روايه للعشق حدود الفصل 17 السابع عشر بقلم يارا عبد العزيز
الفصل السابع عشر
بصيت حواليها لاقيت الشارع فاضي و الشخص بيقرب... منها اكتر ، حسيت بخوف شديد مسكت بطنها و هي بتحاوط جنينها بخوف و بتسرع حركاتها اكتر لحد اما جيه جانبها و خد منها شنطة الايد اللي كانت ماسكها و جري
غزل بصوت عالي و دموع :- حرامي
بصتله بقلة حيلة و حطيت ايديها على دماغها و اتكلمت ببكاء
:- يا رب اعمل ايه دا فيه كل حاجتي و فيها الفلوس اروح فين بس و اجاي منين يا رب
دخلت في نوبة بكاء لحد اما اغمى عليها و وقعت... على الأرض
هاجر كانت قاعدة في الاوضة و حاطة ايديها على بطنها بفرحة اتكلمت بدموع :- هو انت بجد موجود يعني انت كمان كام شهر هتيجي و هتقولي يا ماما انت حقيقي
قاطع فرحتها و اتبدلت بحزن و دموع و هي بتفتكر ان دياب سابها و مشي من غير حتى ما يشوف رد فعلها على حملها
هاجر :- بس طنط كريمة قالت انه جاله فون من الشغل بس برضوا كان المفروض يلغي كل حاجه عشان يبقى معايا هو اكيد لسه زعلانة
بقلمي يارا عبدالعزيز
راحت وقفت قدام المرايا و هي بتبص على شكل بطنها بفرحة كبيرة :- هههههههههههه انا حامل انا حامل
فضلت تتنطط.... بفرحة و كانت هتقع... بس دياب دخل في الوقت المناسب و مسكها من خصرها بخوف و شدها عليه
دياب بخوف:- مش تحسبي يا هاجر
هاجر بدموع :- انا اسفه
دياب :- متعيطيش مش حلو عشان ابني
هاجر بحزن و بكاء :- ابنك !!!! طب و انا انا فين دياب هو انت بقيت بتكرهني...
حط ايديه على شفايفها بحب و اتكلم بهمس :- ششششش بطلي عياط قولت
شالها برفق و حاطها على السرير:- يلا نامي و ارتاحي و مشوفكيش تاني بتتنططي.... كدا استريحي خالص
هاجر شدته و قعدته جانبها و مشيت ايديها على خده بحب :- انا اسفة بلاش تقطع عليا فرحتي بزعلك انا بعيط عشان انت زعلان مني ارجوك يا دياب خلينا ننبسط
قبل خدها بحب كبير غمضت عيونها و هي بتتنفس ريحته
دياب:- مش زعلان بطلي عياط بقى
هاجر :- طب مشيت ليه كنت المفروض تبقى جانبي
دياب :- كنت في مهمة ضرورية و قولت لمرات عمي تاخد بالها منك لحد اما اجاي معلش اسف
هاجر بحب و هي بتحط راسها على صدره... :- انا عارفة عامر اد ايه مهم و عارفة اني غلطت بس دياب غزل مكنتش هتقدر تعيش معاه عامر بيحب مريم و غزل مش هتستحمل دا
دياب بغضب :- لا دا انتوا اتجننتوا.... رسمي بجد عامر بيحب مريم طب تمام هسمع كلامك و اقول عامر بيحب مريم دا يدي الحق لغزل تقتل... ابنه من غير ما تعرفه انتي بجد مقتنعة
هاجر :- دياب.....
