضبع_الجزء_الثاني
اول ما شالت الطرحه من على وشها شاهر اتصدم ورجع لورا برعب وزهول واتخبط في الكرسي ووقع على الارض
غزال نزلت لمستواه وبصتلو بغل واضح وقالت بسخريه ...تؤ تؤ تؤ ..الظاهر انك بتشبه عليا يا شاهر بيه..تقريبا كده وشي فكرك بحد مش عايز تفتكرو
شاهر وقف بتوتر وهو بيبصلها بزهول وقال..انتي..انتي ازاي..ازاي...
غزال ابتسمت بسخريه وبصت للبنت الي في السرير وقالت بغضب..انتي لسه هنا... بره يا زبا،له غوري من هنا يا بت
البنت وقفت وجريت بخوف بس شاهر قال بقوه وغضب ..استني يا صوفيا..الاوضه دي اوضتي والبيت بيتي وانا الي اقول مين يقعد ومين يمشي
استووووووب لحظه..تعريف سريع بابطالنا ...اولا شاهر الضبع رجل اعمال ناجح جدا ومدير شركات الضبع للمقاولات شاب عصبي متحكم لابعد الحدود من الناحيه الجماليه فهو شاب وسيم جدا وجذاب طويل وجسمو قوي ومتناسق عيونه زيتوني غامق وشعره بني وجذاب جدا قصتو هنعرفها مع الاحداث
ثانيا غزال عدنان..بنت من اسره ميسوره الحال عمرها ١٩ سنه قويه جدا بالنسيه لسنها وملامحها جميبه جدا وجسمها متناسق وعودها جميل زي الغزلان بشرتها شقرا وشعرها طويل حريري زي سلاسل الدهب ورموشها طويله بعيون بني واسعه جدا بس كلهم غضب هنعرف سرو مع الاحداث
نرجع بقى شاهر اصر ان صوفيا هتفضل معاه ومش هتطلع من الاوضه
غزال ابتسمت ببروود وقعدت على السرير وقالت..براحتك..انا هنام على العموم علشان معطلكمش اعتبروني مش موجوده..خدو راحتكم يعني تمام
بقلمي...زهرة الربيع
شاهر اتفاجأ بردها وقال..يعني ايه...واتكلم بغضب رهيب وقال..روحي شوفيلك اوضه تانيه تتلقحي فيها احسنلك لانك متعرفيش جناني معنديش مشكله اكمل معاها هنا وفي وجودك كمان
غزال قالت بمنتهي البرود..تمام...اعمل كده ..وفتحت شنطتها بلا مبالاه وطلعت كاش مايوه خفيف وبصت للبنت الي واقفه وقالت بحده ....دوري وشك يا بت
البنت ادت وشها للباب وغزال ابتسمت لما شافت الدهشه والاستغراب على وش شاهر وصدمتو بشده لما نزلت الفستان قدامو ورمتو عليه بلا مبالاه ولبست الكاش مايوه وفردت شعرها الي نزل على اكتافها وكان شكلها يجننن ونامت على السرير واتغطت ولا كانو موجود
شاهر كان هيتجنن من تصرفاتها ومستغرب جرأتها جدا فضل باصص عليها بزهول واتحولت ملامحو لعضب رهيب وبص للبنت الي معاه وقال..اطلعي بره
البنت اخدت جزمتها وطلعت جري ماصدقت انو مشاها وشاهر بص اغزال وقال بسخريه...تشبهي اختك في الشكل بس
غزال فتحت عنيها بغضب واتعدلت وبصتلو بتحدي وقالت...في دي معاك حق..اناغيرها خالص..غزل كانت طيبه وبريئه انما انا لون مختلف..هعجبك جدا يا شاهر باشا استنى وشوف
شاهر ابتسم بسخريه وقال..كلك على بعضك باخر ما عندك متهزيش شعره من شعر شاهر الضبع..انا مش شايفك اصلا
