روايه اغتصاب رحم عذراء الفصل 12 الثاني عشر بقلم مريم محمد
الثاني عشر 💚.
اغتصاب رحم عذراء
رفعت المسدس ف وشو.
رحمه بغضب :بقولك سيبو.
يونس ببرود :انتي ال هتقتليني يحلوه.
محمد :نزل المسدس يا رحمة انا هروح معاه.
جميله :سيبو ونبي ييونس عشان خاطري.
يونس بغضب :انتي ال بتقولي كداا كان عاوز ياخد ولادك.
جميله :انا مسامحه، هو كان فاكر اني سبب موت ابنو الحكايه مش سهله.
يونس بغضب :لازم ياخد جزاتو.
جميله :وحيات ولدنا.
يونس انصدم من كلها، وبا إشارة شاور ل الرجاله يسبوه ورحمة المسدس وقع من اديها وفقدت الوعي.
محمد جري عليها وجميله وأسماء.
محمد شلها وخدها وحاتم كل دا بيواقب الموقف وهو سند على الحيطه ومربع ايدو.
يونس :جميله تعالي هي كويسه.
وشد اديها.
يونس سند جميله لحد الاوضي وهي مكنتش قدره تقف على، رجليها، حاتم من قلقو على أسماء راح وراهم من غير ما يشفو.
__________________________________
ف جناح جميله.
يونس بخوف عليها :انتي كويسه يجميله.
جميله بدموع :كل ال حصل دا غلط مكنش لازم يحصل كدا.
يونس هو ضمم وشها يا ايدو :اهدي محصلش حاجه، هو كان لازم ياخد جزاتو.
جميله :هو ليه حق كان فاكر اني قتلت انو ذي ما انت فاكر انو عاوز يقتل ابنك.
يونس وهو يغمز :اس حوار ولدنا دا عاوزين نشوفو مش باين ان انهارده دخله وكدا.
جميله بدموع :اطلع بره.
يونس هو يمسك دراعه :صوتك ميعلاش.
بداء عيطها يزيد واح حضنها.
يونس :اهدي محصلش حاجه انا معملتش حاجه عشان خاطرك.
جميله :انت لي بتعمل كدا.
يونس :بعمل اي.
جميله :لا مفيش، عاوزه طلب.
يونس :ها.
جميله:بصراحه جعانه ومش قدره اقوم، ممكن تجبلي لبس البسو وتحطو على السرير وتنظل تجيب اجل عشان بجد خلاص.
يونس :ماشي.
خرج يونس وهي دخلت بتحاول تفك الفستان.
______________________________________
ف فيلا محمد.
حطها على السرير وبداء يفوق فيهاا.
محمد بخوف :رحمه فوقييي!!.. اسماء هاتي البرفان من هناك.
بدأت تشممها البرفان، لحد ما فاقت.
رحمه بدأت تعيط.
محمد :اهدي ي حببتي.
راحت حضنتو.
رحمه بدموع :انا اسفه، حقك عليا.
محمد :خلاص اهدي.
انسحبت اسماء من الاوضي.
ودخلت اوضتهاا، غيرت الفستان وبدأت تعمل شعرها، بتبص لحظت نور ف الشباك.
لفت الطرحه وبصت.
حاتم بهمس :انزلي.
اسماء بنفس النبرة :اي ال جابك دلوقت مش كفايه ال حصل.
حاتم:لو منزلتش هطلع اجيبك من شعرك.
اسماء :نزله يعم متزقش.
ف اوضت رحمه.
رحمه بتعب :هنفضل كدا كتير.
محمد :ااه.
رحمه :الحضن دا هيقعد كام ساعه.
محمد :سنه.
رحمه :مش مصدقه انك ال كنت شرير.
محمد هو بيبعد:انتي ال خلتيني كدا للأسف.
رحمه :اسفه،يالهوي.
محمد :في اي.
رحمه :بابا هيقلق عليا كلمو قلو اني هنا.
محمد :هو كان عارف دا انا هوريه.
رحمه :طب روحني بقى.
محمد :انتي بتهزري احنا هنعوض البيبي مليش دعوه..
____________________________________
تحت.
إسماء وهي لبسه إسدال :عاوز اي دلوقت.
حاتم :يبت اتلمي دا انا مديرك ف الشغل.
اسماء :ها برضو هي ف نص اليل لي.
حاتم :بما ان اخويه خربها انهارده اتجوز، واخوكي خربها عشان مراتو رجعت، ف انا قررت نحتفل.
