روايه يطاردني عاشق مجنون الفصل الرابع بقلم مرام محمد
#يطاردني_عاشق_مجنون4
خرجت زي الإعصار وبصيت له بتحدي وقالت:- هو اللي عايز يتجوز واحده غص'ب عنها يبقى دا جواز يا عم الشيخ.
وبعدين بصت للحاج ناصر وقالت:- يبقى دا جوززز؟ ينفع ابنك واللى بيعملو دا يا عم الحاج ناصر؟
المأذون:- لا يجوز يا بنتى الجواز بالإكراه..وانت يا ابني لو مزعلها فى حاجه راضيها خليك هين ولين معها و....
قطع كلامه عز وهو بيبصلها بغضب:-ريح يا عم انت واركن على جنب دلوقتي علشان البت ام دماغ جزمه دى عايزة تتربى.
نفخت بضيق وبصت الجهه التانيه وهى مربعه ايديها بجمود.
كان قايم ناحيتها بغ'ضب بس مسكو ابوه من ايديه يوقفه قبل ما يوصل لها و قال بقوة:-
ناصر :-عز اهدى انت عايز تضر'بها كمان قدامنا ولا ايه..
عز:-و اكس'رلها نفخها كمان متربتش طالعه و بتعلى صوتها وكأن ملهش رجل يلمها ولا إيه ولبسلى اسود فى اسود ..كمل بسخوريه...طالعه القرافه تزوى ميتينك الليله ولا ايه يا حاجه؟.
بصت له من تحت لفوق بقرف وغضب شديد
شد ايده من ابوه وكان لسه يقرب منها بس الباب اتفتح ودخل تامر ومعاه احمد ابوها اللى لسه نازل من السفر.
احمد:- هقطعهلك قبل ما تمدها على بنتي يا عز.
تامر بغضب لعز :- مش قولتيلك متجيش هنا تانى.
حبيبه جرت على ابوها واترمت فى حضنه و ابوها بدالها الحضن .
حبيبه:- وحشتني اوي يا بابا...انا اتبهدلت اوى من يوم ما انت مشيت عايزيني اتجوزه غصب عنى يا بابا.
احمد بص لعز بجمود وقوه :- ما تخافيش يا حبيبت ابوكي هو هياخد الماذون اللي جايبه ده في ايده ويتفضل بره من غير مطرود .
هنيه بردح:- وانت جاي دلوقتي تعمل فيها اب وراجل البيت بعد ما سافرت وسبتنا المده دي كلها و ما سألتش ولا صرفت على بيتك ولا جنيه واحد واللي فاتح بيتك اكل وشرب وتعليم ولادك الاتنين الراجل اللي انت واقف قدامه وبتطرده دا.
احمد:- سافرت من وشك ومن عمايلك السودا كرهتني في بيتي وعيالي وبلدي سبتك وطفشت من وشك وحسابك معايا بعدين يا هنيه.
احمد بص لعز:- كل جنيه صرفته في البيت ده هجيبه لك بالمليم مش ده اللي مقوي قلبك وعايز تتجوز بنت خالتك بالقوه .
كان الكل في حاله شد وجذب وبيتكلمو مع بعضهم واصواتهم عاليه اوى .
عز بمقاطعه وقوه:- طب الناهيه بقى وخلصت الكلام لكل الموجودين علشان جو مسلسل المال والبنون ده ما ياكلش معايا بنتك ليا يا عم احمد ولو مش ليا بمزاجكم تعمل حسابك انك هتقوم الصبح مش هتلاقيها موجوده هنا هتبقى معايا وانت بعد كده اللي هتجري ورايا علشان اتجوزها واستر الفضيحه .
وبعدين بص لحبيبه :- الكلام اللي قلته لك كله يوم ما كنت معايا هنفذه بالحرف .
وبعدين على صوته اكتر :- ها ايه تمامكم عشان اللي جاي بالخير مش هوعدكم.
الحاج ناصر بس لابنه بخزلان، ولأنه عارف ان ابنه هيعمل كده فعلًا ويؤذي بنت خالته اتكلم بهدوء وقال :- ممكن كلمه لوحدنا انا وانت يا احمد وحبيبه .
هز احمد رأسه بمعنى موافق لأنه ما ينكرش من جواه انه خاف من تهديد عز.
قعد عز على الكنبه باريحيه واستفزاز ومد ايده اخد قطعه من الكيكه اللي موجوده قدامه على الترابيزه وقال بلا مبالاه:- كيكتك جامده يا هنيه ...بس الصراحه ما فيش حاجه اجمد من بنتك الملبن.
بص له احمد بغضب وكان لسه تامر هيروح يمسك فيه بس احمد مسكه هو بيوقفه وبص له بمعنى لأ.
تنهد الحاج ناصر بضيق من ابنه و عمايله.
وبعدين الحاج ناصر واحمد وحبيبه دخلوا في اوضه لوحدهم.
