جديد

روايه ايان وامنيه الفصل الثاني بقلم سميه عامر

 روايه ايان وامنيه الفصل الثاني بقلم سميه عامر 





نزلت أمنية من التاكسي دخلت بيتهم وعلى ملامحها واضح الحزن و العياط 




وقفتها امها وهي قلقانة : ايه يا حبيبتي مالك كنتي بتعيطي ولا ايه 




أمنية : لا يا ماما انا بس عاوزة انام شويه 




دخلت على اوضتها بسرعة من غير كلام 




كان ابوها في اوضته قاعد بيقرأ قرأن خرج لما سمع صوتها : ايه يا ام أمنية البت فين مش هي جات مدخلتليش ليه زي كل يوم 




امها : مش عارفة مالها يا عاصم شكلها كانت بتعيط 




عاصم : طب انا داخل اشوفها و اعمليلها الشاورما اللي بتحبها 




دخل ابوها عليها وحط المصحف على المكتبه بتاعتها 




أمنية : بابا يا قمر ايه النور اللي دخل عليا ده تعالى خد بوسه 




ضحك ابوها و قعد جنبها عالسرير : مالك بقى بتعيطي ليه ليكون سابك 




ضحكت أمنية : مالك يا حاج انت مش عارف بنتك ولا ايه 




عاصم : لا عارفها و انا قولتهالك زمان انتي مش بنتي انتي صاحبتي و انا هدعمك في اي قرار تاخديه كفايه انك تكوني مبسوطة 




حضنته أمنية و غمضت عينيها : انت ازاي حلو كده يا عجوز انت 




ضربها على راسها براحه : انا عجوز طب والله من بكره هجيبلك اخت تانيه تغيريلها البامبرز 




دخلت امها : طب ما انتو بتضحكوا اهو امال منكدين عليا ليه في المطبخ انا مش هعمل اكل اطلبوا جاهز 




عاصم : احلى اكل جاهز يجي حالا لاجل عيون أمنية 




ضحكت أمنية و باستهم و قالت إنها هتنام شويه لحد ما الاكل يوصل 




اول ما خرج ابوها و امها فتحت تليفونها و بصت في المراية اللي قدامها و ابتسمت : اما نشوف يا ريم كما تدين تدان وانا مش هشيل كل الدين لوحدي 




فات شهرين و مفيش اي اخبار عن حسام ولا ريم 




كانت مريم كل يوم تتصل على أمنية عشان تقولها عن ريم و حسام بس مكانتش بترد اللي خلى مريم تروحلها بيتها تتطمن عليها 




فتحت أمنية الباب وهي بتتاوب : مريم ازيك ادخلي 




مريم باستغراب وهي بتدخل : انتي فينك الفترة دي كلها يا بنتي معرفتش اللي حصل 




أمنية : ايه اللي حصل 




مريم بحزن وهي بتمسك ايديها : بكره فرح حسام و ريم 




أمنية وهي بتمثل الحزن : حسام و ريم ازاي انا مش مصدقة لا 




مريم حضنتها جامد : والله انا لما عرفت قطعت علاقتي بيها دي ندلة معندهاش عزيز  




أمنية وهي بتلوي بوزها و بتشتم مريم في سرها : اه يا بومه انتي التانيه فكراني مش عارفة انك انتي اللي محرضاها و جايه تشوفي انا عارفة ولا لا عشان تشمتي فيا 




بعدت مريم عنها شويه و نزلت أمنية دمعتين : انا زعلانة حقيقي اهئ اهئ هموت من الزعل 




مريم بحزن : متزعليش اصلا ميستاهلكيش 




قامت مريم مشيت و فتحت أمنية دولابها بصت لفستان فرحها القصير المنفوش و قعدت تتمايل قدامه وهي بتغني لفيروز : كيفك ال عم بيقولوا صار عندك ولاد انا والله كنت مفكرتك برات البلاد 




ضحكت بمياعة : ال عنده ولاد ال ده سوسن ده 




رن تليفونها 




أمنية : عايز ايه انت كمان 




ايان : معادنا نتقابل بكره يا قمر 




أمنية : بعينك ولا حتى هتشوفني 




ضحك ايان اللي كان قاعد في المكتب بتاعه بيمضي ورق : مصممه على خطتك 




أمنية : اه إذا كان عاجبك 




ايان : طب واللي يبوظهالك 




أمنية : جرب كده و شوف هعمل فيك ايه يا بتاع البنات يلا باي باي 




قفل ايان و ضحك وقال في سره : يا مجنونة كانوا احلى شهرين في حياتي 




جه اليوم المشؤوم و دخلت ريم قاعة الفرح وهي لابسه فستان عادي بسيط و حسام واقف مستنيها كان ماسكها هيثم اخوها اللي اكبر منها ب 5 سنين 




وصلوا عند حسام اللي مسك ايديها باسها بكل حب و وقفوا يرقصوا شويه سلوا 




فجأة بدأت اغنية متغاظ عارفك يلا مننا متغاظ 




استغربت ريم و راحت قعدت على الكوشه و حسام راح للديجي ولكن فجأة النور قطع و دخلت أمنية و النور اتسلط عليها كانت لابسة زي بالطو اسود طويل و مقفول 




ريم بغيظ : انتي ايه اللي جابك هنا 




بصت ريم على ايان اللي كان داخل وراها ابن عم ريم و غمزتله ضحك كان وسيم جدا و دخل يتفرج و عيونه كلها على أمنية و قلعت أمنية البالطو و ظهر فستان فرحها القصير اللي كانت فيه زي الملايكه زقت ريم من مكانها و قعدت على الكوشه و بصت لابو ريم اللي كان واقف عند الباب و كأنة عريس فعلا : معلش يا حبيبتي وسعي كده شويه لمرات ابوكي الجديدة ادخل يا روحي ........




#سميه_عامر


#امنية 


لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉

                           

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-