جديد

روايه يطاردني عاشق مجنون الفصل الثامن بقلم مرام محمد

 روايه يطاردني عاشق مجنون الفصل الثامن بقلم مرام محمد



#يطاردني_عاشق_مجنون8
قال وهو بيغمز لها بابتسامه :-مبروك يا عروسه .
رجعت لورا خطوتين بخوف وفركت ايديها بتوتر حركتها المعتاده كل ما بتكون معاه وواقفه قدامه، قرب عز الخطوتين اللي بعدتهم. وقال بمرح قاصد يزيح خوفها وتوترها:-  ايه رأيك في البدله....بما اني اول مره البسها.
 رفعت عينيها ليه وقالت بقوه وغضب مزيفين متجاهله سؤاله :- انا هيكون ليا اوضه لوحدي هنا وانت اوضه لوحدك .
ما قدرش يمسك ضحكته اللي خرجت بصوت عالي جداً مستهزئ بكلامها اللي لا يمكن يوافق بيه ولا عقله يستوعبه انها تكون مراته ومعاه في بيت واحد وتكون بعيده عنه بعد ما فضل العمر كله يحلم باليوم اللي يجمعهم سوا ،تجاهل كلامها زي ما هي عملت معاه وقال :- تعرفي ان الحضن بتاع النهارده جامد اوي ومز .
نزلت عينيها في الارض بكسوف وتوتر :- لو سمحت قولي فين اوضتي.
 مشى ايده على وشها وهو بيتأملها بحب، زقت ايده جامد وبعدت عنه بمسافه كبيره.
 عز: - انتي قد الحركه دي. 
 هي بقوه مزيفه :- ايوه قدها...
 قرب منها بغضب مصطنع يمنع وراه ابتسامته بتسليه :- تعالي هنا.
 بعدت لورا اكتر وهي خايفه.
 عز بسخريه:-  انتي بتسمعي الكلام بالمشقلب ولا ايه .
حبيبه:- م. ممكن تروح تقعد هناك وانا هاجي اقعد معاك لو سمحت يا عز .قالتها وهي بتشاور على الكرسي الموجود.
 ابتسم على اسمه اللي كل ما بيخرج منها قلبه وعقله ببيتعلقو بيها اكتر وكأنه طفل صغير اتضحك عليه من مامته بكلمه حلوه وراح قعد زي ما هي قالت.  اهو تعالي اقع... بس ما كملش كلامه لما لقاها طالعه بتجري على سلم الفيلا طالعه لفوق، بص لها وهو  بيضيق عينه وعقله اخد ثواني يستوعب ان هو اضحك عليه من عيله زيها علشان تهرب منه.
 طلع يجري وراها وهي لما لقيته قرب منها صرخت برعب واتكعبلت في الفستان والكعب العالي ووقعت على السلم وهو وقع فوقيها واقعه خفيفه هو قصدها كان فوقها ووشه قريب من وشها جداً:-  بتلعبي معايا يا حبيبه بتشتغليني.
حبيبه بتوتر ودموعها اللي قربت تنزل من احراجها ومن قربه منها كده :- اا..انا ...لا.. انا.. هو... ككنت هغير واجي اقعد معاك صدقني لو سمحت ابعد.

عز:-  شكلك حلو اوي انتي بتكذبي.
 حبيبه:- ها!..
 قال وهو بيبص لها بوقاحه :- بس انا بحب الكلام يبقى فوق في اوضه نومنا بيكون الكلام احسن وابيضاني كده وقمر.
 ما كانش قدامها اي رد ولا اي حاجه تقدر تعملها غير ان هي عيطت جامد.
 قام وقف ومد ايده لها علشان يساعدها انها تقف، بس سامع صوت جرس الفيلا بيرن وفيه خط عليه جامد تنهد بضيق:-  مين الحمار ا********* اللي جاي دلوقتي .
وراح يفتح يشوف مين، وهي استغلت الموقف وطلعت تجري دخلت  اوضه وقفلت عليها بالمفتاح جامد وهي بتقول:-  هو انا هعيش مع اللي ما شافش يوم واحد تربيه ده ازاي يا نهار اسود  على عينه الجريئه عايز ينض-رب فيها بالنار.
 عز فتح باب الفيلا لقى تامر.
