روايه شخص اخر الفصل 14 الرابع عشر بقلم هدير محمد
البارت الـ 14 من رواية #شخص_آخر
- انت عايز رهف ؟
* اه... عايزها اوي فوق ما تتخيلي...
- و انا عايزة يحيى يجيلي زاحف حد عندي... هدفنا واحد يا عمر الصاوي... كل واحد فينا عايز اللي يخُصه... و انا معاك في اي حاجة تعملها و هساعدك بما اني عِيلة الكيلاني... يعني هكون وسطهم الايام الجاية...( مدت يده إليه و اكملت ) هااا قولت ايه ؟
صافحها و قال بشَر
* اتفقنا !!
في حفل الزفاف........
* الف مبروك يا يحيى....
" الله يبارك فيك يا أحمد...
* الف مبروك يا عروسة... خدي بالك منه...
' الله يبارك فيك يا استاذ أحمد... في عنيا متقلقش
* ربنا يحفظكم... عن اذنكم...
ذهب صديقه و قالت رهف
' يحيى...
" نعم يا عيوني ؟
' هو صحابك كُتار كده ليه ؟ ده صاحبك رقم 35895 جه بارك لينا...
" ربنا زارع فيا حُب الناس...
' ههه نينيني... بس دول كتير اوڤر... لو خرجتوا كلكم سوا بتقعدوا في مكان واحد ازاي ؟
" بيتهيألك انهم كتير... نصهم صحابي و النص التاني معرفة عمل...
' و النص التالت اللي هناك ده ؟
" صحاب ثانوي...
' و النص الرابع اللي على اليمين ده ؟
" صحاب ابتدائي...
' كل دول صحابك في الآخر تقولي بيتهيألك انهم كُتار !
" طب ما انتي صحابك كتير برضو... تلت تربع البنات اللي هنا كلهم تبعك انتي...
' و انت مالك ؟ صحابي و جايين يفرحوا بيا... انت مالك ؟
" هو اللي انا اعرفه ان العروسة يوم فرحها بتكون خجولة... بسم الله ما شاء الله عليكي... مفيش ذرة خجل...
' بحب اتعامل بطبيعتي...
" قصدك بتحبي تتعاملي ببجا*حتك... ده انتي ناقصك تطلعي السكـ,ـينة و تضر*بيني بيها...
' طب اسكت يا يحيى بدل ما اقلب الفرح ده فوق دماغك...
" خرست اهو...
' نكدتني...
" انا اللي نكدت عليكي ؟
' ايوة أنت... اوعى كده شيل ايدك دي...
" رايحة فين ؟
' رايحة الحمام اظبط الميكب...
" اجي معاكي و اظبطلك الروج ؟
' يحيى اتلم...
" نروح بس و انا هعمل...
' كل شوية تهددني ؟ لا يا حبيبي انا مبخافش... اترزع مكانك لحد ما اجي...
" اترزع ؟!
' ايوة اترزع... آه منكم انتوا الرجالة... قٕنبلة نكد... همشي بدل ما احدفك باللي في رجلي ده...
ذهبت و تعجب يحيى منها
" هي دي رهف الخجولة ؟ ولا انا اتجوزت وحدة غلط ولا ايه ؟
- آنسة حبيبة...
* بالله عليك سيبني في حالي...
- مالك ؟ ايه ده... انتي بتعيطي ؟!
* اه بعيط... عندك مانع ؟
- لا معنديش...
شد كُرسي و جلس عليه بجانبها
- ايه اللي مزعلك ؟ ده حتى النهاردة فرح صديقة عمرك... مفروض تبقي أكتر حد فرحان هنا...
* ما انا فرحنالها اهو...
- اه ملاحظ... شوية و هتنفـ,ـجري من الانبساط...
* بقولك ايه... انا فيا اللي مكفيني... هتقعد تتريق عليا... امشي احسن... مش نقصاك...
امسك نفسه من الضحك و اخرج منديل من جيبه... مرره لها ف شدته من يده و مسحت دموعها
* بتضحك على ايه ؟؟
- مش بضحك... ده بيتهيألك...
* طب شكرا على المنديل... تقدر تمشي...
- لا ما انا مش همشي...
* ليه بقا ؟
- مقدرش اشوفك بتعيطي و امشي عادي كده...
* والله كلك ذوق...
- طب احكيلي... ايه اللي مزعلك ؟
* بُص يا سيدي... كل الحكاية ان انا فرحانة و زعلانة في نفس الوقت... فرحانة لأن النهاردة فرح صديقة عمري و مبسوطة اوي لانها لقيت انسان بيحبها و عارف قيمتها و اتجوزها... يارب يعيشوا في سعادة و يخلفوا و ابقا خالتو...
- يارب... و زعلانة ليه ؟
* زعلانة عشان مستر يحيى اخدها مني... مش قادرة استوعب ان بعد كام ساعة هرجع الشقة من غير رهف... مش قادرة اصدق انها اتجوزت و هتعيش معاه...
