روايه خادمه القصر ادم وديلا الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم اسماعيل موسي
#خادمة_القصر
٣٧
حاولت نرجس ان تحرك خدمها، لكن ادم كان قد حصن نفسه ولم يتركه دعاء المرأه الطيبه، كان ادم قد امر بتقيد ماجى
وكانت نرجس فى محاوله اخيره تحاول أن تتلبس ديلا بمس مارد شيطانى، وكان المارد على باب القبو يحاول الدخول
لكن ديلا لم تكن ظاهره له، جمعت نرجس أغراضها وهربت من باب القبو الخلفى، لكن الحراس قبضو عليها، جردها ادم من ادواتها وطلاسمها واجبرها ان تتوضاء وشاهد بعينه دخان يخرج من جسدها، دخان اسود فى خيوط متعرجه.
احضر ادم مسدسه واحضر محمود الجنانى، كان ادم فصل بينهم وحرص على تقرير كل شخص بمفرده
طبعا عارف ان القصر منعزل، وانى ممكن اقتل اى واحد زى ما انت قتلت شهد واخفيت الادله ولا حد هيعرف حاجه.
محمود / مقتلتش حد والله يا ادم بيه، انا مش عارف انت بتجيب الكلام ده من فين؟
آدم // اسمع يا كلب، ادم الطيب إلى كان بيعطف عليك وعضيت ايده إلى اتمتدتلك رحل خلاص
انا ادم بتاع زمان إلى ممكن يقتل اى شخص من غير اى زرة تأنيب ضمير.
قدامك فرصه واحده عشان اعفى عنك واسلمك للبوليس ولو انى عايز اقتلك هنا وادفنك هنا رغم انك هتنجس أرض القصر
رفع أدم ايده وكانت له نظره مرعبه رغم اتساع عيونه وجمالها، اسمع يا جنانى قبل ما تتكلم، عايزك تعرف ان قتلك احب لي من تسليمك للبوليس وتاخد عقوبه عادله، وادم الفهرجى مش بيهزر ولا بيكرر كلامه
تنحنح محمود، كيف يعلن هزيمته بعد أن كان قريب جدا من الانتصار، وحملق فى ادم بتحدى
انا الى كنت بدير القصر ده فى اوقات كنت انت فيها مغيب منعزل غير راغب فى الحياه ، مكنتش استحق فرصه تانيه؟
رمتنى زى الكلب بره القصر بعد ما ضهرى انقطم وانا شغال فيه، هى دى المثاليه إلى بتبحث عنها؟
انت وسخ زيننا يا ادم يا فهرجى ولو كانت ظروفك سيئه زيننا كنت هتعمل حجات تخجل منها، لكنك ابن الباشا الى انولد وفى بقه معلقه دهب
تركه ادم يكمل كلامه دون اى اعتراض، علمته الحياه الصبر فى الأوقات التى من المتوقع أن يغضب فيها
آدم / انت الى اخترت يا محمود يا جنانى، كان نفسى أرحمك من العذاب إلى اعديته ليك، لكن انت مدتتنيش فرصه
لوح ادم بايده للحراس، حضرو راكضين وقبضو على محمود الجنانى، هاتوه ورايا
جر الحراس محمود الجنانى بين الأشجار التى كانت شاهده على نزواته وتحرشاته بفتيات فقيرات، وسط الحديقه تمامآ
كانت هناك حفره مليانه ميه، أمرهم ادم يلقو الجناينى فيها ويغلقو عليه الحفره
سقط محمود الجنانى داخل الحفره العميقه غمره الماء حتى عنقه وانغلق الباب الخشبى فوق رأسه
جلس ادم واشعل سيجاره وبيده خرطوم مياه، امر الحارس ان يفتح الحنفيه وبداء الماء ينساب داخل الحفره
سمع صراخ الجنانى داخل الحفره، بداء الماء يرتفع والجم فمه كافح الجنانى ليرفع نفسه دون فائده، ادم بصوت مسموع، هسيبك تغرق هنا وجسمك يتعفن، قضاء الله وقدره، واحد حرامى كان داخل يسرق القصر وسقط داخل حفره
جريمه نضيفه زى ما قتلت شهد
أدرك محمود الجنانى انه ميت بقبق فمه كضفدع وصرخ انا الى قتلتها، قتلتها المجرمه عشان وقفت معاك ضدى، قتلتها لأنها تستحق الموت
القصه بقلم اسماعيل موسى
