جديد

روايه احببت الوجه الاخر الفصل 13 الثالث عشر بقلم اميرة احمد

 روايه احببت الوجه الاخر الفصل 13 الثالث عشر بقلم اميرة احمد



يامن بانبهار: واااو انتى مين !؟ 

تنحنحت يارا باحراج وفضلت الصمت

يامن وكانه يراها للمره الاولى هل يعقل هل هذه يارا زوجته البشعه من اين اتت بهذه العدسات اللاصقه ولكن تشبه العيون الحقيقيه ..!؟ هل هو فعلا لم يتامل فيها ولا مره مده الشهرين الذى مكث فيها معها ..

وجد قدميه تجره ناحيتها بلا سبب 

يامن بهدوء مدققا النظر فى عينيها مما جعل قلبها يدق مثل رقع الطبول 

: انتى حلوه كدا ازاى ..

يارا وقد احمرت وجنتها خجلا :  يامن ايه ال جابك هنا انت مش كنت معتزل الاوضه دى !؟

يامن غافلا فى عالم آخر: قولى يامن تانى كدا

يارا باستغراب وقد اشارت بيديها امام عينه لينتبهه ولكن لا حياه لمن تنادى .

كنتى مخبيه دا كله فييييييين انتى يارا 

يارا بضحكه اذابت عقله : لا بجد انت مش طبيعى..

يامن ومازال ف هدوءه : انتى بتعملى دا كله ليه وعايزه توصلى لايه!؟

يارا بصدمه من تحوله المفجائ : انا عاديه وبطبيعتى جداا بس حبيت اغير شويه واه صح عدى شهر وفاضل شهر عل طلاقنا جهز حالك 

شاط يامن من داخله فهو يعلم انها تلعب باعصابه ...

جز على اسنانه بعصبيه ....ايه رايك اما نمد فتره الطلاق دى 

يارا بعناد وشبه ابتسامه متخفيه : لاا طبعا انا عايزه اشوف حياتى ...

يامن بعصبيه : عايزه تدورى عل حل شعرك ..

يارا بغضب : انا محترمه غصب عنك 

اشار يامن بيده دليلا على الامبلاه ياشيخه روحى 

يارا وقد ذهبت الى السرير يامن وهو يطفى النور وهم بالنوم

يارا بزعقيييق : بتعمل اييييييه 

يامن بغضب وقد رفع قبضته دليلاا عل الضرب : اوضتى وانا حر.فيهااا سامعه...

يارا بتراجع للخلف : طب نام علكنبه 

ياامن: نعااام ياختى بت انتى مسمعش صوتك خااالص سامعه ولا لا 

يارا وهى تخبط برجليها مثل الاطفال وذهبت ناحيه الاريكه ثم تدثرت لتنام ...

يارا فى سرها : منك لله يامجنون..

يامن رافعا حاجبه: منى لله طب استنى عليا تسمرت يارا مكانها من اين سمعها ولكن توقفت عندما رات يامن يقذف الوساده فوق راسها ...

يارا بصراخ : عاااااااااا

يامن وقد ضحك باعلى قوته على منظرها الطفولى ومن ثم تنهد تنهيده اعجاب لها ولم يتفوه باى كلمه ثم تدثر لينام ...

يارا وهى تنظر إليه وهو يعطيه ظهره ولكنه يفكر فيها ( الظاهر انه احب الوجه الاخر) 

يارا بارتياح فقد افتقدته بشده حتى وان كان يعنفها افتقدت وجوده وافتقدت احساس الامان حينما يكون امامها نامت وهى تفكر فيه وتفكر كيف تحصل على حبه ....

لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-