- والله انتي أصيلة... هي دي الصداقة الحقيقية...
* يا عم تغو*ر الصداقة ما كده كده هشوفها غصب عنه... بس انا محتارة مين هيغسلي المواعين بعد ما رهف اتجوزت ؟ اصلك متعرفش رهف عليها غسيل مواعين انما ايه تحفة... كنت اشوف انعكاسي في الطبق بسبب انها بتغسل حلو اوي و بضمير... اهي اتجوزت و هتمشي معاه... مين هيغلسي المواعين ؟
- انتي بتتكلمي بجد ؟!
* ايوة بتكلم بجد... ههزر معاك ليه يعني ؟
- انا فكرت انك بتعيطي عشان هيبقى ليها حياة جديدة مع يحيى و ممكن تنشغل عنك شوية...
* التليفون موجود... ابقا اكلمها...
- يعني بتعيطي لأن رهف مش هتغسلك المواعين تاني ؟!
* ايوة... آخر مرة غسلت فيها المواعين من اسبوع... مش ساعتها انا مفتقدة اوي غسيلها...
- قصة مؤثرة فعلا...
* اه مؤثرة... اوعي تعيط زيي... انا مش عارفة اوقف عياط... يعنى مش هيبقى انا و انت نعيط و الهَم يبقى اتنين...
- لا مش هعيط... هاتي المنديل بتاعي...
* ليه ؟
- اصل خسارة تمسحي بيه دموعك لان انا فكرتها نازلة عشان صحبتك هتوحشك و طلع في الآخر غسيلها هي اللي هيوحشك... هاتي المنديل...
* لا مش هدهولك... خلاص استعملته... اوووف منكم انتوا الرجالة... نكدين بشكل لا يُطاق...
- انا برضو النكدي ؟ ده انا كنت شوية و هعيط معاكي...
* متعيطش يا اخويا... خلي دموعك لمراتك... لما تيجي تمثل عليها انك وردة مغمضة... هتحتاج دموعك دي... ف خليهم لوقت عوزة...
- و انا همثل عليها ليه ؟
* معرفش... بس انتوا الرجالة ممثلين لدرجة انكم تاخدوا الاوسكار قصاد تمثيلكم العظمة...
- يعني انا جاي اواسيكي و في الاخر الحوار اتقلب ضدي انا ؟! تعرفي لحد الآن مندمتش اني متجوزتش... كل ما اجي اندم بيظهرلي مليون سبب يوضحوا اد ايه انا صح...
* شوف الواد الجامد عامل الفيلسوف ؟! الحمد لله انك متجوزتش... مين هتطيقك اصلا ؟ زيرو رومانسية...
- مين قالك اني زيرو رومانسية ؟
* واضح من تصرفاتك... قال ايه جاي اواسيكي !! و انت مستخصر فيا منديل بجنيه ؟ طب والله مش هدهولك... و هرجع فيه كمان...
- خلهولك يا ختي... انتوا صنف لا يُعاشر بجد... كل دقيقة بهرمونات مختلفة...
* خُد هنا يا عنيا... قال يعني انتوا اللي تتعاشروا ؟ ده انتوا تلت تربعكم خا*ينين و عنيهم زا*يغة... و انت مالك بهرموناتي ؟
- لا يا ختي... انا مش خا*ين... و لما هتجوز هكون مُخلص لمراتي... بس خلاص لغيت الفكرة من دماغي...
* لا و النبي اتجوز... وحياتك لتتجوز ! عنك ما اتجوزت... محسسني انك محور الكون و العالم هيقف لو متجوزتش ! خليك كده شبه الزعافة...
- انتي لسانك طويل و عايز قَصُه... انا غلطان لاني سألتك اصلا...
* متسألنيش و تعمل نفسك مهتم !
- بس انا مُتهم بيكي فعلا...
اخرستها الجملة و نظرت له بصدمة
* انت قولت ايه دلوقتي ؟
- مقولتش حاجة...
* لا قولت...
- مقولتش...
* والله العظيم قولت...
- يا بنتي مقولتش حاجة ده انتي اللي بتتخيلي...
* بنتك ؟! طب حسبي الله و نعم الوكيل فيكم كلكم واحد واحد... و مش مسامحة صاحبك اللي سر*ق صحبتي مني...
اخذت هاتفها و نظرت له بغضب و ذهبت... ضحك خالد من افعالها تلك و ذهب خلفها...
* لو سمحتي...
إلتفتت سهيلة و جدت عاصم امامها...
- افندم ؟
* انتي سهيلة أخت رهف صح ؟
- ايوة انا... ملاحظة بسيطة و مُهمة... اسمي دكتورة سهيلة...
* اه انتي هتمشيها بالألقاب ؟ انا برضو دكتور بس لسه متخرجتش...
- والله ؟ طِب ايه ؟
* طِب بشري القاهرة...
