جديد

روايه للعشق حدود الفصل 14 الرابع عشر بقلم يارا عبد العزيز

 

روايه للعشق حدود الفصل 14 الرابع عشر بقلم يارا عبد العزيز


الفصل الرابع عشر


اتفاجأ لما دخل لاقها واقفة و ماسكة هدومه و بتقصها بالمقص بغضب مفرط ، فضل يبص عليها شوية و راح عندها

عامر :- احم طب و هم ذنبهم... ايه


غزل ببكاء:- و انا ذنبي ايييه انا ذنبي ايه اعاني كل دا بسببك ذنبي.. ايه استحمل تصرفات مراتك السخيفة... دي لا و انت جاي تزودها و تتعصب عليا انت بجد معندكش دم... ما كل اللي بيحصلي دا بسببك مراتك و ام ابنك عايزة تعملني خدامة... ليها و اسكتلها


عامر قربها منه و خدها في حضنه:- لا عاش ولا كان اللي يتعامل معاكي كدا انتي مراتي و هانم من هوانم البيت


غزل بعدت عنه بغضب و اتكلمت بحدة:- اطلعع براااا يا عامر يلاااا مش عايزة اشوف وشك انا فضلت بعد الايام و مستانيك ترجع دلوقتي بقيت بتمنى انك تبعد عني للابد مبقتش طايقك


عامر كان بيسمعها و هو حاسس بكل كلمة بتقولها كأنها عبارة عن سكينة.... بتغرز... في قلبه ، فضل يبصلها بدموع و هو نفسه ياخدها و يحبسها... ما بين ضلوعه و يقولها كل الحقيقة

غزل قاومت نظرته و مشاعر الحب اللي شافته في عينيه ، و مشيت من قدامه و دخلت غرفة الملابس

عامر بهمس و هو بيبص لطفيها:- بحبك انتي و بس يا غزل 

Yara Abdalazez 


في المساء

سحر كانت قاعدة في اوضتها و هي شايطة من الغضب 

:- يعني دياب اللي عصى اوامره و ساب البيت و مهتمش لكلامه يرحب بيه و ياخده في حضنه و ابني انا يبعده عني و يقول قدام الناس كلها انه ميت... و يحرمني... منه انا لازم اعمل حاجه ارجع بيها اسلام ابني هنا بدل ما دياب و عامر واخدين كل حاجه و مش همهم ابني


دياب كان قاعد في اوضته و كان ممدد على السرير و مش لابس قميصه و بيفكر في اللي حصل و بيحاول يربط الاحداث ببعضها عشان يقدر يعرف مين بيعمل كل دا ، خرجت هاجر من الحمام... بخجل و هي بتحاول تطول في قميصه اللي لابسه ، دياب لاحظ خجلها بصلها بحب و هو بيبلع ريقه من جمالها اللي ديما مجننه ، راحت قعدت جانبه على السرير من غير ما تتكلم

دياب ببأبتسامة:- يعني بتتكسفي من ايه دا انتي لو مكنتيش بتاخدي حبوب منع الحمل كان زمانا دلوقتي اقل حاجه معانا عيلين

هاجر بصتله بخجل مفرط و خدود حمرة :- بس يا دياب

كملت و هي بتحط ايديها على جرحه... :- بتوجعك اوي 

مسك ايديها بحب و قبل... ايديها:- لا 

حطيت راسها على رجله و اتكلمت بفرحة بانت من صوتها:- تعرف اني مبسوطة اوي بجد عشان احنا رجعنا هنا سبحان الله ربنا بيسبب الاسباب عشان انت ترجع لاهلك الحمد لله 

ملس... على شعرها بحنان:- انا مبسوط عشان انتي مبسوطة كدا و الله 


مر اسبوعين و الوضع على ما هو عليه غزل بتعد الايام عشان تتطلق من عامر و تبعد عنه هي و مريم اللي مبطلتش تضايقها و تغليها تتضايق من قربها بعامر و سحر اللي ما زالت لسه بتخطط و دياب و هاجر اللي حبهم لبعض بيزيد يوم عن يوم 


غزل كانت قاعدة مع هاجر في اوضتها و دياب كان في المديرية و عامر في المستشفى

غزل :- تعرفي اني حسيت دلوقتي بوجعك... و قدرت اللي انتي كنتي فيه

هاجر بدموع على حالتها:- حاسة بيكي بس انتي لازم تكوني اقوى و تعدي عادي الدنيا موقفتش عند عامر انتي لسه صغيرة و الحياة قدامك كبيرة

غزل بدموع و هي بتحضنها:- انا قلبي مكسور... مليون حتة بجد يا هاجر حاسة اني بموت.... و الزبالة... اللي اسمها مريم دي مش سايبني في حالي كل شوية بتستغل الفرص عشان تضايقني

هاجر :- اهدي انتي ادها

غزل بعدت عن هاجر و هي ماسكة معدتها:- هو فيه ريحة تقلية صح

هاجر:- اه تقريبا من المطبخ تحت

غزل قامت بسرعة و دخلت الحمام و هي ماسكة معدتها و بتستفرغ ، هاجر بصتلها بخوف 

:- مالك فيه ايه انتي كويسة

غزل :- الريحة بالنسبالي لا تطاق بجد هتلاقي سحر الحرباية.... حاطة حاجه فيها

هاجر بشك :- امممممم بس انا شايفها عادية غزل انتي ممكن تكوني.....

