جديد

روايه حب مع ايقاف التنفيذ الفصل التاسع 9 بقلم رغد عبدالله

 روايه حب مع ايقاف التنفيذ الفصل التاسع 9 بقلم رغد عبدالله





ممدوح .. : قصدى مفهوم ... يعنى تفضى أنتِ وبناتك الشقة ، للسكان الجداد ، إبنى و مراتة !

فاطمة ضر"بت على صدرها .. : بتقوول إييه ! 

ممدوح : زى ما سمعتى .. وعلشان أنا راجل حقانى ، ليكى يومين تخلى الشقة ، عقبال ما يوصل العفش الجديد ، مع الف سلامة .. معطلكيش . 

قفلت فاطمة الباب ، و هى حاطة إيدها على قلبها .. حاسة أنه هيقف .. 

جت غزل من غرفتها ، بتتحسس طريقها .. : مين يا ماما .. ؟ 

فاطمة بصوت بيرتعش ، وهى حاطة إيدها على رأسها و بتلف بحسرة : هيطردونا .. هيطردونا يا غزل ، هنروح فين بس يا ربى .. 

غزل بخوف .. : مين .. مين دول إلى هيطردونا .. !؟

فاطمة : مـ ممدوح صاحب العمارة هيجوز ابنه و عايز الشقة  .. قالى تشوفى مطرح تانى يلمك أنت و بناتك .. ، بعد العمر دَ كله هنتذل ..ه‍ هنسيب الشقة إلى فيها ريحة أبوكى الله يرحمه .. 

غزل خدت نفس مرهق ، زفرته بصوت .. و تقدمت بضع خطوات من فاطمة ، لحد ما مسكت إيدها .. : أهدى يا ماما .. ربنا طول عمرنا وهو ساترنا .. و هو عالم بحالنا ، و شايف دموعك الكتير دى .. تفتكرى هنهون عليه .. ؟  

فاطمة بنفس متقطع من الحزن .. : لـ لا .. 

غزل ضمتها لحضنها بعشوائية : اكيد .. دَ الرحيم ، الستار .. قطعا مش هسيبنا لوحدنا ، ولا هيضيعنا .. عايزاكى تاخدى الأمل دا و تفضلى ماسكة عليه .. و هتنبهرى بـ تدبير ربنا و بالفرج وهو بيخبط علينا .. 

إبتسمت فاطمة وهى بصة لغزل ، لو تسأل عن الهبل و العفوية هيدلوك على غزل .. لكن فى اوقات قليلة ، بتبقى حكيمة و مداوية قلوب ، أوقات الضعف بتبقى مصدر قوة .. واوقات التوهه و التعب .. بتبقى هى بر الآمان . 

ملست فاطمة على شعر غزل .. فابتسمت الأخيرة : و الحقيقة ، مـ دام تلاتتنا مع بعض ، فـ كل حاجة بخير . 

صوت سقفة من وراهم ، اخترق آذانهم ، وخلا جسمهم ينتفض .. كانت شمس 

قالت وهى بتقرب .. : لسانك دَ ساعات بستخسره فى هبلك والله .. "دورت غزل وشها بغضب ليها " .. جت شمس و طبطبت عليها .. : صح ، لكن محاولتنا لازم تبقى موجودة .. يعنى عمو ممدوح كان صديق بابا و عشرة معاه ، اكيد لما نكلمه هيفهم وضعنا .. دَ كام مرة يقولنا أننا فى مقام بناته ! 

فاطمة بغلب .. : الدنيا كانت زى السكينه فى الزبدة .. مش عارفة مين الشيطان إلى دخل بينا و دربكها على دماغنا .. ! 

غزل بصوت خافت .. : أنا بقى عارفاه كويس .. 

شمس رفعت حاجب : إيه .. ؟

غزل أبتسمت بإصطناع : ولا حاجة .. سيبى أنتِ الموضوع دَ ليا ماشى .. 

نظرت شمس لفاطمة بإستغراب .. وقالت بتردد : مـ ماشى ..

_الظهر_ 

-الباب بيخبط يا هاجر ، شوفى مين 

هاجر وهى بتجرى علية .. : اوام يا ستى .. 

-مين يا بت .. ؟

هاجر .. : دِ الآنسة غزل يا ست نعمات .. 

نعمات جت من وراها .. وهى بتمسح إيدها من الطبيخ فى المريلة .. : موقفاها عـ الباب ليه يا مقصوفة الرقبة .. ، خشى يا حبيبتى .. 

غزل بإبتسامة .. هزت راسها و دخلت ، و نعمات ماسكة دراعها علشان متتخبطش 

قعدت على الانترية .. 

نعمات .. : تشربى إيه يا حبيبتى ؟

غزل : لـ لا .. ولا حاجة 

نعمات بعتب : و دى تيجى ، أمك  تقول عليا أى .. بت يا هاجر ...

غزل : والله يا طنط ملوش لزوم .. أنا بس عندى كلمتين جاية اقولهم .. 