 تامر ابتسم بسماجه لما شاف عز لابس لسه بدلته اتنهد بارتياح، عز يبص له بضيق وهو ماسك نفسه بالعافيه ومكور ايده بيحاول يمنع نفسه انه يض-ربه في وشه السمج ده.
 تامر تجاهله ودخل جوه وقعد وقال :- هي حبيبه فين ؟
عز:-  اسمه ايه؟
 تامر:-  هو ايه؟
 عز:-  الصنف اللي انت شاربه.
 تامر بعدم فهم :- صنف ايه وشارب ايه ؟
عز متحكم بغضبه بالقوه :- تطلع بره تغور على رجلك ولا تطلع متكسح.
 تامر وهو طالع على السلم فوق:-  لا انا طالع انام تصبح على خير.
 عز راح وراه مسكو من هدومه بغضب يوقفه:'  اطلع بررره يا تاااامر.
 تامر:-  يخص عليك يا ابن خالتي بتطردني من بيتك اللي هو بيت اختي .
عز كان بيبصلوا بغضب.
تامر:- بص بصراحه كده يا عز انا مش قادر اسيب اختي معاك لوحدكم عقلى مش عايز يستوعبها...  دى اختى بردو ياعز .
 بنفاذ صبر وغضب شالوا وقال :- اصلها  كانت ناقصك...  ناقص شغل عيال انا  ما كفايه عليا اختك. 
 تامر بخوف وخضه:-  يخرب بيت جنانك يا عز نزلني انت هتعمل ايه.
 عز شالو وما ردش عليه طلعه بره خالص على الشارع اللي قدام الفيلا وراماه .
تامر مسك ضهره بوجع :- ايه يا عز  الهزار التقيل ده .
عز:-  جاتك القرف عليك وعلى سمجتك وتقل دمك اياك اشوفك تاني هنا هنفخك تنسى ان ليك اخت وابن خاله هنا خالص غور مش عايز اشوف وشك تاني .
تامر مسك في رجل عز:-  عز...عز استنى.
عز:-  يابني ادم يا اللي ما عندك ريحه الدم اللي خلقه ربنا اكيد مش هقضي ليله دخلتي مع خلقة اهلك دي. 
شد رجله منه وسابه ودخل وقفل الباب وهو بينادي عليها حبيبه يا حبيبه خبط على باب الاوضه جامد بغضب :- افتحي الباب يا هانم بدل ما اكسره على دماغك ما هي الليله مش هتبوظ يعني مش هتبوظ انا طول عمري بستناها بفارغ الصبر.... افتحي بقى عشان ما تغباش .
حبيبه بقوه متحاميه في الباب المقفول عشان هو مش هيعرف يوصل لها:-  روح نام يا عز انا مستحيل افتحه ما تتعبش نفسك على الفاضي .
عز وهو بينفخ بضيق:-  طب افتحي يا حبيبه وعدي ليلتك.
 حبيبه بقوه:-  مش فاتحه قلتيلك وما تعملش فيها جوزي ما تنساش اني ما كنتش عايزه اتجوزك وانت اللي اصريت يا بتاع البنات وحاجات وحشه كتير .
عز بذهول من قوتها دي وانها بترد عليه قال:-  لما بتكوني معايا بتبقي زي الفرخ المبلول وواقفه بتتنفضي شكل الباب مجمد قلبك اوي دلوقتي..... طب لاخر مره بالأدب يا بنت الناس افتحي الباب بدل افتحلك دماغك.
 حبيبه بتريقه وهي بتقول الكلمه بغضب وقرف :- افتحلك دماغك... هستنى ايه من واحد بلطجي يعني روح يا بابا نام.
 عز:- حبيبه انا ماسك نفسي ومش عايز ازعلك كلامك ما بيتبلعش ما فيش واحده محترمه تقول لي جوزها بلطجي.
حبيبه:-  خلاص خليك بقى براحتك واقف كده طول الليل انا مش فاتحه لك .
وراحت غيرت فستانها ولبست بيجامه.
هو لسه واقف متضايق مسح على وشه بغضب وهو بيشتم في تامر جميع الشتايم لأنه هو السبب،  ولما ملقاش طريقته جايبه معاها نتيجه حاول يهدى و يستعطفها وقال :- كده يا حبيبه يهون عليكي ابن خالتك  علشان  يعني يتيم وغلبان تعملي معايا كده.