شاهر قال كده ولسه هيدخل بستحمى وقفتو غزال لما قالت بغضب ..هتشوفني ... وقريب قوي يا شاهر بيه ...وعد
شاهر ضم اديه بغضب وحاول يسيطر على اعصابو ودخل الحمام بمنتهى العصبيه
اول ما دخل قفل الباب وجري فتح الميه وبقي يغسل وشو بتعب شديد وهو بيفتكر وقت ما غزال شالت الطرحه وشاف وشها قفل الميه واتنهد وهو بيحاول يقوي ويهدى
اما غزال كانت نايمه على السرير واول ما اتأكدت انو دخل الحمام وقفل الباب نزلت دموعها بالم وهيه بتبص للاوضه بقرف من كل حاجه حواليها اتنهدت ومسحت دموعها بسرعه لما الباب خبط وقامت لبست الروب وفتحت
كانت واحده من الخدم معاها طاوله اكل ومنى مرات عم شاهر قالت بابتسامه..العشا يا عروسه الخدامه كانت هتطلعو بس انا طلعت علشان اقولك برافو عليكي
غزال قالت باستغراب..مش فاهه على ايه حضرتك
منى قالت بابتسامه... اولا من غير حضرتك ثانيا..انا بتكلم عن البنت الملزقه الي مشتيها الصراحه لما طلعتي كنا خايفين عليكي ومصدقناش لما نزلت
غزال لسه هترد شاهر طلع من الحمام وبصلهم وقال..مين قلكم تجيبو عشا انا متعشي
مني قالت بتوتر.... اه ده علشان العروسه
شاهر لسه هيرد غزال قالت بابتسامه..تسلم اديكم والله كنت ميته جوع اصلي متغدتش كويس عروسه وكده بقي
شاهر رمى الفوطه من ايده بعصبيه ونام على السرير ومنى قالت ..طيب اشوفك وقت تاني عن اذنك..
منى نزلت وغزال قفلت الباب وقعدت اكلت لقمتين وقامت وطلعت الاكل للخدم وبقت تنضف المكياج بتاعها قدام المرايه
شاهر كان متابع تحركاتها بغيظ وغضب ولسه هينام غزال قالت..قوم شوف هتنام فين لاني انا الي هنام على السرير
شاهر ضحك جامد وقال...هو انا علشان ساكتلك من ساعت ما جيتي وبقول معلش عيله ومش عارفه بتقول ايه... يبقى هتاخدي عليا
غزال اتنهدت بضيق وقالت..خلصت...تمام قوم بقى لاني عايزه انام
تحت نزلت منى وقالت تمام وديت لها العشا بنت لطيفه جدا
هناء اتنهدت وقالت..فعلا واضح انها طيبه ..متستاهلش الي بيحصلها ده ...مش عارفه ازاي قادره تستحملو بعد الي تعرفو
راشد قال بضيق..وبعدين يا هناء... الموضوه ده اتقفل انسيه بقى
هناء قالت بحزن..فيه واحده تنسي ان ابنها قاتل يا راشد..دي حاجه متتنسيش
راشد لسه هيرد سمعو زعيق جامد من اوضه من الاوض
وجريو كلهم بسرعه
هناء خبطت على باب الاوضه وبقت تقول...منذر فيه ايه يا حبيبي افتح
فتح شاب في اول التلاتين بطله جميله وكان مضايق جدا ده منذر الضبع ابن راشد ومني..وقال بخنقه... كويس انك جيتي با ماما تعالي شوفي سهام عايزه تمشي..لان انا اتخنقت بقى
منى قالت بقلق..تمشي ليه واتقدمت على البنت الي بتلم شنطتها بغضب شديد...ودي سهام مراتو ست جميله جداوملامحها رقيقه عمرها ٢٦ سنه...
