جديد

روايه زهره وسط اشواك الفصل السادس بقلم فريده احمد

روايه زهره وسط اشواك الفصل السادس  بقلم فريده احمد



هذه الرواية متوفرة فقط علي مدونة الرسم بالكلمات
اكتب في بحث جوجل (مدونة الرسم بالكلمات)
ثم اكتب اسم الرواية لتظهر لك كامله
او اضغط على الرابط التالي 👇

الفصل السادس 

هارون....  اكتب ياشيخنا 
المأذون لسه هيبدأ لكن قاطعه شخص لما دخل وهو بيقول 
هتكتب ايه يا مولانا هو ينفع بردو تكتب كتاب واحدة متجوزة
كلهم. بصدمة.. انت بتقول ايه
زهرة بصدمة قالت بهمس...  عاصم
عاصم... كده بردو يازهرة تنسي جوزك حبيبك 
كلهم بصو ل زهرة اللي نزلت وشها في الارض 
حمزة بجنان... انتي متجوزة يابت. انتي متجوزة ياروووح امك  
قام هارون وهو بيقول.... اهدي ياحمزة. اهدي يابني 
وقرب من زهرة اللي دموعها نزلت وقالها بهدوء... فهمينا يابنتي 
زهرة... دا كداب والله ياعمي انا مش متجوزاه
لكن عاصم علطول طلع ورقة من جيبه وقال...  ودي تثبت اني مش كداب يامدام زهرة وهو بيديها ل هارون
خد هارون الورقة من ايده وبص فيها لاقها ورقة جواز عرفي وحقيقية مش مزروة بقلم فريدة احمد 
عاصم بسخرية.... مش امضتك دي بردو يازهرة هانم
وبص ل حمزة اللي واقف بغضب وقالو وهو قاصد  بستفزو... عروستك. مراتي من سنتين ياحمزة باشا.. يعني كنت هتبقي انت الزوج التاني. 
وضحك باستفزاز
لكن اتفاجأ لما حمزة لكمه بغضب خلاه وقع علي الارض
عاصم بتعب قام وهو حاطط ايده علي بوقه وقال..  كده بردو.. بس مش مشكله مقبوله منك لاني مقدر الموقف اللي انت فيه. وانا هعديها. علشان قلبي كبير. بس متعملش كده تاني
حمزة ابتسم بسخرية. وقرب عليه جامد وراح لكمه تاني 
ومسكه من قميصه ولسه هيضربه. وهو بيقول.. دا انا هطلع ***** امك النهاردة
هارون. حمزة.. سيبو 
حمزة.. بتقول ايه يابوي 
هارون بحدة... بقولك سيبو 
عاصم عدل هدومه بعد ماحمزة سابه وقرب من هارون وقال... انا عاوز مراتي ياهارون بيه
هنا زهرة اتكلمت بعد ماقامت وقفت وقربت عليه وهي بتقول.... انت كداب. محدش يصدقو. محدش يصدقووو
. حمزة ضحك بسخرية وبصلها وقال...  طب ماتفهمينا الحقيقة. يامدام. مش مدام بردو
المأذون... السلام عليكم ياجماعة. هستأذن انا.
هارون..  استنا ياشيخ 
المأذون..  استني ايه.. البنت طلعت متجوزة
هارون بغضب... قولت استني
المأذون قعد بخوف
وهارون قرب من زهرة وقالها بغضب..  ايه اللي بينك وبين الواد ده واتجوزتيه الزاي. انتطقي
ملحوظة.  عاصم يبقي ابن خالة زهرة
زهرة بلعت ريقها وقالت.. ه هو  ا اللي اجبرني علي كده.. ب بس والله هو قطع الورقة دي من زمان..  دي. دي كانت ورقة خلاني امضي عليها غصب عني.. 
دموعها نزلت وهي بتفتكر. وقالت بصعوبة.. بعد مااتهجم عليا. في بيتنا
وكملت بسرعة.. بس هو بعدها لما روحتله وعرضت عليه فلوس علشان يطلقني ويقطع الورقة  قطعها فعلا قدامي 
بصت ل عاصم بغضب..  هي الزاي معاك وانت بنفسك قطعتها قدامي. الزاااي. امال اللي قطعتها دي كانت اييه.كانت اييه
عاصم... دي كانت مزورة.. دي الاصليه. يامراتي
ومسك ايدها وقال.. عن اذنكم.. عاوز مراتي 
ولسه هيتحرك 
شدت زهرة ايدها منو بغضب 
وفي نفس اللحظة حمزة طلع مسد. سه وحطو علي راسه 
وقال.... هو دخول الحمام زي خروجه.. انت هتشرفنا هنا شوية. لازم تاخد واجبك. 
وهو بيبصلو بتوعد
عاصم بلع ريقه بخوف والمسد. س في دماغه
حمزة وهو لسه حاطط المسد. س في دماغ عاصم وباصص ليه جامد بغلل قال لزهرة....  احكي كل اللي حصل
وهو لسه باصص ل عاصم اللي ميت من الرعب
زهرة كانت واقفة مش قادرة تنطق 
حمزة بصوت عالي ارعبها.... اخلصييي قوووليي
ابتدت زهرة تحكي وهي بتترعش ودموعها بتنزل وهي بتفتكر

