روايه انت الترياق جاسر وغزل الفصل الثامن بقلم هايدي احمد
البارت ال8 من #انتِ الترياق
بصلها جاسر بغضب وهو مصدوم من تجرأها عليه بس اخفى غضبه عشان ميلفتش الانظار نحيتهم اكتر
-خير يا اولاد فيه حاجه يا جاسر
=لا ابدا كملوا اكل يا جماعه وانا هسبقأكم على الصالون
-ليه يا ابنى كمل اكلك انت مأكلتش حاجه ولا مكسوف مننا ما تشوفى جوزك يا غزل
بصتله غزل بإبتسامه مستفزة: اه يا جاسر انت مأكلتش حاجه ايه الى سد نفسك بس ده حتى داوود الصغير اكل اكتر منك
اتضايق جاسر اكتر واتغاظ منها :بعد اذنكم يا جماعه خدوا راحتكم وقبل ما يمشى وطى عند غزل وهو بيعدل الاطباق قدامها عشان محدش يشك فى حاجه وهمس فى ودنها بحده :تعالى ورايا وإياكى تتأخرى وابتسم بمجامله فى الاخر عشان محدش ياخد باله
ابتسمت والدة غزل من اهتمام جاسر لغزل وبصت لجوزها
قلقت غزل من نبرته وبانت عليها علامات الخوف بس اتمالكت نفسها.. وانا هخاف منه ليه ولا يقدر يعملى حاجه ده انا غزل
=احم انا هقوم انا يا جماعه بالهنا والشفا
-روحى يا حبيبتي شوفى جوزك محتاج ايه
ابتسمتلها غزل ومشيت وهى بتدور تشوف جاسر راح فين فجأة لقت حد بيشدها وبيمسكها من وسطها وهى لسه هتصرخ بس حط ايده على بوقها وكتم صوتها
اتصدمت لما لقيته جاسر قرب منها وحاوطها بينه وبين الحيطه وهو بيبصلها بحده وهى بتحاول تفلت منه وتحوش ايده من على بوقها
= امممم
- بس اهدى ...بقى انا تعملى معايا كده فاكرانى هخاف عشان اهلك هنا وهسكتلك تبقى غلطانه اوى انا مبيتلويش دراعى وقابلى الى جاى مش هتخلص هنا ..يا مدام
فك ايده من على بوقها وسابها ومشى
حطت غزل ايديها على قلبها وقعدت تاخد فى نفسها برعب
=ماشى والله لأوريك يا جاسر ..وهتشوف
راحت غزل المطبخ تقول للخدم يعملوا قهوة ويقدموا الحلو بعد الاكل وراحت بصت عليهم كانوا كلهم قاعدين فى الصالون بس داوود طلع اوضته بصت غزل لجاسر بغيظ وتوعد وبعدين دخلت المطبخ ولقت القهوة جهزت بصت عليها بتركيز وإبتسامه مريبه
بعد شويه خرجت غزل ليهم وقعدوا يتكلموا سوى والخدم جابوا الحلو والقهوة قدموهم وبعدين مشيوا
- اتفضلوا يا جماعه
- لا نتفضل ايه انا مليش تقل على الحلويات السكر بقى وعمايله
= متقلقش يا بابا فيه حلو من غير سكر والقهوة ساده زى ما بتحبها
- ايوه بقى ده ايه الاهتمام ده كله ادينا شويه
= ميغلاش عليك والله عنيا الاتنين
تسلميلى يا بنتى والله يا ابو غزل انا مقدر احساسك دلوقتى انا اخدت من بيتك جوهرة من حقك تزعل
ضحك جاسر بسخريه وهو بيبص لغزل واخد فنجان القهوة وهو بيهز راسه بقلة حيله
-والله فعلا غيابها مأثر فينا الصراحه
قطع كلامهم جاسر وهو بيكح جامد بعد ما شرب القهوة بصتله غزل بتشفى وبعدين اخدت كوباية المايه واديتهاله يشرب اخدها بسرعه منها وشرب وبعدين بصلها بنظرات ناريه والشرر بيطلع من عنيه
-خير يا ابنى فيه ايه مالك كفا الله الشر
بصتله غزل بخبث:صحه يا حبيبي ايه الى حصلك خير
-احم لا مفيش شرقت بس متقلقوش مفيش حاجه
وبص لغزل بوعيد وكمل كلامهم. قعد معاهم لعند ما اهل غزل جم يمشوا وغزل ودعتهم بحرارة وزعل لانهم ماشيين وطبعا والدتها وصتها على جاسر جامد لانه مكنش مضبوط النهارده ويمكن يكون تعبان بس غزل طمنتها
السواق وصل اهلها وهى طلعت فوق على اوضتها
ودخلت تغير هدومها عشان ترتاح دخلت الحمام اخدت شاور وطلعت تنشف شعرها وبعدين قامت عشان تنام بس لقت جاسر جه دخل وقفل الباب وهو بيبصلها بجمود
بصتله غزل ببرود وربعت ايديها واستنته يتكلم
بس هو فاجأها وهو بيطلع المسد.س بتاعه وبيعمره وبيوجهه نحيتها اترعبت غزل ورجعت لورى بخوف وكل ما
ترجع يقرب منها جاسر اكتر
= انت هتعمل ايه يا مجنون
- همو.تك ..بقى انا جاسر الايبارى بت زيك انتى تعمل معايا انا كده ..ده مطلعش عليه نهار الى يفكر يتحدانى او يلعب معايا ، حط المس.دس على رأسها وهو بيبصلها بجمود وهو بيضغط على الزناد
لا انت هتعمل ايه ااااع......يتبع