نعمات قعدت قصادها .. : خير يا بنتى ؟ 

غزل .. : خير إن شاء الله .. الا هو فين عمو ممدوح ؟

نعمات : ممدوح برا .. فية إية يا غزل وغوشتى قلبى .. ؟ 

غزل .. : أول حاجة ألف مبروك لجوازة سامر .. و ربنا يتمم بخير .. " ردت نعمات بسعادة وهى تقول بخفوت عقبالك  " .. تانى حاجة و دَ طلب .. لو تراجعو قراركم تانى .. أو تطولوا المده شوية ، أحنا مكناش مجهزين نفسنا خالص الحقيقة .. 

نعمات قطبت حواجبها : قرار ؟! .. أنتِ بتتكلمى على إيه ؟.

غزل بحرج .. : يعنى موضوع الشقة و أننا نعزل منها .. و المهله اليومين .. 

نعمات .. : غزل يابنتى ، أنا توهت منك .. أنا مش فاهمة حاجة ! 

غزل : هـ هو عمو ممدوح مقالكيش على زيارتة الصبحية ؟

نعمات بدهشة : لاء .. رسينى ، هو عمل إيه ؟ 

قطع غزل صوت خبط على الباب .. فتحت هاجر ، وكان ممدوح .. 

دخل و هو بيقلع كوفيته .. راح للانترية ، لقى غزل قاعدة .. 

تحمحم .. : ازيك يا بنتى .. منورة.

غزل .. : نورك يا عمو .. "قالت بصوت عالى فجأة" .. عموو ..

ممدوح  : ها .. ؟.

بدأت غزل تفرك بإيدها بتوتر .. : هو ...هو طلبك دَ لية علاقة بإبن خالى نوح .. لو نوح السبب قولى ، دِ مشاكل أسرية ، نقدر نحلها بينا و بين بعضنا .. بدل قلة القيمة و شغل العيال دَ .. ! 

رمقها ممدوح وهو بيلعب فى شنبة .. ، ثم قال لنعمات : كوباتين شاى من ايدك الحلوة يا نعمات .. 

نعمات بصتله .. ثم لغزل ، و قامت بخيبة وهى عامله زى الأطرش فى الزفة .. 

ممدوح قعد قصادها .. وبعد سكوت لثوانى قال : شوفى يا بنتى .. الكلام الى هقولهولك دَ المفروض سر ، ميطلعش لحد .. بس لاجل معزة والدك و معزتك أنتِ عندى ، هقولك .. كلامك صحيح ، نوح هو إلى إشترى الشقة بمبلغ كبير ... وأنتِ عارفة أنى أب و إبنى داخل على جواز .. يعنى ، مقدرتش أرفض .. وبعد البيعة قالى أسم بدنكم بالكلمتين دول .. و سمعنى كلام كتير مفهمتوش ، أنك هتفهمى .. و هتيجى .. لكن دلوقتى فهمت .. ولو الحكاية مشاكل اسرية زى مـ قولتى أنا هطلع منها .. و اعتبرينى مقولتش حاجة . 

غزل بفرحة .. : بجد يا عمو .. 

ممدوح بضحك .. : وأنتِ مين علشان اهزر معاكى ؟ 

قامت وقفت : ربنا يخليك .. ء ، أنا هقوم بقى .. 

نعمات كانت جاية و فإيدها الشاى ، شعرت بالحسرة وهى شايفة غزل قايمة علشان تروح .. فضولها كان هيمو"تها تعرف الحوار .. : أقعدى يا غزل .. دِ أنتِ مخديش نفسك من السلم .. 

غزل .. : معلش ، وقت تانى .. أصل عندى مشوار مهم  

ممدوح قام وقف .. وقال : زى مـ تحبى .. بس واخدة بالك ؟  أنا كنت مجرد عسكرى يا غزل .. الملك ، لسة واقف .. لسة موقعش ، وهو مش ناوى على خير .. 

غزل بتوتر .. : هـ هتصرف .. عن إذنك .. 

نزلت غزل بمساعدة من هاجر ، و طلبت أوبر لبيت نوح .. 

_عند نوح_ 

كان بيلعب رياضة .. شوية وقت بيحاول يفصل فيهم دماغة عن سخافة الواقع .. 

قام و شرب مياه .. وهو بيبص من النافذة .. لقى عربية واقفة قدام البيت ، و نازل منها شابة 

لما ضيق عيونه و حاول يتعرف عليها .. قال بصوت مصدوم : غزل !! 

ساب الإزازة و جرى بلبسة الرياضى و عضلاته بارزة .. كان العرق بيتصبب منه بغزارة .. 

نزل تحت .. لقى البواب بيزعق معاها ..

قال بزعيق وهو بيتقدم ناحيتهم : هاروون .. سيبها ، دِ تخصنى .. 

هارون : ء آسف يا ست هانم .. ء..

نوح بمقاطعة وهو بيمسكها من إيدها و يدخل بيها .. : خلاص اكتم ..و متتكررش تانى .

هارون .. : اوامر سعادتك .. 

وهو شادتها .. وقفت فجأة و سحبت إيدها بقوة : ساحبنى على عمايا وراك زى البقرة .. أقف هنا .. ليا كلمتين ليك .. ! 

نوح وقف .. و بصلها : سامعك .. 

كانت هى حاسة بعيونة عليها .. بلعت ريقها و ...

❤️


لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉


لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا 👉

لقراءة ومتابعة احدث الروايات اضغط هنا 👉


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-