فلاش بااك من سنتين

كانت زهرة قاعدة في بيتهم وكانت لوحدها بعد مامتها واختها خرجو وطبعا باباها في شركته 
سمعت خبط علي الباب قامت فتحت وكان عاصم اللي اول ماشافته قالت بغضب. انت جاي ليه
عاصم... وحشتيني قولت اشوفك 
زهرة... امشي ياعاصم مفيش حد هنا. يلا امشي 
ولسه هتقفل الباب
عاصم حط ايده منعها تقفله وقال...  زهرة انا بحبك ليه مش عاوزة تديني فرصة 
زهرة... لاني بكرهك. انت واحد شما. م و.. زبالة.. حل عني بقااا
عاصم... هتغير علشانك بس اديني فرصة.. زهرة انتي متعرفيش انا بحبك الزاي 
زهرة بتعب قالت بهدوء...  عاصم ارجوك حل عني. انا بحب احمد وكلها شهر وهنتخطب انا وهو. انا عمري ماحبيتك. انا بحبو هو 
عاصم بغضب.. وانا عمري ماهسيبك ليه. انتي من حقي انا 
وزق الباب بقوة ودخل وقفل بالمفتاح وشال المفتاح من الباب وحطو في جيبه
رجعت زهرة لورا برعب وهي بتقول.. انت بتعمل ايه ياحيوان. افتح الباب. افتح الباب بقولك. وامشي من هنا
عاصم قرب عليها ببرود وقال.. تؤ مش همشي غير لما اخد اللي انا عايزو 
وهو بيقرب عليها وزهرة بترجع ل ورا برعب 
وبتقول... انت مجنون. استحالة تكون طبيعي.. ل لو قربت مني هصوت والم عليك الناس
عاصم بجد. طب اعملي كده. يلي اعملي كده 
وقرب عليها جامد وقال... انتي عارفة ان مفيش حد هيسمعك وانا دلوقتي 
كمل وهو بيبص علي جسمها بجراءة و بوقاحة قال...  اقدر اعمل كل اللي انا عاوزه ونفسي فيه من زمان جريت زهرة من قدامه ودخلت اوضتها وحاولت تقفل الباب عليها لكن عاصم كان اقوي منها ودخل زقها علي الحيطة
زهرة بخوف ودموعها بتنزل...  ابوس ايدك متقربليش.  اوعي تلمسني. حرام عليك 
وهي بتعيط
عاصم بتفكير مصطنع قال.. انا ممكن افكر واسيبك من غير ما المسك. مع ان صعب عليا اسبيك وانتي بين ايديا كده 
بس علشان تعرفي اني محترم هسيبك. بس بشرط
وطلع ورقة من جيبه وقلم  وفتح الورقة وقال.. هتمضي بس امضي صغيرة خااالص هنا.. يلا
مسكت زهرة الورقة واول ماشافت اللي فيها قالت بصدمة  .. د دي 
عاصم.. ورقة جواز عرفي. امضي يلا عليها
زهرة مسحت دموعها وقالت بغضب . امضي ايه. انت مجنون ولا اكيد شارب حاجه من الهباب اللي بتشربه.. انا استحالة امضي علي ورقة دي
عاصم ببساطة... وانا بقولك هتمضي ان مكانش بمزاجك هيبقي غصب عنك. وانتي عارفة لو مسمعتيش الكلام انا هعمل ايه 
وهو بيبص علي جسمها وبيعض علي شفته السفليه 
ورجع تاني قالها بعد مااخد الورقة منها... ولا اقولك ماتمضيش. بلاش. انا ممكن اخد اللي انا عايزو دلوقتي 
وبعدها انتي اللي هتيجي تترجاني وتبوسي ايدي ورجلي علشان اتجوزك 
وفي ثواني كان انقض عليها يبو. سها وهي وبتحاول تزقه 
زهرة... ابعد عنـ.. اممممم
لكن عاصم كان مكمل 
وزهرة بتحاول تبعده ومش عارفة 
بعد عاصم  ومرة واحدة راح شق هدومها وزقها علي السرير 
زهرة بانهيار... لا لااا. حرام عليك.. 
وبضعف قالت. خ خلاص. خلاص هعملك اللي انت عايزو. بس ارجوك. متعملش فيا كده 
عاصم.. تمام. يلا امضي ياعروسه 
وهو بيديها الورقة ل تاني مرة 
مسكت زهرة الورقة واديها بتترعش ومضت بوجع
وبعدها انهارت 
وهو مسك الورقة طبقها وحطها في جيبه وقرب باسها علي راسها وقال.. صدقيني انا بعشقك 
وخرج من الاوضة وبعدها خرج من البيت كله 
وزهرة قعدت علي الارض وفضلت تعيط بانهيار