منى قربت منها وقالت..فيه ايه يا سهام يا حببتي
سهام قالت بدموع وغضب..ماشيه علشان تعرفي تجوزيه براحتك يا حماتي
مني ضحكت وقالت ...طب بس يا هبله اهدي هو انتي يعني شوفتيه اتجوز بكره يعني ..دي حيالا قرايه فاتحه
سهام نزلت دموعها وقالت..وانا هستناه لما يتجوز ويجبهالي تعيش معايا ..انسو ..انا اصلا مش عيزاه هو فاكرني ايه افضل معاه على ضره لا ياحبيبي انا لسه صغيره وقمر والف يتمناني ومن بكره اتجوز
منزر عيونه اتسعت من الغضب والانفعال وقال ...تت ايه يا اختي ...اقسم بالله يا سهام لو ما اخدتي بالك من كلامك لاخليكي متقدرش تنطقي تاني ايه رأيك بقى
سهام لسه هترد عليه دخلت بنت جميله جدا بملامح هاديه دي حور اخت منزر كانت بتحسس على الحيطان لحد ما وصلت لانها للاسف مش بتشوف ابدا ...حور قالت بقلق..فيه ايه يا جماعه صوتكم جايب اخر الدنيا
سهام قالت بغضب..مفيش يا حور مكانش فيه داعي تتعبي وتنزلي واحده ملهاش لزوم وماشيه ...وشده شنطتها وهيه مصره انها تمشي
في بيت عيله غزال كانت عليه قاعده بتبكي بحزن وعدنان كان بيحاول يخفف عنها بس هو كمان حابس دموعه بالعافيه بس سمعو خبط على الباب
عدنان راح فتح بس اتسعت عنيه بصدمه لما شاف وليد ابن اخوه قدامو وقال بارتباك..و..وليد ..
وليد حضنو بفرحه وقال..وحشتني يا عمي..ودخل بمرح وحضن عليه وقال..وحشتوني والله
عدنان قال بتوتر...احم..مقولتش بعني انك جاي
وليد قال بفرحه اصل المفروض انزل بكره علشان اتابع المشروع بس مقدرتش واخدت اوا طياره وجيت علشان اشوفكم بجد وحشتوني وبص يمين وشمال وقال ..امال غزل وغزال فين
بقلمي...زهرة الربيع
عدنان ارتبك وقعد بيأس وقال...وليد يا ابني...فيه حجات كتير لازم تعرفها ..واهمها ..ان...ان غزال تجوزت وده نصيب يا ابني
عند ساهر وقف بعصبيه لما غزال قالتلو يقوم من على السرير وقال بعصبيه..لاخر مره هقولك اتلقحي على الكنبه الي هناك دي وقصري الشر
غزال مردتش عليه وبقت تغير المفرش السرير ولا كانو بيتكلم
شاهر عنيه كانت بتطق شرار من الغضب واتقدم عليها وقال بطريقه مخيفه..الظاهر انك مش عايزه جوازنا يبقى شكلي..ونفسك نكملو ..مش كده..طب قوليلي مفيش داعي تتكسفي
غزال بصتلو بدهشه وقالت..نعم..
شاهر قرب اكتر وقال بغضب اكبر ..كلامي واضح... الاول مشيتي صوفيا ودلوقتي عيزانا نتشارك السرير ....يعني حابه تنامي جمبي..وانا معنديش مشكله اصلا بجيب بنات ارخص منك يعني زيك زيهم مش هتفرق ..
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
غزال الغضب عماها ورفعت ايدها هتضربو بس شاهر مسك ايدها ولواها وزقها على السرير وقال..مش شاهر الضبع الي حشره زيك تمد ايدها عليه
غزال قالت بغضب...انت احقر حتى من ان ايدي تتمد على واحد بوساختك
وهنا شاهر بيضربها قلم قوي وبيمسكها من شعرها ويقول بفحيح مرعب..انا هوريلك الوسا،خه على اصولها وقلع قميصه وبصلها بغضب رهيب وانقض عليها وووووووو
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉
لقراءة الروايه كامله اضغط هنا 👉
لقراءة ومتابعة احدث الروايات اضغط هنا 👉