روايه للعشق حدود الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبد العزيز
الفصل الرابع
سحر بصت لدياب اللي كان محاوط بأيده كتف... هاجر و بيبصلها ببرود بغيظ شديد
دياب بثقة :- و هو مين حبيب القلب بقى يا مرات ابويا ما هو انا جوزها ايه عندك اعتراض ان مراتي تنام في حضني....
سحر بغيظ:- انت بتعمل ايه هنااا هو مش المفروض ان انبارح كان ليلة فرحك على غزل يعني المفروض دلوقتي تكون معاها مش مع الارض البور.... اللي ....
وقفت كلامها بخوف شديد و هي بتتنفض من صوت دياب الغاضب.... بشدة
:- اخرسييييي اياكي تهيني.... مراتي تاني انتي فاهمة و انا حر انام هنا او اي مكان تاني انا اعمل اللي انا عايزاه مش انتي اللي هتمشيني و دا اخر تحذير ليكي مراتي خط احمر بعد كدا هنسى انك مرات ابويا
سحر بصيت لهاجر و هي بتحاول تضايقها طلعت صوتها بخوف من دياب بس كان اهم حاجه عندها تضايق هاجر
:- انهي واحدة فيهم ما انت اسم الله عليك متجوز اتنين
دياب بص لهاجر اللي بدأت دموعها تظهر في عينيها و رجع بص لسحر بغضب
:- الاتنين جيتي عشان تنادي لهاجر صح هاجر شوية و نازلة اتفضلي بقى و خدي الباب وراكي يلا
سحر :- تمام يا دياب انا هوريك
خرجت سحر بغيظ من دياب ، دياب بص لهاجر و اتكلم بحنية و حب
:- خلاص متحطيهاش في دماغك سيبك منها
هاجر بخوف و هي بتبعد عن دياب :- انت لازم تخرج دلوقتي انا خايفة اي حد من جدك أو ابوك يشوفك هتحصل مصيبة.... يلا انا هروح اجبلك غيار غير و امشي
كانت لسه هتمشي بس دياب مسكها و شدها عليه اكتر و اتكلم بهمس:- ممكن متضايقيش بجد و متخافيش اوي كدا انا معاكي
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر كانت لسه هتتكلم بس وقفت بصدمة و خوف لما سمعت سحر و هي بتقول بصوت عالي جداً و هي قاصدة تسمع كل الموجودين في القصر
:- الحق يا اباااا تعال شوف حفيدك اللي بيعصي اوامرك و اللي كان فرحه انبارحه فين دلوقتي
خرجوا كلهم من اوضهم و الستات خرجوا من المطبخ بخوف ، دخل نبيل اوضة دياب من غير حتى ما يخبط بعد ما سحر قالتله انه بايت عند هاجر
نبيل بغضب :- انت بتعمل ايه هنااا يا ديااااااب انت نمت اهنا
دياب بأحترام:- ايوا يجدي كنت
مكملش الجملة لينصدم بالصفعة.... القوية اللي نزلت على وشه و اللي كانت معاها دخلت غزل الاوضة
حطيت ايديها على بوؤها من الصدمة و هاجر بصيت لدياب بحزن و الم... و كأن القلم.... دا نزل على وشها هي مش هو و سحر اللي بصيت بشماتة و ابتسامة جانبية
بقلمي يارا عبدالعزيز
جابر راح وقف قدام نبيل و في ضهره كان واقف دياب اللي كان في قمة غضبه من جده
جابر:- خلاص يا ابوي اكيد دياب ميقصدش انت عارف مدى غلاوة هاجر عنده
نبيل بغضب :- و غزل المفروض تكون نفس الغلاوة ابنك بيعصي اوامري يا جابر لا فوق يا دياب فوووق انت من غير جدك مكنتش هتبقى ولا حاجه انا اللي عملت كل واحد فيكوا فيوم ما امرك بحاجة تتنفذ مش كفاية اتجوزتها و جبتها و هي اصلا مبتخلفش قولتلك يا طلقها يا تتجوز عليها المهم تجبلي وريث لعيلة الجابري انما انت عملت ايه سبت مراتك ليلة فرحك عليها و جيت تبات في حضن.... دي
دياب بأحترام و هو بيحاول يتحكم في غضبه و كان واقف قدام هاجر بيحاول يدرايها من عيونهم و ماسك ايديها :- دي تبقى مراتي يجدي مراتي و اللي مش هعرف احب غيرها و مش هعرف اكون مع حد غيرها
نبيل بغضب :- هي كلمة و مش هتنيها دخلتك.... على غزل الليلة اخرك معايا انهاردة و الا انت عارف انا ممكن اعمل ايه يا دياب كويس اوي
قال كلامه و خرج من الاوضة و كلهم خرجوا وراه مفضلش غير دياب و هاجر ، هاجر سابت ايد دياب و قعدت على السرير بأنهيار و دفنت... وشها بين ايديها و فضلت تعيط بقوة ، دياب راح قعد قدامها و اتكلم بنبرة صوت مليانة رقة و حنية
:- حبيبتي اهدي خلاص حصل خير
شالت ايديها من على وشها و بصتله بكسرة... و ضعف... بان في صوتها:- طلقني....