تنهد ادم، كان وعد هايدى اخت شهد ان يحضر لها قاتل اختها وان يعاقب على جريمته
اغرق الماء محمود الجنانى، امتلأت الحفره بالماء، امر ادم الحراس بسحبه قبل أن يلفظ انفاسه
كانت الشرطه قد وصلت، استمع ضابط الشرطه لاعتراف الجنانى المسجل على الهاتف، لكن محمود الجنانى انكر كل التهم، انا اعترفت تحت التهديد يا بيه، الراجل ده كان عايز يقتلنى، انا بريء يا بيه
آدم، بعد اذنك يا حامد بيه وغمز بعينه لصديقه الضابط ، انا مضطر اعمل إلى اتفقنا عليه
وأمر الحراس ان يقبضو على محمود الجنانى ويعيدوه الحفره مره اخرى، صرخ الجنانى يا بوليس، يا شرطه انتو هتسيبوه يقتلنى؟
رفع ضابط الشرطه يده وامر القوه بالانصراف من القصر، عندما أدار ضابط الشرطه ظهره لمحمود الجنانى، رفع صوته صارخا انا الى قتلتها بايدى وقطعت رقبتها
انهار محمود الجنانى واقر بجريمته وتم اقتياده لمركز الشرطه
_________________
كانت ماجى مقيده فى غرفتها عندما دخل ادم الفهرجى، يده كانت ملطخه بالدم وملابسه، العرق متصبب منه، ممسك بالمسدس بيده اليمنى
اجبرنى اقتله الكلب، مكنش قدامى حل تانى، اشعل ادم سيجاره وجلس على المقعد دون أن يتحدث لماجى
ومسح الدم من على يده فى ملابسه،انا مش عارف مالى شكلى اتجننت بجد، الأقراص إلى كنت باخدها جننتنى، وظل يحدق بيعينيه فى الغرفه وعلى الجدار دون أن ينظر إلى ماجى، انكمشت ماجى على نفسها برعب، كان ادم فى حاله مخيفه وكأنه فقد عقله
ثم فجأه برقت عينى ادم فى وجه ماجى وقرب منها
ماجى سحبت نفسها بعيد عنه لحد ما لزقت فى الحيطه وهى بتصرخ، ازيك يا حلوه؟ ولطخ ادم خد ماجى بالدم، دا دم تلا فاكراها يا كلبه؟
النهرده هنتقم ليها من كل إلى تأمرو عليها وقتلوها، الشرطه عايزه تقبض عليكى لأنهم لقيو الجثه ورفعو البصمات
لكن انا اقنعت الضابط مدحت صديقى يسبنى اقتلك زى ما قتلت محمود الجنانى، متقلقيش هياخدو جثتك ويدفونها
ماجى / والله ما قتلتها ولا قربت منها
آدم / عارف، عارف عشان كده هقتلك، أصلها قتلت نفسها
صوب ادم المسدس على دماغ ماجى، اتشهدى
ولا إلى زيك انتى ميعرفش ربنا وضغط على الزناد، صرخت ماجى لكن الطلقه لم تخرج
ضرب ادم المسدس فى الأرض مش وقت بوظان دلوقتى
ثم أعاد تصويب المسدس على دماغ ماجى
صرخت ماجى بانهيار هعترف هقول على كل حاجه بس متقتلنيش، كان غصب عنى والله محسن هندواى كان هيقتلنى
جر ادم وحراسه نرجس وماجى تجاه مركز الشرطه، وهناك تم اخضاعهم للتعذيب والترهيب حتى اعترفو باشتراكهم فى الجريمه
فى القاهره كان ضابط الشرطه اعاد فتح القضيه، بعد أن وصلته معلومه على هاتفه بمكان جثة تلا
حصل من النيابه على التصاريح الرسميه وقام بالحفر وإخراج الجثه
داخل مركز شرطة القريه وصل تليفون من ضابط كبير، امر الضابط مدحت بترحيل المجرمين للقاهره حتى يخضعو للتحقيقات ويغلقو القضيه
قبل رحيله اخرج ادم ديلا من القبو، حررها من سجنها المؤقت، لكنه أصر ان يرافق ماجى ونرجس للقاهره
ركب سيارته وقادها خلف سياره الترحيلات التى خرجت من مركز القريه تجاه القاهره
سارت السياره تحت حراسه مشدده فى طريق زراعى وادم خلفها ، قبل مائة متر من الطريق الصحراوي انطلق رصاص كثيف
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا 👉