 انفلتت ضحكه منها غصب عنها على طريقته وكلامه بس رجعت تانى وقالت:-  صغيره انا عشان يضحك عليا... روح شوف اي واحده من اللي بتكون معاهم على طول.
 قعد ورا الباب وسند بضهره عليه وقال بضيق:-  ما تتكلميش كلام اكبر منك يا حبيبه علشان انتي مش هتفضلي متحميه في الباب ده كتير،  قعدت هي كمان وسندت  ضهرها على الباب وقالت بحزن:-  هو انت بجد قت'لت يا عز يعني انت قت'لت ابوه بجد ؟
عز ولا كأنه سامعها قال:-  افتحي يا حبيبه وارحمى حالتى علشان كده انا هتجوز على نفسي حرام عليكي انتي ما تعرفيش انا بستنى الليله دي ازاي.
حبيبه:-  بطل قله ادب... وما تغيرش الموضوع انا عارفه ان اخطاءك كتير كتير اوي بس مش متخيله انك قت'لت ابوه فعلا ً.
صدمها لما قال :- لأ صدقي قت'لته واخذت ج'ثته ول'عت فيها. 
حبيبه قشعرت من  كلامه و قالت بدموع:-  ليه كده حرام عليك انت ازاي بالبشعه دي .
طلع سيجاره وولعها و فضل يشرب فيها من غير ما يرد عليها.
 حبيبه :- عمري ما هسمح لك ان جوازنا يتم يا عز وههرب منك تانى مستحيل أعيش معاك وانت واحد قا'تل.
ضرب  الباب برجله بغضب :-عايله كلها هم جتكم القرف اتنيلي نامي بس خليكي عارفه ان انا  لو عايز اكسر الباب وادخلك هعملها ولو عايز حاجه هعملها غصب عنك.. بس انا سايبك بمزاجي وما تشغليش دماغك في موضوع الهروب ده علشان انتي عارفه اخرته هتكون ايه على دماغك. 
 وسابها وراح اوضه تانيه وهو متضايق.
 وتاني يوم الصبح فتحت حبيبه اوضتها لما سمعت خط على باب الفيلا وراحت تشوف عز فين وهي بتنادي عليه بصوت هادي وهي مش عارفه توصل له بس عرفت الاوضه اللي هو نايم فيها من ريحه السجاير الكتير المتعبئه فيها وخارجه منها. 
 خبطت على الباب وهي بتنادي عليه :- عز يا عز.
 ما لقيتش رد فتحت الباب ودخلت لقيته نايم عار'ي الصدر وحواليه طفي سجاير كتير اوي موجوده جنبه في الطفايه ،غمضت عينيها بكسوف وراحت وقفت قريب خالص من السرير وهي لسه مغمضه وندت:-  عز اصحى يا عز علشان باب الفيلا بيخبط .
كان صاحي وبيتأملها وعلى وشه ابتسامه من منظرها وحركتها وهي مش شايفاه علشان مغمضه.
= يا عز الله يخليك اصحى بقى علشان مش عايزه حد يضايقني بكلمه او نظره ان كل واحد نايم في اوضه و....وقبل ما تكمل كلامها كانت تحته لما هو شدها فجأه. 
شهقت بفزعه حط ايده على بقها وقال:-  هش اهدي ما امبارح كنتي عامله لي فيها شبح.
 دموعها نزلت بخوف وكسوف من الوضع دا.
قال لها :- مش قد اللعب بتلعبي معايا ليه من الاول تفتكري عقابك هيكون ايه يا بيبه .
شال ايده علشان تتكلم .
=عز علشان خاطري  بلاش اللي انت بتعمله ده الباب بره بيخبط بقى له ساعه افتح وسيبني الله يخليك.

 وبعد شويه كان قاعد جنب حبيبه ومحاوط خصرها بايديه بتملك واستفزاز لتامر اللي شايط نار وغيران على اخته وقاعد امها وابوها والحاج ناصر وحبيبه اللي كانت قاعده متجمده من الكسوف ومن جرائته قالت بصوت  هامس:- انت قليل الادب سيبني.
 ميل وباسها من خدها قدامهم كلهم :-  وانا كمان بعشقك يا روحي .