الحاج ناصر:- صلوا على النبي يا جماعه.
ردوا عليه:- عليه افضل الصلاه والسلام.
الحاج ناصر:- دلوقتي انا بستسمحك يا احمد انك توافق على جواز ابني من بنتك...ابني بيحب بنتك من زمان وشاريها.
احمد:- وبنتي مش عايزاه يبقى خلاص ما فيش جواز بالعافيه يا ناصر.
الحاج ناصر بص لحبيبه وعيونه كلها دموع :- وافقي يا بنتي ابني حاله مش هيتصلح غير على ايدك ابني بيضيع مني وانا مش عارف اعمل ايه ارجوك اديله فرصه .
حبيبه بدموع:- اه هو حاله يتصلح و يا خد فرصه وانا ما فيش حد فكر فيا ولا بخوفي منه ولا وضعه كله اللي مش عاجبني ...راعيته مشاعره هو وانا لا... انا في واحد تاني انا ب....بعدين قطعت كلامها بخوف لانها خافت ليسمعها.
احمد بتفكير في الموضوع كله وبشفقه على وضع ناصر صديق عمره قال:- حبيبه... فكري كويس يا بنتي مش هو ده عز اللي انت كنت بتحبيه اكتر واحد فينا وانتي صغيره .
حبيبه :- وانا خلاص كبرت ومبقتش صغيره وعز ما بقاش هو عز بتاع زمان ولو كنت بحبه زمان كان حب طفله متعلقه باخوها الكبير مش اكتر .
فتح الباب مره واحده كالعاده من غير ما يخبط او يستاذن :- اخوكي!؟..جاتك خوت في دماغك الماذون مستني بره يلا اخلصي قال اخوكى قال.
بصيت له بغضب وبعدين بصيت الجهه التانيه وهي متجاهله الرد عليه .
احمد :- طريقتك دي لازم تتغير وتعامل مراتك كويس.
بصت حبيبه لابوها بذهول:- م..م مرات مين...إيه اللي انت بتقوله ده يا بابا؟
احمد بص لها:- يلا يا حبيبه من غير نقاش كتير.
حبيبه بصت له بدموع وهي مش مصدقه نفسها :- هو ده اللي ربنا عانك عليه... هزت رأسها بدموع و يأس:- تمام يا بابا طالما انت عايز ترميني ليه انا مش هقول بعد كلامك حاجه .
ومشت و وقفت قصاده عند الباب عينيها في عينه بدموع وغضب زقيته جامد رجع خطوه لورا وهو مبتسم باستفزاز هو بيبدلها النظرات بتحدي و انتصار.
وبعد كتب الكتاب .
______________
عز:- يلا يا حبيبه قومي غيري نخرج شويه سوا .
بصيت له وبصت لكل الموجودين بتوتر وخوف.
هنيه :- قومي يلا يا بت مع جوزك اسمعى الكلام.
احمد قال لما شاف بنته متوتره وخايفه :- لأ ما فيش خروج خالص من هنا ليوم الفرح اللى بعد اسبوع.
عز :- وانا ما طلبتش إذنك ولا وجهت كلام لاي حد منكم انا بقول لمراتي يلا يا حبيبه نخرج شويه.
تامر بتهجم :- مراتك لما تبقى في بيتك انما دلوقتي انت ما لكش اي كلمه عليها ولما تتكلم مع ابويا تحترم نفسك.
قام عز بغضب من مكانه بس مسكه ابوه واحمد وهنيه وهم بيحاولوا يبعدوه عن تامر.
عز بعصبيه:- عارف ياض يا فرقع لوز انت لو ما بلعتش ريقك وكتمت انا هاخدها دلوقتي واريح انا وهي شويه وفي اوضتك.. فقصر معايا.
الحاج ناصر بنفاذ صبر واحراج:- الله يكسفك يا شيخ.
حبيبه وشها كله بقى احمر من شده خجلها من كلامه.
هنيه:- انا قلتلك من الاول يا فقر انتي مش هتجيبيها لبر غير لما تولعي شراره بينهم كلهم... ما تتنيلى تسمعي كلام جوزك وتخرجي معاه اخلصي
خافت من شكله ومن التوتر اللي حاصل بينهم كلهم وقالت بسرعه :- مم..ماشي هغير هدومي وجايه.
عز :- اجي اساعدك يا بطل... انها كلامه وهو بيغمز لها بخبث.
دخلت بسرعه على اوضتها ورزعت الباب وراها بضيق.
ناصر :- ما تكسف على دمك بقى يالا احنا كلنا مش مليان عينك ولا إيه.
احمد وتامر بصله بضيق وغضب وهو بص لهم بلا مبالاه.
هنيه :- هههه...واللهي عسل يا واد يا عز.
احمد بص لها بغضب فسكتت وهي بتلوي بقها شمال ويمين.