- انا برضو طِب بشري... بس في روسيا...
* اه... حلو التعليم بره ؟
- حلو اوي...
* بفكر اكمل دراستي بره...
- منصحكش...
* ليه ؟
- مصاريف التعليم بره غالية حبتين...
* احم... نسيت اقولك انا عاصم ياسر الكيلاني...
- ما انا عارفة يا اغنى اغنياء البلد...
* شوفتك من اسبوع بس مجتش فرصة نتكلم...( مد يده و اكمل ) نورتي...
صافحته و قالت بإبتسامة مصطنعة
- بنورك... عن اذنك عشان مش فاضية لكلام المراهقين ده...
إلتفتت لتذهب لكنه اوقفها عندما قال
* هتمشي من غير تليفونك ؟!
إلتفتت له و رأت بيده هاتفها بالفعل...
- تليفوني !
* نسيتيه على الترابيزة جوه...
- هاته...
اقتربت منه لتأخذه لكنه خبأه وراء ظهره و نظر لعيناها فهي كانت قريبة منه جدا و سرح في جمالها
- لو سمحت هات تليفوني...
* هتاخديه... بس بشرط...
- و انت مين عشان تفرض عليا شروط ؟
* مش هفكرك كل دقيقة انا ابقا مين... المهم... عايزة تليفونك ؟... يبقى تسمعي شرطي و توافقي عليه...
- اسمع اللي هقوله ده عشان نكون واضحين...
* بمو*ت انا في الوضوح... بالمناسبة... فستانك جامد اوي...
- احترم نفسك يا عاصم...
* الآه ؟! عاصم حاف كده من غير يا دكتور ؟
- بُص... متختبرش صبري... هات تليفوني بهدوء كده... مش عايزة اعمل مشكلة مع واحد تافه زيك و ابوظ فرحة اختي...
* تافه ؟!
- اه تافه... الصراحة فعلا بتو*جع بس لازم تسمعها... على فكرة... لقَب الدكتور مش لايق عليك أبداً...
* على أساس لايق عليكي انتي ؟!
- اه لايق... و لايق جدا كمان....
* جايبة من فين الغرور ده ؟
- من عند بتاع الغرور يا خفيف...
* هتغلطي فيا انا هعمل...
- هتعمل ايه ؟ هتعيط و تروح لباباك تقوله البنت دي زعلتني يا بابا خدلي حقي منها !! هات التليفون احسنلك...
* مش قبل ما توافقي على شرطي...
- مش عايزة اسمعه... خليه معاك... كده كده لو اتقلبت قرد من هنا للسنة الجاية... مش هتعرف تفتحه...
* تراهني اني مقدرش افتحه ؟!
- اه اراهن... مش هتقدر تفتحه...
* ثواني كده...
اخرج هاتفه من جيبه و وضعه بجانب هاتفها... ظل يضغط كذا زِر و يكتب شيفرات كثيرة... و المفاجأة انه استطاع فتحه بالفعل !! اتسعت عيناه و قالت
- فتحته ازاي ؟
* باخد كورسات برمجة من فترة... ممكن اقدر اشيل بصمتك من عليه و احط بصمتي انا و يبقى بتاعي...
- طب خلاص يا شبح... هات التليفون...
* انا فتحته قدامك اهو... لو موافقتيش على شرطي... هاخده و امشي اتسلى بيه... ايه رأيك افتح الجاليري الاول ولا الانستا ؟!
- طب حاول تعمل كده و انا همسحك من وش الارض !!
* اهدي يا حلوة... ادينا بنتساوم... اسمعي شرطي و وافقي عليه... و تليفونك يرجعلك...
- اتكلم... ايه شرطك ؟
* شرطي بسيط اوي... عشان تاخدي التليفون... تعالى اعزمك على لاتيه...
- والله ؟ لا سوري انا مبشربش لاتيه...
* يبقى ليه شربتيه لما كنتي عندنا من اسبوع ؟ عيب دكتورة زيك تكذب...
- ده انت مركز معايا بقا !!
* افهميها زي ما تفهميها... ده اللي عندي... قولتي ايه ؟
- اووف... ماشي موافقة... اخد منك التليفون بس و هدفعك تمن اللي عملته ده...
* لما نشوف يا دكتورة !
* بت... يا إسراء... يا بت...
- ايه في ايه ؟
* الكراش بتاعك اهو...
أشارت لها صديقتها على شاب طويل و رياضي و وسيم... انه مروان... ابتسمت إسراء و سرحت فيه
* الحُب بينط من عيونك... طب ما تقربي البعيد يا إسراء ؟
- بمعنى ؟
* يعني روحي اتكلمي معاه...
- لا مستحيل... مقدرش...
* ليه بقا ؟ يا بت افهمي مش هتلاقي فرصة احسن من دي انك تتكلمي معاه...
- لا فكك منه...
