روايه انتقام شمس الفصل السابع بقلم زهره عصام
هذه الرواية متوفرة فقط على 👇
لمتابعه روايه انتقام شمس كامله اضغط هنا 👇
انتقام شمس ٧
أنا عارف انك سليمة
قالها بوقار صدمها لكن رفضت إنها تعترف بسهولة
- لا يا جدو أنا مسميش سليمة انا اسمي شمس زعلانة منك بتغلط في إسمي
الجد ضحك بصوت عالي و قال :-
لسة مصرة تخبئ عليا يا شمس ؟! أنا عارف كل حاجة عنك من وقت ما رجلك خطت عتبت بيتي ، و عارف إنتي جاية هنا لية و عاوزة اية ، الراجل العجوز اللي قدامك لسة عنده عقل يوزن بلد و يعرف اية الصح من الغلط...
اتنهدت و قعدت على الكرسي قدامه و بصت لية و قالت:-
و اية المطلوب مني دلوقتي ؟ لو فاكر إن بكلامك دا هرجع عن اللي في دماغي تبقي غلطان
الجد بصلها بجدية و قال:-
وأنا مش عاوزك ترجعي عن اللي في دماغك!! بالعكس دا أنا هساعدك كمان
شمس بدهشة:-
تساعدني أنا ؟!
كملت بجدية و قالت:-
وإنت هتستفيد اية بقي من كدا ؟!
الجد باجهاد:-
عاوز انضف العيلة من اللي فيها ، أنا ولادي معرفتش اربيهم كل واحد ماشي ورا مراته لا و مراتتهم كمان اختيارتهم غلط و بيخونوهم
شمس بأحرج:-
أنا اسفة أنا مكنش قصدي إنك تعرف كدا بس هما جم قدامي صدفة و
- كتمليش يا شمس ، كدا كدا كان لازم يجي يوم و الحقيقة تنكشف يعني هيفضلوا مخبيين الحقيقة قد اية ، هما الاتنين خاينين و محتاجين القـ ـتل بس اعمل اية دول ولادي يا شمس ، و لو الموضوع دا اتعرف مش واحد بس اللي هيروح لا التاني هيتسجن كمان
شمس بتنهيده:-
هساعدك بس في الموضوع دا لكن أنا مليش دخل في أفعال عيلتك أنا جاية لهدف معين اخلصه و امشي من هنا ، لان لا دا مكاني ولا عمري هبقي واحدة منكم
الجد بصلها بغموض و قال :-
إنتي لا يمكن تخرجي من هنا يا شمس المكان دا مكانك و انتي هنا ست الكل بما فيهم أبوكي و مراته دا كفاية إنك شبه الغالية
شمس باستفسار:-
مين الغالية ؟!
الجد ابتسم و قال :-
مش مهم دلوقتي تعرفي المهم دلوقتي قوليلي ناوية على اية
شمس بتصميم:-
ناوية ارجع حق أمي حتي لو كان آخر يوم في عمري
.........
الباب خبط و دخل مروان بعد ما الجد سمح لية بصله و بص لـ شمس اللي أول ما شافته كشرت في وشه و قالت:-
وحش يا جدو
مروان جز على سنانه بدون ما يبين لحد و بلع كلامها غصب عنه و قال بهدوء مصطنع:-
عاوز اتكلم معاك يا جدي و لوحدنا لو سمحت
الجد أخد نفس و قال بهدوء:-
محدش غريب هنا يا مروان تقدر تتكلم قدام شمس أختك
كمل كلامه بعد ما ضغط على كلمه أختك عشان يبين لـ مروان مدي العلاقة بينهم
تقدر تتكلم قدامها
مروان بصبر:- قال جواه
معلش يا مروان اتحمل شوية كمان
بص لجده و ابتسم و قال :-
معلش يا جدي كلام مهم مش لازم عيال صغيرة زي شمس تسمعه
شمس وقفت بصدمة و قالت:-
أنا مش صغننه على فكره انا عندي دول
رفعت صوابع اديها في وشه برقم عشرة
مروان مديهاش اهتمام و بص لجده اللي زفر بنفاذ صبر و قال:-
شمس روحي العبي مع عروستك يلا
شمس بصت ليهم بغضب و قالت:-:
أوف بقي دا اية القرف دا
و دبدبت في الأرض و مشيت
مروان كان نظره عليها لحد ما اختفت من قدامه بص لجده و قال بجدية:-
جدي لو سمحت أنا أمي مش هتسيب البيت و تمشي
الجد ريح ظهره على الكرسي و رفع حاجبه و قال:-
و مين بقي اللي أخد القرار دا ؟؟
مروان اتنفس و قعد على الكرسي و قال :-
أنا يا جدي مهو مش معقول أمي ثريا هانم تسيب البيت و تمشي عشان خاطر حتت بت مش متأكدين أصلا أنها تقرب للعيلة
- حتت البت اللي بتقول عليها دي يا أستاذ مروان تبقي أختك ، أختك اللي وقفت تتفرج عليها وهي بتتمرمط و تبهدل و مستني تسقف للي هيكسب في الآخر صح ولا اية ؟!
و بعدين مين قالك إن أمك هتمشي عشان كدا ؟!
أمك يا أستاذ يا محترم يا اللي بتحترم اللي أكبر منك ؟ يا مسئول يا اللي هموت و اسيبلك أختك أمانه في رقابتك قلت ادبها على جدك كبير العيلة و كبير و صاحب البيت اللي إنتوا عايشين فيه
كل دا وانت واقف مكانك لا قولت كلمه ولا عملت تصرف واحد توقف بيه المهزلة اللي أمك عملتها ، تقدر تقولي يا محترم بأي حق اسبها قاعدة في بيتي بعد ما هانت أصحابه ؟!
مروان بخجل:-
يا جدي أنا مكنتش اقصد دا صدقني انا بس اتصدمت من كلام حمزة و إنها تبقي اختي ، رغم إني مش متقبلها ولا هتقبلها في حياتي إلا إني مقدرش أقف في وش أمي واللي هي عوزاه أنا هعمله ليها ، دي أمي يا جدي
الجد خبط بعصايته على الأرض برفق و قال:-
و دي حفيدتي اللي مش هتتعوض أبدا ، عاوز تحصل أمك مع السلامه و رجلك متعتبش الشركة ولا القصر و كمان حسابك في البنك هيقف ، مفتاح عربيتك يكون في ايدي قبل ما تمشي معاها
يمكن لما تعيش عند أهل أمك شهر كدا تتعلم الأدب إنت كمان
خبط بعصايته الأرض و قال:-
غور من وشي دا إنتوا تجيبوا أجل الواحد بدري بدري ، أنا كان مالي و مال خلفتكم خلفه تعر
سابه في المكتب و مشي و مروان واقف وراه مصدوم و قال:-
هو اتعصب لية ؟!
......
ثريا كانت رايحة جاية في الأوضة و بتقضم ضوافيرها و قالت:-
أنا يتعمل فيا كدا منك يا راجل يا عجوز طب و رحمت العاليين لقتلـ ـلك زي ما..........
Zährä Ęssäm
يتبع.......
همسات ليله
حكايات آخر الليل
انتقام شمس
عائلة الدغيدي
بقلم زهرة عصام