إسماء بستهزاء وهي بتربع اديها :اااه فكره حلوه ومالو، امشي يا مستر حاتم بعد ازنك.
حاتم :مستر وبعد اذنك،انا هشوف موزه غيرك.
اسماء :خد ياض.
حاتم هو بيبمسكها من ورنها فوق الطرحه :ياااض يمسوسه.
اسماء :قصدي خد يحاتم ياض.
حاتم :إذا كان كدا مشي، اي اي حاتم ياض، خدي يبت.
وراحت جريت جوه الفيلا وقفلت الباب...
_________________________________________
ف القصر
بعد ما جميله خلصت شور، طلعت تشوف الهدو لقتها هدوم فاضحه اه والله.
جميله بشهقه :اييي دااا.
ف الحظه دي الباب اتفتح وهي جريت للحمام.
يونس بضحك :شفت حاجة منفوخه بتجري، اي داا.
جميله بغضب وهي بدب على الأرض :هات لبس عدل انت مش جيب حاجه تتلبس.
يونس: البسي يا جميله ولو مش عاوزه المسك مش هلمسك، متخفش مني.
جميله وهي بتمد اديها :هاتو.
مسك اديها :هاتي هلبسهولك شكلك تعبانه.
جميله :سيب ايدي هعيط.
يونس بخوف :خلاص خلاص.
هو حطلها الاكل والبن وحاجات ال بتحبها.
جميله خرجه وهي بصه ف الارض، يونس اول ما شفها انصدم.
يونس بهيام :انتي حقيقيه، انتي حلوة اوي.
جميله اتكثفت ووشها احمر.
يونس :لا لا متحمريش تعالي
جميله بخوف :اجي فين.
يونس :والله عشان تاكل.
راحت جميله وقعده قدام الترابيزة :لبن.
يونس بجديه :ااه انتي محتاجه تبقى قويه.
جميله :اوكي.
بدأت تاكل عده اكتر من نص ساعه وهي بتاكل.
يونس بصدمه :اي دا.
جميله وهي بتشرب البن :في اي.
يونس :اجبلك اكل تاني بدل ما خلص.
جميله:بتتريق عليا.
يونس :لاا والله، بس انتي كلتي كتير.
جميله :اه وعاوزه انام.
يونس بضحك :يخربيت الحمل يشيخه.
جميله :انا هنام على السرير وانت هتنام فين.
يونس :هنام جنبك لو هتسبيلي حته انام عليهم.
جميله :لا لا نام على الشزلنج.
يونس :نامي ياجميلة هتعصب عليكي.
بدأت تروح ف النوم وهو بيتاملها وبيلعب ف خصلات شعرها، الفحميه.
ورح ف النوم هو كمان.
______________________________________
ف الصباح.
ف جناح جميله.
اتت الشمس تداعب انفها وعينيها المغلقه، صحي يونس على صولت رفضها ل دخول الشمس ف عنيها.
انفجر ضحكا على شكلها الطفولي وهي تضع قضمها فوق قدمه ويديها علي وجههو.
تقدم من النافذه واغلقها بريمود.
جميله هي تغلق عينيها:انا جعانه.
يونس بصدمه :انتي بتقولي اي يخربيتك.
جميله بنعاس :هاتي بيضة وعصير وبيتزا.
يونس :جميله فوقي انتي بتخرفي على الصبح.
جميله وهي بتقوم تستدرج نفسها :شهقت. :انت نمت جنبي انت قليل الادب.
يونس مسك فكيها بغضب:صوتك ميعلهاش.
جميله تجمد جسمها من شكلك عيوني الغاضبه:حااضر حاضر.
يونس هو يضمها ليشعر بضيق انو سبب لها الرعب كدا.
:اهدي.
قام وخد هدومه من دون أي كلمه ودخل الحمام.
____________________________________
ف اوضت السفره.
كان قعد حاتم مسك القهوي وبيتناول فطاروه.
جلس يونس ف مقدمه الطاوله الفخمه.
حاتم هو ينظر أمامه :ستك احلام هانم جيه من لندن وهتشرفنا.
نظر يونس له هو بيشرب قهوتو:تشرف.
حاتم :انت مش خايف، ام تعرف انك تجوزت غير ساره حبيبت قلبها وكمان حامل.
يونس هو ينظر أمامه :من امتى يونس المهدي بيخاف، قولت تنور.
حاتم بعدم فهم تعبير وجههو:انا هروح الشركه، مش مستعد اقبلها انهارده اصلا.