تامر بجمود:- انا هاجي معاكم انا مش مرتاحلك.
عز:- انت عبيط يالا و لا ايه تيجي تهبب ايه واستفرد انا بالحته الجامده دى ازاي دلوقتي.....هههه دا الواد مفكرها رحله مدرسيه ولا ايه وبعدين يا اهبل لازم تكون مش مرتحلى مش عريس ولسه كاتب كتابى الوقتى...
__________________
وبعد شويه كانوا قاعدين على كوبري في مكان فاضي وبصين ناحيه البحر.
عز :- احم... حبيبه...
كانت بصه قدامها بحزن وما ردتش عليه ولا اتحركت من مكانها بجمود .
عز بهدوء وكأنه واحد تاني:- حقك عليا يا حبيبه ما تزعليش مني على اي حاجه ديقتك بيها انا كنت بعمل كل ده علشان بحبك وبخاف وبغير عليكي... والله عمري من يوم ما وعيت على الدنيا ما حبيت واحده غيرك ولا شفت واحده غيرك تملا عيني ولا قلبي كل اللي كنت بعمله فيكي دا بسبب رفضك واني كنت خايف انك ما تكونيش ليا .
كانت على نفس صمتها وجمودها وهي مبتسمه شبح ابتسامه خفيفه بسخريه وهي شارده:- يجي في الاخر بعد كل اللي عمله معايا ده ويعتذر بسهوله كده ومستني مني اني اسامحه ويفسر كل اللي عمله معايا على انه حب وخوف.
شردت في ذكرى لهم...
حبيبه:- الو ايوه يا ماما..
هنيه:- تعالي لي يا بت يا حبيبه على بيت خالتك الله يرحمها علشان نروق الشقه للحاج ناصر وعز لا الدنيا هنا مقلوبه على الاخر.
حبيبه بتوتر وضيق وهي بتمسح دموعها :- اجي فين يا ماما لأ طبعاً مش هينفع انا مش عايزه اقابل الزفت ده بعد اخر مره لما ضربني قدام الجامعه كلها وجريني وراه وحرجني وكسرني قدام زمايلي مش جايه .
هنيه :- ما انتي اللي تستاهلي اكتر من كده هو مش غلطان واقفه مع شله بنات وواقف معاكم شاب وبيكلمك وبيضحك معاكي.. الد'م غلى في عروقه لطشك قلمين فيها ايه يعني مكبره الموضوع ليه وعلى العموم يا حلوه هو مش هنا ارتحي والحاج ناصر خرج وقال ان عز هيبات الليله بره وهيجي تاني يوم فأنتي اتشمللي كده وخلي عندك دم وتعالي ساعديني علشان المصالح كتير هنا يلا بسرعه ومتتأخريش.
وراحت حبيبه ولقت امها فعلاً لوحدها فضلوا ينضفوا البيت.
هنيه :- ادخلي نضفي اوضه عز هي اللي لسه على ما اروح اجيب لهم طلبات البيت واجي يا حبيبه
.
حبيبه بضيق وحاسه ان قلبها مقبوض :- حاضر يا ماما بس اوعي تتاخري علشان خاطري.
__________________
دخلت اوضته بضيق وبصت عليها بشمئزاز ما فيش فيها اي حته نضيفه خالص كلها هدوم مرميه في كل حته وريحتها معبئه دخان سجا'ير قالت في سرها:- معفن... ايه القرف ده؟ دخلت فتحت الشباك علشان الاوضه تتهوى وبدأت تلم في الهدوم المرميه ورتبت السرير بس الصدمه لجمتها ووقفت مكانها لما سمعت صوته واقف وراها وبيقول:- ايه ده انا والوحش لوحدنا وشيطان تالتنا ده ايه الهنا اللي انا فيه ده كله.
لفت بخوف وهي بتنتفض برعب وبدون اي مقدمات جرت علشان تفتح الباب اللى هو قفله وما لحقتش تخرج لما حصرها بينه وبين الباب وكان قريب منها جداً لدرجه ان نفسها مختلط مع نفسه بص لها وهو مبتسم ابتسامه خفيفه باستمتاع من منظرها المرتجف المتوتر حطت ايديها الاتنين على صدر بقوه علشان تزقه وتبعدوا عنها بس ما تأثرش ولا رجع خطوه واحده لورا.
حبيبه بغضب:- ابعد عني ما تقربش مني كده ...زقيته تاني جامد علشان تبعده بس هو بسرعه مسك ايديها بقوه ولفها بسرعه البرق وبقى ضهرها ليه وهي متحاصره ما بينه وبين الباب حاولت تفك نفسها بقوه وغضب وهي بتزعق فيه علشان يسيبها و.... وخلاص كده عشان تعبت من الكتابه ونتقابل البارت الجاي بقى . ..شجعوا الكاتبه الكسوله الفرهوده لو حبني اكملها😂