* شوف البت ! هتفرحي لما وحدة غيرك تشقطه ؟
- يعني اشقطه انا ؟
* المفروض...
- يا لميس انا مش بتاعة الكلام ده...
* يا بنتي خليكي ناصحة... مين قال انك هتشقطيه و تقوليله نتعرف و هات رقمك و الكلام ده... انا قصدي روحي اتكلمي معاه بصفتك اخت العريس عادي و بترحبي بالمعازيم و هو ضمن المعازيم...
- انتي شايفة كده ؟
* مش شايفة غير كده...
- ماشي هروح... خلي بالك على حاجتي...
* متقلقيش... ربنا معاكي يا قمر...
كان مروان واقف بمفرده... عيناه على يحيى الذي يقف وسط اصدقاء يحدثهم و يضحك معهم... يراه سعيدًا جدا اليوم... و هذا الطبيعي لانه تزوج رهف و اليوم زفافه عليها... اخذ رشفة من كأس العصير و قال
* جه اليوم اللي كنت خايف منه... اخدها مني و اتجوزها... و هي حبته هو... محبتنيش انا ! يمكن محبتنيش لاني مجرد موظف بسيط... بس انا كنت مستعد أكل التراب و اسعدك و اخليكي ملكة يا رهف... ليه محبتنيش انا ؟! بس كويس انك محبتنيش... لاني كنت هحاول معاكي على الفاضي !
ترك كأس العصير و ظل شاردًا مع نفسه لدقائق... قطع شروده صوت إسراء
- لو سمحت...
إلتفت و وجد إسراء شقيقة يحيى...
* نعم ؟
- انا اعرفك... انت استاذ مروان موظف البرمجة في شركة يحيى ؟
* اه انا...
- منور حضرتك... لو متعرفنيش فأنا...
* لا اعرفك... انتي أستاذة إسراء... اخت مستر يحيى... كنت بشوفك في الشركة...
قالت إسراء في سرها
- ما كنت باجي عمًدا عشان اشوفك... يعني انا هعمل ايه في الشركة اصلا ؟
- منور حضرتك... تشرب عصير ؟
* بشرب اهو... ألف مبروك لمستر يحيى... عبقالك...
- الله يبارك فيك... عقبالك انت كمان...
* لا عقبالي ايه... خلاص خلصنا...
- قصدك ايه ؟
* حبيت بس متحبتش...
- امتى ده ؟
* افندم ؟!
- اقصد يعني حضرتك لسه شباب و العمر قدامك... بلاش تقفل على قلبك من دلوقتي...
* على أساس لو مقفلتش قلبي هتيجي اللي تحبني ؟ ههه نكتة حلوة...
- و ليه لا ؟ ممكن تيجي... او ممكن جات و انت مش واخد بالك...
* جات أو مجتش... في الحالتين ميهمنيش... انتوا البنات مش بيهمكم غير الظهور... و المستوى... و اسم العيلة... لو غابت حاجة من الـ 3 دول... بتمشوا و تدروا على التاني اللي عنده الحاجة الناقصة اللي ملقتوهاش في الاول... مش بيهمكم غير اذا كان الراجل بيحب بجد و هيصون ولا لا... طالما الراجل بسيط و على اده...يتركن على الجمب و تدوروا على اللامع و اللي معاه الشهرة... عشان كده بقولك... جات او مجتش... مش هيفرق معايا... لانها هتمشي لما تعرف اني مستوايا عادي... ف خلاص خلصنا...
- مين قالك ان البنات كده ؟
* تصرفاتكم بتوضح كده...
- مش كل البنات كده... صوابع ايدك مش زي بعضها...
* اثبتيلي...
- حضرتك بتقول ان البنات لما تيجي تختار شريك حياتها... بتبص على المستوى و اسم العيلة و الفلوس و هكذا...
* و دي حقيقة...
- لا غلط...
* تقدري تجبيلي وحدة اختارت شريك حياتها من غير ما تبص على مستواه ؟
- اه اقدر...
* و مين هي دي ؟
- انا... اي نعم انا لسه متجوزتش او اتخطبت... بس لما هختار شريك حياتي... آخر حاجة هبص عليها او ممكن مبصش عليها اصلا هي مستواه... أول حاجة هبص عليها هي اخلاقه و شخصيته و حنيته و طباعه... و هيقدر يصوني و يحافظ عليا ولا لا...
* بنت الكيلاني بتقول الكلام ده ؟ مش معقول... مستحيل اصدقك...
- براحتك... يمكن انت مريت بتجربة حُب فشلت... ف اعتقدت ان البنات كلهم كده... انا وحدة من البنات و بقولك متعممش تجربتك علينا و تقول اننا بتوع فلوس و كده...
* كلام جميل و احترمك عشانه... بس برضو مش مصدق... و عشان انا مش مصدق... هستنى جوازك انتي بالذات و هشوف هتتجوزي مين في الآخر...