برقت بذهول وصدمه من حركته وكلامه.
 كلهم ابتسموا وبصوا لبعض بخبث.
 والحاج ناصر قال بمرح :- يتمنعن  وهن الراغبات ادي اللي كانت بتقول لو اخر واحد في الدنيا مستحيل اتجوزه .
تامر وعيونه عليهم بضيق:-  اظن عيب اللي بيحصل ده احترموا ان احنا قاعدين حتى.
 عز بضيق من اللي حصل امبارح:-  انت بالذات ياض  تقطم خالص وما تخلينيش احس بوجودك لاحسن انت ما تعرفش انا بفكر لك في ايه ولا عقلك يستوعبه .
هنيه ضحكت:-  يوه جاتك ايه يا تامر غيران على اختك من جوزها. 
حبيبه بضيق وصوت شبه عالي :- ممكن تسيبني بقى عايزه اتكلم مع بابا شويه لوحدنا.
رد عليها بستفزاز وتملك:-لأ .
ناصر:-  هو ايه اللي لأ ما تسيب البنت يا عم هي هتطير.
 عز بستفزاز اكتر :- انا اعمل اللي انا عايزه مراتي بقى وانا حر وبص لتامر باستفزاز اكتر :- ولا ايه يا تموره.
 تامر نفخ بضيق وما ردش عليه.
 احمد:-  تعال يا عز انت وحبيبه عايزكم شويه لوحدكم .

احمد :- انا طبعاً وافقت اديلك بنتي مش خوف من كلامك او تهديدك انا وافقت علشان عارف انك بتحب بنتي قد ايه وعشقها ازاي باين في عينك وباين في كل حاجه بتعملها حتى عنادك معاها مش شايفه غير حب وانا مش هكون مطمن على بنتي غير مع انسان يحبها بجد زيك ما حبيتش اكسر قلبك زي زمان قلبي ما اتكسر.
 حبيبه بدموع :- مش من حقك مش من حقك علشان تجربتك اللي عدت تعمل معايا كده وتصلحها على حسابي. 
عز بغلاظه خوفتها:-  قلتي حاجه يا حبيبه .
حبيبه بلعت رقها بخوف وادركت اللي هي قالته:-  لا.. لا ما قلتش حاجه .
عز:- طب روحي جهزي الفطار عشان جعان يلا اخلصي 
 نفخت بغيظ منه وراحت على المطبخ وهنيه راحت وراها وقالت هتفضلي تعامليني كده كتير يا بنتي ده انتي عمرك ما كان قلبك قاسي كده يا حبيبه. 
 حبيبه فتحت التلاجه وبدات تطلع في الاكل وما ردتش عليها.
 هنيه دموعها نزلت :- على العموم يا بنتي اتمنى لك كل خير وعايزاكي تكوني عارفه ان عمري ما كرهتك ما فيش امي بتكره بنتها يمكن كان قلبي متغلف بالقسوه غصب عني بس كلامك فوقني وعرفني غلطي وندمانه عليه سامحيني يا بنتي سامحي امك المره دي يا حبيبه.
حبيبه غصب عنها ما هانش عليها دموع امها ولا ضعفها كده فتلقائي اترمت في حضنها وامها ضمتها بحنيه وطبطبت عليها وهي بتقول كنت غبيه يا حبيبه بجد كنت غبيه ده انا اللي كنت محتاجه حضنك ده مش انتي.
 بس بعدوا عن بعض بخضه من صوت عز وهو بيقول:-  يا حلاوتكم يا اختي انتي وهي...  ما الهانم  بدل ما تترمي في حضن امها   حضن جوزها الغلبان اولى. ولا ايه. خلص كلام وهو بيغمز لها.
 حبيبه :- ماما خديني معاكي ابن اختك ده قليل الادب .

وبعد وقت وبعد الكل ما مشى وحبيبه وعز بقوا لوحدهم حبيبه طلعت تجري على فوق علشان تدخل اوضتها تستخبى فيها بس هو كان اسرع لما جرى وراها ومسكها وقال بطريقته اللي دايما بتكسفها وتوترها:-  في ليله دخله اتأجلت امبارح وسبتك بمزاجي بس مش هتعرفي تهربي كتير ولا تستخبي اكتر من كده .