بعدها ب شهر 

كان عاصم بما انو بيشرب مخدا.. رات كان في الوقت ده مكانش هامو غير انو يبقي معاه فلوس يجيب بيها مخدرا.. ت لانو حالته كانت صعبه 
وزهرة كانت عارفة حالته واستغلت ده وراحتله وعرضت عليه فلوس مقابل انو يطلقها 
وعاصم لانو كان محتاج الفلوس باي شكل وافق 
وخد منها الفلوس بعد مازهرة خلته يقطع ورقة الجواز العرفي قدامها

بااك

زهرة بدموع.. والله قطعها قدامي. مكنتش اعرف انو بيضحك عليا وان اللي قطعهاا مزورة ومخبي الحقيقية معاه
بابا زهرة كان قاعد بضعف وهو بيسمع اللي حصل لبنته واللي شافته وهو مش دريان ولا حاسس بأي حاجه 
واختها شيماء كانت قاعدة شمتانه فيها وهي في دماغها انو خلاص بعد كل اللي اتقال حمزة مش هيتجوزها 
ولانها من وقت ماعرفت ان زهرة  هتتجوز حمزة كانت متضايقة 
"مش عارفه ليه هي المفروض بتحب احمد. 
بس غل وحقد بقا بعيد عننا" 
وطبعا احمد مش هيرجعلها شيماء من الاخر كانت فرحانة فيها
ومامتها كانت قاعده بلامبالاة مش فارق معاها ولا كأنها بنتها
امينه بقا كانت مبسوطة جدا وهي خلاص متأكده ان حمزة هيرفض يتجوزها 
وبنت اختها اللي كانت قاعدة مبسوطة هي كمان 
لكن كلهم انتبهو لما هارون قال لزهرة بجمود... الواد ده لمسك 
زهرة بخجل. ل لا. انا زي مانا 
حمزة بص لعاصم اللي شاور ل رجالته يمسكوه وهو لسه في ايده المسدس
وقال... طلقها 
عاصم... اطلق مين دي مراتي وانا عاوزها 
حمزة قرر كلامه تاني.. بقولك. طلقها 
عاصم... وانا مش هطلق واللي تقدر تعمله اعمله 
حمزة ابتسم.. بقي كده. تمام 
ورفع المسد. س من تاني عليه وفي ثواني كانت خرجت ط. لقة من المسد. س في عاصم اللي وقع علي الارض سايح في دمه وو
يتبع.
زهرة وسط اشواك
البارت السادس


عاود زيارتنا مجدداً
او تابعنا على صفحة الفيسبوك 👇
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-