دياب بغضب :- انتي بتقوليي ايه دي تاني مرة تعيدي الكلمة دي انا فوتهلك انبارح عشان كنتي مضايقة بس مش هسمحلك تقوليها كتير
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر:- دياب بقولك طلقني.... طلقني.... عشان استريح من عذاب.... قلبي و عشان اريحك و اريح عايلتك مني هم معاهم حق طلقني.... و خليك مع غزل انا منفعلكش
دياب بغضب مفرط:- اسكتييييييييييي انا عمري ما هكون لغيرك بلاش اكون اناني معاكي و اذيكي.... بسبب كلامك دااا
هاجر بنفس غضبه:- مين قالك انك مش اناني انت كدا كدا هتكون مع غزل انهاردة أو دلوقتي أو بكرة كدا كدا هتكون معاها جدك مش هيسيبك ابعد عنك احسن ما اكون جانبك و انكوي... بنار.... انك مع واحدة تانية غيري
سابها و دخل غرفة الملابس يلبس هدومه ، فضلت تتابعه بحزن خرج من الغرفة و بصلها و مشي وقف على باب الاوضة و اتكلم و هو مديها ضهره
:- انا اناني يا هاجر و مش هقدر اتنفس من غير وجودك انا اسف بس مش هقدر اطلقك....
قال كلامه و خرج و سابها في دوامة مش عارفه تفرح بكلامه و عشقه ليها و لا تزعل على الظروف اللي اتحطوا فيها
مسحت دموعها و قامت تتوضى و تصلي و تدعي ربنا يطلعها من اللي هي فيه
في المساء
عزل كانت قاعدة في الاوضة و بترمي.... في المخدات بغضب مفرط:- استحالة انا عمري ما هكون غير لعامر و بس منك لله يعمي منك لله كله بسببك اعمل انا ايه دلوقتي بقى
سحر دخلت الاوضة و شالت المخدات من على الأرض و حاطتهم على السرير و اتكلمت بسخرية
:- يلا يعروسة عشان اجهزك لعريسك و اتأكد بنفسي انه دخل الاوضة هنا مش هناك
غزل بصتلها بغيظ بادلتها سحر النظرات بضحكة سخرية
:- بقى يهبلة تسيبي جوزك يروح لواحدة تانية انتي مش مقدرة النعمة اللي انتي فيها ولا ايه دا دياب الجابري الف مين تتمناه
غزل بصتلها بغيظ و غضب و كانت عايزة تقوم تضربها.... ، بس سرعان ما جيت في دماغها فكرة ، ابتسمت بخبث و بصيت لسحر
:- بقولك ايه ما تروحي تجيبي العشا عبال ما انا ادخل اخاد دش ولا اروح اقول لنبيل بيه انك مجبتيش للعرسان عشا
بقلمي يارا عبدالعزيز
سحر بخوف :- لا خلاص انا هروح اجيب الوكل و راجعلك
بعد فترة من الوقت دخل دياب الاوضة و هو بيتأفف بضيق مفرط و باصص لي اللي قاعدة على السرير و حاطة الطرحة على وشها اتكلم بغضب و قال
:- مش عارف انا ايه اللي بلاني بيكي اسمعي يبت انتي أنا مش بحب و مش هحب غير مراتي و بس فماتتأمليش كتير اني ابقى معاكي
اتصدم بقوة من اللي شالت الطرحة من على وشها و اتكملت بعشق
:- و مراتك كمان بتحبك خالص يروووحي
دياب :- هاجر انتي بتعملي ايه هنا