شدت ايديها منه بغضب وقوه وقالت:-   ليه قت'لته؟ وايه اللي غيرك كده ؟.
تهجم وجهه بضيق:- ما تدخليش نفسك في اللي ما لكيش فيه علشان ما تزعليش يا حبيبه.
حبيبه:- اممم ...تقدر تقولي انت عارف تعيش ازاي كده وانت بعيد عن ربنا.
دموعه نزلت وقال بصوت مخنوق:-  قلت لكي خلاص بقى انتي ايه ما بتفهميش.
 قالت بغضب:-  تمام يبقى انا ما ليش دعوه بيك كلك على بعضك وانت كمان ما لكش دعوه بيا وتنسى اني مراتك ووجودي معاك هنا فتره مؤقته وهتعدي باذن الله.
 ولفت عشان تطلع بغضب بس هو شدها بقوه .
عز:- مش انتي اللي هتكرري يا روح امك ولا هو بمزاجك اخرك هنا ومعايا غير كده انسي .
حبيبه:- طب انا بقى لا بقيت خايفه منك ولا تهد'يدك ده بقى يجي معايا سكه... ها بقى بكلمك بطريقتك اهو عشان تفهم.
 عز:-  ولما اشلفط خلقة اهلك دي دلوقتي.
 حطت ايديها في وسطها وبصت لفوق بكبر وكأنها مش عاجبها كلامه ولا هاممها بس من جواها هتموت من الخوف وفجأه صرخت وبقت تتنفض لما حط الم'طوه على رقبتها.
عز:-  اخر مره صوتك يعلى في وشي ولا اشوف اللهجه دي منك تاني .
قالت بخوف :- ححاضر حاضر نزل البتاعه دي.
 =اطلعي قدامي على فوق. 
 وقفت بخوف مش عايزه تروح معاه بس هو زقها قدامه بالقوه ودخلها الاوضه ورمها على السرير.
رجعت لورا بخوف  وهو قلع التيشرت اللي هو لابسه:-  هنشوف بقى يا روح امك انتي مش مراتى وما ليش دعوه بكي ازاي  والهبل ده.
 وبدا يقرب منها وهي بترجع لورا وبتبكي وخايفه جامد بس صعبت عليه  ومنظرها وخوفها منه مسح على وشه بنفاذ صبر بيحاول يهدى ويتحكم في نفسه جاب تيشيرته تاني اللي رماه على الارض ولبسه ومد ايده لها بهدوء قومي ما تخافيش كانت لسه خايفه وبتبكي وهي بتتنفض .
قال بقوه :-:قلتلك ما تخافيش .
شدها قامت وقفت قصاده فضل باصص في عيونها وبعدين ابتدى يتكلم وهو بيفك حجابها وبيرميها على الارض.
 اولاً طول ما انتي في البيت البتاعه دي ما تتلبسش تاني.قالها هو بيشاور على حجابها اللي رمها على الارض ثانيا ما فيش حاجه اسمها كل واحد في اوضه احنا الاتنين هنكون مع بعض في اوضه واحده وعلى سرير واحد ودي ابسط حقوقي عندك ثالثا بقى عايزك تكوني فاهمه انك ما تخافيش مني خالص يا حبيبه ابتدى يمشي ايده على شعرها بحب وحنيه وكمل وقال وعد مني ليكي يا بنتي وبنت قلبي اني مش هعمل حاجه غصب عنك انتي حاجه كبيره اوي  عندي يا حبيبه ومش عايزك خايفه ولا ضعيفه ... انا والله وجودك جنبي بالدنيا واللي عليها حلمي الوحيد في الدنيا وحققته ومش حابب ائذيه ولا اكسره بص لها شويه وبعدين قال عايزه تقولي ايه يا حبيبه قولي .
حبيبه:- في حاجات كتير اوي عايزه اقولها ومش عارفه ابدا منين حاجات كتير لازم اعرفها علشان اعرف اكمل معاك يا عز وانا مش خايفه ومتشتته كده.
 بأس رأسها بحنيه وسابها وراح نام وتمدد على السرير وقفت مستغربه حركته دي واللي فهمت منها انه مش حابب يتكلم في حاجه .
شاور جنبه على السرير في المكان الفاضي اتوترت ووقفت مكانها وقالت لا اكيد مش هينفع انا بتكسف



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-