روايه عشق الصياد الفصل السادس 6 بقلم نور محمد
البارت السادس💙
#عشق_الصياد
عمار مستحملش كلام الدكتور فمسك فيه بقوه وغضب
عمار بغضب:انت بتقول ايه ياحيوان انت انا اخويا كويس هو بس تعبان مش فيه حاجه
مراد تقدم بسرعه وسحب الدكتور من ايدين عمار قبل مايقت'له وسناء والباقيه انهارو من العياط اكتر
مراد:اهدى ياعمار اكيد هنلاقي حل علي مش هيجراله حاجه ان شاء الله بس اهدي انت الاول
الدكتور اترعب من غضب عمار فستخبى خلف مراد بخوف
الدكتور بخوف:هو فيه حل واحد بس علشان نلحقه بسرعه وهو
عمار بغضب:اخلص بسرعه قول انا هشحت منك الكلام مستحيل اخويا علي الصياد يجراله حاجه فاهم قول بسرعه
الدكتور:الحل لازم نلاقي متبرع بسرعه للمريض لانه في وضع خطير جدا ولازم نلاقي متبرع بالكليه ليه فورا
عمار ومراد سمعوه وبقو يبصو في بعض بصدمه وفجأه
قال عمار:انا مستعد اتبرع بكليتي ليه فورا المهم علي يبقى بخير المهم اخويا يعيش يادكتور
مراد بصدمه:عمار انت بتقول ايه العمليه دي خطيره عليك وممكن تموت انت مكانه
عمار:مش مهم يامراد المهم علي لازم علي يبقى بخير مش مهم انا
الكل كان في حاله انهيار وسما كانت بتبص على عمار بدهشه وهي مش مصدقه انه ممكن يضحي بنفسه كده عادي علشان اخوه بس يبقى بخير
عمار بأمر:جهز العمليه فورا يادكتور انا جاهز ومستعد كمان
الدكتور هز رأسه وراح يجهز العمليه ومراد قرب
من عمار وحضنه بقوه وفخر وفي نفس الوقت
خايف عليه تجراله حاجه في العمليه دي
مراد:انا حقيقي فخور اوي انك اخويا ياعمار انت
فعلا مصدر الدعم لينا كلنا رغم اني الكبير في العيله بس انت الاب والسند الحقيقي للعيله كلها ياعمار
عمار كان سعيد جدا بكلام مراد وعنيه بقت علي سما وهي بتبص عليه بدهشه ونظره الاعجاب بقت في عنيها ليه
وبعد ساعه كان عمار وعلي في العمليه سوى علشان ينقلو كليه عمار لعلي اخوه ومراد وباقي العيله بره الغرفه في خوف عليهم وسما بقت تدعي وهي لاول مره تخاف على حد كده في حياتها حست ان قلبها مرعوب من فكره ان عمار تجراله حاجه في العمليه رغم انها بتخاف منه اوي
وبعد اربع ساعات خرج الدكتور من غرفه العمليات وهو بيشيل الكمامه عن وجهه فجرى عليه مراد بقلق
مراد بقلق: خير يادكتور العمليه نجحت مش كده طمني ارجوك
الدكتور: متقلقش الحمد لله العمليه نجحت خلاص بس لازم يفضلو تحت المراقبه الفتره دي وان شاء الله خير
مراد اتهند براحه والدكتور مشى وبعد وقت طلع
علي الاول على الترولي من غرفه العمليات فجرت
عليه سناء وريم بدموع و سما كانت بتبص علي باب بقلق وخوف على عمار عاوزه تشوفه بعنيها علشان تطمن قلبها عليه متعرفش ليه بس كان قلبها هيقف من الخوف عليه جوه العمليه
سناء بفرحه:الحمد لله يارب ابني بخير الحمد لله انه بقى بخير الحمد لله
ريم براحه لانه توأمها وكانت خايفه عليه اوي:الحمد لله ياماما علي بقى بخير وكل ده بفضل عمار اخويا الحمد لله
مرت دقايق خرج عمار من غرفه العمليات فجرت
عليه بسرعه سما اول ماشافته قدمها حست ان
خوفها كله اتبخر عليه وفضلت تحمد ربنا انه بخير
في مكان تاني **
مجهول:اللحق ياباشا عندي ليك خبر بمليون جنيه والله
المجهول 2:اخلص عندك اخبار ايه انا مش فاضي و عندي شغل مهم
المجهول:عمار الشبح ياباشا النهاردا عمل عمليه لاخوه علي لانه
كان هيمو'ت بس عمار لحقه وعطاله كليته
المجهول2 بفرحه:انت متأكد من الخبر ده يعني اخير عمار الشبح بقى ضعيف واقدر اخد تاري منه واخلص عليه
المجهول:ايوه ياباشا متأكد وهو في العنايه المركزه كمان يعني ممكن نخلص عليه بدون ماحد ياخد باله مننا
المجهول2:تمام اجمع الرجاله عندنا طلعه خاصه لعمار عاوزين نعمل معاه الواجب النهاردا ونخلص منه
المجهول:حاضر ياباشا فورا
في مستشفي عند عمار**
عمار كان متسطح ونايم من البنج ومش حاسس بأي حاجه وسما كانت جنبه وهي بتقرأ أيات القرآن الكريم علشان تحفظه من كل شر ففتح عمار عنيه بتعب على صوتها الجميل وبقى بيبص عليها جنبه ببتسامه وحب
فأخدت سما بالها انه فتح عنيه فسكتت وبصت عليه بخوف
سما:انت كويس ياعمار حاسس بحاجه بتوجعك
عمار بتوهان وتعب: صوتك جميل اوي ياسما كملي ارجوكي
سما ابتسمت بكسوف ورجعت تقرأ ليه تاني بس فجأه لقته بياخد نفسه بصعوبه فحطت المصحف جنبها بخوف عليه
سما بخوف: عمار انت كويس مالك بتاخد نفسك بصعوبه كده ليه
عمار كان بيتنفس بصعوبه ومش قادر يرد عليها وهي اترعب عليه فقربت بسرعه من وجهه علشان تشيل قناع بتاعه لانها فاكره انه بسبب حالته دي فمدت ايدها على وجهه تشيله بس وقفت فجأه لما لقته مسك ايدها قبل ماتشيله عن وجهه وقال وهو بياخد نفسه بصعوبه
عمار:لا ياسما ارجوكي لا انتي انتي هتخافي من شكلي وانا مش عاوز يحصل كده لا ابعدي
سما نزلت دمعه من عنيها عليه بس مسحتها بسرعه
سما:عمار انت ابن خالتي قبل ماتكون زوجي وانا
مستحيل اخاف منك سيبني اساعدك ارجوك
عمار بعد ايده عنها وهو فرحان اوي لانه سمع منها كلمه زوجي وده دب الامل تاني في قلبه فغمض عنيها وبقى بياخد نفسه براحه وخوف من ردت فعلها لما تشوف وشه سما قربت ايدها على قناعه تاني وقلبها بيدق بقوه مش عارفه من الصدمه او الخوف بس فجأه لقت
باب الغرفه اتفتح بقوه ودخلو رجاله كتير وواحد منهم شدها من ايدها بعنف وحط المسد*س على رأسها عمار فتح عنيه برعب بعد ماسمع صرخت سما وحاول يتسند على السرير يشوف في ايه بس انصدم لما لقاهم في وجهه وسما بين ايديه
عمار بصدمه وخوف:
يتبع..
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉
لقراءة الروايه كامله اضغط هنا 👉