- اد كلامك ده ؟
* اه اده... ادينا قاعدين و الأيام هتثبت كلام من فينا اللي صح...
- اوك... المهم متتصدمش في الآخر...
* مش هتصدم... لأن انا عارف و متأكد ان وجهة نظري هتطلع صح...
- حلوة الثقة بالنفس دي...
* و هتعجبك اكتر لما الاقيكي متجوزة ابن ملك ألمانيا... ساعتها هضحك اوي...
- هتضحك و ماله....
* متنسيش تعزميني على فرحك...
- مش هنسىى... عن اذنك...
* اتفضلي...
ذهبت إسراء و هي تقول
- بلا فلوس بلا قر*ف... يخربيتك انت ازاي حلو كده و كمان شخصية و عليه ثقة رهيبة و حركات عيونه و ابتسامته... قطعة سكر... و كمان متأكد من كلامه و يقولي هشوف هتتجوزي مين في الآخر... والله هيتصدم لما يتجوزني !!
' امسكي كده يا غادة شنطة الميكب و اخرجي قدامي... هظبط شعري و جاية...
* تمام يا رهوف...
خرجت غادة... و ظلت رهف تنظر للمرآة و تساوي خصلات شعرها بيدها بكل خِفة و تغني اغاني رومانسية...
' قمر يا بت يا رهوف... الفستان خطير عليا... يحيى ده قمر و اختياراته كمان قمر زيه... كلها كام ساعة و هنبقى سوا لوحدنا... يلهوي... انا كده هتوتر !! مفروض اكون رومانسية معاه و انا لسه شـ,ـتماه من كام دقيقة... عنده حق لما قال اني زيرو رومانسية... مفروض ادلعه الليلة دي... طب ادلعه ازاي ؟ حتى مبعرفش ارقص غير شعبي.. طب ارقصله عبقاوي ؟! لا لا لا... دي يطلقني فيها... طب اعمل ايه ؟ يوووه بقا الجواز طلع مُحير كده... مش هعمل حاجة... هو اختارني و اتجوزني يبقى يستحمل... لسه هبحث على جوجل كيف ار*قص ر*قص شرقي لزوجي... كده هاخد شهرين عبقال ما اتعلم... خلاص مش مهم الر*قص... ابقا اعمله صنية مكرونة... ايوة كده... ماما ناهد قالتلي اقرب طريق للراجل هي مِعدته... صنية المكرونة و يبقى كده آخر دلع و عدايا العيب و قزح...
لَفت بفستانها أمام المرآة... ألقت قُبلة لانعكاسها في المرآة تعبيرًا لاعجابها بنفسها بفستان زفافها الابيض و الرقيق...
' بس كده خلصت...
امسكت هاتفها و لسه هتخرج... دخلت رغد... نظرت لها من تحت لفوق و غارت من جمالها بالفستان الابيض... ابتسمت بطريقة مستفزة و قالت
* ألف مبروك يا عروسة...
لم ترد عليها رهف لانها تعرف ان عيناها على يحيى زوجها و تحاول بقدر الإمكان ان تتجاهلها
* مردتيش يعني ؟
' عايزة ايه يا رغد ؟
* انا بحب البنات الجامدة اللي تفهمها و هي طايرة... بصي يا رهف... متفكريش انك عشان بقيتي على اسمه يبقى كده خلاص...
' قصدك ايه ؟
اقتربت منها و قالت
* يعني مش معنى انك اتجوزتيه يبقى اسكت و اقعد على جنب اعيط و اسبهولك... اقدر بسهولة اوي افرقكم و انتوا متجوزين...
' انتي مُختـ,ـلة عقليًا يا رغد...
* انا فعلا انا مُختـ,ـلة... الحُب يا رهف... الحُب يعمل اكتر من كده...
' خلي حُبك ده لنفسك... بدل ما انتي بتحر*قي في نفسك و هتو*لعي من الغيرة لأن للمرة التانية مبصلكيش و اختار غيرك... روحي شوفيلك حاجة مفيدة تعمليها...
غضبت رغد كثيرا من كلامها و قبل ان تذهب رهف امسكت بيدها بشِدة
' انتي بتعملي ايه ؟ سيبي ايدي...
* مش هسيبك قبل ما تسمعي اللي هقوله ده يا قُطة... لو خليتي يحيى يلمـ,ـسك و ينام معاكي الليلة دي... اتفرجي و فتحي عيونك كويس و شوفي اللي هيحصل...
' انتي مالك ؟ بتدخلي ليه ؟ يحيى جوزي انا و يلمـ,ـسني براحته... و مش عشان معرفتيش توقعيه تجيلي انا و تهدديني... اناي شكلك شا*ربة ولا ايه ؟
* اللي عندي قولته... لو لمـ,ـسك... اتحملي نتيجة افعالك...
' ههه ضحكتيني... هتعملي ايه يعني ؟
* هقتـ,ـلهولك !!