خرج حاتم من القصر، ونزلت جميله ف الحظه دي بدأت تتناول الطعام بسرعه.
يونس هو لم ينظر لها:انتي مش بتحسي انك شبعتي خالص.
جميله بعبوس :اووف مش هاكل خلاص.
قام يونس من مكانو بأس راسها :انا همسي دلوقت اوك.
جميله وهي منصدمه من تصرفاتو :اوك.
دخلت ف الحظه دي ساره.
جلست ف مقعدها المعتاد، تعجبت جميلة لها بأنها لم تنطق بكلمه واحد فقط عم الصمت الذي يخفى لخطر قادم.
__________________________________
كانت تجلس على مقعدها بصمت تكتب ما تشعر بيه ف النوتة الصغير التي تحملها ف حقيبتها، شعرت بخطوات قادمه أمام الباب، تقدمت للجلوس واخفاء نوتاتها الصغير، حل الظلام بعينيها عندما تذكرت مكلمه التي تمت ف الصباح، والمقابله من فتاه مجهوله.
دخل حاتم المكتب وشعر بشرودها وخصلاتها الذهبيه خارج الحجاب،تقدم منها بضع الخطوات، رفع وجهها بحركة سريعه انتفض جسدها ل حركته المفاجاه، ادخل شعرها المبعثر داخل الحجاب، شعر بخمول عينيه امام عينيها، كان يرفض بشته الطرق ان يبتعد عن ذالك الشعور، كان ينظر لشفتها برغبه مهوله، ولكن طرق الباب قطع ما كان سيحدث.
هشام :مستر حاتم، يونس بيه عاوز حضرتك ف المكتبه.
حاتم هو ينظر لها شعر بخجلها الشديد واحمرار جبهتها:اناا اسف انا مكنتش حسس، اسف بجد.
عجز لسان اسماء عن النتق فقط ارتجف جسدها كلما تذكرت ما كان سيحدث فقط شئ لعين ل حجبها.
خرج حاتم مسرعا، من ذالك الشعور العين فقط هذه المره الاوله التي يشعر بها بتلك الرغبه المجهوله تجاه فتاة.
____________________________________
ف منزل متوسط الحجم.
يجلس فتاه ف ال ٦ سنوات من عمره، تطعمه سيدة بكدمات ف وجهها مشوها.
سيف بحزن :ماما، مين ضربك كدا.
مريم بغضب وهي ترمي الطبق من اديها :قولتلك انا وقعت مضربتش يا سيف افهم بقى.
سيف :انا حاسس انك مش كويسه يماما.
مريم بهدواء عكس ما تشعر به :سيف يحبيبي انا محصليش حاجه، تعبانه شويه ووقعت مش اكتر.
نظرت مريم ف الساعه فقط اقترب المعاد كثيرا.
سيف بخوف :انا خايف اوي، انتي ممكن تروحي ذي بابا.
مريم بتوتر وهي بتحضنو :انا اسفه يحبيبي على كل ال هيحصل بس دا لازم.
احست بدموعها فقط انفجرت ف البكاء، سيختفي كل شئ بمجرد تحطيمها.
____________________________________
كانت قعده ف المطعم ال اتفقو يتقبلو فيه، بصت ف الفونها اعلان عن تأخرها الملحوظ.
جلست أمامها نفس الفتاه التي راتها اخر مره عند البحر.
اسماء بستغرب :انتي.
مريم بجديه :عمر ما كنت هلجالك غير ف خطر ملحوظ.
مريم بصت ل سيف ثم اكملت:روح يحبيبي العب هناك.
سيف وهي محتضن اسماء :وحشتيني اوي يطنط.
اسماء بابتسامه :وانت كمان يحبيبي يلا اسمع كلام ماما.
مشي سيف للعب.
مريم وهي تفرك ف يديها :انتي اكيد شايفه وشي.
اسماء :ممكن توضحي كلامك اكتر مش فاهماكي.
مريم بدموع :انا عندي كانسر، متهددا بالقتل.
اسماء بشهقه وهي تضع اديها على بقها :من مين.
مريم بخوف: مش مهم دلوقت المهم سيف، انا كدا كدا هموت.
اسماء:فين ابوك.
مريم بتفرك ف اديها :سيف اسمو، سيف حاتم المهدي.
يتبع.
رواية كاملة بينزل كل يوم جزء🫶 ولو عجبتكم الرواية متنسوش تقولوا رأيكم وتتابعوا الصفحة عشان يظهر ليكم باقي الفصول🥰🥰♥️