روايه احببت الوجه الاخر الفصل الثامن بقلم اميرة احمد
فى الجامعه انه اليوم الاول فى الجامعه فالكل فى حاله هرج ومرج..منهم من لم يرى صديقه منذ سنه ومنهم من اشتاق لحبيبته وكل فى وادى ....
يمنى بانبهار للهذا المبنى الكبير : ياااااه آخيرا حققت حلمى .....
عمرو بضحك : ليه محسسانى انك دخلتى الجنه
يمنى بهيام واضح : انا فعلا كدا يادكتورر ...
عمرو خابطا كف على كف: طب يالا يامجنونه عشان الحق محاضرتى ... هتاخرينا
يمنى بضحك : تتاخر ايه براحتك انت الدكتور ، وانا بنت عم الدكتور ثم رفعت راسها دليلا على الفخر
عمرو بجديه : كله الا دا يايمنى انسي موضوع الواسطه دا خالص انا دكتور الكل عارف بمواعيدى المنضبطه وشرحى فعايزك تعتمدى على نفسك وتشدى حيلك وترفعى راسنا عشان جدك جايبك بالعافيه ويالا عشان الحق اروحك ..
يمنى بصدمه: ارووووح !؟
عمرو بتاكيد : اومال هتباتى .جدك وافق بالعافيه بشرط ارجعك ف نفس اليوم اومال مفكره ايه هاجرلك سكن ولا هقعدك معاياا
يمنى باحراج وقد لمعت عينيها بالدموع: طب هو مافيش حل تانى ...
عمرو بنفاذ صبر : لا يالا على محاضرتك وكمان عشان تشوفى جدولك .
عند البوابه نزلت يارا من التاكسي واعطته النقود ثم دخلت الجامعه تنهدت تنهيده تلم عما بصدرها فليست المره الاولى التى تدخلها فقد اخذت السنه الاولى فيها ولكن فؤجئ موت والدها فى موعد الامتحانات فلم تمتحن لتعلن نتيجتها عن الرسوب ورجعوها السنه الاولى مره ثانيه ...سرحت يارا بخيالها لتسقط على الارض بواسطه فتاه نفضت عن ملابسها ومن ثم نظرت الى الاعلى لتجد فتاه بملابس شبه عاريه وتنفخ بشده ...
إنجي: مش تفتحى ياعميه ...
يارا وقد دققت النظر بها ومن ثم رفعت حاجبها : والله العميه ال وقعتنى الى هى انتى مش انا ...
انجى بغضب جم: محدش اعمى الا انتى يابيئه يافلاحه اومال النضاره دى بتعمل ايه ..
يارا بتكبر : النضاره دى عشان مشوفش اشكالك ثم تركتها وذهبت بغضب: مكنش ناقص الا دى كمان تطلعلى هنا كمان..
لتاتيها فتاه اخرى محجبه من ورائها : استنى استنى
يارا بالتفات: خير بتنادى عليا انا ...
سلمى بابتسامه جذابه: اه ....قطعتى قلبى...
يارا بضحك : ليه يابنتى كدا
سلمى فتاه فى الفرقه الاولى فى كليه التجاره مع يارا ف نفس المكان ولكنها تصغرها بسنه : بصي ياستى انا شوفت البنت المتكبره دى بتتخانق معاكى فقلت اجى احوش بس خفت اترفد عل طول منها لله هى مفتريه كدا عل طول
يارا باستغراب: تترفدى ليه
سلمى وهى تقوم بالنظر الى اليمين واليسار بحركه كوميديه : اصلها بنت العميد ..شهقت يارا وهى لم تعلم ذلك : وقعتك منيله يايار .....
سلمى والتى يبدو وشها مثل الملائكى : انا سلمى وهتبقى صحبتى..
يارا بضحك جم : يااااه جبتى الثقه دى منين ..
سلمى وهى ترفع راسها : متعرفنيش يا بنتى
يارا : طب يالا نلحق المحاضره ....
فى قاعه المحاضرت دخل عمر والذى على اثره نظرت له جميع الفتيات بهيام يتمنون فقط ذكر بعض اسمائهن على لسانه فهو الرجل الصعيدى ذو الوثامه الطاغيه ، دخلت بعده يمنى والتى كل من راها انبهر بجمالها يرى نظرات الجميع لها يريد انا يخبها داخل ضلوعه ....يتبع