' متقدريش !!
* لا اقدر يا رهف... و عمر بس مستني إشارة مني عشان يهجـ,ـم عليه...
' عُمر ؟! انتي عرفتيه من فين ؟
* مش مهم عرفته من فين... المهم ان عمر مش عايز راجل غيره يلمـ,ـسك... و انا مش عايزة اي بنت تنام في حضن يحيى... هدفنا واحد يعني... عشان كده بقولك... لو لمـ,ـسك... هخلي عمر يقـ,ـتله...
' مش انتي بتحبيه ؟ هتستفيدي ايه لما تأ*ذي ؟
* تصدقي عندك حق ! صحيح هستفاد ايه لما اتسبب بأ*ذيته و اسمي بعشقه ؟ بصي لانك كيوتة و مش هتفهمي اللي هقوله... هجبلك مَثل بسيط هيوضح كل حاجة... المَثل ده بيقول... ادفنه جوه المقبرة ولا اشوفه في حُضن مرا...( نظرت لها بغضب شديد و اكملت ) انا استحملت اشوفه في حضن ريم لان كنت قليلة الحيلة و معرفتش ابعده عنها و سيبتهم يعيشوا قصة حُبهم اللي فشلت دي... أما دلوقتي... مش هسبهولك... بالعكس... ده انا هعمل و هعمل و هعمل... حتى لو كلفني الامر اني اقتـ,ـله عشان يبعد عنك... هعملها... هتقوليلي طيب ازاي اخليه يبعد عني و ميلمـ,ـسنيش ؟ اتصرفي يا قُطة... المهم انا قولت اللي عندي... لو سمحتي ليحيى انه يلمـ,ـسك... هشرب من دمه هو قبلك انتي... مفهوم يا رهوف ؟!
تغلغت الدموع في عيون رهف و نظرت لها بغضب... ضحكت رغد و قالت
* الف مبروك يا عروسة...
خرجت رغد و حاولت رهف أن تتمالك نفسها ولا تبكي حتى لا يظهر عليها شيء... خرجت و عادت ليحيى
" اتأخرتي ليه ؟ كنت لسه هجيلك... قلقت عليكي...
' انا كويسة... كنت بعدل حاجة تحت الفستان ف اخدت وقت...
" اه... ( همس في اذنها ) مش قادر اصبر اكتر عن كده... عايز اخدك و امشي...
' ايه يعني هسيب فرحي عشان سيادتك ؟
" و في ايه... ما انا جوزك... تعالي على نفسك شوية عشاني...
' اتلهي يا يحيى... مش هتحرك من هنا غير لما يأذن الفجر...
" تحبي نقعد للصبح بالمرة و نخرج انا و انتي الساعة 5 الصبح نبيع لبن ؟ فجر ايه يا رهف... ده حتى انتي فقرية و مش بتسهري...
' هضطر اسهر عشانك...
" والله العظيم اختارت صح... عايز ابو*سك و ماسك نفسي بالعافية...
' اتلم... ايه ده... متعرفش تبقى محترم خمس دقايق على بعض ؟
" مسمحلكيش... انا محترم مع الكل... بس معاكي لا...
' ياريت تحاول تبقى محترم معايا حتى لو دقيقة...
" حاضر يا حبيبتي هبقى محترم معاكي... لغاية ما نمشي بس و يتقفل علينا باب الاوضة... مش هتشوفي غير قِلـ,ـة ادب...
' اقولك ايه... اسكت عشان ممدش ايدي عليك...
" سكت اهو... و انتي اتلمي عشان ماما جاية علينا...
جاءت ناهد و وقفت وسط يحيى و رهف
* شكلكم قمر اوي يا ولاد... خايفة احسدكم بالغلط...
' لا انتي احسدي براحتك يا ماما... مسمحاكي...
" ماما ؟! طب هي أم مين فينا بالضبط ؟
* ولا تزعلوا... انا أمكم انتوا الاتنين...
" ما اناي لو أمنا احنا الاتنين كده انا و هي هنبقى اخوات... مينفعش الكلام ده... اومال انا متجوز مين يعني ؟
* مش بالمعنى الحرفي يا ذكي... قصدي اني بعتبركم انتوا الاتنين ولادي... اكيد مش اخوات... اوماال هتجبولي ازاي حفيد صغنن ألعب بيه ؟
" قصدك تلعبي معاه...
* لا قصدي ألعب بيه... تجبولي الحفيد بس و انا هنتقـ,ـم منك فيه هو يا يحيى...
" انا عملت ايه ؟!
* مش عارف عملت ايه ؟ ده انت شلتني في طفولتك... كنت نشيط بشكل مش طبيعي... عملت كوووم مصـ,ـايب ملهاش عدد... بحمد ربنا انك كبرت و اني لسه عايشة بعقلي...
' شَلِك ازاي ؟
" اوعي تتكلمي يا ماما !