دياب بمقاطعة:- هاجر اقفلي على الموضوع عشان منزعلش من بعض و ارتاحي احسن
قال كلامه و دخل جابله هدوم و دخل الحمام تحت نظرات الحزن الشديد منها
غزل كانت واقعة... على الارض جت ست في عمر الخمسينات ، هزيت وشها برفق:- يحبيبتى يبنتي ردي يبنتي
:- مين دي يا ام محمود
فاتن :- مش عارفه ساعدني نطلعها فوق في شقتي
طلعوا غزل في شقة في عمارة كانت في الشارع و فضلت فاتن تفوق فيها لحد اما فاقت بتعب و دموع
بقلمي يارا عبدالعزيز
فاتن:- انتي كويسة يبنتي
غزل بتعب :- انا فين انتي مين
فاتن :- فاتن اسمي فاتن انتي كويسة
غزل ببكاء و شهقات:- هو هو سرق... شنطتي و انا مش معايا فلوس كملت و هي بتحط ايديها على بطنها بخوف :- انا ايه اللي حصلي ابني كويس صح
فاتن :- اهدي يبنتي انتي كويسة احكيلي انتي تبقي مين و فين جوزك انتي من هنا باين عليكي غريبة
غزل كانت لسه هتقولها بس وقفت و قالت بسرعة :- جوزي ميت... و انا مليش حد و مليش مكان اروح فيه
فاتن:- يحبيبتى يبنتي طب اهدي بصي انا عايشة هنا مع ابني بس هو مسافر خليكي قاعدة معايا اهو تونسيني و متحمليش هم ربك كبير يبنتي
غزل حسيت براحة ليها و حضنتها بحب و فضلت تعيط و هي صعبانة عليها نفسها من كل حاجه بتحصلها
عامر كان بيلف في كل شوارع سوهاج عليها
:- كنت عارف انك استحالة تعملي كدا يا رب الاقيكي يا غزل و هخبيكي جوايا و مش هسمحلك تبعدي عني ابدا هتكون راحت فين بس يا رب
فاق من شروده على صوت رنة فونه فتح الموبايل بسرعة
عوض:- عامر بيه انا دورت في محطة القطر و قدرت اعرف عن طريق الكاميرات انها ركبت قطر اسكندرية و كمان في الوقت دا مكنش طالع غيره
عامر بأستغراب:- اسكندرية!!!! طب تمام اقفل انت
ساق بسرعة جنونية و كان لسه هيدخل محطة القطر بس وقفه مسدج على فونه
" مراتك بتخونك.... و اللي في بطنها دا مش ابنك لو مش مصدق تقدر تعملها تحليل و تتأكد من نسبه "
عامر اول اما شاف الجملة بصلها بغضب مفرط ، خرج من المحطة و ساق عربيته و راح القصر و هو في دماغه كذا سناريو يا ترى الكلام دا صح ولا لا بس كان عنده احساس انه ممكن يكون صح فقرر انه يتأكد و يقطع... الشك باليقين
وصل القصر في رقم قياسي و دخل اوضة مريم ، قعد على السرير قدامها ببرود
عامر :- ازيك
مريم :- كويسة الحمد لله
عامر :- و ابني عامل ايه
مريم :- امممممم هو فيه ايه يا عامر انت كويس
عامر برفعة حاجب :- اه مالك متوترة كدا ليه كل دا عشان سألت على ابني عامل ايه ايه مش حقي اسأل دا انا حتى ابوه برضوا
مريم :- اه اكيد ابنك
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر طلع موبايله و رواها المسدج:- ايه رأيك في الكلام دا
مريم خدت منه الفون بخوف شديد بصيت للمسدج و وقعته من ايديها بخوف :- كدب... و الله كدب... هو ابنك
عامر ببرود:- معاكي لحد الاخر و لو غلط هجيب اللي عمل كدا و هخلص.... عليه قدامك بس لو صح بقى انتي عارفة هيحصلك ايه
مريم ببكاء و خوف شديد:- بس هو ابنك
عامر بحدة و امر:- عشر دقايق تكوني لبستي عشان هنروح المستشفى دلوقتي
مريم بتوتر و خوف شديد:- يعن يعني ايه
عامر :- يعني هعمل تحليل الحمض النووي عشان اتأكد
مريم بخوف :- عامر انا
عامر بمقاطعة و غضب مفرط خلاها تتنفض من الخوف :- اخلصييي يلاااا
قامت و هي بتهز راسها بخوف و بعد نص ساعة كانوا وصلوا المستشفى و بدأوا يسحبوا منها عينة و من عامر تحت الرعب الشديد منها كانت بتتمنى الارض تنشق و تبلعها بمعنى الكلمة
عامر بهدوء:- النتيجة هتطلع امتى
:- يوم يا دكتور عامر
عامر : انا عايزاها انهاردة اقعد اللي تعقده المهم التحاليل تبقى معايا انهاردة
:- تمام بس هتاخد وقت
عامر :- خد وقتك
فضلوا قاعدين في المستشفى ما يقرب الست ساعات و يعتبر طلع عليهم الصبح و محدش فيهم نام مريم من خوفها و عامر من الشك اللي بدأ يكبر جواه و خصوصاً بعد ما شاف خوفها لحد اما باب اوضة عامر خبط ، اتنفضت مريم بخوف شديد و هي بتبص لي اللي دخل من الباب
:- دكتور عامر النتيجة طلعت
خد عامر منه النتيجة و فتحها و
يتبع....
#للعشق_حدود