غزل بغضب و انفعال:- اكيد لا لا طبعاً استحالة 

هاجر :- طب بصي انا عندي كذا اختبار اعملي كدا يمكن يكون فيه حاجه عشان نتأكد

غزل بدموع :- بس الاختبار مش هيبين حاجه دا مفتش غير اسبوعين اكيد لا انا بس معدتي تعباني مش اكتر صح يا هاجر هو كدا و بس

هاجر بهدوء :- اهدي خير باذن الله تعالي نروح لدكتورة و نشوف

غزل بخوف :- ماشي هروح اغير و اجيلك بس بالله عليكي متقوليش لدياب

هاجر :- حاضر


خرجت غزل و هاجر تحت نظرات الاستغراب من سحر و اللي بعتت حد وراهم يرقبوهم وصلوا العيادة و غزل كانت مرعوبة يكون شكوكهم صح فضلت مستينة دورها بخوف و هاجر كانت جانبها و بتحاول تطمنها ، دخلت و الدكتورة كشفت عليها ، قامت من على سرير الكشف ورا الدكتورة و قعدت قدامها على المكتب بخوف طلعت صوتها بصعوبة

غزل :- ايه 

الدكتورة ببأبتسامة:- مبارك يا مدام غزل حضرتك حامل 


وقعت الجملة عليها كالصاعقة حسيت ان الدنيا بتلف بيها لتقع مغشياً عليها

هاجر بخوف شديد:- غزززل 

هاجر بخوف :- غزل انتي كويسة

غزل بدأت تفوق بتعب و كانت لسه في عيادة الدكتورة افتكرت موضوع حملها قامت من على سرير الكشف بسرعة و قالت للدكتورة بترجي:- انا عايزة انزل الطفل دا مش عايزاه ارجوكي نزليه

الدكتورة:- امممم عشان انزله محتاجة موافقتك انتي و والده بس بلاش بجد ليه تقتلي... روح

غزل ببكاء:- عشان مينفعش يجي مينفعش ارجوكي اعملي اي حاجه

الدكتورة:- انا اسفة يا مدام بس لازم موافقتكوا انتوا الاتنين

هاجر :- يلا يا غزل 

خرجت غزل و معاها هاجر وقفتهم السكرتيرة بتاعت الدكتورة ، غزل بصتلها هي و هاجر

:- انا اعرف دكتورة تانية ممكن تعملك العملية... من غير موافقة الاب بس تحللي بؤوي

غزل :- هديكي اللي انتي عايزاه بس عرفني مكانها

هاجر بخوف :- بلاش يا غزل خلينا نقول لعامر الاول 

غزل تجاهلتها و خدت العنوان من السكرتيرة و خرجت من العيادة و ركبت العربية هي و هاجر

هاجر:- طب هو ذنبه... ايه تموتي... ابنه من قبل ما يعرف انه موجود

غزل ببكاء و غضب :- هو كدا كدا هيجيه ولد انا و ابني اللي هندمر... انا اللي هضطر اعيش معاه عشان ابني و استحمل كل الوجع اللي انا فيه هاجر انا بعد الايام عشان يطلقني... لو عرف بحملي مش هيرضى يطلقني ارجوكي يا هاجر انتي حستي باللي انا فيه طاقتي وقتها انا لازم انزله... مينفعش يجي مينفعش


هاجر بصتلها بحزن و قلة حيلة و غزل استغلت الفرصة و طلبت من السواق يروح العنوان اللي السكرتيرة ادتهولها و صلوا العيادة و الدكتورة طلبت من غزل بعض التحاليل اللي عملتها و بدأوا يجهزوا للعملية ، غزل كانت جوا و هاجر كانت واقفة برا بخوف و هي حاسة بالذنب.... و في نفس الوقت خايفة على غزل ، ملاقتش قدامها حل غير انها ترن على دياب اللي كان قاعد مع عامر في المستشفى في الوقت دا 

هاجر بخوف و بكاء :- الوو ايوا يا دياب الحقني.... بالله عليك تيجي دلوقتي

دياب بخوف :- فيه ايه يحبيبتى مالك انتي كويسة

عامر بصله بخوف ، وقتها الاسبيكر اتفتح من دياب بالغلط و عامر سمع اتكلمت هاجر بشهقات و خوف 

:- غزل غزل حامل و هي دلوقتي بتجهز للعملية عشان تجهض... الجنين

الجملة وقعت على عامر كالصاعقة و من قبل ما دياب يتكلم كان خرج عامر بسرعة البرق و دياب وراه 

يتبع..... بقلمي يارا عبدالعزيز 


#للعشق_حدود


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-