' لا قولي انا عايزة اعرف...
" انتي مالك ؟ اتهدي يا رهف...
' مليش دعوة انا عايزة اعرف... قولي يا ماما... يحيى عمل ايه ؟
* اقول يا يحيى ؟
" بلاش يا ماما...
* والله لاقول... بصي يا رهوف... مـ,ـصيبة من ضمن مصـ,ـايب يحيى أثناء طفولته... يحيى و هو خامسة ابتدائي با*س زميتله في الفصل من بؤها...
' با*سها من بؤها !! يا ليلتك السو*دة يا يحيى !!
" ملقتيش غير دي و تقوليها !!
* اللي جات في بالي... بت يا رهوف... على الفكرة البنت دي موجودة هنا... اهي هناك اللي لابسة فستان فِضي دي...
نظرت لها رهف و فتحت فمها مترين...
" انتي لو ناوية تطلقينا يا ماما مش هتعملي كده !
' زميتلك اللي بو*ستها من بؤها عزمتها في فرحنا !! يا بجح...
" يا رهف مش انا اللي عزمتها...
' لا انا اللي عزمتها يا روح امك ! سوري يا ماما...
* ولا يهمك يا بنتي... عيزاكي تربيه...
' هربيه... هربيه متقلقيش...
* اطير انا بقا اشوف ابو العيال... عن اذنكم يا ولاد...
" ابو العيال بعد ما ولعتيها ؟!
ذهبت ناهد و كان سيذهب يحيى ورائها لكن رهف امسكت يده و اوقفته
' و عاملي نفسك ملاك و ماضيك ابيض من ورق الكشكول ابو 7 جنيه... و انت بو*ست المُزة اللي هناك دي من بؤها !!
" كنت طفل يا رهف...
' قصدك كنت طفل صا*يع !! و عزمتها ليه على الفرح ؟
" ابوها صاحب ابويا... ف أكيد عزمه و هو عيلته...
' و ابوها ليه مخلكش تصلح غلطتك و تكتب عليها ؟
" اكتب عليها ايه... بقولك كنت طفل... انتي محسساني اني نمت معاها مش بو*ستها...
' اعملها كده و شوف اللي هيجرالك مني...
" و انا هعملها ليه ؟ البت نسيت اصلا لاننا كنا اطفال...
' حلوة البو*سة ؟!
" مش فاكر...
' ليه كمان انت عايز تفتكر اذا كانت حلوة ولا لا ؟!
" اهدي يا رهف...
' حسابك في البيت...
" خلاص يا رهف... حقك عليا انا آسف...
' لا اوعى كده... انا زعلانة منك...
" طب اصالحك ازاي ؟
' هتعمل اي حاجة اقولها ؟
" اي حاجة... قولي بس...
' لما نروح البيت... إياك تطلب مني اني ار*قصلك...
" ليه ؟ ده مستني اللحظة دي على نا*ر...
' اكفي نا*رك دي... انا مبعرفش ار*قص... بعرف اعقب بس...
" يعني ايه تعقبي ؟ تقولي رأيك يعني ؟
' اعقب يا يحيى... عبقاوي...
" اااه فهمتك... مش مشكلة... قلبي مُرحب بيكي في جميع الحالات...
' يا حبيبي...
" يلا نمشي...
' نفسي افهم بس... ده فرحك انت ولا لا... ده انت لو مغصوب عليا مش كل شوية هتقول نمشي...
" خلاص يا ختي اهو قاعدين...
جاء عاصم و إسراء
" جيتوا ليه ؟
* بابا و ماما جايين و بقية العيلة عشان ناخد الصور العائلية... ايوة صح... احنا هنبات في الفندق...
" ليه ؟
* بابا قال كده... يعني... عشان يسيبك انت و عروستك براحتكم في القصر...
" والله بابا ده عسل و بيفهم...
ضحك عاصم و إسراء... أما رهف احمرت وجنتاها... ضمها يحيى إليه و ظلوا يغنون و ير*قصون سويًا... جاء المصور و اسطفت العائلة بجانب بعضهم... و رهف بجانب يحيى و معها حبيبة و اختها و خالاتها و باقي اصدقائها... بجانب يحيى والدته و الده و إخوته و خالد... تم إلتقاط الصور و انتهى الزفاف...
في القصر......
كانت رهف تجلس على طرف السرير بفستانها الابيض و تنظر لكل ركن في الغرفة... فقد اعجبتها كثيرا غرفة يحيى... فُتح الباب و دخل يحيى... ابتسم لها بحُب و اغلق الباب... جلس بجانبها و امسك يدها قَبلها...
" اللحظة اللي مستنيها بقالي كتير اهي جات... نورتي اوضتي... غيرت الديكور شوية ڪ نوع من التجديد عشانك... ايه رأيك ؟
' حلوة اوي...
" مفيش حاجة احلى منك... استأذنك بس يا عروستي ادخل أخد دُش عشان افوق لليلة القمر دي...
قبلها من وجنتها و اكمل بهمس
" قميص النوم الاسود هتلاقيه في الدولاب... و شيلي الميكب ده عشان بحبك على طبيعتك اكتر... انتي قمر اصلا و مش محتاجة ميكب...
غَمز لها و ابتسمت بخجل... نهض و فتح الدولاب و اخذ ملابسه و دخل الحمام... وقفت رهف امام المرآة تنظر لفستانها التي اغرمت به نظرة اخيرة... ابتسمت بفرح و نزعت الفستان... ارتدت القميص الاسود... و جلست تزيل المكياج بمُزيل المكياج... فردت شعرها و مشطته...
خرج يحيى و هو يرتدي بنطاله فقط و يجفف شعره بالمنشفة...نهضت رهف و شعرت بالخجل قليلا بسبب ما ترتديه... رفع يحيى رأسه و رآها... كَم شكلها جميل جداً و هي ترتدي ذلك القميص الاسود القصير و المُثير... ترك يحيى المنشفة و اقترب منها...
شدها إليه حتى اصطدمت بجسده و اقفل عليها بيده... وضع يده على ذقنها و رفع رأسها إليه... نظرت لعيناه و هو نظر داخل عيناها
" انتي ازاي جميلة كده ؟
خجلت اكثر ف ابتسم يحيى... ابتعد عنها و امسك هاتفه و شغل عليه اغنية رومانسية هادئة... تقدم منها و مَدَ يده إليها
" تسمحيلي بالر*قصة دي ؟
ابتسمت رهف و امسكت بيدها... شدها يحيى من خصرها حتى اصطدمت بجسده و ظلا ير*قصان سويًا وسط هذا الهدوء... اسندت رهف رأسها على صدره و عانقته... ابتسم يحيى و ضمها إليه أكثر...
" رهف...
' اها ؟
" بُصيلي...
رفعت رأسها إليه و نظرت له... نظر يحيى لها داخل عيناها و قال
" مش هنبعد عن بعض مهما حصل ؟
' مش هنبعد...
" رهف... انتي مِلكي انا و بس...
' انا مِلكك لنهاية العُمر... انا بحبك اوي...
بمجرد ما قالتها اخذ شفتاها في قُبلة حنونة... حملها بين ذراعيه و وضعها على السرير برفق و حاوطها بجسده و ظل يُقبلها بكل شغف و حُب و هي مندمجة معه... ابتعد عنها لتأخذ انفاسها... نظرت له و صدرها يعلو و يهبط... ابتسم لها و قل هامسًا في اذنها
" ثقي فيا...
' واثقة فيك...
تعجب من إجابتها السريعة و سعِد كثيرا... انقض على شفتاها يُقبلها برغبة و يُقبل عنقها بعنف و يضع علامات امتلاكه عليها و هي مستسلمة له تمامًا... فجأة تذكرت كلامهم
" طالما انتي عارفة ان انا خايف عليه… رجعتي ليه ؟ "
" لو لمـ,ـسك... اتحملي نتيجة افعالك "
" لو ابني حصله اي حاجة حتى لو اتخدش خَدش صغير من ورا عمر الصاوي او غيره… مش هلوم غيرك انتي… و في الحالة دي هخليكي تبعدي عنه غصب عنك حتى لو كَلفني الامر اني ارحلك من البلد دي "
" حتى لو كلفني الامر اني اقتـ,ـله عشان يبعد عنك... هعملها !! "
فاقت رهف و دفعت يحيى بعيدا عنها... تفاجئ يحيى من ردة فعلها تلك
" مالك يا رهف ؟
' متلمـ,ـسنيش !
قالتها و الدموع في عينها و شدت الغطاء عليها لتغطي جسـ,ـدها... و يحيى لا يفهم لماذا ابعدته عنها
" في ايه يا رهف ؟
قالها و هو يقترب منها ف رجعت للورا و قالت بخوف
' لا... متلمـ,ـسنيش... ابعد...
" مالك ؟ حصل ايه ؟
' انا خايفة...
" خايفة من ايه ؟
' خايفة منك... متقربش...
" رهف انا جوزك...
' عشان انت جوزي متقربش مني...
" ليه مقربش ؟ اديني سبب مقنع يخليني ابعد عنك...
' قولتلك انا خايفة...
" عادي... عشان اول مرة... بعد كده هتتعودي...
قالها ثم نزع الغطاء من عليها و اقترب منها... لا تعرف رهف كيف تبعده عنها... قبلها مجددا و يده تلمـ,ـس جسدها بجرائة... امسك حما*لة القميص بيده و على وشك ان يقطعها و ينزعه من عليها ف صرخت قائلة
' انا عندي عُذر... متلمـ,ـسنيش !!
يتبع......
بقلم #هدير_محمد
رأيكم ؟
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉
لقراءة الروايه كامله اضغط هنا 👉